أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2882
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5815 الصادر بتأريخ 18_ 8_ 2016م، تحت عنوان(تقرير حقوقي: الساحة الحمراء تُصبغ بالدم السوري): سجل تقرير حقوقي أن القوات الروسية قتلت 2704 مدنيين سوريين، بينهم 746 طفلاً، و514 امرأة، وذلك منذ تدخل تلك القوات لمساندة نظام بشار الأسد في 30 أيلول 2015 حتى 1 آب 2016، التقرير، الصادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان تحت عنوان "السَّاحة الحمراء في روسيا تُصبغ بالدَّم السوري"، استعرض أبرز الحوادث التي تم توثيقها سواء في المناطق الخاضعة لسيطرة المقاومة السورية أو في مناطق سيطرة تنظيم "داعش"، وأكد التقرير أن العدد الأكبر من الضحايا كان في محافظة حلب 1178 مدنياً، تلتها محافظة إدلب 652 مدنياً، ثم دير الزور 331 مدنياً. واستندت الشبكة السورية في تقريرها إلى عمليات المراقبة والتوثيق اليومية، إضافة إلى التحدث مع ناجين من الهجمات أو مع أقرباء للضحايا أو مع شهود عيان على الحوادث حيث استعرض التقرير 15 رواية، واتهم التقرير القوات الروسية بأنها خرقت بشكل لا يقبل التشكيك قراري مجلس الأمن 2139 و2254، وبيان وقف الأعمال العدائية 27 شباط 2016 في أبشع صورة ممكنة، وبشكل رئيس جريمة القتل العمد المادة الثامن من قانون روما الأساسي، ما يُشكل جرائم حرب. كما أكد أن القصف قد استهدف أفراداً مدنيين عُزّلا، وبالتالي فإن القوات الروسية انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة، إضافة إلى أنها ارتكبت في ظل نزاع مسلح غير دولي فهي ترقى إلى جريمة حرب، وقد توفرت فيها الأركان كافة، وورد في التقرير الذي جاء في 18 صفحة أنه تم رصد انخفاض في وتيرة القصف الروسي منذ تطبيق اتفاقية وقف الأعمال العدائية في 27 شباط الماضي حتى انقضاء يوم واحد من إعلان الهيئة العليا للمفاوضات تأجيل مشاركتها في مباحثات جنيف في 19 نيسان 2016، لتعاود القوات الروسية قصفها المناطق الخاضعة لسيطرة المقاومة السورية، خاصة في حلب وإدلب، حيث شنَّت حملة عسكرية على مدينة إدلب في نهاية أيار 2016، تسببت في نزوح عشرات الآلاف من السكان، كما سعت تلك القوات لدعم تقدم قوات النظام في حلب لحصار الأحياء الشرقية. وأضاف فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: "لم تَقم الحكومة الروسية أو البرلمان الروسي حتى الآن بالمطالبة بإجراء تحقيق واحد في جميع تلك الجرائم، بل لم يطرح أحد ذلك مطلقاً، وهذا مؤشر صارخ على حجم الاستهتار بحياة السوريين الذين قتلتهم القوات الروسية خلال عملياتها العسكرية في سوريا، وأضاف "لقد طالبنا سعادة السفير الروسي السيد بوغدانوف في مقر البعثة الروسية بنيويورك بضرورة فتح تحقيقات جدية مستقلة في جميع الحوادث التي يُعتقد أن القوات الروسية متورطة بها". وطالب التقرير مجلس الأمن بإيجاد حلول في حال انتهاك قراراته من قبل أنظمة مارقة كالنظام السوري، ومن قبل عضو دائم فيه كروسيا الاتحادية، وأوصى بإحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بما فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه بارتكاب جرائم حرب، وطالب التقرير أيضاً بإحلال الأمن والسلام وتطبيق مبدأ مسؤولية حماية المدنيين، لحفظ أرواح السوريين وتراثهم وفنونهم من الدمار والنهب والتخريب، وأكد التقرير على ضرورة قيام الحكومة الروسية بفتح تحقيقات جدية في المجازر التي يُحتمل أن قوات تابعة لها قد نفذتها والتوقف عن استخدام أسلحة محرمة دولياً حتى في حالة الحرب كالذخائر العنقودية، كما شملت توصيات التقرير مطالبة المفوضية السامية بتقديم تقرير إلى مجلس حقوق الإنسان وغيره من هيئات الأمم المتحدة عن هذه الحوادث الضخمة الموثقة ضمنه.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17179 الصادر بتأريخ 18_8_2016م، تحت عنوان(بان كي مون يحذر من كارثة إنسانية في حلب): حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من كارثة إنسانية، لم يسبق لها مثيل في مدينة حلب السورية، داعيا روسيا والولايات المتحدة إلى التوصل سريعا لاتفاق وقف إطلاق النار في المدينة ومناطق أخرى في سورية، وقال بان، في تصريحات لقناة "سكاي نيوز" الإخبارية، أمس، إن القتال للسيطرة على الأرض والموارد يباشر من خلال هجمات عشوائية على مناطق سكانية بما في ذلك من خلال استخدام البراميل المتفجرة وقتل مئات المدنيين ومن بينهم عشرات الأطفال. ولفت إلى أن جميع أطراف الصراع تفشل في التقيد بما عليها من التزام لحماية المدنيين، وجدد دعوة الأمم المتحدة لهدنة إنسانية لمدة 48 ساعة على الأقل في القتال بحلب من أجل تسليم المعونات، وحض موسكو وواشنطن على التوصل سريعا إلى اتفاق بوقف إطلاق النار.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5541 الصادر بتأريخ 18_ 8_ 2016م، تحت عنوان(الديلي تلغراف: تردد الغرب في سورية أعطى بوتين حرية التحرك): تنظر أوروبا بقلق إلى الحركة الروسية غير الاعتيادية في المنطقة. وبدأت مراكز القرار والتحليل في أوروبا تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية ذلك، إذ أفادت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية في تقرير لها أمس (الأربعاء)، أنه "في ذروة الحرب العالمية الثانية تحالفت روسيا مع بريطانيا لغزو إيران وطرد الشاه المؤيد لألمانيا"، مشيرة إلى أنه "للمرة الأولى منذ ذلك الوقت، أي عام 1941 تعود القوات الروسية لإيران لشن ضربات جوية على سورية". في مقالة للكاتب ديفيد بلير بعنوان "قرار الغرب بالإحجام عن التدخل في سورية ترك فراغاً لبوتين لملئه"، لفتت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع الروسي شويغو كان قد أعلن أن طائرات بلاده الحربية الموجودة في إيران قصفت عددا من الأهداف في سورية، مشيراً إلى أن القاذفات بعيدة المدى أغارت من قاعدة همدان في إيران لشن الضربات، في حلب وإدلب ودير الزور. وأوضحت أن "إيران لم تسمح لأي قوى أجنبية بشن عمليات عسكرية من أراضيها منذ الثورة الإسلامية"، مشيرة الى أن "مكان وجود هذه القاذفات، يمثل دليلا واضحا على أن قرار الولايات المتحدة الإحجام عن التدخل في سورية، ترك فراغاً، استغله الرئيس الروسي بوتين"، وأشارت إلى أنه "في الوقت الذي تراجع فيه اهتمام الغرب بمنطقة الشرق الأوسط، فإن روسيا وإيران سارعتا إلى تعزيز موقعيهما في المنطقة". خبير الشؤون الإستراتيجية والأوروبية الدكتور محمد المصري قال لـ "عكاظ": "مما لا شك فيه أن غياب الدور الأمريكي وتردده ليس الآن، بل منذ بداية عهد أوباما، دفع الروسي لتحقيق عدة مكاسب في هذا الوقت الضائع وقد نجح في ذلك، لكن السؤال يبقى، هل بإمكانه أن يكمل بهذا المسار؟ اعتقد أننا أمام مرحلة ساخنة لكنها غير حاسمة، لأن الروسي غير قادر على الحسم في كل الملفات التي يخوضها".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 6687 الصادر بتأريخ 18- 8- 2016م، تحت عنوان(الريف الشمالي لحلب: صراع حتمي بين المعارضة والقوات الكردية): تجددت المواجهات المسلحة مساء الثلاثاء بين قوات المعارضة السورية التي تسيطر على مدينة إعزاز ومحيطها شمال حلب، وقوات "حماية الشعب" الكردية التي تسيطر على مدينة عفرين وريفها ومدن تل رفعت ومنّغ والمناطق المحيطة بها شمال غرب حلب. وتشير المعطيات الميدانية إلى قرب اندلاع صراع كبير بين المعارضة والقوات الكردية، إذ تحاول المعارضة التمدد شرقاً على حساب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في بلدة الراعي، فيما تتقدّم القوات الكردية على حساب "داعش" في منبج وفي ريف حلب الشرقي عموماً، وبالتالي سيكون الصراع تحت عنوان عدم إمكانية بقاء الطرفين في ريف حلب الشمالي في الوقت نفسه، خصوصاً مع تراجع "داعش" المستمر في المنطقة وسعي القوات الكردية للتمدّد والسيطرة على كامل ريف حلب الشمالي، وبالتالي وصل مناطق سيطرتها في عفرين وما يحيط بها شمال غرب حلب بمناطق سيطرتها في عين العرب ومنبج شرقاً. وقالت مصادر المعارضة السورية المسلحة في مدينة إعزاز لـ"العربي الجديد"، إن فصائل المعارضة الموجودة في المدينة وريفها، وعلى رأسها "الجبهة الشامية" و"جيش السنّة" و"تجمع فاستقم" و"فيلق الشام"، تمكّنت بعد منتصف ليلة الثلاثاء-الأربعاء من التصدي بشكل كامل لهجمات عنيفة شنّتها قوات "حماية الشعب" الكردية على بلدة كلجبرين التي تسيطر عليها المعارضة إلى الجنوب من إعزاز. ولفتت المصادر إلى أن الاشتباكات التي استمرت لساعات أدت إلى وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين كان أكبرها الخسائر التي تكبّدتها القوات الكردية. وتزامن هذا الهجوم المفاجئ الذي شنّته القوات الكردية مع استمرار المواجهات بين المعارضة وقوات "داعش" في بلدة الراعي على الحدود السورية التركية إلى الشمال من مدينة الباب التي يسيطر عليها "داعش"، وتمكّنت المعارضة يوم الثلاثاء من السيطرة على منطقة الصوامع عند مدخل بلدة الراعي الغربي، لتنتقل المواجهات إلى أحياء البلدة الغربية، قبل أن يتسبب هجوم القوات الكردية بإيقاف هجوم المعارضة على بلدة الراعي، بسبب اضطرار المعارضة إلى سحب جزء من قواتها التي تهاجم "داعش" في بلدة الراعي إلى ريف أعزاز الجنوبي للتصدي لهجوم القوات الكردية. وعلى هذا الأساس يمكن تفسير الهجوم الذي شنّته القوات الكردية على بلدة كلجبرين برغبة القوات الكردية في منع تمدد قوات المعارضة على حساب "داعش" في ريف حلب الشمالي والشرقي، نظراً إلى أن نجاح قوات المعارضة في إحراز مثل هذا التقدّم على حساب التنظيم سيؤدي إلى تعقيد الواقع الميداني في ريف حلب الشمالي، وسيصعّب مهمة القوات الكردية في الاستحواذ على مناطق يسيطر عليها "داعش" حالياً. وجاء هذا التطور بعد أيام من سيطرة القوات الكردية على منبج، وهي مدينة ذات أهمية استراتيجية كونها أول مدينة تسيطر عليها القوات الكردية على الضفة الغربية من نهر الفرات في طريقها من عين العرب شرقاً نحو عفرين غرباً، لوصل مناطق سيطرتها شمال شرق سورية بمناطق سيطرتها في عفرين شمال غرب حلب.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3430 الصادر بتأريخ 18_8_ 2016م، تحت عنوان(لافروف: قصفنا الإرهابيين في سوريا من إيران ليس انتهاكا): شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الأربعاء على أن استخدام بلاده قاعدة جوية إيرانية لشن غارات منها على مواقع في سوريا، لا يمثل انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، ففي مؤتمر صحفي في موسكو، قال لافروف إن انطلاق الطائرات الحربية الروسية من قاعدة همدان الجوية في إيران، يأتي في إطار عملية الكرملين العسكرية ضد من يسميهم الإرهابيين. وأضاف أنه لم يتم نقل أي طائرة أو إمدادات إلى طهران. ويمنع القرار 2231 إمداد أو بيع أو تحويل أي طائرات مقاتلة لإيران. وقالت الولايات المتحدة الثلاثاء إنها تبحث ما إذا كانت الضربات الروسية انتهكت القرار، ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر استخدام روسيا قاعدة إيرانية، بأنه أمر "يدعو للأسف" و"ربما يمثل انتهاكا" للقرار الدولي. ووجهت قاذفات روسية من طراز سوخوي 34 تتمركز في قاعدة همدان الجوية بإيران الأربعاء، ضربات لأهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا لليوم الثاني على التوالي، وأوضح لافروف -في مؤتمره الصحفي- أن "هذه الطائرات تستخدمها القوة الجوية الروسية بموافقة إيران للمشاركة في عملية ضد الإرهاب في سوريا، بناء على طلب السلطات السورية الشرعية". من جانبه أعلن رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، الثلاثاء، أن "طهران فتحت منشآتها أمام موسكو في مجال محاربة الإرهاب"، عقب وصول قاذفات روسية بعيدة المدى من طراز "تو - 22 إم 3" إلى مطار همدان في إيران لتنفيذ طلعات في سورية. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية، عن شمخاني: "التعاون الإيراني الروسي في محاربة الإرهاب في سورية، تعاون استراتيجي، ونحن نشارك بإمكانياتنا ومنشآتنا في هذا المجال".
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10286 الصادر بتأريخ 18_8_2016م، تحت عنوان(زميل بشار في كلية الطب يكشف حقائق مثيرة عن شخصيته): كشف الدكتور زاهر سهلول، زميل رئيس النظام السوري بشار الأسد في كلية الطب العديد من الأمور حول حياة الأسد في أيام دراسته بالجامعة، وقال سهلول: "كان زميلي في كلية الطب، التقينا مرات عديدة، كنا نتبادل التحية أحيانا، أو نتحدث بشكل عرضي، وبعد أن أصبح رئيسا، التقينا ثلاث مرات، كجزء من اتفاقيات الجمعية الطبية السورية، حيث اعتدنا القيام ببعثات طبية في سوريا. وأضاف في حوار له مع شبكة "سي إن إن"، الأربعاء: "معظمنا لم يتوقع أن يكون بالطريقة التي هو عليها الآن، حيث ينظر إليه على أنه أشرفَ على تدمير نصف بلاده، وقتل نصف مليون شخص، وتسبب في نزوح اثني عشر مليون آخرين، وكذلك تدمير العديد من المدن والمعالم التاريخية في سوريا... لم يتوقع أحد منه أن يكون بتلك الوحشية"، وتابع: "رأوا أنه كان يشعر بأنه تحت الحصار، وأن هناك مؤامرة كبيرة تحاك من قبل الولايات المتحدة والعديد من البلدان الأخرى، كان يدرك جيدا ما يجري في سوريا، وكذلك المظاهرات في كل مدينة، ولكن في الوقت نفسه، هناك قصة، تكشف ما قد يفكر به بشكل كبير..." وأشار إلى حادثة حصلت معه، حيث قال: "أحد أصدقائي سأله عن حمزة الخطيب، الطفل الذي تعرض للتعذيب حتى الموت في درعا، وقال إنه نظر إليه، وقال له: هل تعرف عدد أشقاء حمزة الخطيب؟ وصديقي كان متفاجئا من السؤال، فقال له بشار إن لديه ثلاثة عشر أخا، وبدأ بعدها بالضحك، وفي ذلك الوقت اعتقد صديقي أنه أمر غير طبيعي، وأنا أعتقد أن هذه هي الطريقة التي كان يفكر بها، فبالنسبة له خسارة الأطفال ليست مهمة إذا ما أخذت الأمر من المنظور الأكبر".
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10369 الصادر بتأريخ 18_ 8_ 2016م، تحت عنوان(واشنطن غاضبة من استخدام روسيا قواعد إيران): تستمر المقاتلات الروسية لليوم الثالث على التوالي في قصف مواقع في سوريا، انطلاقا من قاعدة همدان الإيرانية، رغم الاعتراضات الأميركية خاصة التي تعتبر هذه الخطوة انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة، ورفض وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، الموقف الأميركي، مشددا على أن إقلاع طائرات روسية من قاعدة همدان الجوية، لا يمثل انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231. وأكد أن موسكو لا تمد إيران بالطائرات. ووصفت واشنطن الخطوة بـ"المؤسفة" وقالت إنها تبحث في ما إذا كانت تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي يمنع توريد أو بيع أو نقل طائرات حربية لإيران، ويأتي استخدام روسيا لقاعدة جوية إيرانية وسط تصاعد القتال للسيطرة على مدينة حلب، حيث يقاتل المعارضون قوات الحكومة المدعومة من الجيش الروسي، وفي الوقت الذي تعمل فيه موسكو وواشنطن على التوصل إلى اتفاق بشأن سوريا قد يسفر عن تعاونهما بشكل أوثق. وحالة التململ حيال الخطوة الروسية لا تقتصر، على ما يبدو، على واشنطن فقط بل تشمل أيضا الداخل الإيراني، وهو ما يفسر مسارعة رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، لنفي نية إعطاء روسيا قاعدة عسكرية دائمة، وقال لاريجاني، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، "روسيا ليست لها قاعدة عسكرية دائمة داخل الجمهورية الإسلامية"، وأضاف، "إيران تتعاون مع روسيا، وهي حليفتنا في القضايا الإقليمية، وخاصة السورية"، وهذه هي المرة الأولى في التاريخ الحديث التي تسمح فيها إيران لقوة أجنبية باستخدام إحدى قواعدها لشن هجمات، وهي المرة الأولى أيضا التي تستخدم فيها روسيا أراضي بلد آخر في الشرق الأوسط لعملياتها داخل سوريا، وجرت العادة على إقلاع الطائرات المشاركة في الحرب، إما من قاعدة حميميم السورية في محافظة اللاذقية، وإما من الأراضي الروسية نفسها.
المصادر:
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة