أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2592
شـــــارك المادة
انتهت أمس المباحثات التحضيرية التي جمعت ممثلين عن الفصائل السورية في أنقرة، ما بين 11 -15 يناير/كانون الثاني الجاري، بخصوص مراجعة بنود وقف إطلاق النار والمشاركة في اجتماعات أستانا المزمع عقدها في العاصمة الكازاخستانية في 23 يناير/كانون الثاني 2017. ونقلت شبكة شام عن مصادر خاصة، أن الفصائل انقسمت -خلال الاجتماعات- إلى قسمين ، أحدهما يرغب و يحث على المشاركة في المفاوضات ، والآخر رافض لها مع وجود عدة تبريرات، منها الخروقات الفجة الحاصلة في الهدنة و لا سيما وادي بردى، ومنها ما يستند إلى عدم الثقة بروسيا على اعتبار أنها دولة محتلة لسوريا. وقالت المصادر إن الفصائل التي ستشارك في مفاوضات أستانا هي: (فيلق الشام ، فرقة السلطان مراد ، الجبهة الشامية ، جيش العزة ، جيش النصر ، الفرقة الاولى الساحلية ، لواء شهداء الإسلام ، تجمع فاستقم ، جيش الإسلام). من جهة أخرى، أكدت تلك المصادر أن من بين الفصائل التي لن تشارك في أستانا (حركة أحرار الشام و صقور الشام و فيلق الرحمن و ثوار الشام و جيش إدلب و جيش المجاهدين). وفي السياق حددت الفصائل المشاركة، الأسماء التي ستمثلها في الاجتماعات ضمن قائمة سُلمت للجانب التركي، الذي سيتولى عملية التنسيق مع الروس تحضيراً للمؤتمر الذي سيعقد الأسبوع المقبل. ومن بين الأسماء التي ستمثل الفصائل في أستانا: منذر سراس ونذيه الحكيم عن فيلق الشام، و يامن تلجو و محمد علوش عن جيش الإسلام، و العقيد أحمد سلطان عن فرقة السلطان مراد، و النقيب أبو جمال عن لواء شهداء الإسلام (داريا)، و أبو قتيبة عن تجمع فاستقم ، وأبو ياسين عن الجبهة الشامية، بالإضافة إلى الرائد ياسر عبد الرحيم عن غرفة عمليات حلب، و تقنيين اثنين هما أسامة أبو زيد و نصر حريري، حسبما أفادت شبكة شام الإخبارية.
وكالة رويترز
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة