دان "مجلس عشائر تدمر والبادية السورية" عملية إلقاء المناشير التي تطالب أهالي مخيم الركبان بمغادرته، واصفاً هذا التصرف بـ "الجبان" أياً كانت الجهة التي قامت به.
وطالب المجلس السلطات الأردنية والأوروبية والأمم المتحدة بحماية اللاجئين في المخيم وتأمين الحماية والرعاية لهم، مشدداً على أن هذا من الحقوق التي تنص عليها كافة القوانين والأعراف الدولية.
كما طالب المجلس بجعل المخيم مدنياً بالكامل وجعله تحت سلطة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وإخلائه من كافة المظاهر المسلحة لاسيما "جيش أحرار العشائر".
يشار إلى أن أهالي مخيم "الركبان" الحدودي مع الأردن عثروا على منشورات ورقية منسوبة لتنظيم الدولة تطالب سكان المخيم بإخلائه، بحجة تجنيد أبنائهم في صفوف التحالف، إلا أن الأهالي استبعدوا مسؤولية التنظيم عن الأمر، لتبقى الجهة التي تقف خلفه مجهولة حتى الآن.

صورة البيان: 

صورة للمنشورات: