أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2467
شـــــارك المادة
وصلت خلال الأيام القليلة الماضية المئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات العسكرية الأمريكية إلى مناطق سيطرة ميلشيا قسد، في محافظة دير الزور، شرقي سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر خاصة، أن المساعدات وصلت إلى حقل "العمر" النفطي، و ضمت آليات ومعدات حفر، إلى جانب أسلحة وذخائر تم تخزينها في الحقل، الذي تحول مؤخراً إلى مستودع كبير للاسلحة.
وأشارت المصادر إلى أن كمية الأسلحة والذخائر المرسلة لحقل "العمر"، زادت بشكل كبير خلال الأيام الماضية، بالرغم من طرد تنظيم الدولة من المنطقة.
وأوضحت المصادر أن قسماً كبيراً من آليات ومعدات الحفر وزعت على بلديات المنظقة، وسط شكوك من أن تقوم ميلشيا قسد بنقل هذه الآليات واستخدامها في عمليات حفر الخنادق والأنفاق التي دأبت على القيام بها، في مناطق سيطرتها على طول الحدود السورية التركية.
ويقع حقل "العمر" بريف ديرالزور الشرقي، وهو أكبر حقل نفط في سوريا، ويضم عدداً كبيراً من آبار النفط والغاز وفيه معمل للغاز ومحطة توليد للكهرباء ومدينة سكنية نموذجية.
واتخذت القوات الأمريكية الحقل قاعدة لها بعد سيطرتها عليه في أيلول/ سبتمر الماضي، ويتمركز في الحقل إلى جانب القوات الأمريكية، عناصر تابعة لميلشيا قسد.
يشار إلى أن حجم الدعم العسكري الذي قدمته أميركا لميلشيا قسد وذراعها العسكرية "YPG" تجاوز 5000 شاحنة أسلحة تضم عربات مدرعة وسيارات دفع رباعي وأسلحة ثقيلة ومضادات دروع، وذلك منذ بدء الدعم الأمريكي لها عام 2017.
المصادر: الأناضول
الأناضول
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة