أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2489
شـــــارك المادة
القصف الروسي-الأسدي يخرج أربعة مستشفيات في إدلب وحماة من الخدمة:
أدى القصف الجوي الروسي والأسدي الذي استهدف محافظتي إدلب وحماة، أمس الأحد، إلى خروج أربع مستشفيات من الخدمة، نتيجة الدمار الذي ألحقه بها، وقتل ممرضاً ومدنياً في أحدها.
وقالت مصادر محلية إن، طائرة حربية روسية استهدفت مستشفى مدينة كفرنبل الجراحي بأربع ضربات جوية، ما أدى إلى مقتل ممرض ومراجع، وإصابة آخرين بجراح، وخروج المستشفى من الخدمة.
وأشارت المصادر إلى أن قصفاً مماثلاً استهدف مستشفى نبض الحياة في بلدة حاس القريبة، وأخرجه من الخدمة بشكل كامل،
فيما قصفت طائرة روسية مستشفى ترملا لأمراض النساء والأطفال في قرية ترملا، ما أدى إلى إصابته بأضرار جسيمة أدت إلى خروجه من الخدمة.
وفي وقت سابق أمس استهدف الطيران المروحي التابع لقوات النظام مستشفى المغارة في بلدة كفرزيتا شمال مدينة حماة، ببراميل متفجرة أسفرت عن خروجه من الخدمة أيضاً. (نور سورية)
جرحى جراء انفجار دراجة مفخخة في بلدة قباسين شرقي حلب:
انفجرت دراجة نارية مفخخة صباح اليوم الاثنين في بلدة قباسين بريف حلب الشمالي الشرقي.
وقالت مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب، إن فرق الإنقاذ أسعفت ثمانية أشخاص أصيبوا نتيجة الحادث إلى مشفى مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
وأشارت المديرية إلى أن فريق الإطفاء قام بإخماد الحريق الناجم عن التفجير وتأمين المكان. (نور سورية)
مسؤولون أتراك وروس يبحثون انتشار قواتهم في منطقة تل رفعت:
قال نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، إن مسؤولين أتراك وروس يراجعون انتشار قوات البلدين في منقطة تل رفعت الحدودية. وأوضح "أوقطاي" خلال في مقابلة مع قناة (KANAL7) أمس الأحد، أن مسؤولين من تركيا وروسيا يراجعون انتشار قوات البلدين في منطقة تل رفعت الحدودية السورية، وأضاف: "الاتفاق هو أن نتوقف هناك (في تل رفعت) لكن إذا استمرت هذه الهجمات فإن الأمر قد يأخذ شكلا مختلفا، ونناقش هذا مع روسيا".
ويأتي هذا التصريح بعد يوم من هجوم شنته فصائل الجيش الوطني على القرى المحيطة بتل رفعت في ريف حلب الشمالي، قبل أن تعلن تلك الفصائل سيطرتها على قريتي مرعناز والمالكية شمال سوريا، حيث نشر الفيلق الثالث التابع للجيش الوطني” صورًا قال إنها من قرية مرعناز شمالي تل رفعت. وكانت وزارة الدفاع التركية قد أعلنت أن العمليات العسكرية جاءت عقب هجمات للميلشيات الانفصالية الإرهابية أسفرت عن مقتل جندي تركي وإصابة آخر. (نور سورية) قوات الأسد تسيطر على قرية وتل استراتيجي غربي حماة:
سيطرت قوات الأسد بتغطية من الطيران الحربي الروسي على قرية وتل استراتيجي من يد فصائل المعارضة السورية في الريف الغربي لحماة.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الاثنين 6 من أيار، إن قوات الأسد سيطرت على قرية الجنابرة وتل عثمان “الاستراتيجي” بعد اقتحامها للمنطقة، صباح اليوم، بتغطية من الطيران الحربي الروسي.
وأضاف المراسل أن اشتباكات “عنيفة” دارت بين الطرفين في الساعات الماضية، وقالت فصائل المعارضة إنها دمرت دبابتين لقوات الأسد في أثناء تقدمها وقتلت عدد من عناصرها.
وذكرت “الجبهة الوطنية للتحرير” عبر معرفاتها الرسمية، اليوم، إن قتلى وجرحى من قوات الأسد سقطوا إثر الاشتباكات التي دارت على محور الجنابرة بريف حماة. (عنب بلدي)
“الوطنية للتحرير”: أوقعنا النظام في كمين بريف حماة.. وهذه خسائره:
قال قائد الجيش الثاني وعضو مجلس القيادة بالجبهة الوطنية للتحرير، الرائد “محمد خليف”، إنهم استطاعوا إيقاع عناصر النظام في كمين على جبهة “الجنابرة” بريف حماة، وذلك بعد محاولتهم التقدم في المنطقة.
وأفاد “خليف” في تصريحات خاصة لـ “حلب اليوم“، بأن النظام حاول التقدم على منطقة الجنابرة بريف حماة الشمالي واندلعت على إثر ذلك اشتباكات “عنيفة”، مشيراً إلى أنه تم استدراج عناصر النظام إلى “كمين” وتم قتل وجرح قرابة 20 عنصراً إلى جانب تدمير دبابة.
وأضاف أن المنطقة التي حاول النظام التقدم عليها اعتقد أنها “ساقطة نارياً” كونه ينتشر على جانبيها، لافتاً إلى أن هدف النظام من هجومه الأخير هو الوصول إلى منطقة “تل عثمان”، “الاستراتيجية” كونها مطلة على مناطق واسعة بريفي حماة الشمالي والغربي. (حلب اليوم)
صحة إدلب تعلن بدء العمل بنظام الطوارئ في مشافي محافظة إدلب: أعلنت مديرية صحة إدلب اليوم الاثنين، عن بدء العمل بنظام الطوارئ في مشافي محافظة إدلب، وذلك نتيجة للتصعيد العسكري الأخير من قبل النظام وحلفائه، وحملة القصف الوحشي على المدنيين والمنشآت الطبية.
ووفي بيان المديرية، يبدأ العمل بنظام الطوارئ اعتباراً من يوم الاثنين 6 أيار 2019 ولغاية يوم السبت 11 أيار 2019، حيث يتم التركيز خلال هذه الفترة على الحالات الاسعافية والاستشفاء ويتم جدولة العمليات الباردة لفترات لاحقة.
وكان استهدف الطيران الحربي الروسي، مشفى كفرنبل الجراحي بعدة غارات، سقطت الصواريخ تباعاً على بناء المشفى بشكل مباشر، ما أدى لتدميره بالكامل واستشهاد مدنيين اثنين، كما استهدف اليوم الاثنين مشفى الأمل لجراحة العظام في بلدة كنصفرة. (شبكة شام)
سامز: قصف المنشآت الطبية ينذر بازدياد الأوضاع الإنسانية صعوبةً شمال سوريا: قالت منظمة سامز الطبية إن مناطق ريف حماة الشمالي وريفي ادلب الشرقي والجنوبي، تتعرض لحملات قصف عنيفة منذ أكثر من أسبوع من قبل القوات السورية وحلفائها، أودت بحياة الكثير من المدنيين وأوقفت العديد من المنشآت الطبية عن العمل، الأمر الذي ينذر بازدياد الأوضاع الإنسانية صعوبةً.
أكدت منظمة "سامز" الطبية تعليق العمل في مركز الزربة الصحي منذ يوم أمس، قبل أن يتم استهدافه بشكل مباشر بغارات جوية صباح اليوم، وكذلك عُلق العمل في مركز كفرنبودة بسبب القصف، فيما أوقفت عيادة جبل الزاوية المتنقلة أعمالها لعدم القدرة على التحرك في ظل القصف الشديد والغارات الجوية، وعُلق العمل في مركز كفر زيتا الصحي اليوم أيضاً.
ولفتت المنظمة إلى أن العديد من المرافق الصحية شمالي وغربي سوريا، تعمل حالياً بنظام الطوارئ واستقبال الحالات الإسعافية وإجراء العمليات الساخنة فقط بسبب القصف على المناطق المحيطة، لافتة إلى استمرار تعليق العمل في مشفى ترملا ووحدة ترملا لغسيل الكلى منذ يومين، بسبب القصف العنيف على المنطقة. (شبكة شام)
“منسقو الاستجابة”: 100 ألف مدني نزحوا في إدلب خلال أسبوع:
أحصى فريق “منسقي الاستجابة” نزوح أكثر من مئة ألف مدني في الشمال السوري، خلال أسبوع نتيجة القصف من قبل قوات الأسد وروسيا.
وبحسب تقرير للفريق اليوم، الاثنين 6 من أيار، بلغت أعداد النازحين من تاريخ 29 من نيسان حتى اليوم 103539 نسمة، أي ما يعادل 16619 عائلة.
في حين بلغت أعداد النازحين بشكل إجمالي خلال الفترة الواقعة بين 2 من شباط وحتى 6 من أيار أكثر من 317868 نسمة، أي ما يعادل 51022 عائلة.
وأعرب الفريق عن تخوفه من ارتفاع أعداد النازحين من المنطقة إلى أكثر من 600 ألف نازح مقارنة بحجم الأعمال العسكرية. (فريق منسقي الاستجابة)
مجلس النواب العراقي يصوّت على قرار دعم سوريا بالوقود: صوتت اللجنة القانونية النيابية في مجلس النواب العراقي على إعداد صيغة قرار لدعم سوريا بالمحروقات.
وبحسب الموقع الرسمي لمجلس النواب فإن اللجنة القانونية عقدت اجتماعًا أمس، الأحد 5 من أيار، وصوتت على إعداد صيغة قرار خاص بسوريا.
ويتضمن القرار “تقديم الدعم للشعب السوري تخفيفًا لمعاناته، وخاصة فيما تعلق بشح الوقود في سوريا”.
وأكدت اللجنة إحالة صيغة القرار إلى رئاسة مجلس النواب لاتخاذ ما يلزم حياله.
ولم توضح اللجنة آلية الدعم، في ظل وجود عقوبات أمريكية على الدول التي تمد النظام السوري بالمحروقات. (عنب بلدي)
الكرة ثانية في ملعب السوريين
الكاتب: برهان غليون هكذا عادت الكرة ثانية، في تحدّي الخروج من الدائرة الجهنمية، إلى ملعب السوريين. وهم يدركون ذلك أكثر فأكثر، كما يشير إليه تجدّد حماسهم لإطلاق النداءات، وتشكيل التجمعات وتجديد المبادرات، والدعوة إلى المؤتمرات الرامية إلى حشد القوى وتوحيد الصفوف من أجل ملء الفراغ الذي لا يمكن لأحد أن يملأه غيرُهم، أي تكوين القوة السورية الحرة والمستقلة التي يتوقف على وجودها توحيد السوريين، وانتزاع حقوقهم المستباحة من طغاتهم وشبّيحتهم وحلفائهم. ولكن يقف أمام تحقيق هذا الحلم المشروع أمران: الأول استفحال الوجود الأجنبي وحرص القوى الخارجية، دفاعا عن مصالحها ورهاناتها، على تهميش السوريين، واستخدامهم وسائل وأدوات. ومن ضمن ذلك، الحرص على الإبقاء على كابوس النظام وإرثه وتقاليده الهمجية، وتقويض أي فرصةٍ لفتح الحوار المحرّم عليهم، في انتظار إعادة تشكيل سورية جديدة، من دون هوية ولا وطنية ولا ثقافة غير ثقافة الكراهية المتبادلة والحقد الأعمى والانتقام، سورية المستنقع الذي يسمح لجميع الحشرات والأفاعي بالنمو والازدهار. والأمر الثاني، ولا يقل أهمية، عجز السوريين المستمر عن تجاوز انقساماتهم وتشتت قواهم وتنظيماتهم، ومزايدة بعضهم على البعض الآخر، وتنافسهم على احتلال المقاعد الأمامية، وتعطيل بعضهم مساعي بعض، ووضع جهودهم وتضحياتهم، واحدتها في مواجهة الأخرى. والنتيجة تضارب المبادرات، وتعدد المساعي، وتفرق الصفوف بدل توحيدها، وتعميق الشعور بالفراغ على الرغم من الضجيح الدائم والحركة المستمرة. يفاقم من هذا العجز الشعور بالإحباط نتيجة الفشل المتجدّد في بناء إطار وطني فعال، ونجاح الإعلام العالمي في إظهار الكارثة الإنسانية التي حلت بسورية، بما فيها الاحتلال متعدّد الاطراف، انتصارا للنظام وتمهيدا لإعادة تأهيله. ومع تنامي الشعور بالهزيمة لدى بعضهم وخسارة الرهانات الكبرى لدى آخرين، وعمق الفاجعة التي حلت بالسوريين، وغياب المراجعات الموضوعية والعقلانية للتجربة، والتجرؤ على تقديم رؤيةٍ واقعيةٍ لتجاوز الأخطاء وإصلاح الحال، من الفاعلين الرئيسيين، انقلب العداء للآخر، داخل صفوف المعارضة والموالاة، إلى عداء للذات، وتهشيم للصديق قبل العدو، وتشكيك في وجود سورية ذاتها وطنا صالحا وشعبا واحدا. هكذا، لم يعد تشبيح النظام، وما رافقه من العنف المادي، البدائي والوحشي، وحده ما يشلّ السوريين اليوم، ويعمل على تشتيتهم وتدمير عمرانهم ومعنوياتهم، فقد غربت شمس الحرب الشاملة التي أعلنها نظام العصابة عليهم، إنما هو العنف المعنوي أو اللامادي المرتد على الذات، العنف اللفظي والعنف السياسي والعنف الأخلاقي والعنف النفسي الذي يتغذّى من الشعور القاتل بالفشل، ومن مناخ الإحباط وانعدام الأمل وضياع الفرص، ويدفع الأفراد إلى الانتقام من أنفسهم، واتهام بعضهم بعضا، وتنمية المشاعر والمواقف السلبية والسالبة لدى كثيرين منهم، بدل تفعيل قيم التضامن وإحياء روح الأخوة النضالية والألفة الإنسانية التي كانت المصدر الرئيس لقوة الشعوب في مواجهة المحن والكوارث. والنتيجة ابتعاد السوريين أكثر من قبل، بعضهم عن بعض، وتفاقم شعورهم بتخلي العالم عنهم، وانفراط عقد اجتماعهم، وفقدان الثقة بمقدراتهم. لن نتقدّم خطوة واحدة بالتسليم للدول الأجنبية والمراهنة على حسن نيات الدول التي تتنازع علينا، ولم تعد ترى مصيرنا إلا بدلالة مصالحها ورهاناتها المتعارضة. لكننا لن نتقدّم خطوة واحدة أيضاً ما لم ننجح في السيطرة على مخاوفنا وإحباطاتنا، ونغير من أسلوب تفكيرنا وخطابنا الغوغائي، وطريقة تعاملنا بعضنا مع بعضنا الآخر، أي ما لم نتخلص من ثقافة التشبيح والعنف الموجه نحو الذات، والإقرار بالواقع كما هو، واقعنا الذاتي بشرا نخطئ ونصيب، والواقع الموضوعي الذي يسحقنا، ونتحمّل مسؤولياتنا من خلال الاعتراف بأخطائنا والعمل الجاد الجماعي لإصلاحها. من دون ذلك، لن تقود مساعينا المتفرّقة والمتعارضة والمتنافسة إلا إلى مزيد من الإحباط وانفراط العقد، وتعاقب الفشل وتضارب المبادرات.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة