أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3873
شـــــارك المادة
31 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، وفعاليات وتظاهرات تضامنية في عدة محافظات ومدن تضامناً مع حلب، فيما ثوار حلب يستعيدون السيطرة على قرية صندرة بريف حلب الشمالي من تنظيم الدولة، بالمقابل، الهيئة العليا للمفاوضات تتهم واشنطن وموسكو بدعم النظام، أما في الشأن الإنساني: 300 منظمة مدنية تستنكر مجازر حلب، من جهتها.. حركة دبلوماسية قطرية مكثفة لإيجاد حل للوضع الإنساني المأساوي في مدينة حلب.
أتراك يتضامنون مع حلب في اسطنبول واحتجاجات أمام البيت الأبيض في واشنطن: نظّم مواطنون أتراك، عند صلاة الفجر، فعالية بعنوان "لنلتقي في صلاة الفجر من أجل حلب"، بمسجد "مهريماه سلطان" في إسطنبول، تضامناً مع مدينة حلب السورية، التي تتعرض لقصف متواصل من قبل قوات النظام منذ أيام، ورفع المشاركون في الفعالية لافتات، في حرم المسجد، كُتب عليها "تحية للمقاومة السورية في عامها السادس"، و"نحن إلى جانب الشعب السوري المقاوم"، و"المستقبل للإسلام"، كما أحرق المتضامنون العلم الروسي، وصورة الرئيس "فلاديمير بوتين"، وأطلقوا هتافات مناهضة لروسيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية. اعتصام في السويداء ودرعا تضامناً مع حلب: اعتصم العشرات من أهالي مدينة السويداء ليل السبت -الأحد، أمام مبنى المحافظة في ساحة "سلطان باشا الأطرش" بالمدينة، وذلك تضامناً مع مدينة "حلب"، التي تتعرض لمجازر دموية راح ضحيتها العشرات جراء قصف طيران النظام والمقاتلات الروسية للمدينة منذ 9 أيام، وأكدت مصادر مطلعة أن العشرات من أهالي السويداء احتشدوا أمام دوار "المشنقة"، أمس الأحد في وقفةٍ أخرى، وكتبوا بالشموع "حلب" على أرض الساحة، وسط انتشارٍ أمنيٍ مكثف لقوات النظام وميليشياته المحلية في شوارع المدينة المؤدية إلى مركز الاحتجاج، كما نفذ أهالي منطقة اللجاة ومدينة نوى بريف درعا وقفة تضامنية نصرة لأهالي حلب، مؤكدين فيها على وحدة المسار والمصير، ومطالبين الثوار بفتح الجبهات لتخفيف الضغط عن حلب.. وقفة احتجاجية لفلسطينيي سورية في غزة تنديداً بمجازر النظام على حلب: شارك العشرات من اللاجئين الفلسطينيين الذين وصلوا قطاع غزة هربًا من الأحداث الدائرة في سورية، الأحد، في وقفة احتجاجية، تنديدًا بـ"المجازر الدموية" التي تتعرض لها مدينة حلب، إثر الغارات التي تشنها طائرات النظام على المدينة منذ أيام، وطالب المشاركون في الوقفة، التي نظّمها "تجمّع العائلات السورية"، في ساحة "الجندي المجهول" وسط مدينة غزة، المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف "المجازر" التي يتعرض لها سكان مدينة حلب، ورفع المشاركون لافتات كُتب على بعضها، "حلب تحترق"، و"جرحنا في غزة لا يساوي كدمة من كدمات حلب في سورية".
ضحايا القصف: 31 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد وطيران العدوان الروسي يوم الأحد 31 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 3 نساء وطفلان وشخص واحد تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 14 شخصاً، وفي دير الزور قتل 7 أشخاص، وفي إدلب قتل 4 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل 3 أشخاص، وفي حماة قتل شخصان، وفي درعا قتل شخص واحد. مناطق القصف في دمشق وريفها، ألقت مروحيات الأسد براميل متفجرة على مزارع العباسة والقصور المحيطة بمخيم خان الشيح، إلى حلب، حيث شنت الطائرات الحربية غارات جوية على دوار باب الحديد ودوار الحاووظ في حي باب النيرب وحي الراشدين ومنطقة الملاح وطريق الكاستيلو، كما شنت الطائرات غارة جوية ليلاً استهدفت مستودعاً للإغاثة في حي الميسر تسبب بحريق كبير وتلف المواد الغذائية، وتعرضت بلدات بيانون وحيان ومنطقة تل مصيبين ومنطقة القبر الإنكليزي لقصف جوي من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة، واستهدف الطيران المروحي بلدات خان العسل وكفرداعل وكفرناها وعويجل وأطراف بلدتي كفرحلب وأورم الكبرى ومنطقة المهندسين وجمعية زهرة المدائن، وفي إدلب، ألقت مروحيات الأسد أسطوانات الغاز على قرية سكيك بالريف الجنوبي، أما في حمص، فقد استهدفت قوات الأسد بقذائف الهاون والدبابات مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو والأطراف الغربية لجبهة حوش حجو، وفي درعا، قصفت قوات الأسد بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة أحياء درعا المحررة، وفي دير الزور، شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء الصناعة والرصافة وحويجة صكر.
استهدف تجمعات قوات الأسد في حماة: استهدف المجاهدون تجمعات لقوات الأسد في حاجز السرو قرب بلدة معركبة بالرشاشات الثقيلة، كما استهدفوا تجمعاتهم في بلدة الرملية بالريف الجنوبي بالمدفعية الثقيلة. استهداف عناصر الأسد في القنيطرة: دارت اشتباكات بين المجاهدين وقوات الأسد بشتى أنواع الأسلحة على أطراف بلدة الطيحة، سقط على إثرها قتيلان من عناصر قوات الأسد، واستهدف المجاهدون تجمعات لقوات الأسد في تلي بزاق والشعار بقذائف المدفعية، محققين إصابات مباشرة. صمود للمجاهدين في ريف دمشق: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة الركابية بمنطقة المرج بالغوطة الشرقية، وسط استمرار الاشتباكات مع تقدم بسيط لقوات الأسد في المنطقة. استعادة السيطرة على قرية صندرة في حلب: استعاد المجاهدون السيطرة على بلدة صندرة بحلب، بعد اشتباكات عنيفة ضد تنظيم الدولة. اشتباكات متقطعة في درعا: جرت اشتباكات متقطعة في محيط بلدة عين ذكر بريف درعا بين الثوار ولواء "شهداء اليرموك" بالأسلحة المتوسطة والخفيفة.
الائتلاف: هولوكوست حلب مستمر بنيران الأسد وبوتين: أعلن الائتلاف السوري المعارض أن "روسيا وقوات الأسد تستمر في قصف مدينة حلب بشكل وحشي لليوم التاسع على التوالي، وإمطار المدينة بمختلف أنواع الصواريخ الموجهة من الطيران الحربي"، وأضاف الائتلاف، على موقعه، أن "أجواء المدينة شهدت، صباح السبت والأحد غارات عنيفة على الأحياء الشرقية لحلب، وتم استخدام فيها الصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، ما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين في أحياء المواصلات والمعصرانية والهلك وطريق الباب وباب النيرب ومنطقة عزيزة"، من جانبه، قال رئيس الائتلاف السوري أنس العبدة إن "نظام الأسد يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حلب"، مطالبا أصدقاء الشعب السوري بإجراءات ملموسة لوقف عدوان النظام على حلب، وأضاف العبدة أن الائتلاف تقدم بأربعة مقترحات لأصدقاء سورية، وهي جدول زمني لرفع الحصار، والثاني جدول زمني لإطلاق المعتقلين، أما المقترح الثالث يتضمن إدراج فقرة محاسبة الطرف الذي يقوم بخرق الهدنة، والرابع وضع جدول زمني للمفاوضات السياسية، وأكد العبدة على ضرورة أن يكون هناك جدول زمني للمفاوضات في حال استئنافها، وتمسك المعارضة السورية بتنفيذ بيان جنيف بالكامل وعلى رأسه هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية، مشيراً إلى أن الانتقال السياسي هدف من أهداف الثورة السورية. الهيئة العليا للمفاوضات تتهم واشنطن وموسكو بدعم النظام: حّملت "الهيئة العليا للمفاوضات" المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه انهيار الهدنة وفشل الحل السياسي، ووجهت عتبها الأكبر على جامعة الدول العربية، حيث ترى أنها "غائبة عن المشهد السوري وصياغة محدداته"، كما قالت في بيان لها معلن لها إن هناك تآمرا روسيا ¬أميركيا يساند النظام ويمّكن ميليشياته الإيرانية والمرتزقة التي تصّدرها لسوريا من العراق ولبنان وأفغانستان وإيران مجّهزة بأحدث التدريبات والأسلحة الفتاكة، لضرب الشعب السوري، مع سبق الإصرار في استمراره بإتباع سياسة التطهير والتجويع والحصار، ومن جهة ثانية، قال أسعد عوض الزعبي، رئيس وفد المعارضة السورية المفاوض في جنيف: "على المجتمع الدولي تحّمل مسؤولية انهيار الهدنة وفشل المفاوضات وتعثر الحل السياسي. وفي هذا المقام لن نستثني أحدا من مسؤولية ما يجري حاليا على أرض الواقع في سوريا، بما في ذلك الجامعة العربية، لأنها هي أول من يتصدى للمسألة السورية، وأولى بتزويدنا بالعتاد والسلاح والوقوف بصلابة أمام التآمر الروسي – الأميركي – الإيراني، حتى نستمد دفعة قوية ضد هذا التآمر الذي يسعى لتمكين بشار وزمرته، على حطام شعبه"، الزعبي أضاف بحسب صحيفة الشرق الأوسط أنه "في ظل هذا الواقع لا نجد مبررا للذهاب إلى جنيف أخرى، ما لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته كاملة وينفذ قراراته التي أصدرها وفق القرارين 2254 و2268 لإيصال المساعدات للمحاصرين وإطلاق سراح المعتقلين"، مشيرا إلى تمسك المعارضة والقوى الثورية برحيل بشار الأسد والشروع في الانتقال السياسي بعد تكوين هيئة حكم كاملة الصلاحيات، منوها بأن استيفاء تلك المتطلبات، هو الضامن الوحيد لإنجاح أي مفاوضات أخرى.
300 منظمة مدنية تستنكر مجازر حلب: استنكر ما يزيد على 300 منظمة مجتمع مدني سورية، الأحد، المجازر الدموية في مدينة حلب، والتي تشنها الطائرات الروسية بمساندة قوات النظام السوري على المدنيين والمنشآت الحيوية في المدينة، ووصفت في بيان، القصف بـ "البربري والهمجي"، مشيرة إلى أن الهجمات خلّفت بحسب "الدفاع المدني السوري أكثر من 260 قتيلاً جُلُّهم من المدنيين بينهم أكثر من 50 طفلاً و5 عناصر من الدفاع المدني وممرضة وعائلتها، وطبيبان، منهما آخر طبيب أطفال في مناطق حلب الخارجة عن سيطرة النظام"، واتهمت المنظمات المجتمع الدولي بـ"التواطؤ والصمت على جريمة العصر في إبادة مدينة حلب وسكانها"، محملة الأمم المتّحدة ومنظمة دول التعاون الإسلامي والجامعة العربية "مسؤولية أرواح الأبرياء التي تُزهق في سورية"، وطالبت "الضمير العربي والعالمي بالسعي لحماية المدنيين وتحييدهم عن القصف والاستهداف"، ومن أبرز الموقعين على البيان؛ "الدفاع المدني السوري"، "شبكة إغاثة سورية"، "وحدة تنسيق الدعم"، "الاتحاد السوري العام"، "الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية" (انصر)، "منبر الجمعيات السورية"، "بيتنا سورية"، "اتحاد منظمات المجتمع المدني"، بالإضافة إلى المجالس المحلية في المناطق السورية المحررة. الهلال الأحمر القطري يطلق حملة إغاثية عاجلة لمدينة حلب: أعرب الهلال الأحمر القطري عن أسفه واستهجانه الشديدين عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى وتهدم المنازل والمستشفيات، وكذلك للانتهاك الذي تتعرض له المنشآت الصحية في مختلف أنحاء محافظة حلب، وأصدر الهلال الأحمر القطري من مقره بالدوحة بيان رسمي يستنكر فيه الانتهاكات الحاصلة للمنشآت الصحية في مختلف أنحاء محافظة حلب، وأطلق الهلال تدخلاً إغاثياً بقيمة تقدر بحوالي 730 ألف ريال، بشكل عاجل، من صندوق الاستجابة للطوارئ لتنفيذ استجابة إنسانية عاجلة في مدينة حلب، تشمل تقديم دعم طبي وإغاثي وتأمين مخزون استراتيجي من الوقود والمواد الغذائية الجافة، وذكر الهلال الأحمر أن كوادره المتواجدة داخل مدينة حلب تقوم بالتحضير لإدخال مواد غذائية جافة وتخزينها لحالات الطوارئ، بميزانية قدرها 80 ألف دولار، وأفاد الأمين العام للهلال الأحمر القطري" صالح بن علي المهندي" في تصريح له عن استنكاره هذا الهجوم على المنشآت الطبية المحايدة أثناء قيامها بواجبها الإنساني لصالح الفئات الضعيفة في المجتمع، لاسيما النساء والأطفال والنازحين، كما أوضح "بن علي المهندي "أن الهلال الأحمر القطري يدير 13 منشأة طبية موزعة بين مناطق مختلفة بالداخل السوري، علاوة على ستة عيادات متنقلة، ومشروع الصحة المجتمعية في إدلب، ومراقبة حملات التلقيح ضد شلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية، وأربعة مشاريع للاستجابة الطارئة ودعم القطاع الطبي. الجيش اللبناني يصعد من حملته ضد النازحين السوريين في جرود عرسال والقلمون: لليوم الرابع على التوالي يواصل الجيش اللبناني قصفه على مناطق النازحين المدنيين في جرود عرسال وجرود القلمون، فبعد قيام الجيش اللبناني عصر البارحة باستهداف المشفى الميداني الوحيد للاجئين السوريين في جرود القلمون وجرود عرسال بالبراميل المتفجرة، واستهداف المكان بأربع راجمات صواريخ غراد عند ملاحظة أي محاولة لإنقاذ الكادر الطبي تحت الأنقاض، وعاد اليوم الجيش اللبناني ولليوم الرابع على التوالي باستهداف مخيمات النازحين بالرشاشات المضادة للطيران المطلة على منطقة وادي حميد ( المنطقة الآمنة المتفق عليها بصفقة تبادل الأسرى ) والتي تضم نازحين غالبيتهم نساء وأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى كشف كافة أشكال تهريب المواد الغذائية من عرسال إلى جرودها وجرود القلمون مما يشكل ضغط كبير على الأهالي النازحين في المخيمات ويصبحوا كقنبلة موقوته ربما تحرق لبنان.
حركة دبلوماسية قطرية مكثفة لإيجاد حل للوضع الإنساني المأساوي في مدينة حلب: تناول الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وزير الخارجية القطري، الوضع "المأساوي" في مدينة حلب, خلال اتصالات هاتفية أجراها، مساء الأحد، مع نظرائه السعودي عادل بن أحمد الجبير، والأمريكي جون كيري، والألماني فرانك فالتر شتاينماير، كلاً على حدة، وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية، في هذا الصدد، فقد بحث الوزراء "الوضع الإنساني المأساوي في مدينة حلب، وما يرتكبه نظام الأسد في سوريا من قصف وحشي ومجازر بحق المدنيين والمؤسسات المدنية"، وتم التأكيد خلال الاتصالات على "ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته لحماية الشعب السوري، وضمان وصول المساعدات الإنسانية"، بحسب المصدر، وكانت قطر قد دعت السبت، لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث تطورات الأوضاع في حلب بالشمال السوري، وبناءً على الطلب القطري، أعلنت الجامعة العربية، مساء السبت، عقد اجتماع طارئ، الأربعاء المقبل، في مقرها بالقاهرة، لبحث "التصعيد الخطير" للوضع في المدينة السورية. وزير الخارجية الأميركي: هذه الساعات حاسمة: قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري مساء الأحد إنه يأمل في إحراز تقدم في جنيف خلال اليومين المقبلين بشأن تجديد اتفاق وقف الأعمال القتالية في عموم سوريا واستئناف مباحثات السلام الرامية لإنهاء القتال، وقال كيري لدى بدء اجتماع مع نظيره الأردني ناصر جودة بعد وصوله لجنيف "الأمل هو أن نتمكن من إحراز بعض التقدم"، وأضاف "هذه ساعات حاسمة ونتطلع لتعاون روسيا ونتطلع بالتأكيد لأن يستمع النظام إلى روسيا ويستجيب". البابا يدعو إلى احترام وقف إطلاق النار في سورية: دعا بابا الفاتيكان فرنسيس، جميع أطراف النزاع في سورية إلى احترام وقف إطلاق النار، معرباً عن "ألمه العميق" حيال المعارك التي لم تتوقف وخصوصاً في حلب، وقال البابا أمام آلاف الأشخاص الذين احتشدوا في ساحة القديس بطرس، "أدعو جميع الأطراف المشاركة في النزاع (بسورية) إلى احترام وقف إطلاق النار وإلى تعزيز الحوار الجاري، باعتباره الطريق الوحيد نحو السلام"، وأضاف "إن أفكاري تتجه إلى مدينة حلب وإلى الضحايا الأبرياء لهذا الصراع، خصوصاً الأطفال والمرضى"، معرباً عن "ألمه العميق" حيال "دوامة العنف الذي ما زال يزيد من تأزيم الوضع الإنساني الميؤوس منه حتى الوقت الراهن (في سورية) وخصوصاً في حلب!".
حلب يدمّرها القتلة.. ماذا بعد: ياسر الزعاترة لم يعرف التاريخ ثورة بهذا المستوى من اليُتم على الصعيد الدولي، كما هو حال الثورة السورية، ربما ينسحب ذلك على ربيع العرب عموما، وبالطبع لأنه يمثل تحوّلات تاريخية في منطقة حساسة للعالم أجمع، كل القوى الدولية تقف ضد الثورة السورية بهذا القدر أو ذاك، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، وإن وقفت ضدها بطريقة مواربة عنوانها كما قال مستشار سابق لأوباما؛ إطالة أمد الحرب، لأن النتيجة هي موت ودمار على حساب الشعب، الأمر الذي لا يعني الطاغية، ولا أسياده في طهران، فضلا عن موسكو، في حلب مذبحة معلنة، بتوقيع بوتن وخامنئي والدمية القابع في جحره بدمشق، وبرعاية رسمية من أوباما، وبصمت من دول العالم خلا انتقادات خجولة عنوانها الحفاظ على الهدنة التي تحوّل المبعوث الدولي المكلف بإنجازها إلى مراقب يخبرنا يوميا بأعداد القتلى، بينما يكتفي آخرون بإبداء "القلق"!! ولا ننسى الدور القذر لقادة الأكراد الذين يتمرغون في أحلامهم الوهمية أيضا. والمصيبة أن القوى الداعمة للثورة لا تبدو قادرة على الفعل الحقيقي؛ هي الواقعة عمليا بين معضلة العدوان، وبين معضلة تنظيم الدولة الذي أصبح استثمارا للنظام وحلفائه؛ يبررون من خلاله عدوانهم، من دون أن يعني ذلك عمالته لهم، فهو يملك قناعاته الخاصة التي لا تنتمي إلى لغة الواقع بتناقضاته الراهنة، بقدر انتمائها إلى لغة أحلام تتجاهل موازين القوى (ينطبق ذلك على جبهة النصرة أيضا، وإن كان احتمال تفاهمها مع الآخرين واردا في وقت لاحق)، رغم خسائر متوالية تؤكد أن الإيمان بالهدف والرؤية لا يكفي للنصر حين تكون الموازين مختلة بشكل سافر، وفيما كان بوتن قد أعلن انسحابا من سوريا، فقد أثبتت الأحداث أنه لم يكن سوى انسحابا شكليا لا يغير كثيرا في طبيعة الوجود ولا الهدف، ولم يترتب عليه سوى قيام إيران بزيادة عديد قواتها، وإقحام الجيش في المعركة، الأمر الذي زاد من مأزق الثوار الذين لا يحصلون على ما يكفيهم من الدعم كي يواجهوا زخم الهجوم. والمصيبة الأكبر التي يواجهها الثوار، هي ذاتها التي واجهوها طوال الوقت، ممثلة في الطيران، وهنا في حلب لا يقوم النظام وسيده الروسي سوى بالقتل والتدمير الذي يهدف إلى تهجير الناس، وحرمان الثوار من حاضنتهم الشعبية، فيما لا يزال الضغط الأميركي من أجل حرمانهم من مضادات الطيران قائما، وقدرة الداعمين على التمرد محدودة أيضا، إنه جنون إيران الذي لحقه جنون بوتن وعقده وأحقاده، وهو جنون لا طائل من ورائه، ولن يستقر هذا البلد، بل هذا الإقليم من دون أن تحصل الغالبية على حقها، وسيدرك القتلة ذلك عاجلا أم آجلا. (العرب القطرية) من يتصدى للإرهاب الروسي البشع في الشام: داود البصري منذ أن ترنح النظام السوري من ضربات الثوار، والحلف الشرير في الشرق القديم قد استحضر كل أدواته، وأعد كل عدته، مؤسسا لسياسة تدخل إرهابية واسعة النطاق لحماية حليفهم الفاشي القديم الذي نفذ كل مخططات الشر ضد الأمة العربية، وكان دائما معول هدم، وقاعدة إرهابية شاذة، ومناصر وحليف لكل أعداء الأمة، فالنظام الإيراني الإرهابي كان من أوائل الأطرف التي استشعرت قرونها أن نظام دمشق على وشك السقوط الحتمي ما لم يتم اللجوء لإجراءات غير استثنائية يتم خلالها تفعيل كل الاحتياطي الطائفي من أجل دعم هذا النظام المتهاوي، وفعلا باشر الإيرانيون رسم سياسة تدخل عسكري تدريجية تبدأ من إرسال الميليشيات والعصابات الطائفية المرتزقة من غلمانهم وأتباعهم في العراق تحديدا بادئ ذي بدء.
وحيث بدؤوا مع عصابة ما يسمى "بأبي الفضل"، ثم "العصائب" ثم بقية التشكيلات الطائفية، ودخل على الخط الأفغان من خلال “مجاميع خراسان” وغيرها، فلما أعيتهم الحيلة واستمر تضعضع النظام وتآكله وتبخر جيشه الذي تحول لعصابات مقطعة الأجزاء ـ استعانوا بخدمات حزب اللات الإرهابي اللبناني وحيث أعلنها حسن نصر الله حربا مقدسة لدعم النظام السوري وأرسل خيرة النخبة من مقاتليه الذين تساقطوا صرعى ولا زالوا يستنزفون حتى النهاية في معركة المصير الواحد للنفوذ والهيمنة الإيرانية. ثم بعد الشعور الإيراني بتهاوي سمعة وقوة ونفوذ حزب اللات، اضطروا للتدخل المباشر من خلال فصائل الحرس الثوري التي قدمت خسائر بشري مهولة بلغت الآلاف بعد أن أضحت جثامين القتلى تزدحم بها المعابر الحدودية الإيرانية مع العراق، أو من خلال الجو أو ما يدفن منها في سورية!، حتى اضطرهم سوء الأوضاع العسكرية والميدانية ومصارع العديد من قادة الحرس الثوري المؤسسين للطلب لتدخل الجيش الإيراني نفسه، الذي دخل المعركة أخيرا عبر اللواء "65 قوات خاصة"، وحيث تعرض لانتكاسة وهزيمة كبرى في معارك ريف حلب الجنوبي. لقد تحالفت ضد الشعب السوري كل قوى الشر في العالم، وبات قتل السوريين بالجملة لأهداف انتقامية واضحة هو هدف نظام مجرم يريد معاكسة الحتمية التاريخية في انهيار الطغاة، سيرحل نظام دمشق ومن يؤيده ويتحالف معه في نهاية المطاف لمزبلة التاريخ، واللعنة على القوم المجرمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله. (السياسة الكويتية)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الأحد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) أسعد الحمود - حلب - قرية الحسينية محمد الحمادة - حلب - قرية رسم العيس حسان طباش - حلب - عين دقنة محمد حلاق - حلب - عين دقنة خالد عويضة - حلب - عين دقنة أمير أحمد الطه الخطيب- حلب جمعة حسان الهلال - حلب - القبتين عدنان حسان الهلال- حلب - القبتين أحمد محمد جمعة - حلب - اعزاز حسن محمد شاشو- حلب - اعزاز عمر ماهر شلاش- حلب - اعزاز وفاء ماهر شلاش- حلب - اعزاز محمد رجب جعرور- حلب - الهلك محمد خالد المحمد- حمص - الزعفرانة سهل مصطفى "عساف" سلات - إدلب بشير محمد خليلو - اللاذقية- جبل التركمان عمار رشيد ريان- دمشق - مخيم اليرموك ماهر العمر- دير الزور - مدينة دير الزور عبد الرازق الخضر- دير الزور - مدينة دير الزور خالد ياسر الحمادي- درعا - حي طريق السد
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مسار برس - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - قناة أخبار الثورة السورية - السورية نت - أورينت نت - زمان الوصل - عنب بلدي - الأناضول - الجزيرة نت - الشرق الأوسط
- العربي الجديد - العرب القطرية
- السبيل - السياسة الكويتية - حلب نيوز - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة