أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3493
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5403 الصادر بتأريخ 2_4_ 2016م، تحت عنوان(مجزرة نساء وأطفال في الغوطة): بعد إطلالة على مدار يومين صرح بشار الأسد عبر وسائل إعلام غربية فيها أنه مستعد لانتخابات رئاسية مبكرة، بعد التقارب الروسي الأمريكي حول الأزمة السورية، لجأ النظام إلى ارتكاب المجازر مجددا في الريف الشرقي من ريف دمشق، وقع خلالها 33 قتيلا معظمهم من الأطفال والنساء، وتأتي هذه المجزرة بعد تزايد الضغوط الدولية على النظام في جنيف من أجل القبول بالحل السياسي، فيما تفصل سبعة أيام أخرى عن الجولة الثانية من "جنيف 3"، التي أكد المبعوث الأممي ستيفان ديميستورا أنها أحرزت تقدما يمكن البناء عليه لتحقيق تقدم في الحل السياسي، والانتقال إلى الحديث حول المرحلة الانتقالية. من جهتها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة "روعت" بالغارات التي شنها الطيران السوري وأدت إلى مقتل أكثر من 30 شخصا بينهم أطفال، في قرية دير العصافير في الغوطة الشرقية لدمشق، وأشارت الخارجية الأمريكية في بيان إلى أن "الولايات المتحدة روعت"، بهذه الغارات "ضد مدرسة ومستشفى في ريف دمشق ونحن ندين بأشد العبارات جميع الهجمات التي تستهدف المدنيين مباشرة"، فيما اتهمت فرنسا دمشق بخرق الهدنة بقصفها المدنيين من الجو وضرب الجهود التي تبذلها الأسرة الدولية لإيجاد حل سياسي.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17044 الصادر بتأريخ 2_ 4_2016م، تحت عنوان( "داعش" مازال يسيطر على معظم موارد النفط والغاز في سورية): مازال تنظيم "داعش" يحافظ على أهم منابع النفط وحقول الغاز في سورية، إضافة إلى احتفاظه بمساحات واسعة من البلاد، رغم مرور نحو عام ونصف العام على بدء التحالف الدولي، تنفيذ غارات على مواقعه، وذكرت مصادر محلية أن "داعش" ما يزال يسيطر على حقول العمر، والتيم للنفط قرب مطار دير الزور العسكري شرق سورية، وحقول التنك والحسيان والجفرة، وديرم، والخراطة، والورد، وخشام، بالريف الشرقي لدير الزور، إلى جانب حقل الملح، بالريف الغربي منها، والتي تعتبر أهم موارد التنظيم في سورية، إلى جانب حقل الغاز كونيكو بالريف الشرقي من المدينة نفسها. وأضافت إن التنظيم يسيطر في ريف محافظة الرقة بالشمال على حقول نفط الحباري والثورة قرب مدينة الطبقة، والجبسة بريفها الشرقي، ويعتبر حقل توينان النفطي المصدر الرئيس لبيع النفط في المحافظة، أما في ريف حمص الشرقي فيسيطر "داعش"، على حقلي جحار للغاز وآراك للنفط، فيما تشهد حقول الشاعر، وجزل المجاورتين، اشتباكات بين قوات النظام السوري و"داعش"، وأوضحت أن التنظيم، خصص عدد كبير من عناصره لحماية الآبار والحفاظ عليها. وأشارت أن المكان الوحيد الذي خسر فيه التنظيم حقول الغاز والبترول، خلال الـ 18 شهراً الماضية، كان محافظة الحسكة شمال شرق سورية، ولكنه حافظ على حقل مركدة للبترول، ولفتت المصادر، إلى أن التنظيم ما يزال يحتفظ بنحو 50 في المئة من مساحة سورية، رغم خسارته لمدن وبلدات رئيسية، مشيرين أن التنظيم ما يزال قادرًا على القتال بشكل كبير رغم تراجعه.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5685 الصادر بتأريخ 2_4_ 2016م، تحت عنوان( الهدنة في درعا: انخفاض هجمات النظام وازدياد الاشتباكات بين "الحر" و"داعش"): تميز شهر آذار الماضي بانخفاض كبير في عدد الضحايا الناجم عن استهداف قوات النظام مدن وبلدات محافظة درعا، وذلك بعد دخول اتفاق وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ في 17 شباط الماضي، ولكن في المقابل شهد النصف الثاني من شهر آذار ارتفاعاً في أعداد الضحايا، وذلك نتيجة الاشتباكات المستمرة في ريف درعا الغربي بين تشكيلات "الجيش الحر "ومجموعات تتبع تنظيم "داعش"، وقال عضو مكتب توثيق الشهداء في محافظة درعا أبو غياث الشرع إنه كان من الملاحظ الانخفاض الكبير في عدد الشهداء نتيجة استهداف قوات النظام لمدن وبلدات المحافظة في شهر آذار، وذلك بعد سريان اتفاق وقف الأعمال العدائية، وأضاف بأن المكتب وثق 75 خرقاً للهدنة في محافظة درعا، وكانت من خلال عمليات القصف العشوائي والقنص واستهداف السيارات بالصواريخ الحرارية، وبلغ عدد الضحايا نتيجة خروقات قوات النظام 20 شخصاً من بينهم ثلاثة أطفال وسيدة، 12 قتيلاً نتيجة القصف المدفعي، و3 قتلى نتيجة عمليات القنص، و3 قتلى من مقاتلي الجيش الحر على خطوط التماس، وقتيلان نتيجة استهداف قوات النظام للسيارة التي كانوا يستقلونها. وأكد الشرع أن مدينة درعا شهدت العدد الأكبر من خروقات قوات النظام للهدنة، والتي وصلت إلى 35 خرقاً نتج عنها 9 قتلى من أبناء المدينة، مشيراً إلى أن الأرقام لا تشمل القتلى نتيجة التعذيب أو من كان مصاباً في أوقات سابقة أو الذين سقطوا نتيجة النزاع في ريف درعا الغربي، وقال الناشط محمد الحريري إن النصف الأول من شهر آذار تميز بالانخفاض الكبير في عدد الضحايا، ولكن منذ 17 آذار بدأ الوضع يتغير عندما بدأت الاشتباكات بين تشكيلات الجيش الحر والجماعات المتهمة بالانتماء إلى تنظيم "داعش"، وكان بداية الاشتباكات في مدينة انخل شمالي محافظة درعا، وسرعان ما وصلت إلى معظم مناطق ريف محافظة درعا الغربي، وخلفت الاشتباكات المستمرة أكثر من 100 قتيل من المدنيين والمقاتلين من طرفي انزاع، كما كان لها الأثر الأكبر بعودة قضية النازحين إلى الواجهة، وذلك بعد نزوح مئات العائلات من منطقة حوض اليرموك. وأشار إلى أنه خلال فترة هدنة وقف الأعمال العدائية تغيرت خريطة السيطرة في محافظة درعا، حيث سيطر لواء شهداء اليرموك المتهم بمبايعة "داعش" على بلدة تسيل في ريف درعا، وعلى بلدات سحم وعدوان، وهو التمدد الأول من نوعه منذ بدء القتال في محافظة درعا قبل عام، وأضاف بأن الصراع بين حركة المثنى وتشكيلات "الجيش الحر" أخد طابعاً جديداً في النصف الثاني من شهر آذار، حين شنّت تشكيلات "الجيش الحر" هجوماً على أهم معاقل الحركة في بلدتي جلين والشيخ سعد، وتمكنت من التقدم بشكل جزئي، قبل أن تتمكن حركة المثنى من استعادة السيطرة على البلدات بشكل كامل، وكان الخلاف بين حركة المثنى وتشكيلات "الحر" بدأ مع مطلع العام الجاري، عندما قامت تشكيلات "الحر" بطرد حركة المثنى من ريف درعا الشرقي، بعد اتهام الحركة بأنها هي من تقف وراء عملية اختطاف المسؤول عن مجلس محافظة درعا الحرة يعقوب العمار، بالإضافة لمجموعة من الأشخاص من ضمنهم المسؤول الإداري في جيش العشائر، وكذلك اتهام الحركة بأنها تقف وراء عملية اغتيال رئيس ومؤسس محكمة دار العدل في حوران الشيخ أسامة اليتيم ومرافقيه.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 576 الصادر بتأريخ 2- 4- 2016م، تحت عنوان( واشنطن تدرس تعزيز نشر قوات خاصة في سورية): كشف مسؤولون أميركيون لوكالة "رويترز"، أن إدارة الرئيس باراك أوباما، تدرس خطة لزيادة عدد القوات الخاصة الأميركية التي أُرسلت إلى سورية بشكل كبير، بهدف تعزيز "المكاسب" التي تم تحقيقها في الآونة الأخيرة ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وفيما امتنع المسؤولون الذين على علم مباشر بتفاصيل الاقتراح، عن كشف النقاب عن الزيادة التي يجري دراستها على وجه الدقة، قال أحدهم لـ "رويترز" إنها "ستجعل وحدة عمليات القوات الخاصة الأميركية أكبر عدة مرات من حجم القوة الموجودة حالياً في سورية"، والمؤلفة من نحو 50 جندياً يعملون إلى حد كبير كمستشارين بعيداً عن خطوط المواجهة. ويعد هذا الاقتراح، أحد الخيارات العسكرية التي يجري إعدادها للرئيس أوباما، الذي يدرس أيضاً زيادة عدد القوات الأميركية في العراق، ويبدو الاقتراح أيضاً مؤشراً على تزايد الثقة في قدرة القوات التي تدعمها الولايات المتحدة داخل سورية والعراق على استعادة الأراضي من "داعش"، ويقول مسؤولون أميركيون، وفقاً لـ "رويترز" إن التنظيم يخسر معركة ضد قوات حُشدت ضده من جوانب كثيرة في المنطقة الواسعة التي يسيطر عليها. ويضيف المسؤولون أنه منذ أن استعادت القوات المدعومة من الولايات المتحدة بلدة الشدادي السورية الاستراتيجية في أواخر فبراير/شباط الماضي، عرض عدد متزايد من المقاتلين العرب في سورية الانضمام إلى القتال ضد التنظيم. وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أنها أرسلت قوة جديدة من قوات العمليات الخاصة إلى العراق، لشن غارات ضد التنظيم وفي سورية أيضاً، وجاء هذا عقب إعلانها في أكتوبر/تشرين الأول أن عشرات من جنود القوات الأميركية الخاصة سيُرسلون إلى سورية لتكون أول قوات برية أميركية تتمركز هناك، ومن المرجح، أن تكون الزيادة الجديدة في قوات العمليات الخاصة الأميركية في سورية، منفصلة عن جهود عسكرية أميركية لتدريب عدد محدود من المقاتلين السوريين في تركيا. وتتركز هذه الجهود على تعليمهم تحديد الأهداف للغارات الجوية، التي يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3305 الصادر بتأريخ 2_4_ 2016م، تحت عنوان(لافروف: واشنطن تخلط الأمور ومصير الأسد يقرره السوريون): وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التقارير المتداولة عن اتفاق روسي أمريكي بشأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد بأنها "تسريبات قذرة"، واتهم في مؤتمر صحفي مع نظيره الصربي في موسكو أمس الجمعة الولايات المتحدة بتسريب معلومات بشكل متعمد حول محادثات الجانبين بشأن مصير الأسد، وقال لافروف إن واشنطن تعمل على تسريب هذه المعلومات بهدف خلط الأمور، وأنها قد تتسبب بذلك في خرق الاتفاقيات التي توصل إليها الطرفان، مشدداً في الوقت نفسه على أن هذه التسريبات تكشف بوضوح عجز واشنطن عن إجبار بعض حلفائها في المنطقة وأوروبا على منح الشعب السوري الحق السيادي في تقرير مصيره واختيار من سيقوده. وأكد المسؤول الروسي أن مصير بشار الأسد يقرره الشعب السوري وحده من خلال انتخابات ديمقراطية حرة، وقال "شركاؤنا الأمريكيون لا يستطيعون التشكيك علنا في هذه المعادلة التي تنص على أن الشعب السوري وحده هو الذي يقرر جميع الأمور المتعلقة بمستقبل سوريا"، ونفت روسيا الخميس ما تناقلته تقارير إعلامية بشأن توصل موسكو وواشنطن إلى تفاهم بخصوص مستقبل رئيس النظام السوري بشار الأسد.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة