أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3260
شـــــارك المادة
بعد أكثر من شهرين على إعلان السلطات الأردنية اعتبار مخيم الرقبان منطقة عسكرية، أعلنت كل من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، ومنظمة الهجرة الدولية أنه تم بنجاح إكمال عملية إغاثية بتزويد 75 ألف شخص بالغذاء والمساعدات الإنسانية"، ويسكن في المنطقة نحو ١٠٠ ألف نسمة. وأضافت المؤسسات في بيان مشترك صادر عنها أمس الخميس: "تم إكمال عملية إغاثية عاجلة، بإدخال كميات تكفي لشهر واحد من الحاجات الأساسية من الطعام والمواد الصحية لأكثر من 75 ألفاً عالقين عند الساتر الترابي على الحدود السورية الأردنية"(مخيم الرقبان)، في حين قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الأردن شذى المغربي لوكالة "فرانس برس"، إن "هذه المساعدات دخلت للعالقين على الحدود للمرة الأولى منذ هجوم الرقبان، وهي لمرة واحدة فقط". وأوضحت أن "هذه المساعدات تضمنت 650 طناً من المواد الغذائية الرئيسية، مثل العدس والأرز والطحين والتمور، إضافة إلى مواد إغاثية أخرى"، منوهة إلى أن "يونيسيف تتولى إدخال صهاريج الماء إلى العالقين" منذ إعلان الحدود منطقة عسكرية مغلقة. ويعاني أهالي المخيم من أوضاع إنسانية مأساوية نتيجة قلة الغذاء وندرة المياه في منطقة صحراوية قاحلة، وسط غياب المنظمات الإنسانية والحقوقية عن مساندتهم ومساعدتهم، وقبل شهرين فجر تنظيم الدولة نقطة عسكرية تابعة للجيش الأردني ما تسبب بإغلاق الحدود ومنع دخول المساعدات للمنطقة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة