شهد حي الحمدانية و"مشروع 3000 شقة" بحلب، أمس الثلاثاء، حركة نزوح من الأهالي نتيجة اقتراب المعارك من الحي، بين قوات النظام والفصائل العسكرية، حسب مراسل "سمارت"، وقال المراسل، إن بعض الأهالي خرجوا من الحي الرابع داخل الحمدانية و"مشروع 3000 شقة"، حيث نزح منه القسم الأكبر من الأهالي باتجاه حيي الأعظمية وسيف الدولة وباقي الأحياء، وسط غياب لعناصر حواجز النظام في الحي، وفق قول المراسل.

وأوضح أن الشوارع خلت من السكان في محيط حلب الجديدة، كما أغلقت المحلات التجارية بشكل كامل، وسط غياب لحواجز النظام فيها، وقال قيادي في "جيش الإسلام" المشارك في معركة "الغضب لحلب"، بحديث لـ"سمارت"، إن فصائل المعركة، أعدوا خطة كاملة للتعامل مع المدنيين في الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام، تشمل حمايتهم وتأمين ممرات آمنة للراغبين في الخروج.
وتأتي هذه التطورات، عقب تحضيرات فصائل معركة "الغضب لحلب"، للبدء بالمرحلة الثالثة بهدف الوصول إلى "الأحياء الشرقية" المحاصرة في مدينة حلب، وذلك عقب إنتهاء الفصائل من المرحلتين الأولى والثانية، حسب ما صرّح لـ"سمارت" الناطق العسكري لجركة "أحرار الشام"، وكان قتل 11 مدنياً، بينهم خمسة أطفال ونساء، وجرح العشرات، قبل يومين، جراء سقوط قذائف على حي الحمدانية بحلب.