أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3056
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17232 الصادر بتأريخ 12_10_ 2016م، تحت عنوان(نائب بريطاني يشبه سلوك روسيا بأسلوب النازيين): اتهم نائب بريطاني بارز روسيا باستهداف المدنيين في سورية بالطريقة ذاتها التي انتهجها النازيون في غيرنيكا أثناء الحرب الأهلية الأسبانية في ثلاثينات القرن الماضي، واعتبر أندرو ميتشل وهو نائب عن حزب المحافظين الحاكم ووزير التنمية الدولية السابق أن هجوما وقع الشهر الماضي على قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة بالقرب من مدينة حلب في شمال سورية هو جريمة حرب ارتكبتها القوات الروسية. وقال أمام البرلمان، مساء أول من أمس، "عندما يتعلق الامر بأسلحة وذخائر حارقة مثل القنابل الخارقة للتحصينات والقنابل العنقودية فان الامم المتحدة واضحة في أن الاستخدام المنهجي لمثل هذه الأسلحة التي لا تميز بين أحد في المناطق المكتظة بالسكان بمثابة جريمة حرب"، وأضاف "إننا نشهد أحداثا على غرار سلوك النظام النازي في غيرنيكا بأسبانيا"، في إشارة إلى الدمار الذي لحق بالبلدة الأسبانية العام 1937 من جراء الغارات الجوية لقوات أدولف هتلر.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6743 الصادر بتأريخ 12- 10- 2016م، تحت عنوان(خطاب قومي تركي يُترجَم إعلاميّاً وتربويّاً ويقلق اللاجئين السوريين): يتصاعد الخطاب القومي التركي منذ تنحية أحمد داود أوغلو عن رئاسة الوزراء، بشكل مضطرد، سواء في الإعلام الموالي للحكومة التركية، أو على لسان عدد من المسؤولين الأتراك، مترافقاً مع تصاعد المواجهات مع حزب العمال الكردستاني، ليبلغ هذا الخطاب أوجه مع عملية "درع الفرات" التي شنّتها القوات المسلحة التركية والمعارضة السورية في جرابلس، ومع الخلافات التي اندلعت بين إيران وتركيا حول عملية استعادة السيطرة على مدينة الموصل من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش). ويأتي ذلك مع تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المثيرة للجدل، حول اتفاقية لوزان التي تُعد بمثابة وثيقة إعلان الجمهورية التركية، إذ اعتبرها، بخلاف الخطاب الرسمي للدولة التركية، وثيقة هزيمة وليس انتصاراً لبقايا الجيش العثماني بعد الحرب العالمية الأولى، الذي لم يستطع استعادة إلا أقل من عشرة في المائة من أراضي السلطة العثمانية، كما أنه لم يستطع حتى استعادة الأراضي التي تم الاتفاق عليها في "الميثاق الملي"، والتي كانت تشمل ولاية الموصل العثمانية بما في ذلك كل من كركوك وأربيل والسليمانية ودهوك، وولاية حلب وشرق تركيا حيث تسكن غالبية تركية تقع الآن داخل أراضي اليونان. تلقف عدد من كتّاب الأعمدة الأتراك تصريحات أردوغان، ليبدأوا حملة واسعة، تتحدث عن "أحقية تركيا في الموصل"، وفق الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مع الاحتلال البريطاني قبيل إعلان الجمهورية العراقية. وبحجة أن المنطقة يُعاد رسمها من الأميركيين الآن، أكد كتّاب مشهورون، منهم الكاتب في جريدة "تقويم" المقربة من أردوغان شخصياً، بولنت إرانداج، في مقال له، تحت عنوان "لم ننسَ الموصل"، أن تركيا لم تنسَ قيام الإنكليز برسم الخرائط التي فصلت الموصل وحلب عن الأناضول، مهاجماً حزب الشعب الجمهوري الذي يرفض التدخلات التركية في شؤون الشرق الأوسط. في غضون ذلك، تستمر وكالات أنباء تركية، بالعمل على تغيير أسماء مدن سورية. فبينما يستخدم الرئيس التركي ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، الاسم العربي لمدينة الراعي، تصر وكالات تركية في نسخها العربية حتى، على استخدام كلمة "جوبان باي" للحديث عن مدينة الراعي، بينما وصل الحد في النسخ التركية لصحف موجّهة للداخل التركي إلى تتريك أسماء القرى والبلدات في ريف حلب، بحجج عديدة يأتي على رأسها أن نظام "البعث" في سورية غيّر الأسماء التركمانية للقرى. لكن من غير المفهوم تتريك اسم مدينة الباب إلى "كابي" أي ترجمة حرفية لمعنى كلمة الباب باللغة التركية. بناءً على هذه المعطيات، يرى كثيرون أن ملامح المشروع التركي الجديد في سورية بالذات، بدأ يأخذ معالم مختلفة عن طرح داود أوغلو الإسلامي الهوية. وبالفعل، بدأت بعض مؤسسات الدولة التركية تضخ أيديولوجية الدولة التركية في عقول السوريين، إذ أكد نائب رئيس الوزراء التركي، ويسي كايناك، قبل أيام ذلك، بقوله "سنُدرّس الطلاب السوريين اللاجئين مناهجنا، سنعطيهم دروساً في التاريخ والقيم لأن المناهج السورية كانت مبنية على أساس العداء للدولة العثمانية والتركية منذ زمن (حافظ) الأسد الأب، فالخرائط الرسمية التي يعتمدونها لا تزال تُظهر ولاية هاتاي التركية داخل حدود سورية"، مضيفاً: "ما يثير الدهشة أكثر أن الحزام الذي يريد حزب العمال الكردستاني وجناحه السوري حزب الاتحاد الديمقراطي إنشاءه في شمال سورية، يتم نقشه في أذهان الأطفال السوريين منذ سنين، وعلينا أن نغيّر هذه المفاهيم".
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10342 الصادر بتأريخ 12 _10_2016م، تحت عنوان(طائرات روسية تستأنف القصف العنيف لشرق حلب): قال مسؤول بالمعارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان، إن طائرات روسية استأنفت القصف العنيف للمناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة بشرق حلب أمس الثلاثاء، بعد هدوء نسبي استمر عدة أيام، وقال زكريا ملاحفجي من جماعة (فاستقم) بحلب لرويترز إن الغارات الجوية استهدفت في أغلبها حي بستان القصر، وأضاف أن القصف استؤنف بشكل عنيف، وقال المرصد إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا في حيي بستان القصر والفردوس. وقلصت موسكو وقوات النظام الغارات الجوية على حلب الواقعة بشمال سوريا الأسبوع الماضي. وقال الجيش النظامي إن ذلك إلى حد ما من أجل السماح للمدنيين بمغادرة الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها قوات المعارضة، وقالت الحكومة السورية إن بإمكان مسلحي المعارضة المتحصنين في حلب المغادرة مع أسرهم إذا ألقوا أسلحتهم، وندد مسلحو المعارضة بهذا العرض بوصفه خدعة، ويسعى رئيس النظام بشار الأسد إلى استعادة حلب بشكل كامل. وحلب أكبر مدن سوريا قبل الحرب الدائرة منذ خمسة أعوام ونصف العام وهي مقسمة بين الحكومة والمعارضة منذ سنوات، ومن ناحية أخرى عززت روسيا المتحالفة مع الأسد قواتها في سوريا منذ انهيار وقف قصير لإطلاق النار الشهر الماضي، وساعد تدخل روسيا قبل عام قوات النظام السوري، في أن تكون لها اليد العليا على مقاتلي المعارضة على عدة جبهات في الصراع السوري بما في ذلك حلب حيث جرى تطويق القطاع الواقع تحت سيطرة المعارضة تماما منذ أسابيع، وتقدم مقاتلو المعارضة في أماكن أخرى بما في ذلك محافظة حماة إلى الجنوب حيث سيطروا على عدة بلدات وقرى الشهر الماضي. إلا أن قوات النظامية استعادت بعضا من هذه المناطق في الأيام الأخيرة، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل الإعلام الرسمية، إن مقاتلي المعارضة قصفوا مدرسة في الجزء الواقع تحت سيطرة النظام في مدينة درعا بجنوب سوريا اليوم مما أسفر عن سقوط خمسة قتلى على الأقل بينهم أطفال.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5596 الصادر بتأريخ 12_10_ 2016م، تحت عنوان(نصرالله يحرض على الإرهاب في سورية واليمن): جدد حسن نصرالله في خطاب له أمس (الثلاثاء) التحريض على اليمن وسورية، مشيرا إلى أن المنطقة مقبلة على المزيد من التوتر والتصعيد وتحديدا في سورية واليمن، وتزامنا مع رفض النظام السوري للحل السياسي واستمرار الانقلابيين بعراقلة السلام وإنهاء الحرب، قال نصرالله إن التوتر في سورية واليمن وصل إلى غايته ولا يبدو أن مسار التفاوض مفتوح، وذلك "خلافا لما كان (الوضع) عليه قبل أشهر حين بدأ وكأن المنطقة تدخل مسارات الحل السياسي"، على حد قوله، وأضاف "لا يبدو أن هناك أفقا لحلول سياسية أو معالجات سياسية في سورية" ما "يظهر أن الساحة مفتوحة على المزيد من التوتر والتصعيد والمواجهات"، وتأتي تصريحات نصرالله في الوقت الذي تحشد فيه إيران ميليشياتها في حلب، بدعم من الطيران الروسي.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3486 الصادر بتأريخ 12_10_ 2016م، تحت عنوان(روسيا تجدد الدعوة لأمريكا للتعاون في سوريا): أعلنت موسكو على لسان نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف، استعدادها للتعامل مع الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى لتسوية الأزمة السورية، وأكد أنطونوف أثناء مشاركته في أعمال الدورة الـسابعة للمنتدى السنوي العسكري حول قضايا الدفاع والأمن الذي افتتح، اليوم الثلاثاء، في بكين، أن موسكو ستواصل بذل الجهود في محاربة الإرهاب والحيلولة دون تصعيد حدة التوتر في سوريا، "بغض النظر عن الاتهامات الباطلة الموجهة ضد روسيا" حسب قوله، مشددا على عدم وجود حل عسكري للأزمة في سوريا. وأعرب نائب وزير الدفاع الروسي عن خيبة أمل بلاده جراء "تقويض واشنطن الاتفاقات التي توصل إليها وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري في جنيف 9 أيلول الماضي"، مفسرا انهيار اتفاق الهدنة في سوريا بعدم استعداد، أو عجز الولايات المتحدة عن الوفاء بالتزاماتها فيما يتعلق بفصل مقاتلي المعارضة المعتدلة عن متطرفي تنظيم "جبهة النصرة"، وتحسين الوضع في طريق الكاستيلو، الشريان الاستراتيجي بالغ الأهمية الواصل إلى مدينة حلب المحاصرة، ووصف أنطونوف قرار واشنطن تعليق تعاونها مع موسكو حول سوريا بأنه "انتصار بطعم الهزيمة"، مضيفا أن الطرف الوحيد الذي يستفيد منه هم الإرهابيون. وشدد نائب وزير الدفاع الروسي على أن بلاده بذلت كل ما كان بوسعها في سبيل إقامة تعاون مع الولايات المتحدة في سوريا، بما في ذلك طرح مبادرات للتعامل بعدة اتجاهات مهمة واعدة فيما يتعلق بضمان أمن عسكريي روسيا والدول المشاركة في التحالف الدولي بقيادة واشنطن، ولكن مبادرات موسكو لم تجد فهما كاملا بالمقابل، ما انعكس بتمسك الولايات المتحدة في طرح شروط مسبقة، وأشار أنطونوف إلى أن موسكو لا تزال مستعدة لاستئناف الحوار مع واشنطن بشأن سوريا، قائلا: "لم نرفض الحوار مع الولايات المتحدة.. ولكننا غير مستعدين لبنائه، إلا على أساس المساواة والاحترام المتبادل".
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة