أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3656
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10286 الصادر بتأريخ 25_ 5_ 2016م، تحت عنوان(مسودة دستور روسية تشرّع لتقسيم سوريا وتعويم هويتها): سرّبت جهات روسية مسودة دستور بشأن مستقبل سوريا تفتح الباب على تقسيمها تحت مسوغ طائفي وعرقي، وتعوم هويتها، وعَدّ مراقبون تسريب مسودة الدستور الذي نشرته وسائل إعلام لبنانبة مقربة من دمشق وطهران، أداة لتفحّص "السوق" ورصد ردود الفعل، قبل تحويل التسريب، الذي يمكن نفيه، نصا رسميا مقترحا وربما مباركا من قبل الولايات المتحدة، ويعتبر الدستور المقترح أن سوريا أضحت تعددية في الثقافة والوجهات، فاسم البلد يتغير من "الجمهورية العربية السورية" إلى "الجمهورية السورية"، كما ينص على استخدام "الحكم الذاتي الكردي للغتين العربية والكردية"، وبهذا ينهي "دستور موسكو" عروبة ومركزية الدولة، ويقدم النظام السياسي بصفته فيدراليا أو لامركزيا، دون استخدام توصيفات قانونية محددة. وسبق لمسؤولين روس أن لمحوا أكثر من مرة للقبول بحكم فيدرالي لسوريا تماشيا مع أفكار مماثلة سبق أن أطلقها وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ويُسقط النص المسرّب المادة الثالثة من الدستور الحالي المتمثلة في أنّ "دين رئيس الجمهورية الإسلام"، وأن "الفقة الإسلامي مصدر رئيسي للتشريع"، وبغضّ النظر عن صدقية التسريب ومسؤولية الطرف الروسي رسميا عن مضمون إخراج النصّ الدستوري، فإن خطورة الأمر تكمن في أن جهة خارجية ترسم مستقبل سوريا وتقرر تقسيماته السياسية والإدارية ومضمون هويته الثقافية. وأبلغت جهات روسية غير رسمية "العرب" استبعادها أن تكون موسكو تعمل على كتابة دستور لسوريا، ذلك أن الموقف الروسي يعتبر أن تلك مهمة السوريين أنفسهم، واعتبر رجل القانون السوري محمد صبرا، عضو الوفد المفاوض في الهيئة العليا للمفاوضات في تصريح لـ"العرب" أنه "من حيث المبدأ لا يحق لأحد أيا كان وضع دستور أو إعلان دستوري أو ما شابه ذلك، فهذا الحقّ محصور فقط بالشعب السوري"، وذكّر صبرا أن "كل قرارات مجلس الأمن الخاصة بالحالة السورية شددت على أن العملية السياسية يملكها السوريون وهم وحدهم من يقودونها".
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10209 الصادر بتأريخ 25_5_2016م، تحت عنوان(ضربة قاسية لروسيا في قاعدة سورية بحمص): تظهر صور التقطت بالأقمار الاصطناعية أن مسلحين من تنظيم الدولة شَنّوا هجوماً على قاعدة جوية سورية تستخدمها القوات الروسية ما أدى إلى إصابتها بأضرار جسيمة، حسب ما أفادت الثلاثاء شركة "ستراتفور" الأميركية للدراسات الأمنية والاستراتيجية، إلا أن وزارة الدفاع الروسية سارعت إلى نفي ذلك، وقالت: إن الأضرار حدثت قبل أشهر بسبب قتال بين القوات النظامية السورية و"مسلحين من جماعات إرهابية"، ونشرت شركة "ستراتفور" صوراً من 14 و17 مايو، مشيرة إلى أن الأضرار التي لحقت بقاعدة تي-4 المعروفة كذلك باسم قاعدة "تياس"، وقعت بين هذين التاريخين. وتشير الصور إلى أن أربع مروحيات و20 شاحنة تضررت بسبب حريق داخل القاعدة الواقعة وسط سوريا بين مدينتي تدمر وحمص، وقالت الشركة على موقعها على الإنترنت: إن "قاعدة تي-4 الجوية تضررت بشكل كبير بسبب قصف مدفعي نفذه تنظيم الدولة، وبدت تحديدا أربع مروحيات روسية هجومية من طراز أم.آي-24 وكأنها دمرت تماماً"، إلا أن الـ"بي.بي.سي" نقلت عن سيم تاك المحلل في شركة ستراتفور قوله: "هذا الانفجار لم يكن عرضياً، وفرص كونه كذلك ضعيفة وتقريبا غير موجودة". وأكد أن هناك أدلة على "مصادر انفجارات مختلفة في المطار، وتظهر أن الروس مُنِيوا بضربة قاسية"، وذكر التقرير أن "أماكن انفجارات الذخيرة واضحة" في الصور التي أظهرت كذلك تضرر مقاتلة سورية من طراز ميغ-25، إلا أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف قال: إن "المعدات الجوية وقطع السيارات والعديد من الحفر الناجمة عن انفجار قنابل، موجودة منذ أشهر عديدة"، وأضاف أنها "ناجمة عن قصف شديد لهذا المطار بين القوات الحكومية السورية ومسلحي الجماعات الإرهابية"، ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء عن مصدر سوري لم تكشف عن هويته تأكيده وقوع "حريق" في القاعدة، إلا أنه لم يحدد متى وقع. وقال المصدر: إن "أسباب الحريق غير معروفة، فقد بدأت في مكان وجود المروحيات الأربع، ولم تستطع عربات الإطفاء الاقتراب من الحريق بسبب قصف الإرهابيين، وانتشرت النيران إلى المروحيات"، مضيفاً أنه لم يسقط أي قتلى أو جرحى بسبب القصف، وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قصف لقاعدة تي-4 في 11 مايو بعد سيطرة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية لفترة قصيرة على الطريق بين تدمر وحمص، وقالت الشركة في تحليلها: إنه "رغم أن تنظيم الدولة أخفق في قطع الطريق لفترة طويلة، إلا أنه نقل مدفعية إلى قرب القاعدة"، وقال المرصد: إنه بعد يومين أسفر القصف المستمر عن انفجار في مخزن للوقود وحريق أدى إلى تدمير ثلاث مروحيات.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 632 الصادر بتأريخ 25- 5- 2016م، تحت عنوان(المعارضة السورية أمام تحدي العودة إلى جنيف): تبدأ الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية اليوم الأربعاء، اجتماعات في العاصمة السعودية الرياض، لمناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالعملية السياسية في سورية، وأبرزها العودة إلى طاولة التفاوض في مدينة جنيف في جولة رابعة لم يعلن الموفد الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا موعداً لها، في ظل أنباء عن تأجيلها لما بعد شهر رمضان، وهو الأمر الذي مهّد له نائب وزير الخارجية الروسية، ميخائيل بوغدانوف، قائلاً في تصريح لوكالة "نوفوستي"، إن موسكو تتوقع استئناف المفاوضات بعد انتهاء شهر رمضان، أي في أوائل شهر يوليو/تموز المقبل في ظل تمسك مختلف الأطراف بمواقفها وخطوطها الحمراء، وجاءت تصريحات بوغدانوف فيما أكد نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، يفغيني لوكيانوف، أمس الثلاثاء، بأن روسيا لديها خطة عسكرية "دقيقة ومحدودة" في سورية. وقال لوكيانوف، في تصريحات تناقلتها وكالة "إنترفاكس"، "كان يتوقع البعض أن تكون هذه أفغانستان جديدة أو شيء آخر، لن يحدث ذلك أبداً، هذه خطة عسكرية دقيقة ومحدودة".
واعتبر أن سحب الجزء الأساسي من القوات الروسية يأتي كأحد مؤشرات "التحول"، مضيفاً "لسنا سوريين، لن نقاتل من أجل سورية هناك، عليهم حل مسائلهم بأنفسهم، نحن نساعد، لكن في إطار محدود جدا، كما ترون"، وتلقى المعارضة دعماً من حلفائها الإقليميين، المصرّين على مطلب رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد من الحكم، وهو ما أكده وزير الخارجية السعودي عادل الجبير لـ"العربي الجديد"، وقال الجبير إن حل أزمة اللاجئين السوريين يكمن في إسقاط نظام بشار الأسد ورحيله عن السلطة، مضيفاً: "لولا وجود بشار الأسد في السلطة وسياساته القمعية والمتعلقة بالقتل والتشريد وانتهاك حقوق الإنسان ما كان هناك 12 مليون لاجئ سوري في الداخل والخارج، يجب أن يرحل (الأسد) سواء بالمفاوضات والحل السياسي أو بقوة السلاح"، وأكد الجبير أنه عقب رحيل الأسد عن السلطة ستتم إعادة بناء سورية اقتصادياً، وبالتالي فتح الباب أمام عودة اللاجئين السوريين حول العالم لأوطانهم. يأتي كلام الجبير في وقت كشفت فيه مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" أن اختلافاً في وجهات النظر بدأ يطفو على السطح بين تيارين في الهيئة العليا للمفاوضات، يقود الأول أعضاء في هيئة التنسيق الوطنية التي تمثل ما يُسمى "معارضة الداخل" يرى أن على الهيئة اتخاذ قرار العودة إلى طاولة جنيف في حال دعا الموفد الأممي إلى جولة جديدة كي لا تُحمّل المعارضة السورية مسؤولية إيقاف العملية السياسية، ما يجعل النظام في موقف أفضل أمام المجتمع الدولي، فيما يعارض تيار آخر يقوده المنسق العام للهيئة رياض حجاب، وأعضاء الائتلاف الوطني داخل الهيئة، العودة إلى جنيف في حال لم يحدث "تقدّم جدي وحقيقي" على الصعيد الإنساني، خصوصاً لجهة فك الحصار عن مدن وبلدات سورية محاصرة من قِبل قوات النظام السوري وحزب الله، ومليشيات أخرى، وتسهيل إدخال مساعدات إنسانية عاجلة، وإطلاق معتقلين. كما تسعى المعارضة، وفق المصادر، إلى الحصول على "تطمينات" من قوى إقليمية ودولية، قبل الشروع في جولة تفاوض أخرى، لضمان الدخول في صلب العملية التفاوضية، ومناقشة الانتقال السياسي على أساس تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات تشرف على كتابة دستور جديد للبلاد لإجراء انتخابات في نهاية فترة انتقالية لا وجود لرئيس النظام بشار الأسد فيها، وذكر مصدر في الهيئة العليا للمفاوضات أن الساعات الاثنتين والسبعين المقبلة حاسمة على صعيد العودة إلى طاولة التفاوض في جنيف.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3345 الصادر بتأريخ 25_5_ 2016م، تحت عنوان(قوات كردية تبدأ مهاجمة الرقة وروسيا تعرض المشاركة): قال مراسل الجزيرة إن "قوات سوريا الديمقراطية" التي يشكل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري، شنت الثلاثاء هجوما على تنظيم الدولة الإسلامية شمال الرقة، وذلك بدعم من طيران التحالف الدولي، وقد أبدت موسكو استعدادها للمشاركة في الحملة، في حين أكدت القوات الكردية أنها لم تحقق تقدما بعد، ونقل المراسل عن مصادر ميدانية في "قوات سوريا الديمقراطية"، التي تشكل وحدات حماية الشعب أغلبها، أنها شنت هجوما على مواقع تنظيم الدولة في الريف الشمالي للرقة، التي تعد معقل التنظيم الأساسي في سوريا، واستهدفت مقاتلات التحالف الدولي مواقع لتنظيم الدولة في مدينة الرقة وريفها الشمالي ضمن الغطاء الجوي الذي يقدمه التحالف للقوات الكردية أثناء هجومها على قرية "متمسرج" قرب بلدة عين عيسى شمالي الرقة. وفي اتصال للجزيرة، قال الناطق باسم "قوات سوريا الديمقراطية" طلال سلو إن حملة "تحرير" الريف الشمالي للرقة ما زالت في اليوم الأول، مما يعني أن الوقت مبكر لتحقيق النصر، مضيفا أن الرقة هي معقل التنظيم وأنه يتحصن فيها جيدا، ولفت إلى أن القوات الأميركية المقيمة بالمنطقة تقتصر جهودها على التدريب دون القتال على الأرض، بينما تشارك الطائرات الأميركية بالقصف من الجو، مؤكدا أن هذه هي الحملة الخامسة التي يتعاون فيها التحالف مع الأكراد عبر غرفة عمليات مشتركة للتنسيق، وأن الروس حاليا خارج المعركة. من جانبه قال المتحدث باسم الجيش الأميركي ستيف وارن من بغداد إن الهجوم بدأ "لتطهير المناطق الشمالية، وهذا يضع ضغوطا على الرقة"، مضيفا أن الرقة تؤوي ما بين 3 و5 آلاف من مقاتلي تنظيم الدولة وأنه من غير الواضح متى يبدأ الهجوم على مدينة الرقة، واعتبر وارن أنه في حال سقوط الرقة "فستكون هذه بداية نهاية خلافتهم"، لكن مسؤولا أميركيا آخر طلب من وكالة الصحافة الفرنسية عدم الكشف عن هويته قال إن القوات الكردية تسيطر على أراض أثناء توجهها إلى الرقة "إلا أنها لا تهاجم مدينة الرقة" نفسها، من جانب آخر، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو مستعدة لتنسيق الجهود مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ومع الأكراد لانتزاع الرقة من تنظيم الدولة، معتبرا أن الرقة هي أحد أهداف التحالف المناهض للإرهاب شأنها في ذلك شأن الموصل العراقية.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17097 الصادر بتأريخ 25 _5_ 2016م، تحت عنوان(الأمم المتحدة: مستعدون للحوار مع "داعش" لإيصال المساعدات): أعلن رئيس مجموعة العمل للشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة جان إيجلاند، أمس، أن مجموعته كمؤسسة إنسانية جاهزة للحوار مع الجميع في مناطق الصراعات، بما في ذلك تنظيم "داعش" الإرهابي، من أجل إيصال المساعدات، وقال إيغلاند، مستشار المبعوث الأممي إلى سورية ستافان دي ميستورا، في تصريحات صحافية، على هامش القمة العالمية للعمل الإنساني، في مدينة اسطنبول، أنه "يخصع لسيطرة داعش نحو سبعة ملايين إنسان مدني، منهم 500 ألف لا نعرف عنهم أي شيء في مدينة الفلوجة غربي العراق". وأشار إلى أنه "من المقبول اعتبار عدد من الحكومات ومؤسسات الأمم المتحدة، بعض المجموعات، على أنها إرهابية، لكننا كمؤسسات إغاثة علينا مساعدة كل من يعاني في أماكن الصراعات"، وعن أهدافهم من قمة العمل الإنساني، أوضح أنهم بحاجة إلى دعم مالي، معتبراً أن "على القمة تبني قضية إيصال المساعدات إلى الملايين المحاصرين في مناطق الأزمات"، وعن الوضع في سورية، قال إغلاند، إن "الوضع الإنساني هناك يتدهور أكثر يوما بعد يوم، بسبب منع قوات النظام السوري إيصال المساعدات الإنسانية".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5456 الصادر بتأريخ 25 _5_ 2016م، تحت عنوان(الجبير: لدينا مليونا سوري ولا نقيم لهم مخيمات): أكد وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير "أن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تُولي أمر اللاجئين السوريين اهتماما كبيرا"، وقال خلال حضوره القمة العالمية للعمل الإنساني المقامة في العاصمة التركية إسطنبول أمس (الثلاثاء): إنه من بداية الأزمة زار المملكة أكثر من مليوني سوري، لافتا بقوله "ليس هناك أي مخيم أو خيام للاجئين السوريين في المملكة" بل يتمتعون بنفس الحقوق في الرعاية الصحية والتعليم والعمل. وأشار الجبير إلى أن القمة العالمية للعمل الإنساني هي الأولى من نوعها، وأنها خطوة مهمة في تطوير والارتقاء بمجال العمل الخيري والإنساني، بما يخدم البشرية، وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية عادل الجبير (الاثنين) على هامش القمة العالمية للعمل الإنساني المنعقدة في إسطنبول إنه لابد أن تكون هناك "عواقب" لقيام النظام السوري بمنع المساعدات عن المناطق المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة، وكشف وزير الخارجية الذي ترأس وفد المملكة في القمة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن المملكة قدمت على مدى 4 عقود مساعدات إنسانية تجاوزت 110 مليارات دولار وهي دولة رائدة في مجال المساعدات الإنسانية وتحتل المركز الثالث عالميا في هذا المجال. وأكد وزير الخارجية، إنه إذا تم التعامل فقط مع التداعيات، فإن العملية لن تنتهي أبدا وأشار إلى أن المساعدات وحدها لا يمكن أن تكون حلا وإن كل ما يفعله المجتمع الدولي في سورية هو توفير الراحة لهؤلاء الذين يتعرضون للقتل هناك وتابع، إن النظام السوري سيواجه "عواقب" بسبب منعه وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين إنها ليست إستراتيجية مستدامة.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة