أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2499
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودة في العدد 18467 الصادر بتاريخ 19-3-2017 تحت عنوان: (قتلى لـ"حزب الله" بينهم قيادي في الغارة الإسرائيلية على سوريا) كشفت مصادر مطلعة في بيروت لـ«عكاظ» أمس (السبت)، أن الغارة التي نفذتها إسرائيل أمس الأول على قافلة صواريخ تابعة لميليشيات «حزب الله» في سورية، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر الحزب بينهم قيادي بارز. وقالت المصادر، إن «حزب الله» الذي تكتم حول عدد قتلاه في الغارة، عاد وأعلن بعد ساعات عن مقتل القيادي بديع حمية وهو من بلدة كفرحتا في إقليم التفاح، ويعد من أبرز المسؤولين في الحزب بمعارك دمشق وريفها. لكن بيان نعيه لم يذكر كيفية وطريقة ومكان مقتله. بالمقابل نشر المغرد المعروف باسم «منشق عن حزب الله» على صفحته على «تويتر» تغريدة أمس، كشف فيها أن «حزب الله» نقل ذخائر وصواريخ إلى مجمع «المصطفى» في الجية بالقرب من الطريق الساحلي بين صيدا وبيروت.
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 13991 الصادر بتاريخ 19-3-2017 تحت عنوان: ("عاصمة الثورة" بلا معارضي الأسد بضمانة روسية) نُفذت أمس، المرحلة الأولى من اتفاق حي الوعر في مدينة حمص، المعروفة بأنها «عاصمة الثورة السورية»، بخروج ألفي شخص، بينهم 300 مقاتل، من الحي المحاصر، إلى مدينة جرابلس في شمال سوريا، بحماية الجانب الروسي بصفته الضامن الوحيد للاتفاق الذي وقّع بين لجنة التفاوض في الحي وممثلين عن نظام الأسد. وباتت جرابلس، للمرة الأولى، وجهة الخارجين من المناطق المحاصرة بموجب اتفاقات مع النظام، وهي المدينة التي تسيطر عليها فصائل الجيش الحرّ العاملة ضمن قوات «درع الفرات» والقوات التركية بريف حلب الشمالي الشرقي. وساهم الوجود الروسي على الأرض في تنفيذ المرحلة الأولى لعملية الخروج من دون عوائق أو مضايقات من قبل النظام وميليشياته. وقال مدير مركز حمص الإعلامي، أسامة أبو زيد، إن «الدفعة الأولى التي غادرت الحي تضمنت ألفي شخص، بينهم نحو 300 مسلّح، وعدد من المصابين، وتوجهوا على متن أربعين حافلة إلى مدينة جرابلس». وأكد أبو زيد لـ«الشرق الأوسط»، أن «الضامن الوحيد للعملية هو الطرف الروسي في قاعدة حميميم، بإشراف الجنرال إيغور كوناشينكوف الذي أشرف شخصيا على عملية الخروج»، مشيراً إلى أنه «لا وجود للأمم المتحدة ولا للصليب الأحمر الدولي، باستثناء الهلال الأحمر السوري الذي ساهم في نقل بعض المصابين من بيوتهم إلى الحافلات». وقال إن «عدد المسلحين داخل الحي يقدّر بألفي مقاتل، سيتم خروجهم على دفعات».
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 930 الصادر بتاريخ 19-3-2017 تحت عنوان: (الباب: مدينة غارقة في حقل ألغام) الباب تحت حكم تنظيم "داعش" ليست كما بعده. هذه الخلاصة من زيارة إلى مدينة الباب، بعد أن تمكّنت فصائل المعارضة المسلحة من طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" منها، عقب حربٍ طاحنة استمرّت لأشهرٍ طوال. معالم الباب تغيّرت تماماً، ووجوه أبنائها كذلك، فالمدينة التي كانت منكوبة تحت حكم التنظيم، تنفض اليوم عن نفسها غبار الحرب، وتبحث عن إعادة الحياة إلى شرايينها، فلطالما كانت هذه المدينة أيام السلم أحد أهم المراكز التجارية والزراعية في ريف حلب، ومقرّاً لتجارة المواد الغذائية وغيرها من الأمور التي تلزم السوريين بشكلٍ يومي. ولا تزال المدينة في مرحلة إزالة الركام عنها، وفتح الطرقات وإغلاق الخنادق التي حفرها التنظيم، فيما تتجلّى الصعوبة الأبرز في الألغام التي لم تترك شارعاً أو بقعة إلا وتم زرعها فيها. مشاهد مرعبة تعود بالذاكرة إلى أحداث الحرب العالمية الثانية، تجدها داخل مدينة الباب، فلا يكاد يكون هناك مركز أو مستشفى أو مدرسة أو حتى منازل المدنيين إلا وطاولها الدمار الكبير، وهو ما يجعل تأهيل المدينة أمراً غاية في الصعوبة ويحتاج للكثير من الأموال والأهم الأيدي العاملة التي هاجرت من المدينة. وبحسب تقرير حول الدمار للجنة إعادة الاستقرار اطّلعت "العربي الجديد" عليه، فإن نسبة الدمار العام في المدينة بلغت 45 في المائة، توزّعت على 30 في المائة من منازل المدنيين، 30 في المائة من المدارس، 60 في المائة من المرافق الرسمية، 30 في المائة من الطرق الرئيسية، 20 في المائة من شبكات المياه الفرعية، 30 في المائة من شبكة التيار الكهربائي المنخفض و2 في المائة من شبكة الصرف الصحي. إضافةً إلى ذلك، فإن مسجدي أبو بكر وعجّان الحديد دُمرا بشكلٍ تام، في حين دمرت مساجد الراهب، عائشة، وأسامة بن زيد بشكلٍ جزئي، فيما بقيت المساجد الأخرى سليمة.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19707 الصادر بتاريخ 19-3-2017 تحت عنوان: (إصلاح أجهزة الأمن ضمن «سلة الإرهاب» في مفاوضات جنيف) غيرت «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة استراتيجيتها التفاوضية باتجاه الموافقة على مناقشة مكافحة الإرهاب لدى إدراكها أن إصلاح أجهزة الأمن ضمن «سلة الإرهاب» على جدول أعمال الجولة المقبلة من مفاوضات جنيف في 23 الشهر الجاري، إضافة إلى التمسك بمناقشة «السلة الأولى» المتعلقة بتشكيل حكم تمثيلي وغير طائفي خلال ستة أشهر، بموجب القرار الدولي 2254. وظهر في الجولة السابقة من مفاوضات جنيف بين 23 شباط (فبراير) و4 آذار (مارس) خلال تركيز وفد الحكومة السورية على أولوية مكافحة الإرهاب وتركيز وفد «الهيئة التفاوضية العليا» على بحث الانتقال السياسي وتشكيل هيئة الحكم، مقابل تركيز المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا على بنود القرار 2254 المتعلقة بالحكم والدستور والانتخابات. وبعد تدخل نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف بغياب الجانب الأميركي في الجولة الماضية، أضيفت «سلة مكافحة الإرهاب» إلى «السلال الثلاث» التي جاءت في القرار 2254. وبحسب مذكرة بعثها مكتب دي ميستورا لنص خطابه أمام مجلس الأمن، عبر البريد الإلكتروني، كان واضحاً أن مفاوضات جنيف بين الأطراف السورية تهدف إلى تطبيق 2254 لـ «التوصل إلى اتفاق إطاري يتضمن حزمة أساسية لتنفيذ عملية سياسية انتقالية تفاوضية»، موضحاً أن جدول الأعمال تضمن «ثلاث سلال» تتناول الأولى «جميع القضايا المتعلقة للقيام خلال ستة أشهر بإنشاء هيئة ذات صديقة وشاملة للجميع وغير طائفية». وتتناول «السلة الثانية» جميع القضايا المتصلة بـ «تحديد جدول زمني لصوغ دستور جديد» خلال ستة أشهر، فيما تتناول «السلة الثالثة» جميع القضايا المتصلة بـ «ضمان أن يكون عملاً بدستور جديد، إجراء انتخابات حرة ونزيهة خلال 18 شهراً وأن تدار هذه الانتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة على نحو ترضى عنه هيئة الحكم ويستوفي أعلى المعايير الدولية للشفافية والمساءلة مع أهلية جميع السوريين للمشاركة فيها بمن فيها المغربون». أما «السلة الرابعة»، بحسب نص خطاب دي ميستورا أمام مجلس الأمن الأسبوع الماضي، تقع «في سياق العملية السياسية الانتقالية، وتتناول القضايا المتصلة بمكافحة الإرهاب وهيئات إدارة الأمن وتدابير بناء الثقة». وأضاف أن هذه «السلة» يجب أن تسترشد بمعايير الأمم المتحدة «مثل ركائز استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب وأن تتناول المسائل الاستراتيجية المتعلقة بمكافحة الإرهاب وهيئات إدارة القطاع الأمنية، أي الأوضاع الداخلية والخارجية المتعلقة بانتشار الإرهاب ومنع انتشاره بل مكافحته وضمان قدرة الدولة على التصدي للإرهاب والتمسك بسيادة القانون وحقوق الإنسان أثناء مكافحة الإرهاب بما ذلك في مؤسسات الدولة وخصوصاً المؤسسات الأمنية. ويمكن أيضاً على نحو مفيد تناول مسألة وحدة السيطرة على القوات المسلحة وسلطات أجهزة الأمن والرقابة عليها ومسألة إيجاد قوات شرطة ذات صدقية وفعالية ومسألة التعامل مع المقاتلين الأجانب، إضافة إلى إجراءات بناء الثقة».
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3593 الصادر بتاريخ 19-3-2017 تحت عنوان: (''تويتر'' يغلق حساب شبكة يوثق لما يحدث بسوريا) أغلق موقع تويتر حساب شبكة (On The Ground New) لإنتاج مقاطع فيديو ومقالات عن سوريا والتي يعمل بها الصحفي بلال عبد الكريم صاحب أشهر مقاطع مرئية من حلب (شمالي سوريا). وجاء هذا الإغلاق بسبب مقطع مصور بثه الصحفي بلال أمس الجمعة عن قصف جوي طال مسجد عمر بن الخطاب أثناء تأدية المصلين صلاة العشاء في ريف حلب الغربي والذي أسفر عن مقتل 56 شخصا وتدمير المسجد والمباني المحيطة به. وتساءل عبد الكريم في مقطع للفيديو بثه اليوم السبت عن سبب إغلاق تويتر حساب الشبكة، مشيرا إلى أن خسائر قصف أمس الجمعة كانت فادحة، إلا أنه سيواصل مهمته. وعبد الكريم هو صحفي أميركي مسلم، انتقل من رفاهية نيويورك إلى سعير الحرب ومآسي الحصار، وكان الإعلامي الغربي الوحيد الذين بقي في أحياء حلب المحاصرة ينقل للعالم ما يحدث هناك من جرائم بحق المدنيين، وكانت رسائله من حلب استثنائية لامست تفاصيل حياة أهل المدينة ونقلت معاناتهم بالصوت والصورة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة