أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2724
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5908 الصادر بتأريخ 24_11_ 2016م، تحت عنوان(طهران: بدأنا تأسيس "الباسيج" في سوريا من العلويين): يطلق عليهم الشعب السوري منذ بداية ثورته عام 2011 اسم "الشبيحة" بسبب ارتدائهم اللباس المدني، واستخدامهم العنف الشديد والتهديد لمصلحة النظام الأسدي، واليوم تسميهم إيران بـ»قوات التعبئة» أو «الباسيج»، وتعترف بأنها هي من قامت بتأسيسهم على الرغم من معارضة النظام السوري بداية وترحيبه لاحقاً، حيث تمكنت هذه الميليشيات من قمع المنتفضين العزل. وكشف محد رضا نقدي، قائد قوات التعبئة (الباسيج) التابعة للحرس الثوري الإيراني أن حسين همداني، القائد في هذه المؤسسة العسكرية، الذي قضى على أيدي المعارضة في جبهات حلب العام الماضي، قد استشاره في الأشهر الأولى من بداية الثورة ضد نظام الأسد، حول تأسيس قوات تعبئة (باسيج) سورية، مضيفاً أن «همداني كان متردداً في قراره، لكنني قلت له لا تردد، هذا هو الحل الوحيد»، بحسب تعبيره، وهكذا تم تأسيس «قوات التعبئة» (الباسيج) أو ما يطلق عليه السوريون، الشبيحة في سوريا، بحسب ما رواه نقدي في لقاء مع صحيفة «شرق» الإيرانية، وهي ميليشيات مشابهة لقوات الباسيج في إيران تابعة للحرس الثوري، ومعروفة في قمعها وإرهابها ضد أي تحرك معارض للمرشد خامنئي داخل البلاد. ولم يذكر نقدي في روايته للصحيفة الإيرانية حول تأسيس الميليشيات السورية (الباسيج)، أي دور للنظام السوري في ذلك، بل قال إن النظام لم يبد رأياً في البداية، لكن بعدما حققت هذه الميليشيات ما وصفه بـ»الانتصارات» ضد المعارضة، رحب بذلك ووافق بتوسيعها، وأكد قائد قوات الباسيج الإيرانية أن «الانتصارات» العسكرية في سوريا ضد المعارضة بدأت مع تشكيل الميليشيات الباسيج السورية«، مشيرا إلى أنها نسخة من الباسيج في إيران، وقال إن «النظام السوري لم يكن يتصور أنه يمكن تشكيل قوات من المدنيين يمسكون بالسلاح ويشاركون بالحرب«، وحول كيفية تشكيل «قوات الباسيج السورية» قال نقدي إن النظام في البداية اشترط أن تكون هذه القوات من عناصر طائفة واحدة (العلوية)، لكن بعد تحقيق انتصارات في ريف دمشق، رحب النظام بالفكرة ووافق بتشكل كتائب أخرى تضم عناصر من طوائف سورية أخرى. وعلى الرغم من أن محمد رضا نقدي، قائد قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري، تبوأ مناصب رسمية في إيران، لاسيما في فترتي رئاسة جمهورية محمود أحمدي نجاد، لكن المعروف عنه بين الإيرانيين عنفه الشديد ضد المعارضين، حيث شارك في تعذيب المعتقلين بشكل مباشر، كما يتهم الإصلاحيون قائد قوات الباسيج الحالي، والمعين من المرشد علي خامنئي في هذا المنصب، بالمشاركة في ضرب وزيرين في حكومة الرئيس محمد خاتمي، وهما عبدالله نوري وعطاء الله مهاجراني، وتم اعتقال نقدي بتهمة تعذيب متهمين في قضية فساد في بلدية طهران، وحكم عليه بالسجن لمدة 8 اشهر، لكن بسبب نفوذه وقربه من المرشد لم يدخل السجن يوما واحدا.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6785 الصادر بتأريخ 24 - 11- 2016م، تحت عنوان(النظام يقصف حلب بالكلور... ومطالبات بإلقاء معونات من الجوّ): أصيب أكثر من عشرة مدنيين، بينهم أطفال، بحالات اختناق، ليل الأربعاء - الخميس، جرّاء إلقاء طائرة مروحية تابعة للنظام السوري براميل تحوي غازاً سامّاً، على حيَّين في حلب الشرقية المحاصرة، فيما جدّدت فاعليات مدنية مطالبتها بفتح ممرٍ إنساني منزوع السلاح، أو إسقاط المعونات من الجوّ، وقال مصدر في الدفاع المدني، لـ"العربي الجديد"، إنّ "اثني عشر مدنياً بينهم أربعة أطفال، أُصيبوا بحالات اختناق، لدى استنشاقهم غاز الكلور السام، الذي ألقته مروحية تابعة للنظام على حيي الأرض الحمراء والجزماتي، شرقي حلب". وأوضح أنّ فرق الإسعاف والدفاع المدني، ساهمت في نقل المصابين إلى النقاط الطبية، حيث أجرى لهم المسعفون جلسات تنفس اصطناعي، مشيراً إلى أن حالاتهم مستقرّة، في غضون ذلك، طالبت فاعليات مدنية في الأحياء الشرقية المحاصرة، بـ"فتح ممرّ إنساني منزوع السلاح، إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شرقي حلب، بإشراف من الأمم المتحدة حصراً"، وقال بيان صادر عن الفاعليات، إنّ "فصائل المعارضة المسلحة وافقت على فتح ممر إنساني لإدخال المعونات"، موضحاً أنّ "النظام وروسيا يعترضان على الطلب". وأشار البيان إلى أنّه، "إذا لم يتمكّن المجتمع الدولي من فتح ممر إلى شرق حلب، فنطالب العالم والتحالف الدولي بإسقاط المعونات جواً"، وبلغ عدد قتلى غارات النظام وروسيا، أمس الأربعاء، على أحياء مدينة حلب المحاصرة وريفها، ستة عشر قتيلاً، فضلاً عن عشرات الجرحى.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5637 الصادر بتأريخ 24 _11_ 2016م، تحت عنوان(النظام يضيق الخناق على شرق حلب): ضيقت قوات النظام وحلفاؤها الخناق أكثر على شرق حلب عبر شن هجمات على محاور عدة لتقليص مساحة سيطرة الفصائل المعارضة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن، إن قوات النظام وبدعم من الروس والإيرانيين و«حزب الله» خاضت أمس معارك على جبهات عدة، مشيرا إلى مقتل ثمانية مقاتلين معارضين بينهم قيادي، وأضاف عبدالرحمن أن قوات النظام باتت تسيطر على ثلث حي مساكن هنانو حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين، ولفت إلى أن اقتحام الحي يعد التقدم الأول من نوعه لقوات النظام داخل الأحياء الشرقية منذ سيطرة الفصائل عليها قبل أربعة أعوام، ودفعت المعارك من تبقى من سكان الحي الذين نزحت أعداد كبيرة منهم مع بداية النزاع في حلب، إلى الفرار خوفا من اشتداد حدة المعارك.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3529 الصادر بتأريخ 24 _11_ 2016م، تحت عنوان( طلب غريب من النظام السوري لمسلحي المعارضة بحلب): دعا النظام السوري مسلحي المعارضة في الأجزاء الشرقية المحاصرة في حلب، إلى المشاركة في مباراة "ودية" لكرة القدم، في ملعب الحمدانية، الواقع في الأجزاء التي يسيطر عليها المقاتلون التابعون للرئيس السوري بشار الأسد، وجاءت الدعوة في منشور ألقي شرقي المدينة، وفق ما ذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، وقالت الرسالة "أيها المسلحون في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، يمكنكم المشاركة والحضور في مباراة كرة القدم التي ستقام في ملعب الحمدانية""، وعرض على مسلحي المعارضة توفير مخرج آمن لهم عقب المباراة. في ذات اليوم ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان والسلطات الصحية المحلية، أن طائرات هليكوبتر أسقطت حاويات لمادة كيماوية، يعتقد أنها الكلور على شرقي حلب، الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة، أمس الأربعاء، مما أصاب بعض الأشخاص بصعوبات في التنفس، وقال المرصد الذي يراقب الحرب ومقره بريطانيا، إن شبكة المصادر التابعة له أبلغت عن رؤيتها إسقاط ما لا يقل عن أربعة براميل متفجرة على حيي القاطرجي وضهرة عواد، وإن رائحة الكلور تملأ المنطقة. وأبلغت مصادر طبية المرصد بأنها تعتقد أن الغاز هو الكلور، وقالت مديرية الصحة في شرقي حلب، إنه تم الإبلاغ عن حالات لأشخاص يعانون صعوبات بالتنفس.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10385 الصادر بتأريخ 24 _11_2016م، تحت عنوان("#السيسي_يدعم_بشار" يطغى على مواقع التواصل ويتصدر تويتر): أثار إعلان رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، بشكل رسمي أنه يدعم بشار الأسد ونظامه، جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي ما لبث النشطاء فيها كثيرا حتى انفجروا غضبا عبر هاشتاج "#السيسي_يدعم_بشار" معبرين من خلاله عن استنكارهم الشديد وغضبهم لعدم استحياء السيسي من إعلان دعمه الصريح لطاغية سوريا، على حد وصفهم، وجاء ذلك في مقابلة بثت مساء الثلاثاء، مع تلفزيون البرتغال التي زارها "السيسي" لمدة يومين، وردا على سؤال حول إمكانية إشراك قوات مصرية فى عمليات سلام بسوريا، أجاب «السيسي» بأنه "من المفضل أن القوات الوطنية للدول هى التى تقوم بالحفاظ على الأمن والاستقرار فى مثل هذه الأحوال، حتى لا يكون هناك حساسيات من وجود قوات أخرى تعمل لإنجاز هذه المهمة". وأضاف: "الأولى لدينا أن ندعم الجيش الوطنى على سبيل المثال فى ليبيا لفرض السيطرة على الأراضى الليبية والتعامل مع العناصر المتطرفة وإحداث الاستقرار المطلوب، ونفس الكلام فى سوريا، حيث ندعم الجيش السورى، وأيضا في العراق"، وأشار "السيسي» إلى أن "سوريا تعاني من أزمة عميقة منذ 5 سنوات، وموقفنا في مصر منها يتمثل في أننا نحترم إرادة الشعب السوري، وأن إيجاد حل سياسي للأزمة السورية هو الحل الأمثل، ولا بد من التعامل بجدية مع الجماعات الإرهابية ونزع السلاح منها، بالإضافة إلى وحدة الأراضي السورية حتى لا يتسبب في تجزئة مشكلة سوريا، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب فى سوريا". وأوائل الشهر الجاري، أكدت مصادر إعلامية موالية لنظام "بشار الأسد" قيام وفد عسكري مصري بزيارة القاعدة العسكرية الروسية في محافظة طرطوس على الساحل السوري، وقالت «صفحة أخبار طرطوس»، الموالية لنظام «الأسد»، إن بعض الجنرالات المصريين عقدوا اجتماعات مكثفة مع الجنرالات الروسية في القاعدة المنشأة حديثاً، وأضافت أن الجنرالات المصريين قاموا بجولة عسكرية عبر طائرات النظام المروحية على عدة جبهات عسكرية تتبع قوات المعارضة في عدة مناطق لم تأتِ على ذكر أسمائها، ولفتت إلى أن الضباط المصريين الذين التقوا بقيادات عسكرية روسية في طرطوس يتبعون للجيش المصري الميداني الثاني، الذي يتخذ من الضفة الغربية لقناة السويس مقراً له.وأكدت أن الضباط المصريون جلبوا معهم بعضاً من الأسلحة والذخائر في إطار دعم «عبد الفتاح السيسي» لـ«بشار الأسد».
كتبت صحيفة السياسية الكويتية في العدد 17275 الصادر بتأريخ 24_11_ 2016م، تحت عنوان(قافلة أممية توصل مساعدات للرستن): تمكنت قافلة تابعة للأمم المتحدة تحمل الماء والغذاء والدواء، من اجتياز خطوط الجبهة في سورية، لإدخال تلك المساعدات إلى مدينة الرستن التي تسيطر عليها فصائل المعارضة وأعلنت المنظمة الأممية في بيان مساء أول من أمس، أن القافلة التي نظمتها وكالات الأمم المتحدة بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري وصلت إلى مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، بعد أن جهدت في الحصول على موافقة جميع الأطراف المتحاربين على دخولها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك "هذه أول قافلة مشتركة بين الوكالات (الأممية) تعبر خطوط (الجبهة) في نوفمبر (الجاري) والرابعة منذ بداية العام" 2016، مضيفاً أن الأمم المتحدة لم تستطع تقديم المساعدة سوى لـ"عدد قليل من المحتاجين"، وستتيح هذه القافلة تقديم المساعدة لـ107500 شخص في الرستن والقرى المحيطة، في هذه المنطقة التي يعتبر الدخول إليها صعباً ولم تتلق أي مساعدة منذ يوليو الماضي.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة