أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2508
شـــــارك المادة
قُتل 40 عنصراً من قوات الأسد أثناء محاولتهم التقدم في جبهات الغوطة الشرقية يوم أمس، وقال جيش الإسلام عبر موقعه الإلكتروني إن قوات الأسد شنّت صباح أمس الاثنين هجوماً عسكرياً عنيفاً على جبهات الغوطة بالتزامن مع هجمات الطيران الحربي التي استهدفت المدنيّين في كلٍّ من مدينة دوما وعربين وغيرهما. موضحاً أن محاولات الاقتحام جاءت من أربعة محاور هي: الميدعاني والبحارية والريحان وأوتوستراد دمشق حمص الدولي، إلا أن المجاهدين شنوا هجوماً معاكساً بعد كمين أردى ١٥ قتيلاً من عناصر الأسد بلغم أرضي، أجبر ميليشيات الأسد على التراجع والانسحاب من بعض النقاط، فيما لا يزال العمل جارياً لاستعادة بقية النقاط. وأضاف الجيش أن "وتيرة المعارك ارتفعت على الجبهات الأخرى تباعاً من الريحان إلى ميدعاني، حيث يُعدّ الهجوم على الأخيرة هو الأعتى والأشرس في هجمات اليوم، إلا أن القوة المقتحمة عادت بدبابتين معطوبتين وما يزيد على ٢٠ قتيلاً وعدد من الجرحى" وأشار الجيش إلا أن المنطقة المحاذية لأوتوستراد دمشق حمص الدولي ومنطقة الكرم شهدتا هجوماً عنيفاً استُخدمت فيه عدة آليات ومجموعة من المشاة في محاولة من قوات الأسد اقتحام الغوطة من تلك الجبهة، وكان نصيب قوات الأسد جراء الهجوم ٦ من القتلى، احتاجت -فيما بعد- لتغطية نارية كثيفة لتتمكّن من سحب جثث قتلاها. وبدأت قوات الأسد منذ 159 حملة شرسة لاقتحام بلدات الغوطة الشرقية، حيث سيطرت على بعض المناطق جراء القصف الشديد.
زمان الوصل
جلال بكور
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة