أورينت نت
تصدير المادة
المشاهدات : 5068
شـــــارك المادة
أعلن "جيش الفتح"، أمس الخميس، إخلاء مدينة إدلب من أي مقرات أو ثكنات عسكرية تابعة له، بهدف سحب ذرائع و حجج النظام بقصفها، وذلك بعد ساعات من اقتراح القاضي العام في "جيش الفتح" الشيخ "عبد الله المحيسني"، إخراج كافة المظاهر المسلحة ومقرات الثوار من المدينة.
وأكد "جيش الفتح" في بيان نشره على حسابه بموقع "تويتر" أن إعلان مدينة إدلب خالية من المظاهر العسكرية جاء" لكشف النظام على حقيقته، وخلع القناع الزائف عن وجهه لمن لديه شك بأنه نظام مجرم، ولوضعه في مواجهة مباشرة مع النازحين من أطفال ونساء". وأضاف بيان "جيش الفتح" أن "النظام اتخذ من وجود مسلحين في المدينة، ذريعة لاستهدافها، حيث تأوي مئات آلاف النساء والأطفال والنازحين"، ويضم "جيش الفتح" كل من " جبهة النصرة، حركة أحرار الشام، فيلق الشام، جيش السنة،أجناد الشام، لواء الحق ". يشار أن طائرات العدوان الروسي وطائرات نظام الأسد صعدت خلال الأسبوع الماضي من وتيرة استهداف مدينة إدلب، عبر استهداف المرافق العامة والأبنية السكنية والأسواق والمساجد والمشافي، والتي خلفت مئات الشهداء والجرحى، حيث أعلن مجلس محافظة إدلب الحرة المحافظة منكوبة، وكان القاضي العام في "جيش الفتح" الشيخ "عبد الله المحيسني"، قد دعا قادة "جيش الفتح" وبالتحديد زعيم "جبهة النصرة" (أبو محمد الجولاني) إلى إخراج كافة المظاهر العسكرية من مدينة إدلب، وإصدار بيان في ذلك، بهدف سحب ذرائع النظام وحلفائه لاستهدافهم للمدينة.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة