أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2281
شـــــارك المادة
في رسالة وجهها وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت إلى روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ناشدهم فيها العمل بجدية تجاه الحل السياسي في سوريا، وبذل كل ما يلزم لمنع فشله، وكتب آيرولت في الرسالة أن "الأسابيع المقبلة تشكل لـ المجتمع الدولي فرصة أخيرة لإثبات مصداقية وفعالية العملية السياسية التي انطلقت في فيينا قبل قرابة العام".
وأضاف إيرولت في رسالته التي نشرتها وكالة فرنس برس "من الواضح أنه لم يتم تحقيق" أهداف المجموعة، مضيفاً أنه "ميدانياً، تم تشديد الحصار على حلب كما أن الهجمات ضد المدنيين والبنى التحتية تضاعفت في حين تستمر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ظل الإفلات التام من العقاب"، وتابع "سياسياً، انهارت مفاوضات جنيف بسبب استمرار تعنت النظام، في حين أن المعارضة قدمت اقتراحات بناءة". وأضاف إن "الأولوية اليوم يجب أن تكون إعادة سريعة لوقف الأعمال القتالية ووضع حد لهذه الكارثة الإنسانية، وضمان وصول المساعدات إلى جميع المحتاجين، لا سيما في المناطق المحاصرة. وإلا، فإن استئناف المفاوضات سيكون وهماً"، وتابع "نحن نتفق تماماً مع هدفكم محاربة الجماعات الإرهابية في سوريا، سواء كانت داعش أو جبهة النصرة" لكن "هذه المعركة لا ينبغي أن تشكل ذريعة لضرب المدنيين والقضاء على أي معارضة لبشار الأسد".
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة