يوما بعد يوم وتصعيد الثورة السورية في اشتداد وتزايد، بينما تشتد وتيرة القمع المتعمد على الأهالي في المناطق السورية عموما..

ادلب:
قامت قوات الأمن بإطلاق النار عشوائيا في سراقب، فيما تحولت منطقة جسر الشغور إلى مدينة أشباح، وشهدت نزوحا كبيرا للأهالي، إلى القرى المجاورة، بينما احتجز الآلاف من النازحين في الحدود التركية في خربة الجوز من قبل الجيش التركي بسبب كثرتهم، وأنباء عن مقتل طفل في 15 من عمره بطلقة في رأسه من قبل قوات الأمن، أثناء الهجوم على المظاهرة السلمية في خان شيخون.
وفي هذه الأثناء دخلت منطقة جورين ما يقارب 40 دبابة و50 ناقلة جنود وآلاف العساكر، في تحضيرات أمنية لقمع التظاهرات وإرهاب الأهالي.
حمص:
وصلت تعزيزات كبيرة جداً إلى البياضة ودير بعلبة وعشيرة وبابا عمرو تزامنا مع سماع إطلاق نار في بابا عمرو، ورصد بعض شرطة المرور يحملون الكلاشنكوف في عدة مناطق، كما انتشرت الدبابات في الأحياء المذكورة، وحمص في حالة رعب وقلق شديدين.
حلب:
انتشرت قوات الأمن في كلية الآداب بعد محاصرة شديدة من كل الجهات للكلية، منعا لخروج أي مظاهرة أو تكبير فيها من قبل الطلاب.
حماه:
رصدت مئات الدبابات سارت في حدود مدينة حماه في خط سير البولمان من منطقة غرب المشتل، ذاهبة إلى جسر الشغور عبر منطقة الغاب.
دير الزور:
اقتلعت القوات الأمنية تمثال حافظ الأسد بعد إصرار المتظاهرين منذ أسبوع على هدمه، وتزايدت قوات الأمن والشبيحة لمحاصرة المدينة وتطويقها لفرض حصار خانق على الأهالي المتظاهرين.
على صعيد آخر:
طالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الصين وروسيا بدعم مشروع قرار أممي يدين الحكومة السورية، حيث كانت قدمت لندن وباريس مشروع قرار بشأن سوريا إلى مجلس الأمن.
بعض من تعرف عليهم من ضحايا النظام:
أحمد الجاسم 15 سنة .