..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- للمرة الثانية على التوالي.. طيران أسد يستهدف حي الراشدين غرب حلب بغاز الكلور السام، وصحيفة تركية تكشف عن توافق "روسي تركي" حول حلب -(31-10-2016)

أسرة التحرير

٣١ أكتوبر ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3469

نشرة أخبار سوريا- للمرة الثانية على التوالي.. طيران أسد يستهدف حي الراشدين غرب حلب بغاز الكلور السام، وصحيفة تركية تكشف عن توافق
-وجرحى-جراء-قصف-متجدد-للنظام-على-حي-السكري-بحلب (1).jpg

شـــــارك المادة

عناصر المادة

67 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في درعا وإدلب، وطيران أسد يستهدف حي الراشدين غرب حلب بغاز الكلور السام للمرة الثانية على التوالي، بالمقابل، مقتل 15 عنصراً من المليشيات الشيعية في حلب بينهم قيادي إيراني بارز، ومذيع الأسد يكذّب روسيا: طائراتنا تقصف حلب، فيما صحيفة تركية تكشف عن توافق "روسي تركي" حول حلب، من جهته.. الجيش التركي يستهدف 65 هدفاً لتنظيم الدولة والميليشيات الكردية شمال سوريا.

الفعاليات والاحتجاجات:

اعتصام لموقوفين بسجن طرطوس وتخوّف من اقتحام النظام السوري:
نفّذ موقوفون بسجن مدينة طرطوس المركزي، مساء أمس الأحد، اعتصاماً حاولوا من خلاله منع قوات الأمن التابعة للنظام السوري من اقتياد أحد المساجين، لتنفيذ حكم إعدام صادر بحقه، وقال مصدر مطّلع لـ" العربي الجديد" إن "عشرات الموقوفين بسجن طرطوس نفّذوا اعتصاماً، منعوا فيه عناصر الشرطة والأمن من سوق أحد المحكومين بالإعدام لتنفيذ الحكم"، مشيراً إلى أنّهم، "اشترطوا إيقاف تنفيذ حكم الإعدام بحق المطلوب لفضّ اعتصامهم، إضافة إلى تحسين ظروفهم المعيشية داخل السجن".
وأوضح أنّ "قوات الأمن قامت بكسر العديد من النوافذ والأبواب في محاولة منها الوصول إلى المعتصمين، لكنّها فشلت في ذلك، وطوّقت السجن بالكامل"، وتخوّف المصدر من "اقتحام قوات الأمن السجن، مطالباً بـ"التدخل لحماية الموقوفين من هجوم محتمل لعناصر الأمن"، وكان موقوفون بسجان مدينة حماة المركزي نفّذوا اعتصاماً مماثلاً في مايو/ أيار الماضي، أفرجت قوات النظام على خلفيته عن عشرات المساجين، وسلّمت عدداً آخر لمنظمة الصليب الأحمر. (5)

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:

67 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء):
وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا قتل طيران العدوان الأسدي والروسي يوم أمس الأحد 67 شخصاً، معظمهم في درعا وإدلب، ومن بين القتلى 3 أطفال وامرأة.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في درعا قتل 31 شخصاً، وفي إدلب قتل 16 شخصاً، وفي حلب قتل 9 أشخاص، وفي حماة قتل 4 أشخاص، وفي دير الزور قتل 3 أشخاص، وفي حمص قتل شخصان، كذلك في دمشق وريفها قتل شخصان، وفي الحسكة قتل شخص واحد.
مناطق القصف
في دمشق وريفها، استهدفت قوات الأسد حي جوبر بدمشق بالمدفعية الثقيلة، وشنت طائرات الأسد غارات جوية تزامنت مع قصف مدفعي عنيف على مدينة عربين وبلدة الشيفونية، إلى حلب، حيث واصلت الطائرات الروسية والأسدية غاراتها الجوية على نقاط الاشتباكات بالصواريخ والبراميل المتفجرة بعضها يحتوي غاز الكلور السام، أما في حماة، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة اللطامنة وقرية المصاصنة بالريف الشمالي، وفي حمص، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت قرية الزعفرانة بالريف الشمالي، وفي درعا، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدن طفس وداعل بالريف الشمالي، كما تعرضت بلدة صيدا لقصف مدفعي، وفي دير الزور، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة الصالحية، وفي اللاذقية، قصفت قوات الأسد بالصواريخ والمدفعية محاور بلدة كباني بجبل الأكراد. (1،2،3)

عمليات المجاهدين:

مع اختتام المرحلة الثانية من ملحمة حلب.. الثوار داخل حي "حلب الجديدة":
تطورات كبيرة شهدها اليوم الثالث من معركة فك الحصار عن حلب إذ استهل الثوار تقدمهم باتجاه مشروع ال3000 شقة بتمهيد مدفعي حيث أمطروا مواقع قوات الأسد والميليشيات الطائفية بوابل من القذائف، وأكد مصدر في الجبهة الشامية أن عدداً من الانغماسيين تسللوا بالفعل باتجاه مشروع الـ3000 شقة في حي الحمدانية وقاموا بعمليات استشهادية هناك، في غضون ذلك واصلت الفصائل تقدمها باتجاه حي حلب الجديدة ودارت اشتباكات عنيفة بينها وبين قوات النظام أسفرت عن تغلغل الثوار في مساحات من الحي الذي يعد بوابة حلب الغربية، ويرى محللون أن هذا التقدم يحسب للثوار لكون المنطقتين مأهولتين بالسكان مما يحيد سلاح الجو ويرغم الطرف الآخر على خوض حرب شوارع قد تكون الكلمة فيها للثوار لاسيما أنهم خبيرون بهكذا نوع من المواجهات.
الأكاديمية العسكرية ومشروع 3000 شقة تحت ضربات المجاهدين:
من جهة أخرى واصلت الفصائل قصفها لمواقع قوات الأسد في الأكاديمية العسكرية تمهيدا لحصارها من جهتين بعد السيطرة على مشروع الـ3000 شقة واقتحامها في خطوة تالية، الأكاديمية التي تعد قلعة حصينة وتنتشر فيها ميليشيات إيرانية إلى جانب قوات الأسد قد تشهد مواجهات يرى مراقبون أنها ستكون الأعنف حيث سيكون الطريق أمام الثوار -بعد السيطرة عليها - مفتوحاً باتجاه أحياء حلب الشرقية، وفي السياق ذاته أكد مصدر في جيش الفتح استهداف رتل لقوات النظام على طريق إثريا - خناصر لليوم الثاني على التوالي أسفر عن احتراق عدد من المدرعات وانسحاب الرتل إلى مدينة حماة.
مقتل 15 عنصراً من المليشيات الشيعية في حلب بينهم قيادي إيراني بارز:
أكد الحرس الثوري الإيراني مقتل قيادي ميداني بارز يدعى "محمد كياني" وهو من مدينة انديمشك من محافظة خوزستان، مشيراً إلى أن مقتله كان أثناء ما سماه "الواجب الجهادي في الدفاع عن المقدسات في حلب"، كما أعنت وسائل إعلام إيرانية مقتل قيادي أفغاني في لواء" فاطميون"، يدعى "مصطفى كريمي"، وهو خريج هندسة عمارة و أنهى دراسته بتفوق، كما قتل أيضاً 5 من اللواء في حلب وهم: حفیظ الله نبی بور، صادقي زاد، مصطفی کریمي، علي جان نجفي، سید إبراهیم حسیني، في سياق متصل شيعت مليشيا حزب الله 7 من عناصرها أمس الأحد في لبنان حيث قالت إنهم قتلوا في حلب أثناء " تأدية الواجب الجهادي" حسب زعمها، وأضافت وسائل إعلام لبنانية أنه سيتم تشييع 2 من مقاتلي الحزب يوم غد.
وأوضحت الوسائل اللبنانية أن القتلى هم: علي حسين ديزاني من بلدة الشقرا الجنوبية، وعلي محمد خليل الترحيني من بلدة عبا الجنوبية، محمّد علي هزيمة وحسين عدنان شقير من بلدة ميس الجبل الجنوبية، وحسن حسين حوماني من بلدة حاروف في قضاء النبطية، وعلي حسين الطويل من ضاحية بيروت الجنوبية، ويوسف محمد نصر الله من مدينة صور، وملحم علي نون الرام من بلدة البقاعية في قضاء بعلبك.
الجذير بالذكر أن فصائل حلب أعلنت قبل يومين انطلاق ملحمة حلب الكبرى بهدف فك الحصار عن حلب، حيث حرروا ضاحية الأسد، وقرية منيان، وعشرين كتلة من مباني 1070 شقة، ومعمل الكرتون، وعدة مواقع أخرى، إضافة لقتل العديد من قوات الأسد وعناصر الميليشيات الشيعية المساندة لها، وأسر العديد من العناصر الأخرى.
صمود للمجاهدين في دمشق وريفها:
تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهات حي جوبر، كما تصدوا لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهات الريحان والشيفونية، كما تصدوا لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة أوتوستراد "دمشق-حمص" الدولي من محورين، تمكنوا فيها من قتل أكثر من 10 عناصر وجرحوا عدداً آخر. (3)

نظام أسد:

مذيع الأسد يكذّب روسيا: طائراتنا تقصف حلب:
أكد المذيع في فضائية النظام السوري شادي حلوة أن طائرات جيش الأسد قصفت مدينة حلب أمس، وذلك في تكذيب واضح لا يقبل الشك، للتصريحات الروسية التي تزعم عدم قيام طيرانها أو طيران النظام السوري بأي عملية جوية منذ أيام في المدينة، وقال حلوة، عبر فيديو نشره على صفحته على موقع "فيسبوك"، بعدما قطع النظام السوري الإنترنت عن حلب، إن الطائرات الروسية لم تقم بأي قصف، فيما نفذت طائرات النظام هجوماً وصفه بــــ"ضربات قاسية" من طائرات النظام على المدينة.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف قال أمس، إن الطائرات الحربية الروسية والسورية لم تنفذ أي طلعات في أجواء حلب طيلة 13 يوماً، ويعد هذا الفيديو الذي تحدث فيه مذيع تابع لمؤسسات إعلام النظام الرسمية، تكذيباً قطعياً لما تورده وزارة الدفاع الروسية في نفيها قيام طائرات الأسد بالإغارة على حلب وقتل أهلها. (6)
31 قتيلاً لحزب الله في سوريا خلال تشرين الأول:

أفاد مراسل الجزيرة في لبنان بمقتل مسلحين من حزب الله اللبناني في المعارك التي تشهدها مدينة حلب بين المعارضة السورية المسلحة من جهة وقوات النظام السوري والمليشيا المتحالفة معه من جهة أخرى، ويرتفع بذلك عدد قتلى حزب الله في سوريا خلال أكتوبر/تشرين الأول إلى 31 قتيلا، بينهم قيادات في الحزب، يشار إلى أن الأمين العام للحزب حسن نصر الله تعهد في وقت سابق بمواصلة القتال في سوريا، مؤكدا أن مقاتلي حزبه سوف يستمرون في تحمل المسؤوليات الجسام هناك، وتقول مصادر أمنية في لبنان إنه منذ دخول حزب الله الحرب في سوريا دعما لرئيس النظام بشار الأسد لقي نحو 1500 من مقاتليه حتفهم، منهم نحو 350 عنصرا هذا العام، وأصبح حزب الله جزءا لا يتجزأ من تحالف القوى المدعوم من إيران وروسيا الذي لعب دورا حيويا في بقاء الأسد بالسلطة، ومحاربة فصائل المعارضة السورية المسلحة التي تسعى للإطاحة به. (7)

المواقف والتحركات الدولية:

صحيفة تركية تكشف عن توافق "روسي تركي" حول حلب.. تعرف عليه:
قالت صحيفة "يني شفق" المقربة من الحكومة التركية اليوم الاثنين نقلاً عن مصادر لم تكشف عنها إن هناك تفاهماً تركياً- روسياً سيقوم على إعادة الأوضاع في كل من حلب وريف اللاذقية وإدلب والحسكة ودير الزور والرقة إلى ما كانت عليها قبل بدء الحرب السورية، مع مراعاة البنية الديمغرافية لهذه المناطق، وأضافت الصحيفة أن كلاً من تركيا وروسيا توصلتا إلى تفاهم يهدف إلى إفشال خطة الولايات المتحدة في الشمال السوري، والمتمثلة في تسليم المناطق الممتدة من معبر اليعربية، الفاصل بين العراق وسورية، مروراً بالحسكة والقامشلي وعين العرب وتل أبيض وجرابلس وأعزاز وصولاً إلى عفرين بريف حلب، لحزب "الاتحاد الديمقراطي" (الجناح السوري للعمال الكردستاني).
كما أشارت الصحيفة إلى أنّ عملية "درع الفرات" سيجري توسيعها في الشمال السوري، وصولاً إلى دخول قواتها مركز مدينة حلب، كما سيتم إنشاء مناطق آمنة في الريف الشمالي لحلب، على مساحة 5 آلاف كيلومتر مربع، وأن "هناك احتمال متابعة قوات "الجيش السوري الحر"، المشاركة في عملية "درع الفرات"، لتقدّمها إلى أن تصل مركز حلب، وتنسحب قوات النظام السوري من المناطق المشمولة في الاتفاق التركي الروسي، وتنحصر في محافظتي اللاذقية وطرطوس".
الجيش التركي يستهدف 65 هدفاً لتنظيم الدولة والميليشيات الكردية شمال سوريا:
أعلنت رئاسة الأركان التركية أمس الأحد عن تدمير المدفعية التركية وراجمات الصواريخ 50 هدفًا لتنظيم الدولة" و15هدفاً تابعة للميليشيات الكردية شمال سوريا، وذلك ضمن عملية "درع الفرات"، وقالت الأركان التركية في بيانها إن القوات المسلحة استمرت في عمليات الكشف والمراقبة في بلدتي مارع والراعي بريف حلب الشمالي، وكثفت تدابيرها الأمنية في المناطق التي تمت السيطرة عليها حتى الآن في إطار العملية نفسها، وأضافت أن الجيش الحر بسط سيطرته على 164 منطقة مأهولة بالسكان (مدينة، بلدة، قرية)، استعادها في إطار العملية الجارية، بمساحة تقدر بحوالي ألف و305 كيلو متر مربع"، مشيرةً إلى أن" قوات التحالف لم تجر أي عمليات جوية في المنطقة"، وقبل أشهر انطلقت عمليات "درع الفرات" التشاركية بين الجيش الحر والقوات التركية، وتم تحرير عدة بلدات بينها مدينة جرابلس والراعي وغيرها من المناطق، فيما أعلنت تركيا أن وجهتها القادمة هي مدينة الباب.

آراء المفكرين والصحف:

معركة حلب.. معركة كسر قيد الأمة:
أحمد موفق زيدان

أكاد أجزم بأنه لم تُجمع الأمة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها في الفترة الأخيرة كإجماعها على معركة حلب، ورغم أنها حملت معركة كسر الحصار عن حلب، إلا أن تفاعل الأمة مع الحدث يُظهر وكأنها معركة كسر لقيد الأمة كلها، ونفض لغبار ران عليها لعقود، ومرحلة جديدة تؤذن بالميلاد في ظل تضامن وتكاتف التركستاني مع المصري مع الخليجي والتركي يتقدمهم الشامي لكسر الحصار عن الشهباء.
بالمقابل نرى جموع الاحتلال والإجرام والبلطجة من روس وصفويين وأدواتهم من ميليشيات الحثالة الطائفية في العراق وأفغانستان ولبنان وباكستان وغيرها، تقدم نفسها كأدوات في مشروع المحتلين المجرمين للإبقاء على تجويع وتركيع أهالي الشهباء..
معركة حلب هي معركة الأمة نجاحاً وفشلاً -لا سمح الله- وهي التي ستحدد خياراتها مستقبلاً وربما لمائة عام أخرى، فلا يخفى جيوبولوتيكياً التداخل والترابط والتشابك بين حلب والموصل واسطنبول ومن بعدها الخليج العربي، لاسيما وقد رأينا تصاعد منسوب الإجرام الحوثي بدعم صفوي غير مسبوق في إطلاق صواريخ بالستية معدلة وبخبرات إيرانية تستهدف مكة المكرمة، وهو ما أعاد إلى الأذهان قصص القرامطة في اقتلاع الحجر الأسود وتعطيل فريضة الحج لأربعين عاماً، كما أعاد إلى الأذهان فعل أبرهة الأشرم بهدم الكعبة، فكان أن أطلق البعض على ميليشيات الحوثي ميليشيات أبرهة، ترافق ذلك مع تهديدات للحشد الشيعي في العراق بأن معركته بعد العراق في الشام..
تراجع الدب الروسي سريعاً عن معركة حلب حين رفض بوتن طلب الجيش الروسي تنفيذ غارات جوية على المدينة، إنقاذاً على ما يبدو لقواته المحاصرة في داخل المدينة، ولكن كعادته سريعاً ما تبين كذبه، حين أرسل طائراته لإنقاذ موقفه دون جدوى، في ظل تصميم المجاهدين على كسر الحصار، لكن العزلة الدولية التي يعاني منها بوتن تزداد يومياً، والتي بدأت برفض إسبانيا تزويد الوقود للأسطول الروسي المتجه إلى سوريا للمشاركة في القتال.
بالإضافة إلى إعلان وزير خارجية مالطا أن بلاده لن تقوم بتزويد الوقود للسفن الحربية الروسية المتجهة لسوريا من أراضيها، ما يؤكد أن الوضع ربما قد اختلف، وأن روسيا تعاني من عزلة أوروبية حقيقية. تضاعف ذلك مع رفض ترشيح روسيا لمجلس حقوق الإنسان في منظمة الأمم المتحدة..
الظاهر أنه ربما أدركت روسيا أن الحسم العسكري على الأرض غير ممكن أبداً في ظل الإصرار الشامي المثير على تحقيق النصر العسكري، ولذا فجأة تحول لافروف إلى حمامة سلام تنشد الحل السياسي، وهو الذي كان يتوعد ويهدد قبل يومين بإخراج المسلحين وفتح ممرات آمنة كما وصفها كذباً وبهتاناً.
وبالتالي فإن روسيا يبدو أنها أدركت أن الحسم العسكري سيستغرق وقتاً ليس بالقليل، خصوصاً أن التجربة الثورية في داريا والزبداني والمعضمية أثبتت أن الثوار يثبتون لسنوات رغم الحصار، فكيف في حلب التي تتمتع بعمق شعبي وعمق جغرافي ممتد إلى تركيا وإدلب ووجود آلاف وربما عشرات الآلاف المسلحين حولها التائقين إلى فك الحصار عنها..
و في حال نجاح الطائفيين في معركة الموصل -لا سمح الله- ، فإن كل قواهم العسكرية والمالية والتسليحية ستنتقل مباشرة إلى الرقة وحلب وتركيا، وهو ما سبق أن توعد به نوري المالكي من الانتقال إلى الرقة وحلب، ولذا فعلى الأمة أن تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد، وعليها أن تحمل معركة حلب على أنها الخط الدفاعي الأخير للأمة، وإلا فإن المعركة القادمة في تركيا والخليج.
ترافق ذلك مع اختراق روسي نوعي لاستعصاء لبناني دام سنتين، حين برز بوتن وكأنه حمامة سلام يجمع بين الحريري وأذنابه في لبنان على ترشيح ميشال عون لرئاسة الجمهورية، وهو حلقة ضمن سلسلة متواصلة ومترابطة في التضييق على الأمة وضرب كل مكامن قوتها وتقوية كل مكامن قوة العدو الطائفي الحقيقي..
لا مفر للأمة من المواجهة في حلب، ولا مفر للزعماء والقادة من دفع كل ما يملكونه في معركة حلب، وإلا فليتحضروا لليوم الذي سيُسلبونه قريباً لا بعيداً، وليتحضر تجار الأمة ومثقفوها وعلماؤها ليوم فصل ليس بالهزل، إنه يوم حلب، بل يوم الأمة. 4 (العرب القطرية)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا ليوم أمس الأحد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء): (9،10)
إبراهيم حسن محمود - حلب - حي سيف الدولة
الطفلة غزل شبر - حلب - حي مساكن الفردوس
أحمد نهاد سنده - حلب- حي الكلاسة
محمد ضرغام - حلب
حسين أحمد عمر هاشم - حلب -  مدينة الأتارب
جنيد عبد الرحمن جنيد - حلب - مدينة تل رفعت
عبدالرحمن محمد سيد إبراهيم- حلب
عدنان جدوع- إدلب 
عبدالله نبيه زيداني - إدلب 
محمد راسم الخلف- إدلب  - معرة مصرين
عبد الباسط مصطفى بيضون- إدلب  - سرمين
أسعد نوفل الإيراهيم- إدلب -  كورين
أحمد محمود محمد - إدلب  - باريشا 
أحمد عبدو عميري- إدلب  - باريشا 
علي بلال عمر - إدلب  - باريشا 
محمد هاني أبو عرة- درعا  - داعل 
علاء وليد التركماني- درعا  - حراك 
فاطمة الزهراء قصي الحريري- درعا -  حراك
هناء جمال الدين الأشرم- دير الزور -  حي الجورة
أحمد إبراهيم الحبش- دير الزور 
محمد الجدعان - حمص  - الدار الكبيرة 

 

 

 

 

 

 

 


المصادر:
1 - لجان التنسيق المحلية
2 - مسار برس
3 - شبكة شام الإخبارية
4- العرب القطرية
5- العربي الجديد
6- السياسة الكويتية
7- السبيل
8- عكاظ
9 - حلب نيوز
10- مركز توثيق الانتهاكات بسوريا

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع