أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3780
شـــــارك المادة
125 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس الخميس معظمهم في حلب والرقة وإدلب، والمجاهدون يحررون معسكر الغزلان بريف حلب الجنوبي ويقطعون طريق إمداد قوات النظام في خناصر، فيما المتحدث باسم جيش الإسلام: 54 قتيلاً من قوات النظام حصيلة عملية ذات الرقاع في الغوطة، وبعد استخدام نظام الأسد غاز الكلور.. واشنطن تعتبر عن قلقها، بينما نظام الأسد ينتقم من المدنيين جراء الضربة الموجعة التي تلقاها في الجبهات.
125 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا قتل طيران العدوانيين الروسي والأسدي يوم أمس الخميس 125 شخصاً معظمهم في حلب والرقة، ومن بين القتلى 13 طفلا و19 امرأة و3 أشخاص تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 42 شخصاً، وفي الرقة قتل 37 شخصاً، وفي إدلب قتل 22 شخصاً، وفي دير الزور قتل 7 أشخاص، وفي حماة قتل 7 أشخاص، وفي دمق وريفها قتل 4 أشخاص، وفي درعا قتل 3 أشخاص، كذلك في حمص قتل 3 أشخاص. مناطق القصف في دمشق وريفها، شن طيران الأسد غارات جوية على مدن دوما وعربين وزملكا وحرستا ومدينة داريا، حيث قامت المروحيات بإلقاء براميلها المتفجرة على منازل المدنيين ترافقت مع قصف بصواريخ أرض أرض وبقذائف المدفعية والهاون، وفي منطقة وادي بردى استهدفت قوات الأسد جبال قرية كفير الزيت بقذائف المدفعية الثقيلة، إلى حلب، حيث شنت أكثر من 15 طائرة حربية ومروحية روسية وتابعة للنظام غارتها الجوية بكافة أنواع الأسلحة، ففي مدينة حلب شنت غارتها على أحياء جب القبة وباب النصر وباب النيرب وقاضي عسكر والألمجي والسكري ومساكن هنانو وقرب بلدة عويجل شمال بلدة اورم الكبرى ودارة عزة وكفرناها وقبتان الجبل، ودمرت الغارات مشفى الأطفال ومشفى النسائية في بلدة كفرحمرة، وتعرضت مدينة حريتان لغارات جوية بصواريخ تحتوي غاز الكلور السام أدى لوقوع حالات إختناق، أما في حماة، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت محيط مدينة مورك بالريف الشمالي، وفي إدلب، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدة معارة النعسان شمال مدينة إدلب وبلدتي سرمدا وتلعاد، وفي حمص، شن الطيران غارات جوية على مدن تلبيسة والرستن وبلدة تيرمعلة. (1،2،3)
المتحدث باسم جيش الإسلام: 54 قتيلاً من قوات النظام حصيلة عملية ذات الرقاع في الغوطة: في مقابلة أجرتها إحدى الوكالات الإخبارية مع النقيب إسلام علوش وحصل موقع نور سورية على نسخة إلكترونية منها، قال النقيب إسلام علوش "إن عملية ذات الرقاع هي عملية تنتهج تكتيكاً عسكرياً قليلاً ما تم العمل عليه في الثورة السورية، وهو "الإغارة" على خطوط العدو الخلفية من نقاط تمركز المقاتلين باختراق الصفوف الدفاعية للقوات المعادية والعودة إلى نقاط الانطلاق بعد تحقيق الأهداف القتالية، حيث بدأت العملية عصر يوم الاثنين وتم التسلل بعدد من المقاتلين المدربين خصيصاً لهذه العملية". وأضاف أن" العملية بدأت بإغارة أولى على محور مطار المرج العسكري، وتمكن المقاتلون من اختراق تحصينات العدو في كتل الأبنية المطلة على المطار وجامع بدر الكائن في الطريق الرئيسي للغوطة، وكانت حصيلة القتلى في اليوم الأول 26 عنصراً تم التأكد منهم، وآخرون لم نتمكن من إحصائهم بسبب إسعافهم للمشافي العسكرية. وفي المرحلة الثانية أغار المقاتلون على الكازية والكتل المحيطة بالمطار الآنف الذكر، وهنا كانت حصيلة القتلى 28 عنصراً مع اغتنام أسلحة متنوعة وذخائر، أما المرحلة الثالثة فكان في موقع معهد البحوث الزراعية الواقع قرب بلدة النشابية. وعن سبب غياب فيلق الرحمن عن المشاركة في المعركة، قال النقيب إسلام علوش "إن الواقع العسكري في الغوطة الشرقية مؤسف، فجيش الإسلام يتحمل الدفاع منفرداً على الحدود الشرقية والشمالية والجنوبية للغوطة الشرقية دون مؤازرة من التشكيلات العسكرية الأخرى، وأيضاً هذه التشكيلات تمنع وصول الإمداد العسكري لقوات جيش الإسلام في الحدود الغربية للغوطة، فبناءً على ما سبق لا تشارك التشكيلات العسكرية الأخرى أوجاعنا ولا تؤازرنا وطبعاً ناهيك عن قصة السلاح المسلوب طويلة الذكر، التي سيطر عليها فيلق الرحمن بعد اعتدائهم على قوات جيش الإسلام في مقراته". أما عن موازين القوى في الغوطة والوضع الميداني للأسد والميليشيات المسلحة التي تحالفه قال علوش" طبعاً لا يمكن المقارنة بين الترسانة العسكرية لدى قوات الأسد وحلفائه، وبين القوة العسكرية لدى الثوار في الغوطة الشرقية، لأن الغوطة تعيش حصاراً خانقاً منذ ثلاث سنوات، وبالتالي لا يمكن إيصال الأسلحة والعتاد وجل السلاح هو مما يتم إعادة السيطرة عليه من قوات الأسد، أو مما يتم صناعته في معامل الدفاع. وعن الوضع الميداني أوضح علوش أن "المعارك في الغوطة الشرقية لم تتوقف مطلقاً، كما واشتدت وتيرة المعارك في الأشهر الثلاثة الماضية بعد سيطرة ميليشيات الأسد على جنوب الغوطة، حيث بدأت حملتها العسكرية والعنيفة على محاور (البحارية ـ ميدعا - حوش الفارة) باستخدامها سياسة الأرض المحروقة والقصف المكثف بالأسلحة الثقيلة من مدفعية، وراجمات الصواريخ، وصواريخ أرض أرض، وصواريخ محلية الصنع، والطيران الحربي، على هذه الجبهات فضلاً عن المناطق المحيطة به ( الميدعاني – حوش نصري – حوش الضواهرة – الريحان – الشيفونية) وبلدات الغوطة الشرقية المتبقية، وفي الحقيقة منيت قوات الأسد ميليشيات الداعمة لها بخسائر كبيرة جداً في 3 أشهر الماضية. وعن استحقاقات جيش الاسلام في المرحلة القادمة وما هي أهدافه؟ قال النقيب " إن استراتيجيتنا معروفة للمراقب، ألا وهي تحرير سورية من الظلم والقهر والطغيان والإجرام، المتمثل بطرفين: النظام وحلفائه من جهة، وداعش من جهة أخرى، ولتحقيق هذه الاستراتيجية تتطلب الكثير من التكتيكات وهذا ما لا يمكننا كشف الستار عنه. وعن تنسيق جيش الإسلام وفصائل أخرى حول عملية تحرير حلب، قال المتحدث "بالنسبة لمعركة حلب كان لجيش الإسلام دور فاعل فيها مع باقي التشكيلات العسكرية، أما بالنسبة لتوحد الفصائل في الغوطة الشرقية فإننا سعينا ونسعى وسنظل نسعى في توحيد الكلمة ورص الصفوف وجمع الفصائل في جسد واحد؛ وهذا ما تجلى في مشروع القيادة الموحدة، وأضاف" لا شك بأن الحل السياسي هو الأفضل لجميع الأطراف ولكن له شرط وله معوق، فأما الشرط أن يكون قد حفظ مصالح الشعب السوري، وأما المعوّق فهو العقلية القمعية لدى النظام، فعند النظام أي اتفاق مع الشعب فهو استسلام، والدليل على ذلك بأن النظام كان باستطاعته إنهاء الثورة بطرق أقل سفكاً للدماء ومع ذلك لم يرض". مضيفاً "أما بالنسبة للحل العسكري فهو حل ممكن، ليس بالطبع وفق الواقع الحالي، فغياب الدعم الدولي على كافة الأصعدة لثورة الشعب السوري، السياسية والعسكرية والإعلامية واللوجيستية، تجعل هذا الحل متعذراً. وعن دعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار. هل سوف يتم الالتزام به في حلب، قال المتحدث" نعود إلى المشكلة القديمة الجديدة، وهي أن النظام وحلفاءه لا يمكن الوثوق بهم بتنفيذ أي اتفاق، وما موضوع الهدنة الأخيرة التي اتفق فيها الروس والأمريكان عما تكلمنا عنه ببعيد، فلم يلتزم النظام بهذه الهدنة، وتحولت الخروقات في هذه الهدنة إلى منهج عسكري متبع في استمرار المعارك. تحرير معسكر الغزلان بريف حلب الجنوبي ضمن معركة "حمراء الأسد": أعلنت حركة بيان بالاشتراك مع جيش النصر عن انطلاق معركة حمراء الأسد، بهدف السيطرة على معسكر الغزلان التابع لقوات النظام في ريف حلب الجنوبي، وأكد ناشطون أن الحركة سيطرت على المعسكر عقب انطلاق المعركة، كما أعلنت الفصائل المشاركة في البيان أن المعركة تعتبر تمهيداً لقطع طريق إمداد قوات النظام إلى مدينة حلب، يشار إلى أن هذه المعركة سبقها إطلاق معركة فك الحصار عن حلب التي استطاع خلالها المجاهدون فك الحصار عن المدينة بعد أن سيطروا على عدة مواقع جنوب حلب. تدمير دبابة لقوات الأسد بريف دمشق: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهات حوش نصري في الغوطة الشرقية، ودمروا دبابة "تي 72" وقتلوا طاقمها، كما أعطبوا جرافة عسكرية على جبهة أوتوستراد "دمشق-حمص" الدولي بعد محاولتها التقدم ورفع السواتر، في حين تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد المستمرة اقتحام مدينة داريا. (3،4) صمود للمجاهدين في حلب: تصدى المجاهدون لمحاولة مجموعة تابعة لقوات الأسد التقدم إلى كتلة البلدية في الراموسة فسقطت في كمين محكم أدت لسقوطهم بين قتيل وجريح، ودمروا أيضاً قاعدة إطلاق صواريخ كونكورس في قرية الحويز. (2،3)
نظام الأسد ينتقم من المدنيين جراء الضربة الموجعة التي تلقاها في الجبهات: قال عضو "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" وممثل فصائل المعارضة في حلب لدى الائتلاف، أسامة تلجو، إن النظام "كلما تلقى ضربة عسكرية موجعة على الجبهات يقوم بالانتقام من المدنيين عبر استخدام الغازات السامة" كما حصل أمس باستهداف حي الزيدية في حلب، بعد أيام قليلة من نجاح المعارضة في فك الحصار عن مناطق سيطرتها في المدينة، وفي حديثه لوكالة "الأناضول" التركية، أضاف تلجو أن النظام لم يتوقف منذ 3 سنوات عن استخدام هذا السلاح. ولفت إلى أنهم حصلوا على معلومات مؤكدة مزودة بصور من شبكات توثيق داخلية عن هجوم بغاز الكلور نفذه النظام على حي الزبدية فجر الخميس في حلب، ما أسفر عن استشهاد 3 أشخاص وإصابة العشرات، واعتبر أن النظام باستخدامه الغازات السامة والأسلحة الكيميائية من فترة إلى أخرى "يوجه رسالة إلى المجتمع الدولي إلى أنه نظام مارق ولا أمل للوصول لحل سياسي معه"، وقال عضو الائتلاف السوري إن "استخدام هذا السلاح يتم بموافقة روسية؛ فالنظام تحت الهيمنة الروسية المباشرة ولا يستطيع عمل شيء دون موافقتها". ولفت تلجو إلى أنهم يقومون بتوثيق "انتهاكات النظام المتعلقة باستخدام الغازات السامة"، لإرسالها إلى الأمم المتحدة ويطالبونها باتخاذ إجراءات عملية لوقفها، إلا أن ذلك (الإرسال) لم يتم حتى الآن (الساعة 15.40 تغ من مساء الخميس)، وأضاف: "الوضع السياسي حالياً لا يسمح بمحاسبة النظام، فللأسف السياسة في النظام الدولي القائم تعلو على القانون، وكل القضايا نائمة في أدراج الأمم المتحدة"، لكنه أكد أن تلك الملفات سيتم فتحها، وسيُحاسب النظام على جميع انتهاكاته عندما يتغير الوضع السياسي، وسيتم تقديم جميع المتورطين إلى محكمة العدل الدولية (الذراع القضائي الأساسي لمنظمة الأمم المتحدة، ويقع مقرها في لاهاي بهولندا). وأشار تلجو إلى أنهم سيرسلون الملفات أيضا إلى سفراء "دول أصدقاء سورية " ليطلعو عليها، كما أنهم سيتواصلون معهم للإجابة عن تساؤلاتهم في هذا الصدد، واتهمت المعارضة السورية، نظام بشار الأسد، باستخدم السلاح الكيميائي والغازات السامة ضد المدنيين عدة مرات، أبرزها استخدام السلاح الكيميائي في منطقة الغوطة الشرقية، بريف دمشق في أغسطس/آب 2013، التي تسيطر عليها قوات المعارضة؛ ما أسفر عن سقوط أكثر من 1400 قتيل وإصابة 10 آلاف آخرين بحالات اختناق، معظمهم من الأطفال والنساء، حسب إحصائيات المعارضة السورية. (6) رحمون: روسيا جعلت سورية حقل تجارب لجيشها ومن يصمت عن جرائمها شريك لها: استنكر عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عدنان رحمون أمس الخميس جرائم الحرب التي يرتكبها العدوان الروسي في إدلب وحلب، معتبراً أن كل من يصمت عن هذه الجرائم من المجتمع الدولي هو شريك فيها. وأكد رحمون أن روسيا اتخذت من سورية وأهلها حقل تجارب وتدريب للسلاح والجيش الروسي، تحت نظر المجتمع الدولي وسمعه، دون تحرك فاعل من مجلس الأمن أو المجتمع الدولي، حيال ما يرتكب من جرائم حرب، وطالب رحمون القيادة الروسية بمراجعة جذرية لمواقفها وسياستها تجاه الشعب السوري، وأن تكف عن ممارسة القتل وإرهاب الدولة في سورية. حيث قتل 21 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، وجرح 50 آخرون، جراء صواريخ فراغية من سلاح طيران العدوان الروسي ونظام الأسد على أحياء مدينة إدلب. كما قتل 5 مدنيين جرّاء 3 صواريخ فراغية من الطيران الروسي على مدينة أريحا، وقتل 6 مدنيين، بينهم طفل، بالصواريخ فراغية في مدينة معرة النعمان، بينما قتلت غارات طيران نظام الأسد 4 مدنيين، في معرة مصرين جراء الغارات الجوية من طائرات نظام الأسد. (5)
بعد استخدام نظام الأسد غاز الكلور واشنطن قلقة من ذلك: قالت الولايات المتحدة إنها قلقة من الاستخدام المحتمل المتزايد لأسلحة كيميائية في سورية، بعد معلومات عن وقوع هجوم الأربعاء في حلب أسفر عن أربعة شهداء وعشرات الجرحى، جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم الخارجية الأميركية "اليزابيت ترودو" التي أضاف: "نستعرض المعلومات التي تفيد باستخدام أسلحة كيميائية في حلب"، مضيفة: "نحن نأخذ هذه المعلومات على محمل الجد. وندين، كما فعلنا في الماضي، أي استخدام للأسلحة الكيميائية"، ولم تؤكد الدبلوماسية الأميركية الهجوم الكيميائي في حلب، إلا أنها أشارت إلى أن الولايات المتحدة "قلقة جداً لتزايد مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في الأسابيع الأخيرة". وقالت المتحدثة "أنه في حال تم تأكيد استخدام النظام السوري مجدداً للسلاح الكيميائي، فإن هذا يشكل "انتهاكاً" لقرار مجلس الأمن الدولي"، الجذير بالذكر أنه وفي الثالث من الشهر الحالي، أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن قلقها بشان أنباء عن هجوم بغاز الكلور قرب مدينة حلب في شمال سورية التي تشهد اشتباكات عنيفة، واستخدم نظام الأسد في العديد من الجبهات وعند قصفه للمدن السورية غاز الكلور السام ما تسبب باختناقات في صفوف المدنيين والثوار أما أنظار المجتمع الدولي جون رادع لذلك سوى التنديد والقلق. تواصل القلق والتنديد الدولية حول استخدام غاز الكلور السام في سوريا: قال المبعوث الأممي لسوريا دي مستورا" إنه تم العثور على "أدلة وافرة" تثبت صحة الأنباء التي تتحدث عن تعرض المدنيين في مدينة حلب، إلى قصف بغاز الكلور السام، معتبرا ذلك "جريمة حرب". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده "دي مستورا" أمس الخميس في مكتب الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية، حيث ورده سؤال عن تعرّض المدنيين في حلب لقصف بغاز الكلور، فرد بأنه "تمّ العثور على أدلة وافرة تثبت صحة هذه الأنباء"، معتبراً ذلك "جريمة حرب"، "دي مستورا" أضاف " أنّ تحقيقات لا تزال جارية في هذا الشأن (قصف المدنيين في حلب بغاز الكلور)، دون مزيد من التفاصيل". فرنسا هي الأخرى أعربت عن قلها حيال استخدام غاز الكلور السام، وأعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت أمس الخميس "أن بلاده "قلقة حيال معلومات عن وقوع هجوم كيماوي في مدينة حلب السورية أول أمس الأربعاء أسفر عن أربعة قتلى وعشرات الجرحى"، وندد وزير الخارجية في بيان "بشدة بكافة الهجمات على المدنيين، وخصوصا حين يتم استخدام أسلحة كيماوية"، محملا النظام السوري مسؤولية ذلك في شكل غير مباشر. وقال أيرولت إن "منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أتيح لها في الماضي تأكيد وقوع هجمات بغاز الكلور ضد السكان السوريين انطلاقا من مروحيات تملكها قوات النظام دون سواها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي"، وأضاف ايرولت انه "سيولي اهتماما خاصا بتحقيقات الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي ستعلن نهاية آب / أغسطس حول هجمات كيماوية محتملة في 2014 و2015". واعتبر أن "المأساة التي يعيشها الشعب السوري منذ أكثر من خمسة أعوام والهجمات المشينة التي يتعرض لها هي نتيجة الموقف السيئ للنظام وداعميه الذين يمنعون أي حل سياسي في سوريا".
مصالح موسكو وأنقرة السورية: وليد شقير لا تشذ العلاقات الروسية- التركية عن القاعدة التي تتحكم بمسار التعاون أو الافتراق بين سائر الدول في الحوض الشرقي للبحر المتوسط: الموقف الميداني في سورية التي باتت ساحة الاختبارات، والمناورات والضربات العسكرية، والمفاوضات حول مصير هذه البقعة، فمنذ تدويل الصراع في سورية وعليها، بعد أن أدخل نظام بشار الأسد عن سابق تصور وتصميم إيران وميليشياتها العراقية والأفغانية واللبنانية وروسيا، إلى الميدان لمساعدته على الفتك بشعبه، لأنه قرر عدم التنازل قيد أنملة عن سيطرته الكاملة على السلطة، واستمراره في استبداده بالسوريين، باتت الدول المتدخلة في الملعب السوري تقيس أدوارها بموقعها في هذا الملعب. زاد نجاح هذا المحور في تظهير دور "داعش" وإجرامه من تعقيدات الحرب المفتوحة في الميدان السوري وفي العالم برمته. أيهما له الأولوية، القضاء على الإرهاب أم التخلص من الأسد؟ 1- أن التسليم بالسياسة الروسية في سورية يعني إفقاد أنقرة بوابتها الآسيوية الطبيعية التي كانت وراء إقحامها في الحرب السورية، وتحديداً تحالفها مع المعارضة في حلب. وعليه من السذاجة التصور بأن نجاح الفصائل المسلحة السورية في كسر الحصار الروسي- الإيراني- الأسدي- "الحزب اللهي"، تم من دون المساعدة التركية المباشرة، بالتنسيق مع الدول العربية الداعمة لهذه الفصائل. 5- أن القيادة الروسية، وتحت سقف التحالف الاستراتيجي مع إيران، تترك مساحة لحاجتها إلى قدر من التوازن في الميدان السوري مع اندفاع الدور الإيراني الذي يخرج في كثير من الأحيان عن حسابات القيصر ويربكه. 7 ( الحياة اللندنية)
أسماء بعض الضحايا ليوم أمس الخميس (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء): (8) أحمد السيد- حلب- حلب القديمة أيمن حياني- حلب- حلب القديمة علا خوجه- حلب- حلب القديمة خالد عمر حرحح- حلب- بلدة معارة الأرتيق الطفلة غيداء محل - حلب- مزرعة المحل الطفلة رغداء محل- حلب- مزرعة المحل صالح دحام الحسين- حلب- مدينة أعزاز أحمد تلجبيني- حلب- مدينة منبج الطفل علي أحمد تلجبيني- حلب- مدينة منبج الطفل عمر قاسم تلجبيتي- حلب- مدينة منبج الطفلة دانا قاسم تلحبين- حلب- مدينة منبج سعود الصالح السعيدي- حلب- مدينة منبج علي السعود- حلب- مدينة منبج أحمد إبراهيم السعيدي- حلب- مدينة منبج منذر أبو رياض- حلب- مدينة منبج مجد أحمد سالم- حلب- مدينة دارة عزة إبراهيم أحمد حومد- حلب- حي الحمدانية عبد الكريم حسين- حلب- مدينة عندان عبد القادر عزوز - حلب- حي الحمدانية الطفل علي خالد الجمعة- حلب- حي تشرين يوسف زوعة- حلب- حي الشيخ مقصود علي العمر- قرية تل باجر طراد مصطفى الشحادة- حلب عبد الرزاق محمد إيمو - حلب - مدينة الأتارب محمودمحمد فليس- حلب سعد أحمد- حلب محمد عمرسالم- حلب - بلدة تقاد عمر عكوش- حلب خطاب بتار- حلب عماد الحتر- حلب عبد القادر الأسعد- حلب
المصادر: 1 - لجان التنسيق المحلية 2 - مسار برس 3 - شبكة شام الإخبارية 4 - جيش الإسلام 5 - الائتلاف السوري المعارض 6 - وكالة الأناضول 7- الحياة اللندنية 8- حلب نيوز
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة