أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3570
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17090 الصادر بتأريخ 18 _5_ 2016م، تحت عنوان(استياء أوروبي – عربي من عجز واشنطن حيال تمسك موسكو بالأسد): يؤكد ديبلوماسيون أن إخفاق إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما في اقناع روسيا بضرورة تنحي رئيس النظام السوري بشار الأسد عن السلطة يصيب الأوروبيين بخيبة الأمل بسبب تهميشهم في الجهود الرامية لإنهاء النزاع، ويتساءل بعض الديبلوماسيين والمحللين عما إذا كانت الولايات المتحدة أساءت التقدير في ما يتعلق برغبة روسيا في بقاء الأسد بالسلطة. وقال مساعد سابق لأوباما لشؤون الأمن القومي "الكثيرون أساؤوا التقدير في ما يتعلق بتصميم روسيا على الحيلولة دون سقوط هذا النظام، كانوا واضحين للغاية بأنهم ليسوا مستعدين للسماح بحدوث ذلك"، من جهته، قال ديبلوماسي بارز في الأمم المتحدة، طالباً عدم نشر اسمه، أن الأوروبيين "يميلون للشك كثيرا بشأن ثنائية أميركا – روسيا"، مشيراً إلى أن هناك سبلاً مبتكرة لتحقيق انتقال للسلطة بعيداً عن الأسد ومنح جماعات المعارضة سبباً لوقف القتال وبدء التفاوض، وأضاف "لكننا لم نقترب حتى من مناقشة هذه الأشياء مع السوريين أنفسهم لأن الولايات المتحدة وروسيا كانتا تحاولان مد جسور التواصل وفشلتا في ذلك، لهذا السبب تعين أن نعود ونفتح باب المشاركة". وفي السياق نفسه، اشتكى بعض ممثلي المعارضة السورية ومسؤولون بالامم المتحدة ومسؤولون عرب من ممارسة الأميركيين ضغوطاً أكبر على المعارضة لتقديم تنازلات بدلاً من دفع روسيا للضغط على الحكومة السورية، من جهته، قال مسؤول من المخابرات الأميركية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد للتخلي عن الأسد إذا أفرزت المفاوضات بديلاً يمكنه تحقيق الاستقرار لسورية والسماح لها بالبقاء كحليف وحيد لروسيا في العالم العربي، وقاعدة وحيدة للسفن والطائرات الحربية الروسية في البحر المتوسط، وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه لأنه غير مخول بمناقشة الأمر علناً، أن "بوتين فقد الثقة في الأسد ويتطلع لمسار لتحقيق انتقال مستقر بعيداً عن الأسد لكنه لم يصل إليه حتى الآن".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 625 الصادر بتأريخ 18- 5- 2016م، تحت عنوان(المعارضة السورية والنظام يتبادلان عشرات الأسرى والجثث في حلب): أجرت فصائل من المعارضة المسلحة في مدينة حلب، شمالي سورية، مساء أمس الثلاثاء، عملية تبادل للأسرى والجثث مع قوات النظام، بإشراف فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في المدينة، وقال الناشط الإعلامي، محمد الحلبي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "فصائل من المعارضة تواصلت مع النظام عن طريق الهلال الأحمر السوري من أجل تبادل الأسرى والجثث لدى الطرفين"، مشيراً إلى أنّ "عملية التواصل امتدت لأكثر من عام، وواجهت صعوبات كثيرة، منها عدم اعتراف النظام ببعض الأسرى، ورفضه الأعداد التي تطلبها المعارضة، حتى تكلّلت أخيراً بالنجاح"، على حد قوله. وبيّن أنّ "العملية تضمّنت تسليم المعارضة خمسة وعشرين أسيراً، بينهم ضباط ونحو سبعين جثة لعسكريين قُتِلوا خلال المعارك في مناطق مختلفة من حلب، لقوات النظام، مقابل إطلاقها سراح ثلاثة عشر مقاتلاً من المعارضة، كانوا قد أُسروا خلال العامين الماضيين، وتسليم إحدى عشرة جثة لمقاتلين قُتلوا في المعركة الأخيرة، المعروفة بمعركة النفق في حي الراشدين"، وأشار الحلبي إلى أنّ "عملية التبادل هذه تعدّ الأكبر في مدينة حلب، من حيث الأعداد"، لافتاً إلى "سوء الوضع الصحي للأسرى، الذين كانوا لدى قوات النظام، وتعرضهم لكافّة أصناف التعذيب والإهانة".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5449 الصادر بتأريخ 18_5_2016م، تحت عنوان(سورية.. محرقة رفاق الدجال نصر الله): من عادات العشاق أن يطير النوم من أعينهم، فيسهرون الليل مجاورين بأحلامهم لمعان النجوم في السماء وصانعين من الآهات قصائد أشعارا، إلا أن أمين عام حزب الله حسن نصرالله قد سلب عوايد العشاق، فالنوم لا يجيد العبور إلى مخدعه، والهواجس تعصف لديه في كل الأرجاء، لقد بات يعمل كرجل إحصاء لجثث رفاقه، هنا في الزبداني قضى فلان وهناك في الغوطة مات فلان وفي حلب سقط علان.. هي المحرقة في سورية تحرق رفاق نصر الله، هو القلق الذي يطرد النوم من عينيه، قُتل عماد مغنية فثار واضطرب وتوعد بكشف الستر، وما يخفى عن حقيقة وهوية الجاني، فأرسل "جهاد" نجل مغنية باحثاً، ومرت الأيام وما عاد الرسول بالخبر الشافي، لا بل عاد خبر مقتله بالقرب من حدود الشام ولبنان، ثم استدعي أبو العلاء البوسني لعل خبرته في أوروبا، تسمح باكتشاف الجاني فصال وجال ونصر الله ساهرا بانتظار أية معلومة حتى لو كانت عبر الحمام الزاجل، فإذا بالمعلومة الوحيدة المسربة أن "البوسني" سقط على طريق خناصر ذارفاً دمه القاني فازداد قلق سيد الضاحية الجنوبية صارخاً: "ما بال الرفاق يتساقطون الواحد تلو الآخر بشكل مجاني". فظهرت ملامح الغضب على وجهه وتصبب العرق على جبينه كتصبب قطرات البخار على حائط غرفة تعاني الازدحام، فأرسل مصطفى بدر الدين وهو القاتل المحترف وفي الحزب ليس له من ثان، وما هي إلا شهور حتى جاء خبر هلاك من أسموه "ذو الفقار" ووصفوه بالشبح الذي لا يلتقط ولا تصل إليه الإنس والجان.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3338 الصادر بتأريخ 18_5_ 2016م، تحت عنوان(عالم سوري: روسيا تنظم حفلا في تدمر بينما تهدم آثار حلب): قال عالم الأثار السوري مصطفى أبو رضوان، إن الطائرات الروسية وقوات النظام السوري، تدمر الأثار التاريخية في مدينة حلب السورية مؤخرا وبشكل ممنهج، وفي حديث للأناضول، قال: "يتعرض دير سمعان الذي يعد أهم الأثار التاريخية في حلب إلى قصف ممنهج من قبل النظام السوري والطائرات الروسية في الأيام الأخيرة"، وأوضح أبو رضوان أن "أجزاء رئيسية من الدير التاريخي تعرضت لخسائر كبيرة بسبب القصف الروسي، فسقط عدد من الأسوار، حتى عمود دير سمعان الشهير دمر تماما".
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5727 الصادر بتأريخ 18_5_ 2016م، تحت عنوان( المعارضة السورية تخشى هجوماً على داريا المحاصرة والجائعة): يعتقد مقاتلو ومسؤولو المعارضة السورية في مدينة محاصرة على مشارف دمشق أن القوات الحكومية تستعد لشن هجوم عليها بعد أن رفضت دخول قافلة مساعدات إلى المدينة الأسبوع الفائت، ولم تشهد داريا، التي تقع قرب قاعدة جوية كبيرة على بعد بضعة كيلومترات من قصر بشار الأسد، أعمال عنف تذكر منذ بدء سريان اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا في نهاية شباط الماضي، لكن مع تهاوي الهدنة سريعا في أنحاء سوريا، بدأت القوات الحكومية قصف المدينة الخميس بعد أن رفضت دخول أول قافلة مساعدات متجهة لداريا. وتعاني داريا، التي طفا اسمها على السطح بعد احتجاجات سلمية في الأيام الأولى للانتفاضة على حكم الأسد، من الحصار والقصف المستمر منذ 2012، وقال أبو سامر المتحدث باسم "لواء شهداء الإسلام" إن أعدادا كبيرة من القوات الحكومية تتحرك من المطار ومن بلدة أشرفية صحنايا إلى الجنوب. أضاف أنهم يستعدون لصد الهجوم، لكن أكثر ما يخشونه هو مصير المدنيين المحاصرين في داريا الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء، ونفى مصدر من قوات الأسد روايات المعارضة عن نشر قوات حكومية، قائلا إن شيئا لم يتغير على الأرض. ورغم أنه لم يبق من سكان المدينة سوى نحو 8000 نسمة يعيشون إلى جانب ألف مقاتل تقريبا، لم يتمكن الجيش السوري من فرض سيطرته على المنطقة، وقال النقيب سعيد نقرش قائد "لواء شهداء الإسلام" إن "النظام" يواصل إدخال المزيد من المعدات والمقاتلين، مضيفا أن كل هذه التحركات تشير إلى أن "النظام" يخطط لشيء ما. وتخضع داريا لسيطرة لواء شهداء الإسلام والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام الذي يتشكل من سكان محليين. وقال فادي ديراني الناشط من داريا "الجيش السوري الحر ملتزم وقف إطلاق النار، يصد الهجمات فقط"، ورأى أبو يامن، وهو عضو في المجلس المحلي لداريا، ان مثل هذه الحشود من القوات لم يحدث منذ سريان اتفاق وقف الأعمال القتالية، واعلنت الأمم المتحدة هذا الشهر ان الحكومة السورية ترفض مطالبها بتوصيل مساعدات إلى مئات الآلاف من الأشخاص، ومن بين هؤلاء سكان داريا التي ازدادت الأمور فيها سوءا منذ أن عزلتها القوات الحكومية عن بلدة المعضمية القريبة التي تهيمن عليها المعارضة، وقال نقرش إن الجيش أحرق القمح والشعير. وفي نيسان كتبت جماعة تسمى نساء داريا رسالة مفتوحة تقول إن المدينة على وشك الموت جوعا حيث يستخدم السكان "التوابل فقط في صنع الحساء لسد رمقهم".
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10202 الصادر بتأريخ 18_5_2016م، تحت عنوان(وزير الخارجية: لا مكان في سوريا لمن أجرم بحق شعبها): قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وزير الخارجية، إن "الشعب السوري هو مَن يحدد مستقبل سوريا ولا مكان فيه لمن أجرم بحقه"، وأضاف سعادته عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "نسعى من خلال مجموعة الدعم الدولية لسوريا الدفع بالعملية السياسية وفق بيان جنيف"، جاء ذلك بعد مشاركة سعادته في الاجتماع الوزاري لمجموعة الدعم الدولية لسوريا الذي عقد أمس الثلاثاء في العاصمة النمساوية فيينا. وبحث الاجتماع آخر المستجدات حيال الأزمة السورية، والسبل الكفيلة بالدفع نحو تحقيق تقدم لإيجاد حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254 و بيان "جنيف 1"، إضافة إلى تثبيت وقف الأعمال العدائية والخطوات الملموسة التي يمكن اتخاذها لضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء سوريا، وأكد وزير الخارجية، خلال الاجتماع، أن الانتقال السياسي وفق بيان جنيف 1 بات أمراً ضرورياً، خاصة في ظل استمرار الجرائم التي يرتكبها النظام، مشدداً على أنه لا مكان لنظام بشار الأسد في مستقبل سوريا. وجدد سعادته الدعوة للالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية، واتخاذ تدابير مراقبة واضحة صارمة حيال من يخالف، مؤكدا أهمية تضافر الجهود الدولية لسرعة إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المحاصرة بما في ذلك مدينة حلب، وحماية المدنيين والمؤسسات المدنية والمستشفيات.
سي إن إن
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة