وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد 6567 مدنيا في سورية خلال الأشهر الست الأولى من العام الحالي، مشيرة إلى أن 4849 مدنيا من الذين تم توثيقهم قُتلوا على يد قوات الأسد والمليشيات الداعمة لها والقوات الروسية.

وأشارت الشبكة في تقرير صدر عنها، الجمعة، إلى أن قوات الأسد والمليشيات الداعمة لها قتلت 3471 مدنيا، بينهم 590 طفلا و422 سيدة، بينما بلغ مجموع الضحايا الذين قضوا تحت التعذيب 230 شخصا، وذكر تقرير الشبكة أن 1378 شخصا قتلوا بسبب الغارات الروسية بينهم 310 أطفال، كما قتلت غارات التحالف الدولي 127 مدنيا.
ونوه التقرير إلى أن تنظيم الدولة قتل 764 مدنيا، بينهم 103 أطفال، في حين قتلت مليشيا وحدات الحماية الشعبية 78 مدنيا بينهم 10 أطفال، ونسب التقرير مقتل 266 مدنيا، بينهم 70 طفلا، إلى جهات مجهولة لم تستطع الشبكة التأكد من هوية منفذيها.
وشدد التقرير على أن قوات الأسد ومليشيات الشبيحة انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة، لافتا إلى أن أكثر من 90 بالمئة من الهجمات الواسعة والفردية وُجّهت ضد المدنيين، وطالبت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أعضاء مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من جرائم بحق المدنيين، وبالضغط على نظام الأسد من أجل وقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين.