أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3417
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5626 الصادر بتأريخ 1_2-2016م، تحت عنوان(شهية إيرانية في بازار العقارات السورية المشبوهة): يستمر أزلام طهران في دمشق وأعوانها الأمنيين، في ممارسة نشاطاتهم المشبوهة بشراء عقارات السورين وأملاكهم لمصلحة إيران الطامحة لتحقيق تغيير ديموغرافي يؤمن لها الغلبة الطائفية، ويمهد الطريق أمام حالة من الاستيطان القائم على تغيير المستقبل السكاني في مناطق دمشق ومحيطها الحيوي، فبعدما كان نشاط تملك إيران للعقارات أشبه بحالة من السرية، بدأ مؤخراً يتخذ شكلاً من العلنية الفاضحة، القائمة على ابتزاز السوريين وإجبارهم على التخلي عن عقاراتهم مقابل السماح لهم بالخروج من تحت الحصار، أو بيع منازلهم مقابل مبالغ زهيدة تعينهم في العيش خلال نزوحهم، أو تمكنهم من الهجرة إلى أوروبا بحثاً عن ملاذ آمن يمنع عنهم شبح الموت في بلادهم. امتد نشاط البازار الإيراني المشبوه في امتلاك العقارات مؤخراً، إلى الزبداني ومضايا، حيث بدأ "حزب الله" وقوات النظام المسؤولين عن الحصار، بتقديم عروض لشراء العقارات من أصحابها، بعد إدخال شحنة المساعدات الإنسانية الأخيرة إلى مضايا في 11 من كانون الثاني الجاري، وتقضي تلك العروض بتأمين الخروج الآمن للعائلات مقابل بيع منازلهم بأثمان زهيدة تجعل من تلك الصفقات أشبه بالتخلي المجاني للسكان عن عقاراتهم التي قضوا سنوات عمرهم في بنائها، ولكن تلك العروض بقيت من دون أي مفاعيل تذكر حتى الآن بسبب فطنة أهالي مضايا والنازحين إليها من الزبداني، لما يحاك لمناطقهم من مخططات ترمي إلى إجلاء أهلها وتغيير الواقع السكاني فيها. وتعود محاولات إيران في امتلاك العقارات داخل مدينة دمشق إلى ما قبل العام 2014، وذلك حين تمكنت من استملاك العديد من الفنادق عن طريق الشراء المباشر أو الإستثمار لمدة 99 عاماً، ومنها فنادق "إيوان" و"كالده" و"آسيا" و"دمشق الدولي" و"فينيسيا" و"البتراء" والتي أصبحت ملكاً لسفارة إيران في دمشق، بإضافة لاستثمار فندق "سمير اميس"، ويشار إلى أن جميع هذه الفنادق استخدمت كمراكز إقامة لعناصر الميليشيات الإيرانية التي استقدمت للقتال دفاعاً عن النظام في حربه ضد شعبه. ولفت مصدر من داخل دمشق إلى أن نشاط شراء العقارات بعد ذلك الحين، امتد إلى داخل دمشق القديمة في باب شرقي، وحي الأمين، ومحيط الجامع الأموي وحي المريمية، وفي ربيع 2015 توسع ليشمل مناطق في ريف دمشق، وبشكل خاص مناطق المليحة والدخانية الخارجتين من حرب طاحنة دمرت معظم منازل المدنيين فيها. بالتوازي مع ذلك، بدأت تتشكل مجموعات السماسرة والعملاء الأمنيين وأصحاب المكاتب العقارية الذين أخذوا باستهداف فئة النازحين من أهالي الغوطة بالضغط عليهم لبيع سندات ملكية منازلهم، وقال المصدر: "عمليات الشراء تلك كانت تقوم على دفع مبلغ مليون ليرة سورية ثمناً لأي سند ملكية، حتى لو كان المنزل مهدماً بالكامل، وبغض النظر إن كان المبنى المباع يقع ضمن مناطق سيطرة المعارضة أو مناطق سيطرة النظام".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 516 الصادر بتأريخ 1_ 2_ 2016م، تحت عنوان(جنيف بلا مفاوضات:المعارضة تنسحب الجمعة إن لم يتوقف القتل): ظلت الاجتماعات السورية التي يتولى إدارتها مبعوث الأمم المتحدة، ستيفان دي ميستورا، عبارة عن اجتماعات لم ترقَ إلى مستوى المحادثات حتى، علماً أنها لن تتحول إلى مفاوضات إلا بعد إرغام روسيا والنظام السوري على تنفيذ القرار الدولي رقم 2254، خصوصاً المادتين 12 و13 الخاصتين بوقف آلة القتل وحصار المدن وتجويعها، وبدا النظام وروسيا حريصين على تحدّي العالم بأسره، وسط لا مبالاة غربية، عبر تكثيف العمليات الحربية التي ترقى إلى مستوى الإبادة من أقصى الجنوب في درعا إلى أقصى الغرب والشمال في حلب وعند الحدود التركية، مروراً بداريا، ولما كان سلوك تنظيم "داعش"، منذ ظهوره في سورية، يصب في مصلحة النظام والترويج لروايته عملياً، أتت العمليتان الانتحاريتان الطائفيتان، أمس الأحد، في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، لتعزز ادّعاء دمشق وموسكو الخاص بأن نظام بشار الأسد يحارب "الإرهاب" ويشكل بديلاً عنه. لكن المعارضة تبدو مصرّة على الالتزام بتعهداتها إزاء الشعب السوري، وهو ما قد يُترجم، قريباً، ربما يوم الجمعة، بالانسحاب من اجتماعات سويسرا في حال لم يتم تنفيذ وقف إطلاق النار من قبل النظام السوري وحلفائه، بحسب ما علمت "العربي الجديد" من مصادر الوفد المفاوِض. أما وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، فلم يجد حاجة للتنديد بالتصعيد غير المسبوق لآلة القتل السورية النظامية_ الروسية، بل اكتفى بتقديم نصيحة جديدة للمعارضة، مغلفة بالتهديد، ومفادها بأنّ الوفد يجب أن يبقى في جنيف على الرغم مما يحصل في سورية، وقد وضع وفد "الهيئة العليا للتفاوض" سقفاً زمنياً ينتهي يوم الجمعة لتنفيذ البندين 12 و13 من القرار الدولي لخارطة الانتقال السياسي، وإلا العودة إلى الرياض، بينما واصل وفد النظام هوايته في الإغراق بالتفاصيل واللعب على ملف الإرهاب بغية الهروب إلى الأمام بشمّاعة "الإرهاب"، للتنصل من تنفيذ بيان جنيف 1 حول هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات. وبدا الوضوح سمة المشهد العام لجنيف بالنسبة للمعارضة السورية منذ وصولها، إذ التقت دي ميستورا أمس في مقر إقامتها، أي في فندق "إن في واي" في جنيف، بعد رفضها الاجتماع معه في مقر الأمم المتحدة، لمنع الدخول في محادثات رسمية قبل تنفيذ مطالب الشعب السوري، في هذا السياق، يقول رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر، أحمد بري، "إننا على رغم من دعمنا الكامل لهيئة التفاوض، وأملنا في أن تلتزم الدول الصديقة في وعودها للمعارضة، لكن بالنهاية الجميع يعرف أن النظام مراوغ وكاذب، وليس لنا أدنى ثقة بكل ما يقوله، وهو مع الإيرانيين والروس لا يمكن تصديقهم لأنهم أساساً لا يلتزمون بعهد".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3253 الصادر بتأريخ 1_2_ 2016م، تحت عنوان(الأمن اليوناني يلقي القبض على سويديين يعتزمان التوجه إلى سوريا): ألقت السلطات اليونانية، اليوم الأحد، القبض على شخصين يحملون الجنسية السويدية، يشتبه في توجههما إلى سوريا، للانضمام إلى صفوف تنظيم "داعش"، وبحسب معلومات حصلت عليها "الأناضول" من مصادر أمنية، فإن السلطات اليونانية، أوقفت كلا من "ميرصاد بكتاسيفيتش"(28 عامًا) سويدي من أصول بوسنية، و"الحسني عامر" من أصول يمنية، في ميناء مدينة ألكسندروبولي، عقب الاشتباه بمحاولتهما التوجه إلى سوريا. وقالت المصادر إن كلا المشتبهين، يخططان الانضمام إلى صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيرة أن "بكتاسيفيتش" كان قد حكم عليه بالسجن في السويد لمدة عامين عام 2011، بتهمة التجارة بالمخدرات وحيازة السلاح، واشتبه وقتها بانتمائه لتنظيم القاعدة.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16984 الصادر بتأريخ 1_2_2016م، تحت عنوان(الجبير: لا مكان للأسد في سورية المستقبل): شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير على دعم بلاده للشعب السوري، موضحاً أن "المعارضة السورية ذهبت إلى جنيف، تحمل هموم وتطلعات الشعب، والأسد لا مكان له في سورية المستقبل"، وقال الجبير في تصريحات لوكالة "الأناضول" التركية للأنباء ليل أول من أمس، في أديس أبابا، التي وصلها للمشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي، إن "السعودية تؤيد قرار الأشقاء السوريين بالذهاب إلى مفاوضات جنيف للمحادثات التى ستجري على مبادئ جنيف 1، لإنشاء سلطة انتقالية للحكم ووضع دستور جديد، والإشراف على انتخابات جديدة، لتكون لسورية مستقبل جديدة، لا مكان فيها لبشار الأسد". وأوضح أن بلاده "تدعم المعارضة السورية في هذا الاتجاه، وكل الحلول السياسية للانتقال في سورية"، مؤكداً استمرار الرياض، في دعمهم عسكرياً، وتطرق إلى الدور السلبي الذي تقوم به إيران في المنطقة العربية، وفي بعض البلدان الأفريقية.
كتبت صحيفة الشرق القطرية في العدد 10092 الصادر بتأريخ 1 - 2 -2016م، تحت عنوان(ممثل "جيش الإسلام" يعلن مشاركته بالمحادثات السورية بجنيف): أعلن محمد علوش المفاوض البارز بالمعارضة السورية وممثل جيش الإسلام، مساء الأحد، إنه سيتوجه إلى جنيف للانضمام إلى وفده لإظهار أن السلطات السورية لا ترغب في التوصل إلى تسوية سياسية، وقال علوش لرويترز "النظام غير جاد في الحل، لأنه لم ينفذ أي إجراء من إجراءات حسن النوايا"، وأضاف "بات الآن من الضروري الحضور إلى جنيف لأوضح للعالم من هو الإرهابي الذي دمر البلاد وهجّر أهلها بالوثائق والأرقام، ولبيان جرائم أعضاء وفد النظام". وتصنف الحكومة السورية وحليفتها روسيا جماعة جيش الإسلام أقوى الجماعات في منطقة الغوطة الشرقية بدمشق، على أنها جماعة إرهابية، وجماعة جيش الإسلام من بين عدد قليل من جماعات المعارضة المسلحة الرئيسية الممثلة في اللجنة العليا للتفاوض التي شكلت في ديسمبر الماضي، للتفاوض باسم المعارضة.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة