أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2424
شـــــارك المادة
جدّد نظام الأسد قصفه على الأحياء الخمسة التي يسيطر عليها الثوار في حلب، وأدّى قصف مدفعي إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. ويأتي هذا الانتهاك بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي سرى منذ الساعة السابعة أمس، وكان من المفترض أن يخرج المدنيون والمصابون أولاً ثم الثوار بسلاحهم الخفيف نحو ريفي حلب الغربي والشمالي، حسبما ذكرت مصادر في المعارضة. ويخشى مراقبون انهيار الاتفاق الذي توصلت إليه المعارضة -بوساطة تركية روسية- دون مشاركة إيران، من جهته، أكد القيادي في كتائب نور الدين زنكي "أحمد عبيد" أن المليشيات الشيعية الإيرانية منعت خروج المدنيين والجرحى من حلب، واشترطت خروج جرحى في بلدة الفوعة في ريف إدلب. وقال عبيد: إن من يدير الأمور على الأرض في حلب هم الإيرانيون، وهم على خلاف مع الروس فيما يتعلق بخروج المدنيين، مؤكدا أنه تم تعطيل عملية خروج جرحى من معبر العامرية باتجاه ريف حلب، إلا بمقابل خروج مثلهم من الفوعة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة