أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2325
شـــــارك المادة
واصلت قوات الأسد والطيران الروسي قصفهما على عدة مناطق في سوريا، بعد خمسة أيام من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بضمانة روسية تركية. حيث أكد ناشطون أن غارات روسية قصفت بالقنابل العنقودية مدينة خان شيخون بريف إدلب، في حين تعرضت قرى الشغر وكنصفرة التي يسيطر عليها الثوار لغارات أخرى، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى كما استهدف الطيران الحربي حي "الشيخ ثلث" في القسم الشرقي من إدلب، محدثا فيه دماراً كبيراً دون وقوع إصابات. وجددت قوات الأسد قصفها على قرى وادي بردى، حيث أطلقت صاروخين أرض أرض على قرية عين الفيجة، وأسقطت مروحيات النظام براميل متفجرة على قرى عدة في المنطقة. ووفق ناشطين، فقد قتل ستة أشخاص وأصيب أكثر من ثلاثين -في ريف دمشق- منذ بدء الهدنة، بسبب حملة القصف العنيف بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. كما قصفت قوات النظام مناطق في "قرية الجابرية" بجبل شحشبو بريف حماة الغربي، في حين رد الثوار بإطلاق صواريخ عدة على مواقع في بلدة "سلحب" الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حماة الغربي. وأصدرت الفصائل الموقعة على اتفاق أنقرة بياناً جمدت فيه كل المباحثات، إلى حين التزام نظام الأسد وحلفائه بالهدنة المزعومة، في حين أظهر تسجيل مسرب حشوداً عسكرية في محيط وادي بردى استقدمها النظام، تمهيداً لاقتحام بلدة عين الفيجة التي تحاصرها هذه القوات بدعم من مليشيا حزب الله.
مفكرة الإسلام
المجلس الإسلامي السوري
فرنس برس
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة