أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2829
شـــــارك المادة
اتهمت مصادر أمنية تركية نظام الأسد بتعمد تسليح تنظيم الدولة، من خلال ترك جنوده لمضادات دروع ومضادات جوية قبل انسحابهم من مدينة تدمر شرق حمص، حسبما أفادت وكالة الأناضول التركية. وأكدت "المصادر" أن النظام ترك إثر انسحابه من تدمر -عمداً- مضاد دروع وطيران "عالي النظاق"، دون أن يدمرها، موضحةً أن ذلك بهدف تسليح تنظيم الدولة ضد فصائل الجيش الحر التي تقاتل ضمن عملية "درع الفرات" وكان تنظيم الدولة قد سيطر على مدينة تدمر في غضون أيام وبقوة قوامها 200 مسلح مقابل 6 آلاف عنصر من قوات النظام فرّوا إثر تقدم التنظيم، وسط شكوك بأن تكون العملية من قبيل "الاستلام والتسليم" لاسيما وأن النظام قد استعاد المدينة -سابقاً- خلال شهر واحد. وأسفرت سيطرة التنظيم على المدنية عن اغتنامه 30 دبابة و6 ناقلات للجنود ،و6 مضادات طيران عيار 122ملم، و7 مضادات طيران عيار 23ملم، و4 مستودعات أسلحة خفيفة، وذخائر، وكميات كبيرة من مضادات الدروع، حسبما ذكرت مصادر مقربة من التنظيم. وأثارت الأحداث الأخيرة مخاوف أنقرة، من أن يستخدم التنظيم الأسلحة الجديدة التي اغتنمها في التصدي لعملية درع الفرات، الأمر الذي قد ينعكس سلباً على العملية، في ظل تقدّم الفصائل ضمن مدينة الباب، واختراقها من الجهة الغربية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة