أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 4471
شـــــارك المادة
43 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، والمجاهدون يحررون قرية الخالدية بريف حلب الجنوبي ويقتلون العشرات من عناصر الأسد، فيما غرفة عمليات "فتح حلب" تطلق مبادرة لتأمين المدنيين وإخراجهم من حي الشيخ مقصود بحلب، أما في الشأن الإنساني: تركيا تعفي السوريين من شرط تسجيل الخروج والعودة لإتمام معاملات الإقامة، من جهته.. جاويش أوغلو": بالإمكان توجيه الجيش الحر إلى مناطق تنظيم الدولة بدلاً من قواتنا.
ضحايا القصف: 43 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد وطائرات العدوان الروسي يوم السبت 43 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 4 أشخاص تحت التعذيب و3 أطفال وامرأتان. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 17 شخصاً، وفي إدلب قتل 8 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل 5 أشخاص، كذلك في درعا قتل 5 أشخاص، وفي حماة قتل 4 أشخاص، وفي دير الزور قتل 3 أشخاص، وفي حمص قتل شخص واحد. مناطق القصف في دمشق وريفها، استهدفت قوات الأسد بلدة بالا بالغوطة الشرقية ومخيم خان الشيح بالمدفعية الثقيلة، وتعرضت مدينة عربين وبلدة بيت سوى لقصف بقذائف الهاون، إلى حلب، حيث شنت الطائرات الحربية غارات استخدمت فيها قنابل عنقودية وفوسفورية على صوامع خان طومان وبلدات العيس والزربة وقنسرين وتل ممو ومنطقة الإيكاردا ونقاط أخرى، وفي الريف الغربي شن الطيران الحربي غارات على بلدات كفرناها وخان العسل وكفرجوم ومنطقة الكلارية وطريق "دمشق – حلب" على إثر المعارك الدائرة بالريف الجنوبي، واستهدفت قوات الأسد حي كرم الطراب ومدينة الباب براجمات الصواريخ، أما في إدلب، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت القرية السكنية على أطراف بلدة حاس والمليئة بالنازحين، كما تعرضت بلدتا كنصفرة وكفرعويد لغارات جوية مماثلة، وتعرضت قرى ريف جسرالشغور الغربي لقصف صاروخي، وفي حماة، استهدفت قوات الأسد المتمركزة في معسكر جورين قرى قسطون وتل واسط والزيارة بسهل الغاب بقذائف المدفعية، وفي حمص، شن الطيران الروسي غارات جوية مكثفة على بلدة السخنة.
تحرير قرية الخالدية بريف حلب الجنوبي وتدمير آليات عسكرية وقتل العشرات من عناصر الأسد: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على محور بلدة خان طومان، ومن ثم شنوا هجوماً معاكساً حرروا خلاله قرية الخالدية ودمروا عربة "بي إم بي" على جبهة برنة وسيارة محملة برشاش عيار "14.5"، كما دكوا معاقل وتجمعات الميليشيات الشيعية في خان طومان ومحيطها بقذائف الهاون والمدفعية، ودارت معارك بين الطرفين على محاور بلدتي زيتان وبرنة، حيث قُتل وجُرح خلال المعارك العشرات من عناصر الأسد، كما تصدى المجاهدون لمحاولة تقدم قوات الأسد في منطقة حندرات في محاولة منها لقطع طريق الكاستيلو المنفذ الوحيد للأحياء المحررة في مدينة حلب إلى الريف المحرر، ودارت اشتباكات بين الطرفين على جبهة حي الخالدية وشيحان على إثر محاولات تقدم قوات الأسد في المنطقة، كما دمروا رشاشاً لقوات الأسد على جبهة مدرسة الحكمة جنوب حي الراشدين.
"فتح حلب" تطلق مبادرة لتأمين المدنيين وإخراجهم من حي الشيخ مقصود بحلب: أعلنت غرفة عمليات فتح حلب عن إطلاق مبادرة لتجنيب المدنيين في حي الشيخ مقصود الصراع القائم على مشارف الحي مع قوات سوريا الديمقراطية التي تحاول السيطرة على طريق الكاستيلو انطلاقاً من الحي. وجاء في بيان الغرفة" بعد استمرار ميليشيات YPG باتباع سياسة استعمال المدنيين كدروع بشرية واستمرارها بسياستها العدوانية باتجاه الثوار من خلال مهاجمة طريق الكاستيلو تحت غطاء جوي من قوات الأسد، الأمر الذي يفرض طرد هذه الميليشيات من حي الشيخ مقصود كضرورة عسكرية ملحة". وتابع البيان "وحرصاً منا على سلامة المدنيين وتحييدهم عن صراعنا مع ميليشيات YPG الانفصالية نعلن نحن فصائل الجيش السوري الحر العاملة على قطاع حي الشيخ مقصود استعدادنا الكامل لتأمين إخلاء وعبور آمن لأهلنا سكان حي الشيخ مقصود والتعهد بتأمين وصول آمن لهم إلى مناطق خالية من الاشتباكات العسكرية مع التعهد أيضاَ بتأمين عودتهم إلى منازلهم فور انتهاء العمليات العسكرية ضمن هذا القطاع ". وختم البيان " إن رفض هذه المبادرة يؤكد على أن هذه الميليشيات ماضية في تعريض المدنيين للخطر وتتحمل المسؤولية كاملة عن حياة وأمن المدنيين الأبرياء ". قطع طريق إمداد تنظيم الدولة إلى مطار الضمير بالقلمون الشرقي بريف دمشق: قطع المجاهدون طريق إمدادات تنظيم الدولة إلى مطار الضمير العسكري والفوج 16 بالقلمون الشرقي بعد سيطرتهم على طريق دمشق – بغداد، حيث تم خلال المعارك بين الجانبين تدمير عدة آليات عسكرية وقتل 12 عنصراً من التنظيم، وفجروا أيضاً عربة مفخخة لتنظيم الدولة كانت متوجهة نحو تجمع لهم في مدينة الضمير، وتصدوا لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهة بلدة بالا بالغوطة الشرقية، كما ودارت اشتباكات بين الطرفين في منطقة العجمي بمدينة حرستا. اشتباكات عنيفة بين الثوار وعناصر "المثنى" في درعا: دارت اشتباكات بين المجاهدين وعناصر تابعة لحركة المثنى الإسلامية في المنطقة الواقعة بين بلدتي كحيل والطيبة أدت لمقتل وجرح وأسر عدد من عناصر المثنى، وأعلن المجاهدون طريق "الشيخ سعد - مساكن جلين - المزيريب - تل شهاب" سالكاً بعد تأمينه من قبلهم بشكل كامل وتمشيطه بعد طرد حركة المثنى ولواء شهداء اليرموك من المنطقة. صمود للمجاهدين في حمص: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على الجبهة الجنوبية لمدينة تلبيسة في مدينة حمص، وأجبروها على التراجع.
تحسين الظروف الإنسانية في سورية قد توقفت: أوضحت عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية نورا الأمير أن تحسين الظروف الإنسانية في سورية التي نص عليها البندان 12 و 13 من القرار 2254 قد توقفت، بسبب تعنت نظام الأسد وعرقلته للمساعدات، وأضافت الأمير إن عدم تطور الملف الإنساني سيقوض العملية السياسية ويقلل فرص الحل في سورية، مشيرة إلى أن الإجراءات التي يفرضها نظام الأسد على قوافل الأمم المتحدة تزيد من معاناة المدنيين وتتسبب بموتهم، وأكدت الأمير على أن المطلب الأساسي هو فك الحصار عن كافة المدن المحاصرة في سورية، وحثت دول مجلس الأمن على الإيفاء بالتزامها بتنفيذ القرار الذي اتخذ بالإجماع، والعمل على وضع آليات لردع نظام الأسد عن الاستمرار في خرق القانون الدولي الإنساني.
نظام أسد يلتزم الصمت عما كشفته "وثائق بنما" من تهريب مخلوف أموالاً ضخمة من سورية: يلتزم نظام بشار الأسد الصمت حيال "وثائق بنما" المسربة من شركة "موساك فونسيكا" للمحاماة، التي أشارت بشكل مباشر إلى تورط قريبين من رأس النظام في عمليات تهريب أموال ضخمة من سورية إلى الخارج، في وقت عانى فيه الاقتصاد السوري من حالة ركود، وعاش فيها قرابة 33 بالمئة من السوريين تحت خط الفقر، "وثائق بنما" التي اعتبرها كثيرون أهم إنجاز صحفي خلال القرن المنصرم، كشفت عن إخراج ابن خال بشار الأسد، رامي مخلوف، مبلغ 14.5 مليار دولار أمريكي (على الأقل) في العام 2006، وهو ما قدر وفقاً لذلك العام بأنه يساوي 60 بالمئة من ميزانية سورية، ويفسر هذا الرقم الضخم من الأموال السورية المهربة لملاذات ضريبية جانباً من الأسباب التي جعلت السوريين يعيشون في فقر وصلت نسبته إلى 33.6 بالمئة عام 2007، وفقاً لدراسة أصدرتها منظمة "يونيسف" عام 2014، بعنوان "الفقر متعدد الأبعاد في سورية"، ولم تصدر حتى تاريخ يوم السبت التاسع من أبريل/ نيسان الجاري أية تصريحات من النظام أو رامي مخلوف على ما كشفته الوثائق، سوى وأنها أسدلت الستار أيضاً على استمرار البنك الأكبر في بريطانيا "إتش إس بي سي"، في تقديم خدمات مالية لمخلوف لفترة طويلة، بعد فرض عقوبات دولية عليه.
تركيا: إعفاء السوريين من شرط تسجيل الخروج والعودة لإتمام معاملات الإقامة: أعلنت إدارة الهجرة التركية عن إعفاء السوريين من شرط تسجيل الخروج من تركيا والعودة إليها لإتمام معاملات الإقامة الخاصة بهم، وذلك للذين لم يحصلوا على إقامة وتجاوزوا المدة المسموحة للتقدم، وأوضح مدير إدارة الهجرة التركية، أنه أصبح بإمكان السوريين مراجعة إدارة الهجرة من خلال جواز سفر ساري الصلاحية لمدة لا تقل عن 6 أشهر، وعمل تأمين صحي، ودفع الرسوم لإتمام معاملات استصدار الإقامة، وحجز مواعيد عبر الموقع الإلكتروني المخصص لذلك، وينطبق هذا الأمر على جميع السوريين ممن يملكون أو لا يملكون بطاقة تعريفية "كيمليك"، وأكد المدير أن وضع المواطن السوري سيصبح قانونياً بمجرد قيامه بحجز موعد لمراجعة دائرة الهجرة.
جاويش أوغلو": بالإمكان توجيه الجيش الحر إلى مناطق تنظيم الدولة بدلاً من قواتنا: قال وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو"، إنه "بدلاً من دخول جيشنا للأراضي السورية، من الممكن نقل قوات تابعة للجيش السوري الحر، من مناطق شمال غربي البلاد، التي توقفت فيها الاشتباكات، إلى أخرى خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية"، جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير، السبت، خلال مقابلة تلفزيونية مع إحدى القنوات المحلية التركية، والتي تطرق فيها إلى الحديث عن العديد من الموضوعات المتعلقة بموقف تركيا من المنظمات الإرهابية، والتطورات الراهنة بالمنطقة، وأكد "جاويش أوغلو"، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعرف جيداً موقف تركيا من "ي ب ك" الجناح العسكري لتنظيم "ب ي د" (الامتداد السوري لمنظمة بي كا كا)، مستدركاً "ففي زيارتنا الأخيرة لواشنطن (لحضور قمة الأمن النووي مارس /آذار الماضي)، أبدينا مرة أخرى أنا والرئيس (رجب طيب ردوغان)، خلال اللقاءات الثنائية مع المسؤولين الأمريكيين، موقفنا الواضح والثابت تجاه التنظيم"، وفي معرض رده على ادعاءات حول "طلب مسؤولين أتراك من نظرائهم الأمريكان خلال زيارة واشنطن الأخيرة، إيقاف دعم واشنطن لتنظيم (ي ب ك)، مقابل دعم أنقرة للفصائل العربية والتركمانية في الحرب على تنظيم الدولة"، أجاب جاويش أوغلو "نحن سندعمهم (الفصائل التركمانية المقاتلة) براً وجواً من حدودنا، ونمتلك الإمكانات لذلك، وبهذه الطريقة يمكننا ضمان تطهير المنطقة من تنظيم الدولة، كما أن دخول قوات من الجيش التركي أو الأمريكي إلى سوريا لم يطرح في أجندتنا آنذاك". مناقشة عملية الانتقال السياسي في سوريا: قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنّ مناقشة عملية الانتقال السياسي في سوريا بعد استئناف مباحثات جنيف في الأيام المقبلة، ستشكل اختباراً لنظام الأسد، وكل من روسيا وإيران، نحو مقررات فيينا وقرارات مجلس الأمن، ودعا جون كيري في بيان عقب محادثات مع نظرائه من دول مجلس التعاون الخليجي في المنامة إلى بذل كل الجهود الممكنة للحفاظ على اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا وبناء قوة دافعة لمحادثات السلام. مصير الأسد ليس محل نقاش في الوقت الحالي: قال جينادي جاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي إن مصير الأسد ليس محل نقاش في الوقت الحالي، وأضاف "لا أحد يتحدث عن شخصيات الآن؛ لهذا فإن هذا السؤال المتعلق بالمستقبل -من سيكون الرئيس وكيف سيكون الوضع برمته؟- هو أولاً وقبل كل شيء أمر متوقع كنتيجة لمفاوضات بين السوريين"، يذكر أن الجولة السابقة من المفاوضات -التي أجريت بين 14 و24 مارس/آذار الماضي في جنيف- انتهت دون تحقيق أي تقدم ملموس، وسط خلافات على بحث موضوع الانتقال السياسي، وعلى رأسه مصير الأسد . الجولة التالية من المحادثات يجب أن تقود بشكل ملموس إلى بداية حقيقية لانتقال سياسي في سوريا: أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا أنه سيستطلع آراء القوى الإقليمية بشأن دعم عملية الانتقال السياسي قبل الجولة المقبلة من محادثات جنيف بين الأطراف السورية، التي تأجلت يومين عن موعدها المقرر، لتصبح في 13 أبريل/نيسان الجاري، وشدد دي ميستورا في مؤتمر صحفي بجنيف على أن الجولة التالية من المحادثات يجب أن تقود بشكل ملموس إلى بداية حقيقية لانتقال سياسي في سوريا، وقال المبعوث الدولي إنه سيسافر إلى دمشق وطهران، كما سيلتقي مسؤولين سعوديين وأتراكاً وقادة من المنطقة لبحث الوصول إلى نقاط مشتركة بشأن الأزمة السورية، خاصة مسألة الانتقال السياسي، ولفت دي ميستورا إلى أنه لم يطلب موعداً للقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد خلال زيارته دمشق، وسيلتقي وزير الخارجية وليد المعلم ونائبه فيصل مقداد.
سباق نحو الرقة: جمال خاشقجي أهدرت السعودية وتركيا أكثر من فرصة في سورية، ولو تدخلتا مبكراً قبل سنوات لحسم مسألتها لكان ذلك أقل كلفة مما تدفعانه الآن، لذلك يجب ألا تضيعا فرصة كسب السباق نحو الرقة هذه المرة، فذلك التنظيم المسمى "خلافة" و "دولة إسلامية"، ليس هو بالخلافة ولا بالدولة، وينتظر من يطلق عليه رصاصة رحمة، لا بد أن إيران وحلفاءها الروس والميليشيات العراقية وذلك النظام البائس في دمشق، الذي يوفر لهم الشرعية لحربهم ضد الثورة السورية، مجتمعون الآن، يناقشون في ما إذا كان من المصلحة المضي نحو الرقة وإعلان "تحريرها"، بما يوفر لهم ذلك من كسب إعلامي، يضيفونه إلى مكسب "تحرير تدمر"، أم أن المصلحة في ترك "داعش" يؤدي دوره المناط به في تبرير وجود الروس والقوات الخاصة الإيرانية وشتى الميليشيات الطائفية المحتشدة هناك، مع تخويف المجتمع الدولي من ذلك التنظيم المخيف وإشغاله بالسؤال: "داعش أولاً أم بشار؟". السعودية لم تنتظر أوباما في اليمن، فلِمَ تنتظره في سورية؟ والسوريون أدركوا خطأهم عندما ناوروا الأميركيين حول سؤال: "أيهما أولاً، داعش أم النظام؟"، فقالوا لن نقاتل "داعش"إلا أن نقاتل النظام معه، حتى كاتب هذا المقال وقع في ذلك الخطأ الاستراتيجي، فبرر امتناع الثوار عن مقاتلة "داعش" قبل الحصول على تعهد أميركي بدعمهم ضد النظام، كان حرياً بالثوار، ومعهم السعوديون والأتراك، أن يجروا الأميركيين إلى المستنقع السوري تحت راية محاربة "داعش"، لقد أدركت المملكة هذا المدخل عندما أعلنت استعدادها لإرسال قوات برية إلى سورية لمحاربة التنظيم، فرحبت الولايات المتحدة، ولم تلتزم بإرسال قوات برية مثلها، ولا حتى توفير حماية جوية، واكتفت باتفاق وقف العمليات القتالية مع الروس، الذي رحبت به الرياض من باب ما لا يدرك كلّه لا يترك جلّه. السعودية وتركيا ليستا في حصة تاريخ لفهم ما يجري بين واشنطن وموسكو والقاهرة، مروراً بالحسكة والقامشلي، ما يجب أن يهمهما هو حماية أمنهما، ومنع مشاريع تقسيم سورية، ليس لأنه ضد مصلحة الشعب السوري فقط، وإنما لكونه لا يخدم مصالحهما أيضاً، ولن يكون ذلك حالياً، وفي ظل اتفاق وقف العمليات القتالية، ومفاوضات جنيف، إلا بدعم المعارضة الوطنية لتحرر الأراضي من "داعش"، إذ سيوفر ذلك دعماً سياسياً للمعارضة في المفاوضات، والأهم من ذلك سيوفر لها سلاحاً كثيراً يمكنها من إلغاء مشروع الأكراد، أو بالأحرى مغامراتهم الانفصالية وغير الواقعية، ويجهزهم للمفاصلة الكبرى مع النظام، فيما إذا أصر رئيس وفد مفاوضي النظام بشار الجعفري على إشغال مفاوضات جنيف بالتاريخ والجغرافيا والآداب، وليس برحيل بشار، كما طالب أول سوري خرج متظاهراً في درعا قبل خمس سنوات، وأقره عليه "جنيف1". (الحياة اللندنية)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم السبت (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) شعبان عمر بدوي - حلب - حندرات عمار أحمد بكرو - حلب عبد الفتاح إبراهيم ناقو- حلب - الباب آل كزكاز - حلب - الباب محمد الضائع - حلب - السحارة عبدو إبراهيم البركات - إدلب - كفرومة محمد عصام الخلف - إدلب - حاس محمود حسام هلال - إدلب - سراقب علاء الدندل - إدلب - سراقب محمد أسعد الباشا- إدلب - سراقب: ريان عبدو البشار - إدلب- سراقب خالد الفياض - إدلب - معرة النعمان معتز نادر مارديني - ريف دمشق - دوما عمر هشام مجيد - ريف دمشق - حزة يوسف مهدي خليفة - ريف دمشق - كناكر محمد أبو زيد - ريف دمشق - القلمون: الرحيبة هاني جاسم المحمد- دير الزور - الموحسن فاتن الطبال - دير الزور - الشيخ ياسين صياح محمد الصياح- دير الزور - الشيخ ياسين أحمد ياسر اليوسف - حمص - الحولة: كفرلاها علاء الجمعة - درعا - جاسم
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - جيش الإسلام - مسار برس - شبكة شام الإخبارية - مرآة سوريا - الائتلاف السوري المعارض - قناة أخبار الثورة السورية - السورية نت - رويترز - فرنس برس - وكالة الأناضول - ترك برس - الحياة اللندنية - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة