أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3900
شـــــارك المادة
35 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في إدلب ودمشق وريفها، والفصائل العسكرية تمهل المجتمع الدولي 48 ساعة لإجبار الأسد على وقف قصف داريا والغوطة، بالمقابل، الائتلاف يدعم قرار الفصائل بخصوص اتفاق الهدنة ويحمّل المجتمع الدولي مسؤولية فشلها، أما في الشأن الإنساني: مساعدات غير غذائية تدخل الهامة وقدسيا وسط حصار خانق يدخل شهره العاشر، من جهتها.. تركيا تمنح 3800 لاجئ سوري تصاريح عمل.
"عدنا رغم الألم": أطفال من الغوطة ينظمون معرضاً توثيقياً تراثياً في دوما: قام مكتب التربية والتعليم في مدينة دوما، بافتتاح المعرض التراثي الفني في مدرسة بنات دوما الأولى في بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى ريف دمشق، المعرض أقيم في ذات المدرسة التي تعرضت للقصف نهاية العام الماضي والتي راح ضحيتها العشرات من الجرحى والشهداء من المعلمين والمعلمات والطلبة ومن بينهم مديرة المدرسة التي استشهدت على الفور، المعرض النوعي رافقه ندوة بعنوان " الطفولة في الأمم المتحدة بين الحلم والواقع "، كما شهد برنامج الفعالية معرضاً فنياً تراثياً حمل عنوان " عروس الغوطة تزهر من جديد "، الذي هدف منه المنظمون للإشارة إلى أن لا أحد سيقف في وجه هؤلاء الزهور الصغار أمل المستقبل وسيستمرون في العطاء والتضحية حتى يشرق النور والنصر لهذا الوطن.
ضحايا القصف: 35 قتيلاً:(نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد وطيران العدوان الروسي يوم الأحد 35 شخصاً معظمهم في إدلب ومشق وريفها وحلب، ومن بين القتلى 7 نساء و3 أطفال وشخصان تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في إدلب قتل 8 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل 8 أشخاص، وفي حلب قتل 7 أشخاص، وفي حمص قتل 5 أشخاص، وفي الحسكة قتل 3 أشخاص، وفي الرقة قتل شخصان، وفي دير الزور قتل شخصان. مناطق القصف في دمشق وريفها، ألقت مروحيات الأسد عشرات البراميل المتفجرة على محيط مخيم خان الشيح ومحيط أوتوستراد السلام، وتعرضت مزرعة سبنا في مزارع رنكوس ومدينة الزبداني لقصف مدفعي عنيف، إلى حلب، حيث تستمر طائرات الأسد وروسيا الحربية بشن غارات جوية على شمال حلب، وخصوصاً على منطقة الكاستيلو ومخيم حندارت ومنطقة الكندي وضهرة عبد ربه والجندول بالصواريخ الفراغية، كما ألقت المروحيات ألغاماً بحرية على المنطقة، وشن الطيران الحربي غارة جوية على بلدتي حريتان وكفرحمرة وقبر الإنكليزي، وتعرضت مدينة عندان لقصف مدفعي، وفي الريف الجنوبي تعرضت بلدات الزربة وخان طومان والعيس ومدينة الباب بالريف الشرقي لغارات جوية مكثفة، أما في حماة، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات الزارة وطلف وحربنفسة وناحية عقيربات، وفي إدلب، استهدف الطيران الحربي الأسدي منطقة دوار المحراب في مدينة إدلب، وشنت الطائرات الحربية غارات على قريتي كفرسجنة ومعرزيتا، وفي حمص، شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية مكثفة على مدن وبلدات الريف الشمالي، حيث تم استهداف مدينة الرستن وبلدات غرناطة وعز الدين وتلذهب وتلدو وكفرلاها والقنيطرات والزعفرانة، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على قرية السعن الأسود، وفي درعا، تعرضت بلدتا كفر ناسج والمال لقصف مدفعي، وفي مدينة درعا تعرضت أحياء درعا البلد المحررة لقصف بقذائف الهاون وبصواريخ "أرض – أرض"، وفي دير الزور، شن الطيران الحربي غارات جوية على حي الحويقة ومدخل المدينة الجنوبي وقرية البغيلية وبلدات الجيعة والحسينية والجنينة، وأخيراً في القنيطرة، تعرضت قرية بئر عجم ومسحرة لقصف مدفعي.
فصائل الحر تمهل المجتمع الدولي 48 ساعة لإجبار الأسد على وقف قصف داريا والغوطة: أصدرت الفصائل العسكرية في ريف دمشق بياناً أعلنت فيه اعتبار اتفاق وقف الأعمال العدائية بحكم المنهار، وستتخذ الفصائل العسكرية كل الإجراءات الممكنة وسترد بكل الوسائل المشروعة للدفاع عن المدنيين في جميع الجبهات وخصوصاً مدينة داريا، وقالت الفصائل في البيان: "إن استمرار العدوان على داريا وحلب والغوطة وحمص ودرعا وإدلب وريف حماة المحرر وجبال الساحل السوري تجعل العملية السياسية كلها في مهب الريح، وتجعل الفصائل الثورية العسكرية تفكر جدياً في الانسحاب بشكل كامل من العملية السياسة العقيمة التي ليس لديها أية آليات للتطبيق وتعطي غطاءً شرعياً لاستمرار الأسد بجرائمه"، وأمهلت الفصائل بحسب البيان الأطراف الراعية لاتفاق وقف الأعمال العدائية مدة 48 ساعة لإنقاذ ما تبقى من هذا الاتفاق وإلزام نظام الأسد بالوقوف الفوري للهجمة الوحشية التي يقوم بها على داريا والغوطة الشرقية، كما طالبت الفصائل المجتمع الدولي والدول الصديقة بالتحرك الفوري لإنقاذ داريا من خطر الإبادة الجماعية، معتبرةً هذا البيان بمثابة بلاغ رسمي لكافة الجهات المعنية، وختمت الفصائل بيانها بتوجيه تحية للثوار في مدينة داريا الذين يسطرون أروع الملاحم على مدى سنوات عدة، وقد وقع على البيان 39 فصيلاً عسكرياً بينهم جيش الإسلام وجيش المجاهدين وفيلق الرحمن والجبهة الشامية وجيش التحرير وحركة نور الدين الزنكي. استعادة السيطرة على جميع النقاط في داريا بريف دمشق: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على أطراف حي جوبر من جهة المتحلق الجنوبي ومنطقة وادي عين ترما، وفي هجوم معاكس شن المجاهدون هجوماً قوياً على النقاط التي تقدمت فيها قوات الأسد في مدينة داريا، حيث استعادوا بعد عدة ساعات ما خسروه وقتلوا وجرحوا العشرات من عناصر الأسد، كما تصدوا لمحاولة تلك القوات التقدم في مدينة التل، وأوقعوا في صفوفهم قتلى وجرحى. استهداف تجمعات قوات الأسد في اللاذقية: استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في قرية أرض الوطى ومحور تل الحدادة بجبل الأكراد بقذائف الدبابات ومدافع الـ57، كما قتلوا وجرحوا عدداً من عناصر الأسد بعد استهدافهم بصاروخ من نوع فاغوت على محور نحشبا، ودمروا سيارة عسكرية "بيكاب" إثر استهدافها بصاروخ مماثل على ذات المحور، كما تصدوا لمحاولة قوات الأسد التقدم على محور عين عيسى بجبل التركمان. استهداف معاقل قوات الأسد في درعا: استهدف المجاهدون بقذائف الهاون والمدفعية معاقل قوات الأسد في كتيبة جدية والفرقة التاسعة بالريف الشمالي، كما قصفوا تجمعاتهم في تلي الشعار وبزاق بريف القنيطرة وحواجز بلدة دير العدس في ريف درعا بالمدفعية، محققين إصابات مباشرة.
الائتلاف يدعم قرار الفصائل بخصوص اتفاق الهدنة ويحمّل المجتمع الدولي مسؤولية فشلها: أكد الائتلاف الوطني دعمه للقرار الذي اتخذته الفصائل العسكرية وقوى الجيش السوري الحر بخصوص اتفاق وقف العمليات العدائية، مشدداً على مشاركته للفصائل موقفها ودعمه الكامل لمطالبها، ومساندته لها في ذلك دون تحفظ، وحمل الائتلاف الوطني مسؤولية انهيار الاتفاق وكل ما يترتب على ذلك، لنظام الأسد وحلفائه الذين انتهكوا الاتفاق وسعوا لخرقه بكل وسيلة ممكنة دون أن يترتب على ذلك أي موقف دولي جاد، وألمح الائتلاف لفشل المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته تجاه توفير آليات مناسبة لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، فتحول اتفاق التهدئة إلى غطاء لاستمرار الجرائم، كما بات واضحاً للجميع، كما حيّا الائتلاف تضحيات الثوار وعناصر الجيش السوري الحر والفصائل الملتزمة بتطلعات الشعب السوري، مؤكداً أن أبناء الثورة السورية، سيظلون حرساً لأهدافها ومثلها ومبادئها، وملتزمين بإكمالها حتى تحقيق مطالبها في الحرية والعدالة والكرامة. مع اقتراب الذكرى الرابعة لمجزرة الحولة... ناشطون يعلنونها منطقة منكوبة: يكثف طيران الأسد وروسيا غاراتهما الجوية على مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي، لتسفر تلك الغارات عن استشهاد 27 وجرح أكثر من 110 مدنيين بجروح خطيرة، وأصدرت المؤسسة الإعلامية في مدينة الحولة، بياناً أعلنت فيه مدينة الحولة وماحولها منطقة منكوبة، وذلك نتيجة للحصار المستمر على المنطقة منذ منتصف عام 2012، وفي ظل التصعيد الحاصل في المنطقة وفقدان المشافي الميدانية لمعظم المواد الأساسية اللازمة لعلاج الجرحى والمرضى إضافه لنقص الأدوية وانعدام مقومات الحياة، وجاء في نص البيان:" نحن المؤسسة الإعلامية في منطقة الحولة نعلن الحولة منطقة منكوبة ونحمل المجتمع الدولي المسؤولية المباشرة عن شلال الدم الحاصل في المنطقة"، وطالب البيان المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإيقاف عمليات القصف الممنهج لمنازل المدنيين العزل وارتكاب المجازر بحقهم، كما طالب البيان بإدخال مساعدات عاجلة للمنطقة وخاصة الطبية لانقاذ حياة المدنيين المحاصرين. يذكر أن مايقارب الـ 60 ألف مدني محاصرون في منطقة الحولة يواجهون الموت والدمار أمام صمت من المجتمع الدولي. حجاب : كيف نقبل بروسيا كراع للحل ومقاتلاتها ترتكب المجازر: تساءل المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب عن كيفية الاقتناع بدور روسيا كراع للعملية السياسية وفي الوقت ذاته مقاتلاتها ترتكب المجازر بحق الشعب السوري، في الوقت الذي أمهلت الفصائل العسكرية المجتمع ٤٨ ساعة لتلافي خروقات الهدنة، التي اعتبرتها بحكم المنهارة، مهددة بالانسحاب من العملية السياسية، الخطوة التي لاقت تأييداً من الائتلاف الوطني، وقال حجاب في تغريدات على حسابه على توتير أن "ستدفع العمليات العدائية التي يشنها النظام، للجوء عشرات آلاف السوريين لدول الجوار والتوجه إلى البحار بحثا عن ملاذ آمن لهم"، في إشارة إلى عودة موجات النزوح واللجوء التي تحاول أوربا والعالم التخلص منها، وأضاف حجاب: "كيف يمكن أن نقتنع بدور موسكو كراع للعملية السياسية، ومقاتلاتها ترتكب المجازر بحق الشعب السوري!". منظمات المجتمع المدني في التل تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الأسد: طالبت منظمات المجتمع المدني في مدينة التل المجتمع الدولي بضرورة الإسراع بالضغط على نظام الأسد لوقف قصف المدينة ومحاولات اقتحامها، وشددت على وجوب دفعه للالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة فيما يتعلق باحترام وقف إطلاق النار وفك الحصار عن المناطق المحاصرة، كما طالبت المنظمات المجتمع الدولي بالتدخل لتوفير الاحتياجات الإغاثية والطبية للقاطنين في المدينة، حيث يعاني سكان المدينة من أوضاع صعبة جداً بسبب الحصار الذي يفرضه نظام الأسد على المدينة لليوم الثاني بعد الثلاثمئة على التوالي، وتحوي مدينة التل آلاف المدنيين من سكانها الأصليين ومن النازحين الذين قدموا إليها من أحياء العاصمة دمشق ومن مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
مساعدات غير غذائية تدخل الهامة وقدسيا وسط حصار خانق يدخل شهره العاشر: قال ناشطون إن وفداً من الهلال الأحمر السوري أدخل اليوم عدة شحنات من المساعدات الطبية الخاصة بالهلال الأحمر إلى بلدات قدسيا والهامة، في ظل الحاجة الماسة للمواد الغذائية والتموينية لأكثر من 800 ألف نسمة يقطنون هذه المناطق ويعانون حصاراً خانقاً يدخل شهره العاشر وسط غياب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية عما يعانون وسط الحصار، وتجدر الإشارة إلى أن بلدات عديدة في ريف العاصمة دمشق تعاني من حصار خانق تمنع عنهم قوات الأسد دخول أي مساعدات على الرغم من المحاولات لوفود عدة من الأمم المتحدة لدخول هذه المناطق والاطلاع على أوضاعها واحتياجاتها الأساسية. انقطاع الوقود عن محافظة إدلب ينذر بكارثة إنسانية: تعيش محافظة إدلب في الشمال السوري حالة من الترقب والغليان الشعبي لما آلت إليه الأوضاع المعيشية في المحافظة، بعد انقطاع طرق الوقود إلى المحافظة ونفاد كمياته من الأسواق وسط ظهور طبقات الرأسماليين والتجار لاستغلال الأزمة واحتكار المواد الأساسية في الأسواق وبالتالي بيعها بأسعار كبيرة في حال نفادها بشكل كامل، وتعتبر مادة المازوت التي تصل محافظة إدلب والشمال السوري بشكل عام من مناطق سيطرة تنظيم الدولة عبر سيارات كبيرة تؤمن كل الأطراف حرية حركتها بدءاً من التنظيم، حتى فصائل الثوار في الشمال السوري على الرغم من حالة الصراع الدائرة بين الطرفين في المنطقة والمعارك المشتعلة نظراً لحاجة الطرفين لتبادل المواد التموينية والمحروقات كل حسب حاجة منطقته، ومع بدء التوتر بين الثوار وقوات الحماية الشعبية في عفرين بعد تقدم الأخير وسيطرته على مناطق محاذية لمنطقة عفرين بدعم جوي روسي، بدأت أزمة المازوت تلوح في الأفق لتغدو واقعاً حالياً، حيث قطعت عناصر الوحدات الطرق الرئيسية للمازوت عبر عفرين بل صادرت السيارات واعتقلت السائقين خلال محاولتهم العبور لمحافظة إدلب عبر عفرين، هذا الأمر تسبب بانقطاع مادة المازوت، حيث وصل سعر البرميل الواحد في إدلب إلى 100 ألف ليرة سورية إن وجد، وهذا ما تسبب بتوقف العديد من الأفران والمشافي وبعض المرافق الحيوية. الأردن يعلن عن استقبال ١٥٠٠ لاجئ سوري خلال ٧٢ ساعة: أعلنت السلطات الأردنية عن استقبالها أكبر دفعة من اللاجئين السوريين، حيث وصل عددهم إلى ١٥٠٠ لاجئ خلال الأيام الثلاثة الماضية، وقالت الوكالة الرسمية الأردنية إن قوات حرس الحدود استقبلت ١٥٠٧ لاجئين سوريين خلال الـ ٧٢ ساعة الماضية من مختلف الفئات العمرية ومن كلا الجنسين، وقامت بتأمينهم إلى مراكز الإيواء والمخيمات المعدة لاستقبالهم، وفي منتصف الشهر الحالي أعلنت السلطات الأردنية عن استقبال ٩٠٦ لاجئين سوريين، وسبق وأن قدر محمد المومني وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة عدد المتجمعين من اللاجئين في المنطقة العازلة (على الحدود السورية-الأردنية) بنحو ٥٠ ألف لاجئ"، وأكد أن "البعد الأمني يدفع بالأردن إلى اتباع التدقيق على اللاجئين السوريين قبل السماح لهم بالدخول فيما تعطى الأولوية لكبار السن والنساء والأطفال"، وأشار إلى أن "٧٥ عامل إغاثة يدخلون يومياً إلى تجمعات اللاجئين خارج الحدود، ويقدمون لهم المساعدة والإغاثة بإشراف المنظمات المختلفة".
الإبراهيمي: أخشى على سوريا من صوملتها: اعتبر الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي والعربي السابق إلى سوريا أن الخطر الذي يهدد سوريا هو تحولها إلى صومال جديدة "بسقوط الدولة"، مشيراً إلى أن النفوذ الإيراني فيها أقوى من الروسي، وقال الإبراهيمي "باعتباري أعرف حقائق في الواقع السوري لم يصلها الإعلام، ما أخشاه اليوم على سوريا ليس خطر التقسيم وإنما الصوملة، أي تنهار الدولة ويسيطر أمراء العصابات على الأرض"، وتابع الأخضر "الأمل الوحيد حالياً، في التقارب الأمريكي الروسي حول الأزمة، لأن العمل بين السوريين أنفسهم لم يأت بثمار كما أن الدائرة الأخرى وهي العمل العربي حول الأزمة لم ينجح"، ملمحاً إلى مسؤولية بشار الأسد عن ما يحدث بقوله "أطل على الجميع في خطاب العام 2011 مع اندلاع موجة ما يسمى الثورات العربية، ينصح الحكام العرب بأن يتعاملوا بمرونة مع الاحتجاجات في بلدانهم، وألا يستعملوا القوة لكنه لجأ إلى القوة المفرطة مع اندلاع مظاهرات محدودة في مدينة درعا". ميركل: اتفاقنا مع تركيا حول اللاجئين هدفه حماية أرواحهم وتقاسم أعبائهم: أشارت أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية إلى أن "الاتفاق الذي أبرمته دول الاتحاد الأوروبي مع تركيا بخصوص اللاجئين السوريين هدفه حماية أرواحهم، وأيضاً تقاسم الدول الأوروبية فيما بينها أعباء اللاجئين مع تركيا بشكل عادل، بالإضافة لحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي"، وشددت ميركل على أن الاتفاق المبرم بين دول الاتحاد الأوروبي وتركيا يصب في مصلحة الطرفين، مضيفة: "أنا على ثقة أن الاتفاق، سيصب في مصلحة أولئك الذين يفرون من الحرب ويقعون في شراك تجار البشر، فتركيا دولة جارة مباشرة لأوروبا وشريك هام لها"، وذلك في حديث لصحيفة "فرانكفورتر العامة". تركيا تمنح 3800 لاجئ سوري تصاريح عمل: منحت وزارة العمل والضمان الاجتماعي التركية ثلاثة آلاف و800 تصريح عمل للاجئين للسوريين الخاضعين لقانون الحماية الموقتة في تركيا، بعد تحقيقهم الشروط المطلوبة، وذلك خلال الفترة الماضية، ومنحت المديرية العامة للعمل في الوزارة التصاريح لمدة سنة قابلة للتجديد، وتخولهم العمل في قطاع الإنشاءات والنسيج والصناعات التحويلية، موضحة أن عدد اللاجئين السوريين العاملين في هذه القطاعات بموجب تصاريح العمل الممنوحة لهم، لا يتجاوز 10 في المئة من إجمالي العمال الأتراك العاملين في نفس القطاعات، وفيما يخص منح تصريح عمل للاجئين السوريين المختصين في مجال التعليم والصحة، فإنه يشترط عليهم الحصول على إذن مسبق من وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الصحة حتى يتمكنوا من الحصول على تصريح العمل، وأعفي اللاجئون السوريون الراغبون في العمل بمجال تربية الحيوانية والزراعة الموسمية، من الحصول على تصريح العمل. برلمانيون أتراك يطالبون الحكومة بإلغاء فرض الفيزا على السوريين: كشف عضو في البرلمان التركي عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، عن وجود مطالبات من برلمانيين أتراك، ومنظمات تركية لإعادة النظر في قرار فرض تأشيرة دخول على السوريين (الفيزا) لدخول الأراضي التركية، وإلغائها من جديد. وفقاً لما ذكره موقع ترك برس. اليوم الأحد، وأوضح البرلماني ياسين أقطاي، وهو مستشار سابق للرئيس التركي "رجيب طيب أردوغان"، أن هنالك بعض المحاولات للضغط على الحكومة التركية، من أجل العدول عن قرارها بشأن فرض التأشيرة على السوريين. وأضاف: "نحن نعلم الظروف الصعبة التي يمر بها إخواننا السوريون"، وجاء ذلك في حوار مع الإعلامي السوري باسل الحاج جاسم نشره موقع قناة العربية، في ردّه على سؤال بخصوص التأشيرة التي فرضتها تركيا مطلع العام الجاري على السوريين لدخول أراضيها، والتي تضرر منها ملايين السوريين الذين تشتتوا في معظم دول العالم، وكانت وزارة الخارجية التركية، أعلنت فرض تأشيرة دخول على المواطنين السوريين الراغبين في دخول تركيا، وذلك اعتبارًا من 8 كانون الثاني/ يناير 2016، وذكرت الخارجية في بيان لها، على خلفية الإعلان، أنه سيكون بالإمكان الحصول على هذه التأشيرات من السفارات والقنصليات العامة التابعة للجمهورية التركية.
نظام موسكو تاجر الحرب الفاشي: داود البصري لقد أضحى للجريمة والمجرمين ولمافيا والمافيوزيين، دور فاعل في صناعة النظام الدولي الجديد القائم على الظلم وانتهاك الشعوب وقتلها علانية تحت راية "الشرعية الدولية"، والتدخل العدواني الروسي في سورية دعما لنظام الحليف القديم والقاتل نظام دمشق يشكل تحولا وانعطافة مهمة في العلاقات الدولية، فللمرة الأولى في التاريخ الحديث تتدخل دولة عظمى في أتون نزاع داخلي بين الشعب الثائر والنظام الظالم، وبدعوى محاربة الإرهاب، رغم أن الإرهاب الأسود الذي يمارسه النظام السوري معروف وموثق على المستوى الدولي. والعجيب أن الروس، وهم يديرون اللعبة الحربية ويزجون بطائراتهم وصواريخهم التي تحرق المدن السورية وتبيد الناس الفقراء، وتحرق جثث الأطفال والمدنيين، وتحيل مدن سورية العامرة لخرائب وأنقاض تتعكز في دعاياتها المضللة على كونها توجه ضرباتها للإرهابيين، بينما لم تظهر صورهم ولا عدساتهم سوى أهداف مدنية وجثث بشرية محترقة وأوصال مقطعة لأطفال ونساء وشيوخ. والأغرب والأعجب أن الرئيس المافيوزي الروسي وهو يمارس جريمة الإبادة البشرية المنظمة للشعب السوري يضحك ملأ شدقيه أمام كاميرات التلفزة الدولية، بل ووصلت به الصفاقة والصلف لحد التباهي بقدرات السلاح الروسي وكثرة الطلب عليه من دول العالم، كما قال بعد أن تابعوا وعاينوا تأثيراته على السوريين المساكين، أي أن الحرب الروسية ومهرجان القتل الروسي في سورية هو مجرد دعاية وإعلان لقدرات السلاح الروسي في ظل ظروف عدم التكافؤ بين قدرات الجيش العدواني الروسي وقدرات المدافعين السوريين المحرومين من الحصول على أسلحة نوعية وصواريخ مضادة للطائرات أو الدبابات تحيل الأفراح الروسية لكوابيس ثقيلة كما كانت الحال أيام الدعم الأميركي والغربي المفتوح للمجاهدين الأفغان خلال مرحلة الدعم الروسي للنظام الشيوعي الأفغاني السابق! وهوالأمر الذي لم يكرره الغرب في التجربة السورية، وحيث تتقاتل على أرض الشام جيوش عدة ووتطاحن إرادات وأجندات مختلفة، وتزدحم مشاريع ورؤى وتوجهات. التاجر الروسي الخبيث لا يهمه قطع اللحم البشري المتناثر على أعتاب جرائمه الحقيرة ضد السوريين، ومن يعجب بقدرات السلاح الروسي يراه مرتسما على أجساد السوريين في أبشع وأقذر عرض تجاري بدماء الشعوب في القرن الحادي والعشرين، ولكن كما قال الشاعر: "لا يلام الذئب في عدوانه، إن يك الراعي عدوالغنم"، فالنظام السوري المجرم الحاقد على شعبه والمتطلع للانتقام منه لم يأل جهدا في استدعاء مختلف ضباع الأرض وكلابها من أجل الدفاع عن نظامه العفن القاتل، الفاقد للكرامة والضمير والشرعية، فبراميله القذرة تؤدي مهماتها الإرهابي، وتساعدها طائرات وصواريخ الحليف الروسي وحراب وقنابل الحليف الإيراني الإرهابي، مهرجان تسويق دموي دولي لأسلحة الفاشيين القتلة بدماء الشعوب.. التاريخ لن يرحم القتلة والأوغاد، ونظام موسكو هو أحد أكبر أوغاد النظام الدولي الجديد، وهو قاتل أشر. (السياسة الكويتية)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الأحد(نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء): همام فاضل علي باشا - إدلب - إدلب المدينة أحمد تيسير حاج هاشم- إدلب - إدلب المدينة عبد الكافي الزين- إدلب - إدلب المدينة حسين قوقو- إدلب - إدلب المدينة مجد أبو زاهر- ريف دمشق - داريا رفعت حمدو بركات - ريف دمشق - يبرود عامر صالح- ريف دمشق - التل ماهر أبو محمد - ريف دمشق - داريا يونس أبو أحمد - حلب - منبج أبو علي النيربي - حلب - النيرب فاطمة الزهراء جنيدي- حلب - جمعية الزهراء مناف حسان الحواش- دير الزور إبراهيم محمد عبد الرزاق الكلجي - دير الزور- البوكمال خلدون العشيش - دير الزور - التكايا ساهر الجواد- دير الزور - التكايا خضر سامر محمود الوكاع - دير الزور- التكايا صلاح الخرابة- دير الزور محمد خلف الصالح الخضر - دير الزور عبد السلام عثمان- حمص حسن العبيد- حمص - الوعر
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - جيش الإسلام - السورية نت - شبكة شام الإخبارية - مسار برس - أورينت نت - الائتلاف السوري المعارض - قناة أخبار الثورة السورية - وكالة الأناضول - الجزيرة نت - السبيل - السياسة الكويتية - قناة العربية - وكالة الأنباء الأردنية - العرب القطرية - حلب نيوز - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
الشرق الأوسط
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة