..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

أخبار يوم الثلاثاء - الثوار يتقدمون نحو دمشق من جهة حرستا - 11-12-2012م

نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية

١١ ديسمبر ٢٠١٢ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 4019

شـــــارك المادة

في مجازر وحشية قامت بها قوات الأسد في أنحاء متفرقة من سوريا بقصفها ل 236 منطقة قتل أكثر من 262 مدنيا، تزامنا مع اعتراف الولايات المتحدة بالائتلاف السوري كممثل شرعي وحيد لسوريا، ومباحثات حول الدعم المسلح للمعارضة.


انتهاكات النظام الأمنية والعسكرية:

قتلى وأعداد متزايدة ومجازر جماعية:
قتل النظام الأسدي 262 مدنيا في سوريا منهم 61 في دمشق وريفها كان منهم 31 جثة مجهولة الهوية في دمشق وعين ترما، و39 في حلب، و22 في حماه، و16 في إدلب، و12 في دير الزور، و9 في حمص، و5 في درعا، و1 في اللاذقية، بينما لا زال العدد قابلا للزيادة نظرا لعدم الاطلاع على ضحايا مجزرة عقرب، حيث لقيت المنطقة قصفا بالصواريخ على إحدى القرى العلوية، استهدف أحد الملاجئ.
قصف مستمر:
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن عدد المناطق المقصوفة في تاريخ هذا التقرير بلغت 236 منطقة فيها 6 نقاط قصفت بالطيران و96 قصفت بالهاون، و69 تلقت قصفا صاروخيا، مقابل 64 نقطة شهدت قصفا مدفعيا عنيفا، فاحترقت عدة منازل وتهدم العديد من المنازل وتضرر الأهالي بإصابات في الأرواح والأملاك.
انتشار كثيف للأمن:
وأكد ناشطون أن القوات النظامية نشرت عشرات الدبابات على مشارف مطار دمشق، كما نشرت عددا كبيرا من الجنود وعناصر الأمن النظاميين في شوارع دمشق التي نصبت فيها أيضا حواجز إسمنتية ومتحركة جديدة.
المقاومة الحرة:
مواجهات واقتحام إدارة المركبات:
واصلت كتائب المقاومة هجماتها الباسلة على القوى الأسدي في عدد من المناطق بلغت 124 منطقة، كان أعنفها في دمشق وريفها، وتجهز المجاهدون لمحاصرة إدارة المركبات في حرستا متوعدين العصابات الأسدية بقتلهم في عقر دارهم ومواقعهم.
هذا وقد تمكنت إحدى كتائب لواء الحبيب المصطفى من السيطرة على مدرعة من نوع bmb تابعة لنظام الأسد على خلفية اقتحام إدارة المركبات في حرستا إضافة إلى بعض ذخائر الدبابات، وتم قصف مواقع القناصين المتمركزين في المواقع المخفيه لقنص الثوار، أثناء اقتحام إدارة المركبات.
تدمير 27 دبابة:
جراء الاشتباكات الدائرة بين القوات الأسدي والثوار تمكن المجاهدون من تدمير 27 دبابة أغلبها كان في حلب، وتم تحرير قرية الجديدة والسيطرة على حاجزين في رنكوس والمدرسة الفنية في حرستا.
قتلى وأسرى:
وأعلن الثوار سيطرتهم على عدة ثكنات في بلدات عامود والجَميلية والجديدة ومفرق اليعقوبية في حلب، واستكملوا سيطرتهم في ريف حلب على قاعدة الشيخ سليمان العسكرية وذلك بعد أيام من القتال وحصارٍ دامَ أسابيع، فيما أعلن أحد قادة الفصائل المهاجمة من الجيش الحر عن مقتل 56 جنديا نظامياً وأسر 186 آخرين في الهجمات بريف حلب.
الوضع الإنساني:
نصف مليون لاجئ:
وفقا للإحصاءات الأخيرة فإن عدد اللاجئين السوريين في لبنان والأردن والعراق وتركيا وشمال أفريقيا بلغ 509559 لاجئا تم تسجيلهم بالفعل أو يتم التعامل مع أوراقهم. وقالت المفوضية إن عدد اللاجئين السوريين في المنطقة ارتفع بنحو 3200 في اليوم في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، من بينهم الذين وصلوا حديثا أو الذين سجلوا أنفسهم فور نفاد أموالهم، لافتة إلى أن أعدادا متزايدة ممن وصلوا إلى دول أخرى بدؤوا يسجلون أنفسهم.
المعارضة السورية:
تأجيل الحكومة المؤقتة:
أجل الائتلاف السوري تشكيل الحكومة المؤقتة، وأكد عضو الائتلاف سالم المسلط أن سبب ذلك التأجيل إلى بعد مؤتمر مراكش في المغرب هو حصول الائتلاف الوطني السوري على الاعتراف الدولي بشرعية الائتلاف لتكون المرجعية الشرعية للحكومة المؤقتة.
نظرة سياسية:
ومن جانبه أعلن الناطق الرسمي للائتلاف السوري وليد البني أنهم سيقدمون نظرة سياسية للائتلاف لمائة دولة، مشيرا إلا أنها هي ما أقر في القاهرة بأن سوريا المستقبل دولة مدنية تعددية ودولة مواطنة لكل السوريين وديمقراطية وتحترم حقوق جميع الأديان والقوميات والطوائف الموجودة على الأراضي السورية.
المواقف الدولية:
الوضع في سوريا خطير:
حذر نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان إلياسون من خطورة الوضع في سوريا، موضحا أن الوضع هناك خطير ويستدعي اتخاذ تدابير وقائية ليس لسوريا وشعبها فحسب، بل لدول الجوار، وذلك تزامنا مع إعلان المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، بأن عدد النازحين السوريين في دول الجوار تخطى نصف المليون نازح، يستضيف لبنان العدد الأكبر منهم.
وأكد أن الوضع في سوريا يزداد خطورة مع كل أسبوع وشهر يمر، حيث يأخذ أبعادا طائفية وإثنية ودينية في هذا الصراع الخطير أصلا، ما ينعكس على أوضاع اللاجئين السوريين، مشيرا إلى أن هناك تضحيات كبرى تبذل من قبل الشعب اللبناني في مساعدة النازحين.
إشادة بكرم الأردن:
في لقائه بالملك عبد الله الثاني ملك الأردن لبحث قضايا عديدة أبرزها النزاع السوري أشاد رئيس الوزراء البريطاني: بكرم الشعب الأردني في استضافة عدد كبير من اللاجئين السوريين.
اعتراف بالائتلاف ووسم بالإرهاب:
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما باعتراف الولايات المتحدة بالائتلاف الوطني السوري المعارض ممثلا شرعيا للشعب السوري، فيما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إدراج جبهة النصرة السورية الإسلامية على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية لزعمها وجود ارتباط لها بتنظيم القاعدة، معتبرة أنها واجهة للقاعدة في العراق.
وفي هذا السياق فرضت السلطات الأميركية عقوبات مالية على اثنين من قادة جبهة النصرة بعد ساعات من إدراجها على لائحة الخارجية الأميركية للمنظمات "الإرهابية" الأجنبية.
الاعتراف لا يتضمن الدعم المسلح:
وفي هذا الصدد أكد مسؤول في إدارة أوباما أن الاعتراف الأمريكي بالمعارضة لا يتضمن مدها بالأسلحة، إلا أنه لفت إلى أن الرئيس الأميركي لم يستبعد يوماً احتمال تقديم الأسلحة في المستقبل.
مباحثات حول الدعم المسلح:
وفي المقابل اجتمع قائد القوات المسلحة البريطانية الجنرال ديفد ريتشاردز مع مسؤولين عسكريين من الولايات المتحدة وفرنسا والأردن وتركيا وقطر والإمارات، لبحث سبل مساعدة المعارضين المسلحين في سوريا.
آراء الصحف والمفكرين:
كشفت صحيفة الـ«إندبندنت» البريطانية عن محادثات يجريها الجيش البريطاني لمساعدة المعارضة السورية، مشيرة إلى أن تحالفا دوليا بشأن سوريا، ومن ضمنه بريطانيا، يعكف حاليا على وضع خطة مفصلة يقدم من خلالها التدريب العسكري لقوات المعارضة السورية إضافة إلى إمدادها بالدعم الجوي والبحري.
وقد ذكرت الصحيفة أن احتمال التدخل الدولي يأتي في الوقت الذي انضوت فيه المعارضة التي كانت مجزأة وغير منظمة تحت مظلة سياسية واحدة كما شكلت هيكلية قيادية واحدة لميليشياتها، لافتة إلى أن هناك اعتقادا يساور الجهات الخارجية التي تدعم المعارضة بأن الحرب المستمرة منذ اثنين وعشرين شهرا وصلت إلى نقطة تحول ومن ثم بات من اللازم تقديم المساعدة للثوار لتمكينهم من شن هجوم أخير ضد النظام.
في مقال بعنوان: كيف ننقذ سوريا؟ لجاكسون ديل قال: وجهة النظر الأميركية بشأن نجاح استراتيجيتها تعتمد على مجموعة استثنائية من الأحداث غير المتوقعة. أولا، سيسيطر التحالف على قوات الثوار، ثم تجبر روسيا والمنشقون العلويون الأسد على التنحي، ثم تكون هناك مفاوضات تؤدي إلى اتفاق حول حكومة انتقالية.
وربما يكون السيناريو الأكثر ترجيحا هي أن تتحسن حظوظ الغرب وينهار نظام الأسد في دمشق في وقت قريب. خلال هذا الفراغ الناشئ سيحصل التحالف على اعتراف العالم الخارجي وستسير سوريا في نفس مسار ليبيا الهش، حيث تتعايش الحكومة مع مجموعة من الميليشيات، التي يرتبط بعضها بـ«القاعدة». والاختلاف هو أن أي تدفق للإرهابيين والأسلحة لن يؤثر على مالي بل على إسرائيل وتركيا والعراق والأردن.
السبب الرئيسي في أن ذلك مستبعد الحدوث هو أن أسوأ سيناريوهات الغرب تبدو معقولة بالنسبة للأسد والنخبة العلوية، وراعيهم الأساسي، إيران. فترى الطائفة الحاكمة الأقلية أن الاحتماء داخل معقل محصن، أفضل من المخاطرة بالتعرض للإبادة على يد السنة الراغبين في الانتقام. أما إيران الشيعية فتفضل أن تكون أحد اللاعبين في إحداث الفوضى في سوريا، عن أن ترى حليفا استراتيجيا يتحول إلى الكتلة السنية المناوئة لها.
إذا اتخذت الحرب السورية هذا المسار المتوقع، كيف ستحمي الولايات المتحدة وحلفاؤها مصالحها؟ يبدو أنه لا تتوافر لدى المسؤولين خطة، سوى الأمل في ألا يقع السيناريو الذي يفكرون فيه. الخطوة الأوضح تتمثل في الحرص على أن تكون القوات التي يفضلها الغرب - غالبية وحدات مقاتلي الثوار - جيدة التسليح على الأقل ومسلحة بقدر العلويين والجهاديين. لكن حتى الوقت الراهن تؤكد الولايات المتحدة على العكس، برفضها تقديم المساعدات العسكرية للثوار العلمانيين على الرغم من تسليح الحكومات الإسلامية لمجموعات الثوار المفضلة لديها.
بالنسبة للأسلحة الكيماوية، يأمل الغرب في ألا يكون الأسد جادا بشأن استخدامها، على الرغم من التقارير المتواترة بشأن مزج سلائف غاز السارين في القنابل. لكن ماذا إن فعل؟ حذر الرئيس أوباما مرة أخرى الأسبوع الماضي من عواقب - لكن هل الولايات المتحدة مستعدة للقيام بعمل عسكري سريع في حال وقوع هجوم مفاجئ بالأسلحة الكيماوية؟ وإن لم تكن كذلك، فكيف ستتمكن من وقف الفظائع التي ترتكب؟
أضف ذلك إلى الأسئلة التي لم يتمكن حضور مؤتمر «أصدقاء سوريا» في المغرب من الإجابة عنها.
أسماء ضحايا العدوان الأسدي: (مركز توثيق الانتهاكات في سوريا)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)
ميساء محمد خير العوض - ادلب - حاس
وحيد شيخ والي - ادلب - جسر الشغور: الكستن
مالك حماسية - ادلب - جسر الشغور: قرية الرمادية
نبراس وهبي - دير الزور - 
محمد أسعد التغلبي - ريف دمشق - زملكا
علاء جمال الدين - دمشق - جوبر
عدنان نوا - دمشق - الصالحية
حسان بدر الطحان - ريف دمشق - التل
بيبرس سليمان حربا - حمص - القصير
عبد الله عاشور - حماه - السلمية
نذير محمد خليل عاشور - ريف دمشق - المعضمية
أبو جوهر - دمشق - المزة
فرحان كساب النبر - دير الزور - جديد بكارة
فادي كساب النبر - دير الزور - جديد بكارة
عبد الله دمعة - ريف دمشق - قطنا
إبراهيم الشاطر - حلب - دارة عزة
سرمد سعد - دمشق - باب توما
أمون إبراهيم العلو - ادلب - كفرعويد
علي فواز ريمة - دمشق - القابون
سعيد محمد النجار - حماه - حي طريق حلب
محمد عاطف عبد الحكيم صوان - ريف دمشق - المعضمية
محمد وليد طه الشايب - حمص - تلبيسة
أحمد المحمد - حمص - الحولة
أحمد محمود حج قدور - حلب - تل رفعت
محمد أحمد درويش - حلب - قرية الغوز
عمار العاصي - حلب - مساكن هنانو
أحمد سويدان - حماه - حلفايا
محمد عبد العزيز الدمراني "عجاج" - ريف دمشق - المعضمية
ناصر عدنان أحمد الرقراق - دير الزور - حطلة
خالد وليد حمدي البعاج - دمشق - جوبر
أيمن خلف العلي - دير الزور - 
عيد كساب النبر - دير الزور - جديدة بكارة
منير جمل الشغال"منيس" - دير الزور - خشام
محمد أمين حساني - دير الزور - 
أيهم سمهاني - اللاذقية - قرية عكو
عمر وليد باكير - حماه - عقرب
منير راشد السعران - دير الزور - 
محمد نضال الفرج - حماه - حي الأربعين
محمود محمد الريس - ريف دمشق - حرستا
وليد عمر محمد العلي - دير الزور - 
مصطفى عادل فيضو - ادلب - جسر الشغور: خربة الجوز
أحمد راجح السيد باكير - ادلب - جسر الشغور: خربة الجوز
عمار ياسر صوفان - ادلب - جسر الشغور: خربة الجوز
أحمد عبد الجبار المصطفى - حماه - سهل الغاب: قسطون
بلال عبد الحميد الشحادات - درعا - نمر
يحيى عليوي - ريف دمشق - زملكا
عبد الرحمن الصالح - حمص - تلكلخ: الشمسية
محمد بسام مزركش - درعا - الغارية الغربية
جلال إدريس - دمشق - جوبر
أحمد دياب حمادة - حلب - عندان
جوليا حسن - حلب - الشيخ مقصود
كريستينا عثمان - حلب - الشيخ مقصود
رزكار اختيار - حلب - الشيخ مقصود
محمود الفرج عثمان الكياري - حلب - طريق الباب
يوسف محمد التادفي - حلب - طريق الباب
ناصر العلي - حلب - مساكن هنانو
مصطفى العلي - حلب - مساكن هنانو
محمود الفرج - حلب - طريق الباب
أمجد جمال العرب - ادلب - البارة
جاسم الجاسم - حلب - طريق الباب
فايز عبد الله نونة - حلب - طريق الباب
مصطفى كمال الخطيب - ادلب - جبل الزاوية: الرامي
علي التركاوي - حماه - سوحا
زياد حسن الجاسم - دير الزور - 
عبد الحميد ياسين المصاطفة - درعا - بصرى الشام
سعيد حماش - حماه - عقرب
شاكر عكاش - حماه - عقرب
علي العمر - حماه - عقرب
يحيى الحسين - حماه - عقرب
سعيد حماش - حماه - عقرب
علي السارة - حماه - عقرب
صباح الجاسم - حمص - تلكلخ
عائشة الدو - حلب - 
روضة الكردي - حمص - تلكلخ
مجد عبد الكريم سليمان الرفاعي - درعا - انخل : سلمين
فادي علي خليل - ادلب - 
محمد وليد ببو - ادلب - جسر الشغور: الكندة
حسون قدور الزهران - ادلب - بابيلا
وائل صبحي المحمود - ادلب - بابيلا
أبو حيان الحموي - حماه - 
يوسف محمد المصطفى - حماه - تيزين
أنور إبراهيم - طرطوس - القدموس
جعيد النقشبندي - دير الزور - 
قاسم المحمد العبد الحمادي - دير الزور - حطلة
كمال فضلون - دمشق - القدم
خالد محمد الشيخ - ادلب - حيش
محمد الخطيب - ريف دمشق - كفر بطنا
عبدو علي مقصود - ريف دمشق - بلدة التواني
غيث نايف عليان - ريف دمشق - قرية التواني
بسام نور الدين "العوجا" - ريف دمشق - عربين
نورية العمر - ريف دمشق - السبينة
أحمد عبد القادر خيرو - حلب - 
عبد الرزاق عبد البر - حمص - دير بعلبة

 

المصادر:
فرانس24
الجزيرة نت
العربية نت
الشرق الأوسط
لجان التنسيق المحلية
المركز الإعلامي السوري
رويترز

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع