أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3475
شـــــارك المادة
أصدرت ستة مجالس محلية تشمل مدينة إدلب ومجالس البلدات المشمولة باتفاق وقف العمليات القتالية والقصف ضمن اتفاق "الفوعة _ الزبداني" القريبة من بلدات كفريا والفوعة بيانا طالبت فيه الفصائل بردع قوات الأسد وحلفائهم والرد على قتل المدنيين العزل في هذه المناطق، بعد الخروقات المتكررة لطيران الأسد وحلفائه وقصف هذه المناطق لمرات عدة.
وقالت الفصائل في البيان "إن الساحة السورية في الأشهر الأخيرة شهدت تصعيداً إجرامياً غير مسبوق بحق المدنيين سقط خلاله آلاف الشهداء والجرحى، بالإضافة لعمليات التدمير الممنهج للبنى السكنية والخدمية والمستشفيات في محاولة للنيل من عزيمة الشعب السوري على الصمود وإجباره على الخضوع لمنطق المصالحات والحلول السياسية المجحفة أمام صمت وتواطؤ المجتمع الدولي"، وقد نالت مدينة إدلب والمناطق التي حولها نصيباً كبيراً من هذا الإجرام على الرغم من وجود اتفاق المدن الأربعة "الزبداني - مضايا ، الفوعة - كفريا" والذي كان الطرف الإيراني هو الجهة الضامنة لنظام الأسد وحلفائه. وأضافت المجالس في البيان "على الرغم من التزام الفصائل ببنود الاتفاق المبرم إلى درجة كبيرة تجاوزت التزام الطرف الثاني بمراحل كبيرة، إلا أن التدخل الروسي المباشر وإعطاءه النظام المزيد من الغطاء السياسي والدعم الميداني، أدى لقيام الأخير بخروقات خطيرة وتصعيدية بصورة متكررة وشبه يومية لم يعد من الممكن السكوت عنها"، وأن هذا التصعيد يدفع ثمنه أبناء الشعب السوري والمزيد من الدماء التي تراق حيث ارتكبت قوات الأسد وحلفاؤها العشرات من المجازر بحق المدنيين العزل". وقالت المجالس "إنه نتيجة لعجز الطرف الإيراني عن ضمان تنفيذ الاتفاق أمام هيمنة القرار الروسي وعجز المجتمع الدولي عن حماية المدنيين أو توفير الحد الأدنى من الشروط الإنسانية للحياة، طالبت المجالس الموقعة على البيان الفصائل بالقيام بواجبها في الدفاع عن المدنيين، وذلك بالرد على قصف قوات الأسد وحلفائه للمدنيين بالقصف على مواقعهم العسكرية"، وأكد الموقعون على البيان أنهم ضد عمليات التصعيد العسكري، إلا أن مطلبهم بردع النظام وحلفائه عن القيام بجرائم حرب ضد المدنيين جاء بعد تكرار عمليات القتل والقصف الممنهج للمدنيين العزل. وقع على البيان كل من "مجلس أعيان مدينة إدلب، المجلس المحلي في بنش، المجلس المحلي في طعوم، المجلس المحلي في تفتناز، المجلس المحلي في رام حمدان، المجلس المحلي في معرة مصرين".
الشبكة السورية لحقوق الإنسان
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة