أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2494
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5933 الصادر بتأريخ 20_ 12_ 2016م، تحت عنوان(الرياض: المجازر في حلب جرائم حرب ضد الإنسانية): رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الجلسة، التي عقدها، مجلس الوزراء، بعد ظهر أمس، في قصر اليمامة، في مدينة الرياض، وأوضح وزير الثقافة والإعلام عادل بن زيد الطريفي، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء شدد على المضامين القيمة لخطاب خادم الحرمين الشريفين السنوي لدى افتتاحه أعمال السنة الأولى من الدورة السابعة لمجلس الشورى، وما اشتمل عليه الخطاب الملكي من ثوابت في ما يتعلق بسياسة المملكة الداخلية والخارجية، وتطلعاتها للمزيد من الاستقرار والرخاء، وتنويع مصادر الدخل، ورفع إنتاجية المجتمع لتحقيق التنمية بما يلبي احتياجات الحاضر ويحفظ حق الأجيال القادمة، والأخذ بنهج التعاون مع المجتمع الدولي لتحقيق السلام العالمي وتعزيز التفاعل مع الشعوب لترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك. وأكد المجلس أن توجيه خادم الحرمين الشريفين لمجلس الشورى بالحرص على مصالح الوطن والمواطنين والتشاور مع المسؤولين في مختلف الجهات وتعاون المسؤولين مع المجلس، يجسد ما يوليه من اهتمام ورعاية لأبناء الوطن وتقديراً لما يقوم به المجلس من جهود متميزة وما يعقد على أعماله من آمال كبيرة، بعد ذلك، استعرض مجلس الوزراء مختلف الجهود العربية والدولية بشأن تطورات الأحداث في المنطقة خصوصاً المجازر البشعة التي ترتكب في مدينة حلب السورية، ما يعد جرائم حرب ضد الإنسانية، مشيراً في هذا السياق إلى الاتصالات العديدة التي قامت بها المملكة مؤخراً مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة والدول الشقيقة والصديقة تعبيراً عن مواقفها وأهمية التحرك الفوري لإيقاف هذه المجازر. وعبّر المجلس عن الاستنكار الشديد لاستمرار القصف الوحشي لمدينة حلب وما يتعرض له أبناؤها الأبرياء من قتل وحصار وتجويع وتهجير وانتهاك لحقوقهم الإنسانية، مشدداً على أهمية اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة، وواجباته في حفظ الأمن والسلم الدوليين.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6811 الصادر بتأريخ 20- 12- 2016م، تحت عنوان(وقفة أمام السفارة الروسية ببيروت: "أوقفوا قتل الشعب السوري"): شارك عشرات الناشطين اللبنانيين والسوريين، أمس الاثنين، في الوقفة التي دعا إليها "المنتدى الاشتراكي" و"النادي العلماني في الجامعة الأميركية"، أمام مقر السفارة الروسية في العاصمة بيروت، وذلك استنكاراً لاستهداف المدنيين في مدينة حلب السورية، ورفع الناشطون لافتات تدعو لوقف الحرب ضد الشعب السوري، وأخرى تصف عمليات إخلاء المدنيين بـ"التهجير"، وألقى الناشط، هاشم عدنان، كلمة اتهم فيها "روسيا وإيران والمليشيات التابعة لها بارتكاب جرائم حرب، عبر قصف المستشفيات وتهجير السكان". وقال عدنان إن "العمليات العسكرية في سورية تُذكرنا بالتهجيرين النازي والإسرائيلي للمدنيين، ونحن نرفض الارتكابات التي تحدث تحت حجة مكافحة الإرهاب"، ودعت كلمة الناشطين لإيجاد "حل سياسي سلمي يضمن كرامة السوريين"، وتحقيق جملة مطالب حتى إقرار الحل، هي: "وقف إطلاق النار، رفع الحصار عن كل المدنيين في سورية، تأمين وصول مستلزمات الحياة إلى المدن، انسحاب المقاتلين الأجانب، التأكيد على الحق في العودة الطوعية للاجئين، وإطلاق المُعتقلين"، وردد المشاركون الوقفات المنددة بإجرام النظام السوري "وكل الدواعش".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3555 الصادر بتأريخ 20 _12_ 2016م، تحت عنوان(الأيقونة الحلبية "بانا" تنجو من حصار مدينتها وتصل مناطق سيطرة المعارضة): وصلت الطفلة السورية "بانا العابد" التي باتت تعرف باسم "الأيقونة الحلبية" إلى مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا، بعد خروجها على متن حافلات أجلت، الاثنين، مدنيين من أحياء حلب المحاصرة، بموجب اتفاق بين المعارضة السورية والنظام مدعوما بمجموعات إرهابية أجنبية موالية له، برعاية روسية تركية، ونالت "الأيقونة الحلبية" شهرة طيلة حصار مدينة حلب، بما كنت تنشره على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، من رسائل تطالب فيها بنصرة المحاصرين ومد يد العون لهم، ووقف المجازر بحقهم. ويتابع الحساب الذي أنشئته الطفلة بمساعدة والدتها فاطمة، 320 ألف شخص، تمكنوا من خلال ما ينشر فيه من متابعة كل ما يجري بحلب من عمليات قصف وقتل للمدنيين، وأفادت مصادر محلية للأناضول أن "بانا" وصلت إلى ريف حلب الغربي ضمن القوافل التي وصلت الاثنين، وانتقلت بعدها إلى ريف إدلب بالقرب من الحدود التركية برفقة والديها، وكانت والدة بانا ناشدت وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عبر رسالة على "تويتر" إخراجهم من حلب المحاصرة، فجاء رد الوزير متعهداً بإخراجهم و جميع المحاصرين إلى مناطق آمنة. وبدأت مجدداً في وقت متأخر من ليلة الأحد عملية إجلاء أحياء حلب المحاصرة بعد توقفها لأكثر من يوم جراء عرقلتها من قبل المجموعات الإرهابية الأجنبية الموالية للنظام، وتم التوصل أمس إلى اتفاق جديد ينص على خروج المحاصرين من حلب و مرضى وجرحى من مدينة الزبداني وبلدة مضايا الخاضعتين لسيطرة المعارضة، مقابل خروج نحو 4000 مريض وجريح من بلدتي الفوعة وكفريا التي تحاصرهما فصائل المعارضة شمالي سوريا، ويسيطر عناصر من حزب الله اللبناني ومن الحرس الثوري الإيراني على بلدتي الفوعة وكفريا التي يقطنهما نحو 15 ألف شخص، ورغم حصار المعارضة للبلدتين إلا أن نظام الأسد يرسل المساعدات لسكانهما جواً بشكل مكثف.
كتبت صحيفة السياسية الكويتية في العدد 17301 الصادر بتأريخ 20_12_ 2016م، تحت عنوان(شركات أوروبية زودت نظام الأسد بتقنيات التجسس على السوريين): أعلنت المنظمة الدولية للشفافية بشأن حماية الخصوصية أن شركات تكنولوجيا غربية بينها إيطالية وألمانية تمكنت من تحقيق مكاسب من خلال مساعدتها رئيس النظام السوري بشار الأسد في بناء منظومة مراقبة إلكترونية جعلته يتجسس على جميع الاتصالات داخل بلاده، ونقلت مواقع إلكترونية عن تقرير للمنظمة، أمس، أن الشركات زودت النظام في دمشق بمعدات ووسائل لتنفيذ عمليات تجسس وتنصت واسعة النطاق على الناشطين السياسيين والمعارضين والصحافيين والأهالي بشكل عام. وأوضحت المنظمة أن هناك شركات عدة متورطة من بينها شركات إيطالية وألمانية، ومن بينها "سبا أريا" بمحافظة فاريزي شمال إيطاليا، مضيفة أنها خضعت لتحقيق جنائي من قبل المدعي العام في ميلانو بسبب قضايا متعلقة بسورية، وتضمن التقرير اسم شركة "أر سي أس سبا" بميلانو التي تعمل في مجال أنظمة المراقبة والتجسس وشركة "أي جي تي" الألمانية التي باعت معدات وبرمجيات اعتراض واسعة النطاق للنظام السوري.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة