أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2228
شـــــارك المادة
أظهرت نتائج دراسة أمريكية -أمس الاثنين- أن 89% من أطفال سوريا يعانون أشكالاً من تدهور الصحة النفسية، أو ما أطلق عليه اسم "الجراح الخفية". وتعد الدراسة هي الأكبر من نوعها منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011 حيث أجرت مؤسسة "save children" الأمريكية مسحاً شمل 450 طفلاً وذويهم، من 7 محافظات سورية. وخضع الأطفال لمقابلات حيث قال 89% من ذوي الأطفال، إنهم لاحظوا التوتر والخوف على سلوك صغارهم، فيما أشار 71% إلى أنهم يعانون من التبول اللا إرادي، سواءً في حالات اليقظة أو أثناء النوم. وأظهرت النتائج أن ثلثي الأطفال تعرضوا لإصابات متفاوتة أو تعرضت أحياؤهم للقصف، أو منازلهم للتفجير، أو خسروا أحباء لهم في الحرب المستمرة منذ عام 2011. وحذرت المؤسسة من أن استمرار الحرب، يهدد بتحطيم جيل كامل من أطفال سوريا، خاصة مع حرمان هؤلاء الأطفال من حقوقهم، سواء في داخل سوريا أو في دول اللجوء. وكانت وزارة الصحة التركية أعلنت في وقت سابق أن المشافي التركية شهدت 177 ألف ولادة جديدة لسوريات منذ بداية الثورة في آذار/مارس 2011 ويعاني أطفال سوريا عموماً من اضطرابات نفسية نتيجة ما ترسب في دواخلهم من ظروف الحرب والقصف، كما لاتتوفر لأغلبهم فرص التعليم، وغالباً ما يساقون إلى العمل في سن مبكرة لإعانة أهلهم.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة