العربية نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3236
شـــــارك المادة
نفى الجيش السوري الحر اتهامات وجهت له بالمسؤولية عن مقتل الصحافي الفرنسي جيل جاكييه، فيما أكد مصدر أن قائد الجيش الحر يعتزم إرسال برقية تعزية إلى الرئيس الفرنسي اليوم، وذلك بعد خبر أوردته صحيفة فرنسية أمس عن مقتل الصحافي الفرنسي على يد الجيش الحر عن طريق الخطأ.
وفيما أكد أن الجيش الحر لا يمتلك الأسلحة التي استخدمت في القصف على الصحافيين، ذكر في بيان له أن القتل جرى في أحد الأحياء الموالية للنظام والمطوقة من قبل رجال الأمن، معتبراً أن مهمته هي الدفاع عن المدنيين السلميين في الأحياء الثائرة والمحاصرة من قبل دبابات الأسد.
وبحسب وصف البيان فإن الصحافي جاكييه هو "أحد شهداء الثورة السورية والبحث عن الحقيقة"، معتبراً أن من مصلحة الجيش الحر لقاء الصحافيين والتحدث إليهم لفضح جرائم النظام.
وأضاف البيان: "المؤشرات التي ساقها زملاء الشهيد تؤكد بالمطلق أن الذين قتلوا الصحافي جاكييه وجرحوا رفاقه هم قوات النظام وشبيحته لحقدهم على الصحافيين الغربيين"، لافتاً إلى أن العملية تأتي ضمن سلسلة ما وصفها بـ"الأعمال الإجرامية" التي نفذها النظام مثل تفجيرات الميدان وكفر سوسة في دمشق. رسالة إلى ساركوزي
في هذه الأثناء، وردت أنباء عن أن قائد الجيش السوري الحر رياض الأسعد سيرسل برقية تعزية بمقتل الصحافي الفرنسي إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم الأحد.
ووجهت البرقية التي توصلت "العربية.نت" إلى نسخة منها، الاتهام إلى النظام السوري حول مقتل الصحافي الفرنسي ومحاولة "إلصاق التهمة بالجيش الحر والثوار".
واعتبرت الرسالة "أنه أثناء حدوث الواقعة كانت المنطقة تحت سيطرة الجيش النظامي السوري ووسط مسيرة المؤيدين للنظام وعناصر الشبيحة والأمن"، فيما كانت كاميرا للتلفزيون السوري تصور الصحافي بشكل منفرد، مشيرة إلى أن جميع عناصر الجيش والأمن المرافقين للبعثة غادروها قبل القصف بدقائق.
وأكدت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، الجمعة الماضي، أن مقتل الصحافي الفرنسي جيل جاكييه في 11 يناير/كانون الثاني بحمص وسط سوريا ناجم عن خطأ ارتكبه "الجيش السوري الحر"، حسب معارض سوري.
وفي تعليق له على الحادث، قال مسؤول في المعارضة السورية بفرنسا، لم تكشف الصحيفة عن هويته إنه "خطأ كبير من جانب المعارضين"، كما نقلت "لوفيغارو" عن مسؤول في الجامعة العربية - طلب عدم الكشف عن اسمه - قوله إن هناك "خطأ ارتكبه الجيش السوري الحر".
ومن جانبها، أوضحت الخارجية الفرنسية أن القضاء الفرنسي فتح تحقيقاً في الحادث، معرباً عن أمله في كشف الحقيقة كاملة بأسرع وقت ممكن.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
أسرة التحرير
محمد العبدة