..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

تقدم المعارضة في حلب يستنفر إيران وروسيا، واللاجئ السوري في الإعلام الغربي... "إرهابي" هارب من الإرهاب

أسرة التحرير

٢٠ يونيو ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3294

تقدم المعارضة في حلب يستنفر إيران وروسيا، واللاجئ السوري في الإعلام الغربي...

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

تقدم المعارضة في حلب يستنفر إيران وروسيا:

كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5482 الصادر بتأريخ 20_6_2016م، تحت عنوان(تقدم المعارضة في حلب يستنفر إيران وروسيا):
علمت "عكاظ" من مصادر مطلعة في المعارضة السورية المسلحة أن التقدم اللافت للفصائل المقاتلة في ريف حلب خلال اليومين الماضيين، أصاب مفاصل النظام العسكرية والسياسية بالارتباك، خصوصا وأن هذا التقدم جاء وسط الحديث عن خلافات بين ميليشيا حزب الله اللبناني وقوات النظام السوري، واعتبرت المصادر أن زيارة وزير الدفاع الروسي إلى دمشق بشكل مفاجئ ولقاء بشار الأسد، يعكس مخاوف روسية بالغة من فقدان النظام السيطرة على الأرض، الأمر الذي يقوض كل المساعي الروسية للإمساك بالملف الروسي سياسيا وعسكريا.
وأضاف أن الخسائر المتلاحقة لميليشيا حزب الله والميليشيات الإيرانية والعراقية في ريف حلب، دعت إلى تنسيق عال بين المثلث (الروسي الإيراني السوري)، مؤكدا أن هذا المثلث بدأ يتحطم بعد أن نفذت كل الحلول لوقف تقدم المعارضة، إلى ذلك، أيد وزير الخارجية عادل الجبير، الانتقادات التي وجهها عدد من موظفي الخارجية الأمريكية لإدارة البيت الأبيض، في ما يتعلق برفض البيت الأبيض التدخل عسكريًّا في سورية لمواجهة بشار الأسد والميليشيات الداعمة له، مستغلّا المبادرة الداخلية الأمريكية لانتقاد تعامل البيت الأبيض مع الملف السوري. وذكرت محطة "سي إن إن" الإخبارية، أن تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير المنتقدة لموقف البيت الأبيض من الملف السوري، جاءت عقب قيام 51 من موظفي الخارجية الأمريكية المختصين بقضايا الشرق الأوسط بتقديم مذكرة رسمية، أعربوا خلالها عن انتقادهم لطريقة تعامل الإدارة الأمريكية، بقيادة باراك أوباما، مع الموقف في سورية.

اللاجئ السوري في الإعلام الغربي... "إرهابي" هارب من الإرهاب:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 658 الصادر بتأريخ 20- 6- 2016م، تحت عنوان( اللاجئ السوري في الإعلام الغربي... "إرهابي" هارب من الإرهاب):
تحول اللاجئ السوري إلى مادة دسمة لوسائل الإعلام ووسائل التواصل الغربية، ليس بسبب المأساة الإنسانية التي عاشها وفرّ منها، إنما كمُتَّهم افتراضي بالإرهاب حاضراً ومستقبلاً.  صورة اللاجئين في العديد من وسائل الإعلام الغربي لم تكن أكثر من انعكاس لما يروج له السياسيون اليمينيون في خطاباتهم العنصرية، عن علاقة المهاجرين واللاجئين بأحداث الاعتداءات التي تضرب مناطق مختلفة في أنحاء العالم مؤخراً، ولعلّ أبرز هذه الخطابات هي لمرشح الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، الذي اعتبر أن طرد المهاجرين واللاجئين ومنع استقبالهم "هو الحل الأمثل لمنع الاعتداءات".
بدءًا من اعتداءات باريس في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، مروراً بتفجيرات بروكسل في مارس/آذار، إلى اعتداءات أورلاندو في أميركا، كان الإسلام عامةً المتهم الأبرز في وسائل الإعلام عقب حدوث كل منها، وبالنسبة للكثير من وسائل الإعلام ورواد وسائل التواصل، فاللاجئون هم الإسلاميون القادمون إلى أوروبا، وبذلك هم متهمون بشكل غير مباشر، وكنتيجة لهذا الخطاب الإعلامي، يشعر اللاجئون في هذه الدول أنه بات من واجبهم تبرئة أنفسهم وإبداء تعاطفهم بأسرع وقت ممكن مع الضحايا ليبعدوا الشكوك والشبهات، في مقاربتها بين اللاجئين والإرهاب تقع وسائل الإعلام في سلسلة من المغالطات المنطقية والمهنية، أولها أنها تتناسى ما كانت تتكلم عنه في تقارير وأخبار سابقة عن أن اللاجئين هم من هربوا من الإرهاب الذي كان يمارس ضدهم وجاؤوا يبحثون عن الأمان والسلام، كما أنها تضعهم جميعاً في خانة واحدة، معتبرة أن جميع اللاجئين مسلمون، وجميع المسلمين متطرفون، دافعة المتلقي إلى تبني موقف عنصري معاد لهم.
حالة مشابهة من الصد والرد تسود وسائل التواصل الاجتماعي، عقب كل اعتداء أو تصريح سياسي معاد أو مؤيد لاستقبال اللاجئين في دول العالم، بين من يدعو لطرد اللاجئين وبين من يدافع عنهم، هذا ما حصل مثلاً حين دعا مارك زوكربيرغ، مؤسس فيسبوك، إلى دعم اللاجئين حول العالم، فتلقى العديد من الردود العنصرية التي حملت اللاجئين مسؤولية ما يحدث في من اعتداءات وتدهور اقتصادي.

17 فلسطينيا قضوا تعذيبا بالسجون السورية منذ بداية 2016:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3371 الصادر بتأريخ 20_6_ 2016م، تحت عنوان(17 فلسطينيا قضوا تعذيبا بالسجون السورية منذ بداية 2016):
أفاد فريق الرصد والتوثيق في مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن (17) لاجئاً فلسطينياً قضوا تحت التعذيب منذ بداية عام 2016 وحتى شهر حزيران – يوينو الجاري، وأوضح الفريق في بيان وصل (صفا)، مساء الأحد، أن أربع ضحايا توفوا تحت التعذيب خلال شهر كانون الثاني – يناير من العام الجاري، في حين قضى أربع ضحايا آخرين خلال شهر شباط – فبراير، ولاجئان خلال شهر آذار – مارس.
وتوفي بسبب التعذيب لاجئ خلال شهر نيسان - إبريل، ولاجئان خلال شهر أيار - مايو، وأربع ضحايا توفوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري خلال شهر حزيران الحالي، وفي ذات السياق، تواصل الأجهزة الأمنية السورية تكتمها على مصير أكثر من (1077) لاجئاً فلسطينياً في سجونها، وذلك بالرغم من المطالبات المستمرة بالإفراج عنهم والكشف عن مصيرهم.
وأشار البيان إلى أن من بين المعتقلين أطفال ونساء وكبار في السن وأشقاء وآباء وأبناء وعائلات بأكملها، تم توثيق قضاء المئات منهم تحت التعذيب، ونوه إلى أن عملية توثيق اعتقال الفلسطينيين وأوضاعهم في السجون السورية تتم بصعوبة نظراً لتكتم الأجهزة الأمنية وخوف عائلات المعتقلين من الحديث عن اعتقال أبناءهم.

اتفاق روسي – أميركي على تحسين التنسيق العسكري في سورية:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17123 الصادر بتأريخ 20_6_2016م، تحت عنوان(اتفاق روسي – أميركي على تحسين التنسيق العسكري في سورية):
أعلنت روسيا، أمس، أنها توصلت لاتفاق مع الولايات المتحدة على ضرورة تحسين تنسيق عملياتهما العسكرية في سورية، حيث تساند كل منهما طرفاً مختلفاً في الحرب وتشنان ضربات جوية، وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنها سعت لاقناع واشنطن بوضع خريطة مشتركة لمواقع المقاتلين لتجنب الحوادث، وذلك غداة اتهام واشنطن موسكو بمهاجمة مقاتلين تدعمهم الولايات المتحدة في سورية، وأوضحت الوزارة أن مسؤولين عسكريين من البلدين توصلا لاتفاق بشأن ضرورة تحسين التنسيق العسكري خلال اجتماع عقد عبر دوائر تلفزيونية.
وقال المتحدث باسمها ايغور كوناشينكوف، في بيان، إن "تبادل وجهات النظر بشأن الحادث تم بطريقة بناءة في ظل سعي الطرفين لتحسين التنسيق في قتال المنظمات الإرهابية في سورية ولتجنب أي حوادث خلال العمليات العسكرية في هذا البلد"، وكانت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أعلنت أنها أعربت لمسؤولين عسكريين روس عن "القلق الشديد إزاء الهجوم على قوات معادية لداعش يدعمها التحالف في التنف والتي تضم قوات تشارك في هدنة وقف الأعمال القتالية في سورية".
لكن كوناشينكوف نفى أن تكون روسيا قصفت مناطق ينشط فيها مقاتلو المعارضة الذين تدعمهم الولايات المتحدة، موضحاً أن "الهدف الذي تم قصفه يقع على مسافة تزيد عن 300 كلم من المنطقة" التي حددتها الولايات المتحدة، وأكد المتحدث أن القوات الجوية الروسية تصرفت "في اطار الاجراءات المتفق عليها" وقدمت للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة انذارا مسبقا بأهدافها على الأرض.

الضغوط لن تغيّر موقف أوباما تجاه سوريا:

كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10235 الصادر بتأريخ 18_6_2016م، تحت عنوان(الضغوط لن تغيّر موقف أوباما تجاه سوريا):
رغم خروج دبلوماسيين أميركيين نفد صبرهم من سياسة الرئيس الأميركي باراك أوباما إزاء الحرب في سوريا، إلا أن المحللين يستبعدون أي تغيير جذري في الأشهر الأخيرة المتبقية من ولايته الرئاسية، وأسفر النزاع عن مقتل أكثر من 280 ألف شخص ونزوح الملايين، كما أن البلاد تعاني من القصف المتواصل بالقنابل العنقودية والبراميل المتفجرة، بالإضافة إلى استخدام الأسلحة الكيميائية وجرائم القتل والاغتصاب والتعذيب، وعندما تتمكن المساعدات الإنسانية من بلوغ المدن المنكوبة بصعوبة فإن نظام بشار الأسد يبادر إلى "معاقبتها" بقصف سريع. ويقول مسؤول أميركي إن "أفعال النظام السوري تتحدى أي تعريف لكرامة الإنسان".
وهناك مؤشرات تنذر بأن النظام يسعى للحد من إنتاج المواد الغذائية، ويقول مسؤول أميركي آخر: "كلما اعتقدنا أننا بلغنا القاع في سوريا، نشعر بحركة ضعيفة من الأسفل، وتؤكد الإدارة الأميركية رغم كل ذلك على أن النظام السوري وحليفيه الروسي والإيراني وحدهم قادرون على وضع حد للفوضى العارمة، لكن، وبعيدا عن الإعلام، يقر الدبلوماسيين المخضرمون أيضا بأن عجزهم عن وقف مذابح مستمرة منذ خمس سنوات يثقل على ضمائرهم، ويقولون إنه وبغض النظر عما سيحصل لاحقا فإن النزاع في سوريا ترك وصمة عار على سنواتهم في الخدمة العامة.
وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض جنيفر فريدمان ردا على مذكرة الدبلوماسيين: "الرئيس قال دائما بوضوح إنه لا يرى حلا عسكريا للأزمة في سوريا، وموقفه لا يزال على حاله"، وبعد التداعيات الكارثية لحرب العراق، يلتزم البيت الأبيض بمبدأ أن الولايات المتحدة يجب ألا تحل كل الأزمات في العالم، وحاولت إدارة أوباما خصوصا تفادي الخوض في مشاكل الشرق الأوسط، وحددت المصالح الأميركية في سوريا بأنها جزء من عملية مكافحة الإرهاب للقضاء على تنظيم الدولة، وترك ذلك وزير خارجيتها جون كيري أمام مهمة لا يحسد عليها، بل ربما تكون مستحيلة بالتفاوض لحل الأزمة دون نفوذ في المقابل، والمسؤولون في روسيا وفي سوريا على علم تام بتردد أوباما وباتوا متفوقين ميدانيا، ولذلك لا يرون حافزا للتوصل إلى اتفاق.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع