..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الثلاثاء - الميلشيات الانفصالية تستهدف نقطة للقوات التركية في محيط عفرين، و ظريف يزور دمشق ويلتقي بالأسد -(16-4-2019)

أسرة التحرير

١٦ إبريل ٢٠١٩ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2178

حصاد أخبار الثلاثاء  - الميلشيات الانفصالية تستهدف نقطة للقوات التركية في محيط عفرين، و ظريف يزور دمشق ويلتقي بالأسد  -(16-4-2019)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

الميلشيات الانفصالية تستهدف نقطة للجيش التركي في محيط عفرين:

استهدفت الميليشيات الانفصالية موقعاً للقوات التركية على أطراف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي.

وذكرت وكالة الأناضول أن عناصر ميلشيا وحدات الحماية المتمركزة في مدينة "تل رفعت" أطلقوا صاروخا موجهاً على نقطة للجيش التركي في محيط مدينة عفرين شمالي سوريا، ما أدى إلى وقوع أضرارا مادية.

وأفادت الوكالة بأن الصاروخ استهدف مجموعة من مقاتلي الجيش التركي في منطقة كيمار، وأصاب آلية حفر تابعة للجيش، دون وقوع خسائر في الأرواح بين جنوده.

بدوره، رد الجيش التركي على مصدر إطلاق الصاروخ بقصف مدفعي مركز، ما أسفر عن مقتل عدد كبير من عناصر الميلشيا بحسب ما أوردته الأناضول نقلاً عن مصادر محلية. (نور سورية)

الوضع الإنساني:

الشبكة السورية: 457 هجوما بالذخائر العنقودية:
قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر اليوم الثلاثاء، إنها وثَّقت قرابة 457 هجوماً للنظامين السوري والروسي باستخدام الذخائر العنقودية، 24 منها وقعت بعد اتفاق سوتشي - أيلول 2018، مشيرة إلى أنَّ النظام السوري أسوأ نظام في العالم في استخدام الذخائر العنقودية.

وسلِّط التَّقرير الضوء على واقع استخدام الذَّخائر العنقودية في منطقة إدلب لخفض التَّصعيد -التي تضمُّ محافظة إدلب وأجزاء من محافظات حماة وحلب واللاذقية- من قبَلِ قوات الحلف السوري الروسي منذ اتفاق سوتشي في 17/ أيلول/ 2018، كما تضمَّن التقرير حصيلة استخدام الذخائر العنقودية من قبل قوات الحلف السوري الروسي منذ أوَّل استخدام موثَّق لها في تموز/ 2012 حتى 10/ نيسان/ 2019.

سجَّل التقرير 457 هجوماً بذخائر عنقودية منذ أول استخدام موثَّق لها في تموز/ 2012 حتى 10/ نيسان/ 2019، النظام السوري نفَّذ 216 منها، فيما نفَّذت القوات الروسية 233، ووقعت 8 هجمات على يد قوات روسية/ سورية دون أن يحدد التقرير المسؤول عنها بدقة.

وبحسب التقرير فقد تسبَّبت تلك الهجمات في مقتل 955 مدنياً بينهم 345 طفلاً و205 سيدة، إثرَ هجمات بذخائر عنقودية شنَّها الحلف السوري الروسي. كما تسبَّبت في إصابة قرابة 4200 مدني، عدد كبير منهم تعرَّض لبتر في الأطراف ويحتاجون أطرافاً صناعية وسلسلة من عمليات إعادة التَّأهيل والدَّعم. (الشبكة السورية لحقوق الإنسان)

المواقف والتحركات الدولية:

ظريف في دمشق للقاء الأسد ومقام السيدة زينب أولى محطاته:
وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الثلاثاء إلى دمشق، على رأس وفد سياسي لإجراء مشاورات مع المسؤولين السوريين، وبدأ زيارته بالتوجه إلى مقام السيدة زينب والصلاة فيه.

وقالت وكالة فارس الإيرانية، إن زيارة ظريف إلى سوريا تأتي في إطار جولة تشمل تركيا، التي سيجري خلالها مباحثات مع كبار المسؤولين "حول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك إلى جانب التنسيق بشأن أهم القضايا الإقليمية والدولية بهدف تعزيز أسس السلام والاستقرار في المنطقة".

وكان سفير نظام الأسد في طهران، عدنان محمود، قد اتصل بوزير الخارجية الإيراني، وأبلغه بدعوة من بشار الأسد لزيارة دمشق، جاء هذا الاتصال الهاتفي بعد المحادثات الهاتفية التي جرت بين وزيري الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والسوري وليد المعلم عقب تراجع ظريف عن استقالته. (شبكة شام)

لافروف يبحث مع باسيل ملف عودة اللاجئين السوريين من لبنان:
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مع نظيره اللبناني جبران باسيل مسألة عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، بعد أن وصل باسيل إلى موسكو للمشاركة في الدورة الوزارية الخامسة لمنتدى التعاون الروسي العربي.

وقال بيان للخارجية الروسية، صدر في أعقاب اللقاء بين الوزيرين في موسكو الاثنين، إنه "جرى التأكيد على أهمية زيادة الجهود المكثفة للمساعدة على عودة اللاجئين السوريين الموجودين في لبنان إلى وطنهم".

وأكد لافروف الدعم الروسي لوحدة أراضي لبنان، وبحث الوزيران الجوانب الملحة المتعلقة بتعزيز العلاقات الروسية – اللبنانية، بما في ذلك تعزيز الروابط التجارية – الاقتصادية والإنسانية. (شبكة شام)

واشنطن: نعمل مع تركيا لإنشاء منطقة آمنة خالية من الميلشيات الانفصالية:

أوضح المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، أن بلاده تعمل مع تركيا حول إنشاء منطقة آمنة خالية من الميلشيات الانفصالية شمالي سوريا.

وقال جيفري خلال كلمة له أمس الاثنين، إن "تركيا والولايات المتحدة كانت لديهما ولا تزال في الوقت الحاضر، شراكة جيوستراتيجية مهمة" مشيراً إلى أن هناك الكثير من الأعمال التي يجب القيام بها من أجل العملية السياسية في سوريا.

ولفت جيفري إلى أن واشنطن تعمل مع أنقرة على عدد من القضايا المتعلقة بسوريا، وتابع قائلاً: "نعمل مع تركيا بشأن منطقة آمنة لم نتوصل بعد إلى اتفاق تام حولها. تركيا لديها مخاوف أمنية مهمة جدًا".

وأضاف المبعوث الأمريكي: "الولايات المتحدة تتفهم أيضًا قلق تركيا حيال الناس الذين حاربنا معهم ضد تنظيم الدولة، ونعمل أيضًا مع تركيا حول منطقة آمنة لا يكون فيها ي ب ك".

وتابع: "تركيا عضو في مجموعة (الدول الضامنة لاتفاق) أستانة إلى جانب إيران وروسيا. وهي صوت للمعارضين السوريين الذين يشكلون تقريبًا نصف سكان سوريا. هذا الوضع مهم من حيث أهداف الأمم المتحدة حول العملية السياسية بسوريا". (نور سورية)

أمريكا تحدد شرطًا أساسيًا لرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا:

حدد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، شرط الولايات المتحدة الأمريكية لرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.

وربط بومبيو، في جلسة حوارية في معهد تكساس أمس، الاثنين 15 من نيسان، بين رفع العقوبات التي تفرضها أمريكا والاتحاد الأوروبي ضد سوريا وبين تنفيذ قرار مجلس الأمن 2254، مشترطًا “تسوية سياسية”.

وقال بومبيو، بحسب وكالة “تاس” الروسية، أن واشنطن وحلفاءها من الأوربيين لن يسهموا في إعادة الإعمار في سوريا ورفع العقوبات المفروضة حتى يتم إكمال العملية السياسية.

وأضاف بومبيو أن “هناك من يعتقد أن الأسد قد فاز، لا أعرف ما إذا كنت سأعلن عن الفائزين والخاسرين، لكن الوضع في البلاد يجعل الأسد يحكم بلدًا ضعيفًا للغاية، فهناك ملايين النازحين".(عنب بلدي)

آراء المفكرين والصحف:

سقط رئيسان أثناء انتظار الغاز
الكاتب: عمر قدور

هي النكتة القادمة من داخل سوريا، يسخر فيها سوري بالقول: لقد سقط رئيسان عربيان، بينما أنتظر مجيء دوري للحصول على الغاز. المقصود هو الحصول على أسطوانة غاز منزلي، كانت عادة تكفي للاستهلاك بين أسبوعين وشهر بحسب حجم الأسرة، وبات الحصول عليها يتطلب الآن زمناً أطول بكثير من مدة استخدامها القصوى، أي أن نسبة ضخمة من السوريين تبقى لفترات طويلة محرومة منها كلياً. كذلك تشهد حركة النقل أزمة متصاعدة بسبب شح الوقود وتوزيعه بكميات لا تفي بالحاجة، ما يربك ويزيد في كلفة حركة النقل بواسطة السيارات الخاصة أو المخصصة للنقل الجماعي.

تذمّر السوريين من تردي الواقع المعيشي بمستوى أخف من هذه النكتة، بما فيه تذمر بعض المعروفين بموالاتهم، يُقابل باحتمالات تتراوح بين القمع والاعتقال، أو بالتجاهل الذي يصل حد الإهانة، وفي أحسن الأحوال بإعلان العجز والإفلاس التامين. لا وعود كاذبة تُطلق اليوم من كبار المسؤولين، ولا آمال تُعلّق كالسابق على معونات ستصل من الوصيّ الإيراني أو الروسي، مثلما توارت بحكم الواقع تلك الوعود عن عودة الأحوال الطبيعية بعد الانتصار على "الإرهابيين"، فالانتصار الموعود تحقق بمعظمه، والحصيلة التي رافقته أتت تدهوراً معيشياً إلى أدنى من المستويات التي سادت أيام المأزق العسكري لقوات الأسد.

هذه النتيجة لم تكن لتحتاج سوى القليل من التفكير، لأن حجم الدمار الذي أوقعته وحشية الأسد لا بد أن ينعكس معيشياً. لا بد أيضاً من تغير السلوك الإيراني والروسي بعد تحقيق هدف الإبقاء على بشار في السلطة، فالمساعدات التي قُدّمت من قبلهما أثناء الحرب، بما فيها الاقتصادية بهدف الحفاظ على ولاء المؤيدين، قد حان وقت استردادها، إن لم يكن استردادها مع الفوائد. فوق ذلك، يعاني الاقتصادان الإيراني والروسي من العقوبات الاقتصادية الغربية، وكما نعلم لا يبدي هذان النظامان اهتماماً بالأمور المعيشية لمواطنيهما كي يبديان اهتماماً أقل بسوريين لا ينظران إليهم سوى كخاضعين عنوة أو كمرتزقة. (جريدة المدن)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع