أورينت نت
تصدير المادة
المشاهدات : 8481
شـــــارك المادة
التعويض بالعنزة: أثار "التعويض بالعنزة" الذي قامت به وزارة الزراعة في حكومة الأسد موجة عارمة من السخرية والانتقاد لمدى الرخص الذي ينظر به النظام لكل من يقاتل في سبيله خصوصاً من أبناء الطوائف الأخرى!..
ففي حين يدفع زعيم ميليشيا حزب الله الشيعية آلاف الدولارات ثمناً لحزن أهالي قتلى الميليشيا، وكذلك يفعل ملالي طهران.. ذهب الأسد إلى تعويض أهالي القتلى في سبيله بمنحهم عنزتين مقابل كل "شبيح" سقط وهو ينفذ شعار "الأسد أو نحرق البلد"!!. وقد أوردت وسائل إعلام الأسد دون أدنى خجل هذا الخبر: (ضمن خطة توزيع رؤوس الماعز الشامي والجبلي، قامت الجهات المعنية في "عرى" بتوزيع /80/ رأساً من الماعز تكريماً لأسر الشهداء والمفقودين. وعن توزيع الرؤوس أوضح المهندس "علي هوارين" رئيس محطة بحوث "عرى" للماعز الجبلي في "السويداء" قائلاً: ضمن خطة التعاون بين وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي والهيئة العامة لشؤون الأسرة السورية.. وبالاتفاق مع دائرة تمكين المرأة الريفية قامت محطة بحوث "عرى" للماعز الجبلي بتوزيع /80/ رأساً على أسر الشهداء من أبناء محافظة "السويداء"، وذلك بقيمة مالية عن كل رأس شامي /40/ ألف ليرة سورية، والجبلي بقيمة /20/ ألف ليرة سورية.. من جهته صرح المهندس "أحمد القادري" وزير الزراعة والإصلاح الزراعي بالقول: قمنا اليوم بزيارة "السويداء" بهدف الاطلاع على الواقع الزراعي وتقديم عدد من رؤوس الماعز إلى أسر الشهداء الذين هم (أكرم من في الدنيا)، يقيناً منا بأننا مهما قدمنا إلى الشهداء وأسرهم نبقى عاجزين أمام ما قدموه هم من تضحيات لحماية تراب الوطن والأرض السورية)!. أورينت نت
أسرة التحرير
العربية نت
شبكة شام الإخبارية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة