نفت مصادر في المعارضة الثورية توصلها لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار، في قرى وادي بردى بريف دمشق، مؤكدة استمرار حملة قوات الأسد وحزب الله على الوادي.
من جهة أخرى أشار الإعلام الحربي لحزب الله اللبناني، إلى توصل الأطراف لاتفاق وقف إطلاق نار في منطقة الوادي دون أن يذكر تفاصيل إضافية. 
وقالت الهيئة الإعلامية لوادي بردى: إن ما يشاع -حول دخول وفد روسي إلى وادي بردى للتفاوض مع وجهاء المنطقة- هي أحاديث عارية عن الصحة.
يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار القصف العنيف على قرى الوادي، حيث شن الطيران الحربي عدة غارات على قرى الحسينية وكفر الزيت ودير قانون، فيما ألقت مروحيات النظام أكثر من 12 برميلاً متفجراً على قرية عين الفيجة.
كما أكد ناشطون استعادة الثوار لتلة إستراتيجية في قرية كفير الزيت بوادي بردى، بعد فترة وجيزة من سيطرة مليشيا حزب الله عليها، وذلك في معارك أسفرت عن مقتل أكثر من عشرين عنصراً من المليشيا.
وتداولت وسائل إعلامية -نقلاً عن مصادر موثوقة- منع حزب الله وفداً روسياً يضم 4 ضباط من دخول وادي بردى مطلع الأسبوع الجاري، فيما نفت روسيا هذا الخبر مؤكدة عدم وجود تحركات روسية بهذا الخصوص.