أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن ان القوات التركية ستبقى في إدلب بغية توفير الأمن والاستقرار في المنطقة.

وقال قالن خلال مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، "سيواصل جنودنا البقاء في محيط إدلب وبذلك سيوفرون الأمن والاستقرار للمنطقة مع العناصر المحلية".

وأضاف قالن أن لدى بلاده 12 نقطة مراقبة عسكرية في إدلب، مؤكداً أن "تركيا ستواصل تعزيزها العسكري هناك بموجب اتفاق سوتشي".

وأشار متحدث الرئاسة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب بدأ يؤتي أكله، غير أنه لفت إلى استمرار خروقات نظام بشار الأسد للاتفاق والتي تجاوزت 600 انتهاك منذ 17 سبتمبر/أيلول الماضي.

وحول احتمالية تعرض قوات بلاده لهجمات من قبل نظام الأسد قال قالن: "لا يمكن للنظام أن يمتلك حتى الشجاعة للإقدام على شيء من هذا القبيل (الاعتداء على الجنود الأتراك)، أي أنه في حال أي هجوم من النظام على قواتنا، سوف يدفع الثمن باهظا".

يشار إلى أن تركيا وروسيا اتفقتا منتصف شهر سبتمبر أيلول الماضي على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب، تحت إشراف تركي – روسي.