أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3436
شـــــارك المادة
57 قتيلاً على يد الاحتلال الروسي الأسدي في سوريا أمس، معظمهم في درعا، وميلشيا قسد ترتكب مجازر وتدخل شمال دير الزور، والثوار يمنعون النظام من التقدم بريف حلب الغربي، على صعيد آخر 9 كتائب جديدة تنضم لأحرار الشام، والجيش الحر يحرز تقدماً في الباب ويسيطر على مواقع جديدة، وفي الشأن الإنساني: إعلان قريتين بريف حماة مناطق منكوبة، وتوثيق 110 قتلى وعشرات المفقودين جراء هجوم تنظيم الدولة على مناطق ريف درعا، أما دولياً: الطيران الإسرائيلي يشن غارات على مواقع عسكرية للنظام في القطيفة.
57 قتيلاً (تقبلهم الله في الشهداء): وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 57 شخصاً في سوريا يوم أمس الثلاثاء على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي، معظمهم في درعا، بينهم 9 أطفال و 4 سيدات، وشخص واحد تحت التعذيب. وقد توزع الضحايا على مدن وبلدات سوريا كالتالي: 29 في درعا قضوا إعداماً ميدانياً على يد تنظيم الدولة، 10 في دير الزور، معظمهم قضوا في قصف على ناحية الصور، 7 في إدلب في قصف على معرة مصرين. كما قتل 6 أشخاص في حلب، و3 في دمشق وريفها، بالإضافة إلى شخص واحد في كل من اللاذقية وحماة.
على وقع مجازر التحالف الدولي، "قسد" تدخل شمال دير الزور للمرة الأولى: نقلت وكالة رويترز عن مصدر عسكري كردي -أمس الثلاثاء- أن تحالف ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تدعمها الولايات المتحدة دخلت محافظة دير الزور للمرة الأولى في إطار هجوم ضد تنظيم الدولة. وأكد المصدر العسكري الكردي لرويترز أن "العمليات العسكرية لـ (قسد) تجري الآن ضمن الحدود الإدارية لمحافظة دير الزور من جهة الشمال أي جنوب الحسكة."موضحاً أن "قسد" استعادت نحو 15 قرية من مقاتلي تنظيم الدولة في محافظة دير الزور. من جهة ثانية ذكرت مصادر محلية أن 19 شخصاً على الأقل قتلوا وجرح 35 آخرون جراء غارات لطيران التحالف على قريتين في الريف الشمال الغربي من محافظة دير الزور.
مواجهات عنيفة في ريف حلب الغربي، والنظام يفشل في التقدم: واصلت قوات النظام مدعومة بميلشيات إيران الطائفية حملة شرسة على قرى وبلدات ريف حلب الغربي، في محاولة لقضم المزيد من المناطق غرب المدينة. واندلعت اشتباكات عنيفة اليوم، إثر هجوم قوات الأسد والمليشيات الشيعية على مناطق سوق الجبس والبحوث العلمية والراشدين غربي مدينة حلب ، وسط تمهيد مدفعي وصاروخي كثيف على المحاور.
معركة الباب توشك على الانتهاء والجيش الحر يواصل توغله: أكد بيان صادر عن قيادة الأركان التركية -اليوم الأربعاء- تحييد 14 عنصراً لتنظيم الدولة نتيجة عمليات برية وجوية لقوات درع الفرات شمال سوريا. وأوضح البيان أن المدفعية الثقيلة استهدفت 89 هدفاً للتنظيم، في حين نفذ الطيران التركي غارات على 21 هدفاً. وأسفرت العمليات عن تدمير مستودعي ذخيرة وعربة مسلحة و18 مبنى كان عناصر التنظيم يستخدمونها كمخابئ، وفقاً لما جاء في البيان. الجيش الحر يسيطر على مواقع جديدة في الباب ويقتل 14 عنصراً للتنظيم: حققت فصائل الجيش الحر المنضوية في عملية درع الفرات، تقدماً جديداً في مركز مدينة الباب، وسيطرت على مواقع مهمة إثر اشتباكاك عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة في مدينة الباب. وأكدت غرفة عمليات حوار كلس، اليوم الأربعاء، إحكام سيطرة الثوار على سكن الضباط والمحكمة الشرعية ومبنى الأوقاف، وسط مدينة الباب. وأوضحت غرفة العمليات أن الثوار قتلوا 14 عنصراً للتنظيم في معارك اليوم، فيما أشار مراقبون إلى أهمية المناطق الجديدة بالنظر لكونها طريقاً إلى بقية أحياء الباب.
حرصاً على وحدة الصف: 9 كتائب جديدة تنضم إلى حركة أحرار الشام الإسلامية: أعلنت 9 كتائب في الجيش الحر -أمس الثلاثاء- تشكيل كيان جديد تحت اسم "فجر الإسلام"، وانضمامها إلى حركة أحرار الشام الإسلامية. وتأتي هذه الخطوة حسب بيان الكتائب حرصاً منها على جمع الكلمة ووحدة الصف، ويضم الكيان تسع كتائب هي: كتيبة فجر الإسلام، كتيبة أبابيل كفرومة، كتيبة المجاهدين، كتيبة مغاوير الإسلام، كتيبة أسود السنة، مركزية خطاب، كتيبة الفردوس، كتيبة صقور الفجر، كتيبة الحمزة. قيادي في الجيش الحر: تنظيم الدولة يتدرع بالمدنيين ويستخدم شبكات المياه للتنقل بين الباب وقراها: كشف القيادي في الجيش الحر "أحمد الشهابي" أن تنظيم الدولة يستخدم أنفاق شبكات المياه بعد توسيعها لأغراض عسكرية والتنقل بين مدينة الباب وقراها القريبة، مؤكداً وجود أنفاق تربط بين الباب وبلدات تادف، والبزاعة، وقباسين (في محيط الباب)". وأوضح الشهابي -في تصريح لوكالة الأناضول التركية- أن عمليات تحرير الباب تسير بشكل حذر جراء استخدام التنظيم المدنيين كدروع بشرية، ولضمان سلامة أرواح المدنيين. وتعد الأنفاق التي يستخدمها داعش في المدينة إحدى التحديات التي يواجهها الجيش الحر، لا سيما وأن التنظيم زرعها بالألغام، مما يستدعي الحذر والتريث وفقاً لما ذكره "الشهابي" الذي أكد أن التنظيم لديه سيارات مفخخة مركونة في رأس كل الشوارع المأهولة بالمدنيين، وجاهزة للانفجار.
نتيجة القصف الهستيري لحلف الأسد: إعلان قريتين بريف حماة مناطق منكوبة: أعلن المجلس المحلي في "جبل شحشبو" بريف حماة الغربي -اليوم الأربعاء- أعلن قريتي "الجابرية والتوبة" مناطق منكوبة نتيجة القصف المكثف والمتواصل عليهما. وأكد المجلس في بيان -نشر اليوم- أن القريتين تعرضتا لقصف هستيري من قبل طيران النظام وروسيا، بالإضافة إلى استهدافهما بالمدفعية الثقيلة. ووثق المجلس أكثر من 63 غارة جوية بالطيران الحربي و90 لغماً بحرياً بالإضافة إلى 12 برميلاً متفجراً، وأكثر من 200 قذيفة من الحواجز المحيطة بالقريتين، مما تسبب بدمار هائل في المباني السكنية والبنى التحتية.
"110 قتلى وعشرات المفقودين" حصيلة ضحايا هجوم تنظيم الدولة على ريف درعا: وثق مكتب "توثيق الشهداء" بدرعا، عشرات القتلى والمفقودين نتيجة هجوم جيش "خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم الدولة، على فصائل الجيش الحر في بلدات درعا. وقال المكتب إنه استطاع توثيق مقتل 110 شخصاً من مقاتلي الجيش الحر، وعدد من المدنيين، خلال ال 48 ساعة الماضية، مرجحاً ارتفاع حصيلة القتلى بسبب وجود أنباء عن عشرات المفقودين. وكان جيش خالد قد شن هجوماً مفاجئاً سيطر بموجبه على بلدات "تسيل وعدوان وسحم الجولان وجلين وأيضا تل جموع"، قام بعدها بحملة شرسة اقتحم المنازل والمشافي ونفذ عمليات إعدام ميدانية وحشية قطع فيها الرؤوس، ومثل بالجثث وعلقها على الأعمدة في مشهد إجرامي مرعب.
الطيران الإسرائيلي ينتهك سيادة "الأسد" المزعومة، ويقصف مواقع له في القطيفة بدمشق: شن الطيران الحربي الإسرائيلي -فجر اليوم الأربعاء- غارات على موقع عسكري لنظام الأسد في منطقة القطيفة الممتدة ضمن سلسلة جبال القلمون شمال شرقي دمشق. ونقلت شبكة شام الإخبارية عن "أبو الجود القلموني" المتحدث باسم الهيئة الثورية لمدينة يبرود، تأكيده "استهداف الطيران الحربي الإسرائيلي ب (6 صواريخ) مقرات الفرقة الثالثة في القطيفة بالقلمون الشرقي، وخاصة مخازن الأسلحة في سلسلة الجبال الشمالية، وأوضح "أبو الجود" أن القصف نفذ حوالي الساعة الرابعة فجر اليوم، بعد تحليق لمدة ساعة فوق الأراضي اللبنانية وخرق جدار الصوت في منطقة بعلبك اللبنانية، مشيراً إلى انفجارات ضخمة هزت المنطقة بشكل عنيف ونتج عنها احتراق سيارات تعود لقافلة لحزب الله الإرهابي. لافروف: موسكو تنتظر من واشنطن أي اقتراحات حول التعاون في سوريا: قال وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" - خلال مؤتمر صحافي اليوم الأربعاء- إن بلاده تنتظر من الولايات المتحدة أي اقتراحات حول التعاون في سوريا، مشيراً إلى أنه بحث مع نظيره الأميركي، ريكس تيلرسون، إمكانية إقامة مناطق آمنة في سوريا. وأوضح لافروف أن موسكو تنتظر توضيحات من جانب واشنطن. ومستعدة للنظر بغيرها من المبادرات، موصياً الإدارة الأمريكية أن تأخذ بحسبانها المعطيات الواقعية على الأرض، عند إقامة مناطق آمنة في سوريا. وجدد الوزير الروسي موقف بلاده حول ضرورة التنسيق مع "نظام الأسد" بهذا الشأن. وفي موضوع آخر عبّر "لافروف" عن رغبة روسيا بإشراك أكراد سوريا بالمفاوضات السورية التي ستنطلق غداً في جنيف، لافتاً إلى أن تمثيل المعارضة السورية في مؤتمر "جنيف 4"، كان يمكن أن يكون أوسع مما عليه الآن. لكنه استدرك قائلاً "إن تمثيل المعارضة في جنيف مقبول، ولن يكون عقبة كبيرة في المفاوضات". وبحسب بيان للخارجية الروسية، فإنّ "الوزيرين -الروسي والأمريكي- تبادلا في اتصال هاتفي أمس الثلاثاء، الآراء حول المسائل الملحّة على الصعيد الدولي، فضلاً عن العلاقات الثنائية".
آفاق التعاون التركي السعودي عسكرياً الكاتب: محمد زاهد جول قبل أيام قليلة عقد مجلس التنسيق التركي السعودي أولى اجتماعاته في أنقرة، وقد كان تطبيقاً لرؤى القيادتين التركية والسعودية التي انبثقت من مؤتمر القمة بينهما في شهر أبريل/نيسان من عام 2016، فكان الاجتماع محطة جديدة على طريق الشراكة الاستراتيجية، هدفت إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية. لقد كان موقف السعودية المؤيد لوجهة النظر العسكرية التركية شمال سوريا؛ باعتبار حزب العمال الكردستاني، وحزب الاتحاد الديمقراطي منظمات إرهابية، ذا أهمية كبرى لتركيا، وقد وصف وزير الخارجية السعودي، في تصريح يوم 24 يناير/كانون الثاني الماضي، التنسيق بين الرياض وأنقرة تجاه الأزمة السورية بأنه "قائم ومتين جداً"، وكذلك وعده بإرسال قوات سعودية خاصة في مكافحة الإرهاب شمال سوريا، فهذا يتعادل مع الموقف التركي الحازم بدعم التحالف العسكري الذي قادته السعودية لمواجهة النفوذ الإيراني في اليمن منذ 26 مارس/آذار 2015، فهذا التطابق والتعاون في المواجهات العسكرية التي تخوضها كلتا الدولتين مهم جداً لهما، وبالأخص مع مجيء إدارة ترامب، التي تطرح عدة مشاريع للمنطقة، أهم ما فيها أنها أفزعت إيران وقادتها، بل وأفزعت قادة المليشيات الإيرانية في العراق وسوريا ولبنان؛ فزعيم حزب الله اللبناني يصف ترامب في خطابه الأخير بـ "الأحمق"؛ لأنه وعد بأن يضع حداً للتغوّل الإيراني في العراق والمنطقة.
المصادر: 1- لجان التنسيق المحلية 2- شبكة شام الإخبارية 3- وكالة رويترز 4- وكالة الأناضول التركية 5- مكتب توثيق الشهداء بدرعا 6- الخليج أونلاين
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة