أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2729
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6784 الصادر بتأريخ 23 - 11- 2016م، تحت عنوان(المعارضة السورية تطالب بحماية المدنيين من جرائم الحرب): طالبت المعارضة السورية أصدقاء الشعب السوري بـ"العمل على استراتيجية جديدة وموحّدة لحماية المدنيين من جرائم الحرب، التي تُرتكب بحقهم بشكل متصاعد من قبل كلٍّ من نظام الأسد وروسيا، لا سيما في حلب"، وخلال لقاء جمع رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، ومعاونة وزير الخارجية الدنماركي، شارلوت سلينتا، والوفد المرافق لها، اليوم الثلاثاء، أكّد الأوّل على ضرورة العمل على "إقامة منطقة حظر طيران، تكون ملاذاً آمناً للسوريين من طيران الأسد وروسيا". ووضع العبدة الوفد الدنماركي في صورة "الأوضاع في سورية، والحملة العسكرية المكثّفة التي تشنها روسيا ونظام الأسد على حلب"، وتطرّق إلى "استراتيجية النظام التي يتبعها في التهجير القسري والتغيير الديمغرافي في المناطق المحاصرة، وفرض الهدن المحلية من خلال تصعيد القصف والإجرام"، وأشار إلى "الأعمال التي انتهجها النظام منذ 2014 لتخريب العملية السياسية في سلسلة من المماطلة والإجرام، كان آخرها ما يحصل اليوم في حلب من جرائم ضد الإنسانية". وتقصف طائرات روسيا والنظام السوري مدينة حلب وريفها، منذ أسبوع، ما أدى إلى مقتل أكثر من مائتي مدني، وإصابة أكثر من ألف آخرين".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5636 الصادر بتأريخ 23 _11_ 2016م، تحت عنوان(الحريري يرفض مصافحة سفير الأسد): في أول موقف لافت في العهد اللبناني الجديد، انسحب رئيس الوزراء اللبناني المكلف بتشكيل الحكومة سعد الحريري أمس (الثلاثاء) من حفل الاستقبال الخاص باستقلال لبنان في قصر الرئاسة في بعبدا اعتراضاً على حضور سفير النظام السوري علي عبدالكريم. ورفض الحريري مصافحة مندوب الأسد، من جهة أخرى، وفي صورة غابت في العامين الأخيرين، احتفل لبنان أمس (الثلاثاء) بذكرى استقلاله الثالث والسبعين بعرض عسكري بوسط بيروت، بحضور الرئيس ميشال عون والرؤساء نبيه بري وسعد الحريري وتمام سلام. بالمقابل، وتزامناً مع احتفال الاستقلال خرج رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط منتقداً عبر صفحته بتويتر فقال: "لاثة عروض عسكرية لمناسبة واحدة: الاستقلال مع مين وضد مين يا ترى لبنان"، يذكر أن جنبلاط في تغريدته كان يشير إلى العرض العسكري لحزب الله في القصير، وعرض لسرايا التوحيد، فيما العرض الثالث هو الذي قام به الجيش اللبناني بوسط بيروت أمس (الثلاثاء).
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3528 الصادر بتأريخ 23 _11_ 2016م، تحت عنوان( لافروف يتهم دي ميستورا بتقويض المباحثات حول سوريا): اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، المبعوث الأممي الخاص لسوريا، "ستيفان دي ميستورا"، بتقويض المباحثات بخصوص سوريا، جاء ذلك في مؤتمر صحفي جمعه بنظيره البلاروسي "فلاديمير ماكي" في عاصمة بلاروسيا مينسك أمس الثلاثاء، أعرب لافروف فيه عن دعم بلاده لفكرة إجراء محادثات بين النظام السوري، وجماعات مقربة من النظام، تصف نفسها بالمعارضة، في العاصمة السورية دمشق، وقال لافروف، " في ظل تقويض المبعوث الأممي الخاص لسوريا قرار إجراء المفاوضات السورية دون شروط مسبقة، لمدة 6 أشهر، لم يتبقَ سبيل سوى أن تأخذ "المعارضة الوطنية"، والنظام السوري زمام المبادرة، ونحن ندعم إقامة مثل تلك المفاوضات في دمشق". تجدر الإشارة إلى أنّ جولة محادثات جنيف الأخيرة بين النظام والمعارضة السورية، في أبريل/نيسان الماضي، وهي الثالثة، لم تسفر عن نتائج، وأعلنت المعارضة، حينها، أنّ الانتهاكات المتكررة من قِبل النظام لـ"اتفاق وقف الأعمال العدائية"، الذي بدأ في 27 فبراير/شباط الماضي، أفضت بالمحادثات إلى طريق مسدود.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10384 الصادر بتأريخ 23 _11_2016م، تحت عنوان(دي ميستورا يخشى هجوما وحشيا بحلب قبل تنصيب "ترامب"): قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا إنه قلق من احتمال أن يشن النظام السوري هجوما جديدا لسحق شرق حلب قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 من يناير، ولم يوضح دي ميستورا في تصريحه يوم الثلاثاء سبب اعتقاده بأن الأسد قد يقدم على مثل هذه الخطوة. لكن دبلوماسيين أوروبيين قالوا إن الأسد قد يشجعه تعهد ترامب بتعزيز العلاقات مع روسيا وأن من المستبعد أن ترد الحكومة الأمريكية الحالية مع قرب نهاية ولايتها، وانضم دي ميستورا إلى وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في الدعوة إلى التوقف عن قصف المدنيين في سوريا وإلى حل سياسي للصراع. وقال إن تحركات الحكومة السورية لتصعيد الصراع العسكري قد يكون لها عواقب مأساوية على 275 ألف مدني لا يزالون في الجزء الشرقي من حلب وقارن ذلك بحصار القوات الصربية لمدينة فوكوفار الكرواتية على مدى 87 يوما في عام 1991، وقال دي ميستورا لمجموعة من المشرعين الديمقراطيين الاشتراكيين "أشعر بقلق بالغ بشأن ما يمكن أن يحدث قبل 20 يناير، وأضاف "نحن قلقون للغاية (من احتمال إطباق الأسد)... بشكل وحشي وعدواني على ما بقي من شرق حلب. قد يكون ذلك مأساويا. قد يصبح فوكوفار جديدة." وقال دي ميستورا إنه لا توجد معلومات تذكر عن سياسة ترامب في الشرق الأوسط لكن ربما توجد فرصة للتقدم في إنهاء الحرب السورية إذا التزم بوعده الانتخابي بمحاربة تنظيم الدولة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأشار شتاينماير إلى محادثات بشأن توصيل إمدادات إنسانية إلى حلب عبر تركيا. لكنه لم يذكر تفاصيل وقال إنه لا يوجد ما يضمن نجاح تلك المساعي، وقال المشرع الألماني البارز رولف متزنيخ الذي من المحتمل أن يصبح وزير الخارجية القادم لألمانيا إن روسيا وسوريا تستغلان الفترة الزمنية التي تسبق تولي ترامب لمنصبه رسميا "لخلق أمر واقع" في سوريا عبر استئناف القصف والغارات الجوية مشددا على أن الحل السياسي وحده هو الممكن هناك.
كتبت صحيفة السياسية الكويتية في العدد 17274 الصادر بتأريخ 23_11_ 2016م، تحت عنوان(قوات الأسد تضيق الخناق على شرق حلب): تعمل قوات النظام وحلفاؤها على تضييق الخناق اكثر على شرق حلب عبر شن هجمات على محاور عدة لتقليص مساحة سيطرة الفصائل المعارضة، في وقت دفع التقدم الذي احرزته في أحد الأحياء الشرقية عددا من المدنيين إلى النزوح، وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أمس، أن "قوات النظام وبدعم من حلفائها الروس والإيرانيين وحزب الله اللبناني تخوض معارك على جبهات عدة في حلب، خصوصا في حي مساكن هنانو الواقع شمال شرق مدينة حلب". وأشار إلى إنها تقدمت أيضاً داخل حي الشيخ سعيد في جنوب المدينة، مشيرا إلى مقتل ثمانية مقاتلين معارضين على الأقل بينهم قيادي. وتحاول قوات النظام وفق المرصد التقدم من هذه الجبهة باتجاه الأحياء الشرقية، وقال عبد الرحمن إن قوات النظام باتت تسيطر على ثلث حي مساكن هنانو حيث تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وذكرت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، أمس، أن الجيش تمكن "من التقدم مجدداً نحو حي مساكن هنانو ذي الأهمية الإستثنائية لدى المسلحين" في إطار "عملية عسكرية ترمي إلى تضييق الخناق على المسلحين من الجهة الشرقية للمدينة".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة