أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3983
شـــــارك المادة
أدلى القيادي في جيش الإسلام "عبد الوهاب أبو علي" بشهادته عن تفاصيل المحادثات التي جرت مؤخراً بخصوص مشروع الاندماج بين الفصائل، وجاء في الشهادة الحديث عن انقسام حركة أحرار الشام إلى معسكرين وتفاصيل أخرى.
ونحن هنا نورد الشهادة بحذافيرها دون تحرير أو تعديل: قال "عبد الوهاب أبو علي" القيادي في جيش الإسلام: -تمت دعوتنا من قبل الأخوة في أحرار الشام منذ أسبوع لمشروع اندماج، وحضر الاجتماع جيش الإسلام وفيلق الشام وأحرار الشام. وحضر من الأحرار الأخ أبو يحيى المصري وحسام سلامة وأبو البراء معارشمارين، وكانت الجلسة طيبة، وعرضوا علينا مشروع اندماج ووافقنا فوراً بدون تحفظ أو مطالبة بسلطة أو منصب، وكان الأخ أبو يحيى أخبرنا أنه عرض المشروع على الصقور والشامية والمجاهدين ووافقوا أيضاً دون أي تحفظ. -وبعد اتفاقنا قال أبو البراء معارشمارين: سوف نعرض اليوم مشروعنا على النصرة وندعوهم معنا فلم يعترض أحد من الحضور ولكن كان هناك شرط وحيد، هو تبني علم الثورة وانصهار فتح الشام ضمن هذا الجسم للهروب من التصنيف الدولي، وتمت موافقة الجميع على هذا الطرح، وأؤكد لم يطلب أحد أي منصب..
وكانت النفوس طيبة وروح التفاؤل على وجوه الجميع، وحضر معنا في الجلسة مندوبون عن الهيئة السياسية لمحافظة إدلب، وأبدوا استعدادهم للعمل معنا .. وذهب أبو البراء لمقابلة الجولاني، وانتظرنا الرد منه، فتفاجأ الجميع أنه في نفس اليوم ليلاً تم إعلان اندماج آخر يضم الاحرار والزنكي وفتح الشام . وقد وزعوا المناصب على أنفسهم و جعلوا من أنفسهم أوصياء على الفصائل بدون مشورة أحد، وهذا سببه انقسام رأي الحركة الى معسكرين، وهذا دفعنا إلى المضي بمشروع وحدة مع الفصائل المذكورة، ماعدا الأحرار، التي لا زلنا نتمنى ان تكون معنا في هذا الكيان الذي ينشده الشارع ويتحملوا مسؤلياتهم. ونتمنى من العقلاء في فتح الشام تغليب المصلحة العامة على مصلحة التنظيمات، ولا زلنا نمد يدنا لجميع فصائل الساحة لنمضي جميعاً بثورتنا . ومشروع الصقور وجيش الاسلام وجيش المجاهدين والشامية وثوار داريا وفيلق الشام وفصائل الحر قائم باذن الله وأنا مستعد للقسم على كل ما ذكرت.
العربية نت
أورينت نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة