أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3909
شـــــارك المادة
حمّلت إيران، تركيا، مسؤولية مقتل ما بين 20 إلى 50 جنديًا من الحرس الثوري الإيراني في كمين نصبته فصائل المعارضة السورية، خلال معارك شهدتها منطقة “خان طومان”، جنوب غربي محافظة حلب بالشمال السوري الجمعة. وادّعت وكالة “تسنيم” الإيرانية، شبه الرسمية، إن فصائل المعارضة السورية المسلحة شكّلت غرفة عمليات مشتركة بدعم تركي مباشر، مشيرة إلى أن هذا الدعم بدا واضحاً من خلال الخطوة التي أقدمت عليها تركيا بعد أن فتحت معبراً سرياً بطول 2 كيلومتر، بدل معبر باب السلامة”، على حد قولها. وزعمت الوكالة الإيرانية أن المعبر السري المذكور "يصلح لنقل الأسلحة الثقيلة كالدبابات والمجنزرات ويمتد من الأراضي التركية إلى قرية "حوار كلس" شمال شرق مدينة أعزاز بمسافة 17 كيلومتراً ويبعد عن الحدود التركية حوالي 1 كيلومتر. كما ادعت تسنيم أن الخطوة التركية تأتي بعد طلب قدمه "لواء السلطان مراد"، و"حركة أحرار الشام"، و"جبهة النصرة"، و"فيلق الشام" إلى تركيا لـ "فتح معبر بديل عن معبر باب السلامة بعد افتضاحها المباشر في دعم المجموعات الإرهابية في ريف حلب الشمالي!. يشار إلى أن المليشيات الإيرانية تلقت خسائر فادحة في الأيام الماضية في معارك خانطومان بريف حلب الجنوبي، حيث قتل عدد كبير من قواتها وأُسر آخرون بينهم ضباط.
إيثار عبد الحق
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة