الجزيرة نت
تصدير المادة
المشاهدات : 3821
شـــــارك المادة
أفاد ناشطون سوريون بأن قوات من المعارضة أسقطت طائرتي استطلاع واحدة في قرية بريف حمص والأخرى في ريف دمشق، بينما واصلت قوات النظام السوري استهداف مدينة حلب وريفها بالبراميل المتفجرة مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات. وأوضح الناشطون أن مقاتلي المعارضة أسقطوا طائرتي استطلاع واحدة في قرية الغنطو بريف حمص والأخرى في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وبث ناشطون صورا على الإنترنت تظهر إحدى الطائرتين وهي تسقط بعد استهدافها من أحد المقاتلين. وتجدر الإشارة إلى أن قوات النظام كثفت في الأشهر الماضية استخدامها لطائرات الاستطلاع بهدف جمع المعلومات عن المناطق الخاضعة لقوات المعارضة ورصد تحركات الكتائب وتحديد أماكن القصف. قصف متواصل في غضون ذلك واصلت القوات النظامية لليوم الخامس على التوالي استهداف حلب وريفها بالبراميل المتفجرة، مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات. وأوضح ناشطون سوريون أن العشرات قتلوا وأصيبوا في قصف جوي على بلدات حريتان وعندان وحيان بريف حلب، مشيرين إلى أن قصفا جويا استهدف مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي مسفرا عن ستة قتلى.
وأضافوا أن مدينة منبج تعرضت لإلقاء براميل متفجرة أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص -بينهم أطفال- وإصابة ثلاثين آخرين.
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن غارات أمس أدت إلى مقتل 11 شخصا على الأقل -بينهم أربعة أطفال وأربع سيدات- في بلدات بريف حلب، مشيرا إلى أن حي الشيخ نجار في شمال حلب تعرض لقصف من الطيران باستخدام براميل متفجرة.
وبحسب حصيلة المرصد، أدى القصف الجوي منذ الأحد وحتى الأربعاء لمناطق المعارضة في مدينة حلب إلى مقتل 161 شخصا.
وأفاد مركز حلب الإعلامي بأن قوات النظام وسعت ضرباتها الجوية لتستهدف قرية تل علم بالبراميل في ريف السفيرة.
وأفادت شبكة "شهبا برس" بأن القصف الجوي طال أيضا بلدات دارة عزة ومارع ومنبج وعندان شمال حلب، والتي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة.
وكان مصدر أمني سوري نفى قبل أيام استخدام البراميل المتفجرة، مشيرا إلى أن الطائرات الحربية تستخدم "قنابل".
وقالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن حصيلة القصف الدامي المتواصل على حلب ارتفعت إلى 189 قتيلا خلال أربعة أيام.
محاور أخرى يأتي ذلك بينما تواصلت المعارك في مناطق سورية عدة، منها مدينة دير الزور التي تدور فيها اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية في حي الحويقة، بحسب المرصد الذي تحدث عن "تقدم مقاتلي المعارضة في الحي، ومقتل ما لا يقل عن 13 جندياً من القوات النظامية".
وأشار المرصد إلى أن رجلا فجر نفسه في حي القصور بالمدينة.
وفي محافظة درعا جنوب البلاد، أفاد مراسل الجزيرة بأن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا في قصف لمدينة جاسم. كما قتل عشرات في قصف استهدف قرية الزعفرانة بريف حمص.
وفي ريف دمشق، قال ناشطون سوريون إن أربعة أشخاص قتلوا أمس في بلدة الضمير جراء قصف البلدة، وأضافوا أن من بين القتلى ثلاثة أطفال من عائلة واحدة نزحت من منطقة حرستا.
وتستقبل مدينة الضمير عدداً كبيراً من النازحين من المناطق المجاورة، وتتعرض منذ أيام لقصف من قوات النظام أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص.
وفي تطور آخر، قال ناشطون سوريون إن مقاتلي المعارضة خاضوا معارك عنيفة داخل كتيبة التسليح والوقود المعروفة بالكتيبة 156 الموجودة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية.
وأشار الناشطون إلى أن هذه المواجهات تأتي ضمن المعارك التي تخوضها قوات المعارضة في أكثر من جبهة، في محاولة منها لفك الحصار عن الغوطة.
ووفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قتل 103 أشخاص أمس الخميس معظمهم في حلب وريف دمشق
أسرة التحرير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة