شبكة شام الإخبارية
تصدير المادة
المشاهدات : 2932
شـــــارك المادة
شن "ملثمون" هجوماً جديداً على مقرات أحد الفصائل الثورية ، في ريف إدلب، في عملية جديدة ضمن سلسلة طويلة تعكس حالة التفلت الأمني الذي تعيشه المحافظة، والذي أدى لمقتل العشرات من الثوار، وسجلت كافة الاعتداءات ضد مجهول لم يعرف حتى الآن. و قال المسؤول الإعلامي في فيلق الشام “أبو عمر" أن أحد مقرات الفصيل في بلدة كفتين قرب كللي بريف إدلب ، تعرض لهجوم مسلح من قبل ملثمين، عمدوا على تفريغه من السلاح و اقتياد العناصر إلى جهة مجهولة . وأشار أبو عمر إلى أن المقر يتبع لكتيبة ثوار منبج التي كانت من آخر من خرج من مدينة حلب قبل أيام. ليس بجديد: هذه الحادثة تأتي بعد أيام من قيام عناصر مجهولة بمداهمة مقر لجيش إدلب الحر في بلدة معرة حرمة، وحاجزاً لحركة أحرار الشام في بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي، في وقت واحد، حيث داهموا مقراً في بلدة معرة حرمة وقاموا بتصفية قائدين عسكريين " أحمد الخطيب، يونس الزريق" بأسلحة كاتمة للصوت، ونهب محتويات المقر. كما تعرض حاجز لأحرار الشام في بلدة الهبيط لهجوم مماثل، إلا أن الثوار داخل الحاجز اشتبكوا مع الجهة المهاجمة، استشهد على إثرها أحد عناصر الحاجز، ولاذ المهاجمون بالفرار، دون التمكن من تحديد هويتهم. اتهام سابق لـ "جند الأقصى": و سبق أن اتهم فيلق الشام فصيل "جند الأقصى" في ريف حماة الشمالي، بممارسة أعمال " تشبيحية وأفعال همجية" لا تخدم سوى سقوط هذه المناطق بيد قوات الأسد وانسحاب الثوار منها حسب بيان رسمي لفيلق الشام، صدر في ٢٨ كانون الأول .
وقال الفيلق في بيانه إن "جند الأقصى" عمدوا لإقامة مقرات في الخطوط الخلفية لنقاط تمركز الثوار بريف حماة الشمالي، التي تمركز فيها عناصر فيلق الشام بعد انسحاب عناصر الجند خلال الاقتتال الأخير مع أحرار الشام، حيث قام عناصر "جند الأقصى" باختطاف العديد من عناصر فيلق الشام، وسلب أسلحتهم ومعداتهم العسكرية، كما منعت بعض المجموعات من الوصول لنقاط رباطها في منطقة طيبة الإمام بريف حماة.
وطالب الفيلق فصائل ريف حماة بالعمل على وقف هذه العمليات وتدارك ردود الفعل عن مثل هذه الأعمال بحق المرابطين، التي من الممكن أن تكون كارثية على المنطقة، كما طالب جبهة فتح الشام بإيجاد حل سريع وإجراءات فورية من أجل وضع حد لهذه الأفعال الاستفزازية باعتبارهم الجهة الضامنة لفصيل جند الأقصى المنضوي تحت قيادتهم.
كما طالب الفيلق بالإفراج الفوري عن جميع مقاتليه المختطفين، وإعادة ما سلب من سلاح وعتاد، متوعداً بالرد القاسي على هذه الأعمال للحفاظ على سلامة عناصرهم وسلاحهم، والانسحاب من بعض الخطوط الأمامية في حال استمرت هذه الاعتداءات. وتشهد محافظة إدلب تفجيرات وعمليات اغتيال عديدة تقوم على تنفيذها جهات مجهولة، لم تتمكن أي جهة من الفصائل حتى اليوم الكشف عن هذه الخلايا التي تستهدف جميع الفصائل.
الشرق الأوسط
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
المرصد الاستراتيجي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة