أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2373
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14312 الصادر بتاريخ 3-2-2018 تحت عنوان: (غارات تدمر محطة مياه وتقتل مدنيين في إدلب)
تجاوز عدد القتلى المدنيين الذي سقطوا نتيجة تكثيف قوات النظام السوري قصفها الجوي لمناطق في ريفي حلب وإدلب خلال الساعات الـ24 الماضية، 26 قتيلاً، بينما أُفيد بمساندة الطائرات الحربية الروسية بعمليات القصف واستهدافها محطة مياه بالقرب من سراقب تروي 20 ألف نسمة، ما أدّى إلى خروجها من الخدمة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «استماتة قوات النظام في الوصول إلى سراقب وطريق دمشق – حلب الدولي، قادمة من محور ريف حلب الجنوبي، تزامنت مع ارتفاع وتيرة عمليات القتل»، لافتاً إلى أن «الطيران الحربي استهدف منطقة قرب قرية تل حديا بالريف الجنوبي لحلب، ما تسبب في استشهاد 7 مواطنين على الأقل بينهم طفل وإصابة آخرين بجراح». كذلك طال القصف سيارة تقل نازحين، «ما تسبب في احتراق جثث بعضهم، فيما استهدفت أيضاً مناطق في قرية كفر حلب، ما تسبب باستشهاد مواطنين اثنين، ليرتفع عدد المدنيين الذين قضوا جراء غارات وقصف جوي استهدف ريف حلب خلال الـ24 ساعة الفائتة، إلى 26». وواصلت قوات النظام، حسب المرصد، تقدمها باتجاه حدود إدلب ومنطقة سراقب مسيطرةً على منطقة تلة علوش بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة على محاور في الريف الجنوبي لحلب. وقالت مواقع معارضة إن شخصين قُتلا أمس (الجمعة)، بقصف جوي للطائرات الروسية على مدن وبلدات محافظة إدلب، لافتةً إلى أن الطيران الحربي الروسي شن عدة غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على قرية الغدفة بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بمقتل مدني، وإصابة أفراد عائلته بجروح. كذلك أُفيد عن مقتل مدني آخر بقصف جوي مماثل على بلدة معردبسة بريف إدلب الجنوبي الشرقي. كذلك طالت الغارات الروسية قرى وبلدات: أبو مكي، وجرجناز، والصرمان، وكفر عميم، وسراقب، والشيخ إدريس، وخان السبل، والرصافة، ومحاريم، والنباريس، بريف إدلب الشرقي، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة على محور قرية تل السلطان، ومحاولات تقدم قوات النظام والتوسع غرباً. واستهدفت الطائرات الروسية، حسب المجلس المحلي في قرية كفر عميم، محطة مياه القرية الواقعة في ناحية سراقب (16 كم شرق إدلب) شمالي سوريا، ما أدى إلى خروجها من الخدمة، حيث كانت تروي 20 ألف نسمة. وقال المجلس إن «القصف الذي استهدف المحطة أدى إلى دمارها بشكل كامل»، مقدراً تكلفة إعادة تأهيلها بـ75 ألف دولار أميركي، موضحاً أنها كانت تخدم قرى: كفر عميم، وريان، والشيخ إدريس، وتعد المصدر الرئيسي لمياه الشرب لهذه المناطق، لافتاً إلى أنها «سبق وتعرض محيطها لقصف بالبراميل المتفجرة والطائرات الحربية ولكنها لم تخرج من الخدمة حينها".
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1251 الصادر بتاريخ 3-2-2018 تحت عنوان: (قوات "غصن الزيتون" تسيطر على قرية بيكو في محيط عفرين)
سيطرت قوات "الجيش السوري الحر" مدعومة بقوات خاصة من الجيش التركي، اليوم السبت، على قرية بيكو في عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون" إثر معارك عنيفة مع مليشيات "وحدات حماية الشعب" الكردية. وقال مصدر من "الجيش السوري الحر"، في حديث مع "العربي الجديد"، إن عملية "غصن الزيتون"، استمرت بعد السيطرة على ناحية بلبل بالكامل، وأحرزت تقدماً، فجر اليوم السبت، بالسيطرة على قرية بيكو في ناحية راجو شمال غرب عفرين". وأضاف المصدر أن القوات المهاجمة أسرت عنصرين من مليشيا "وحدات حماية الشعب" وقتلت وجرحت آخرين، لافتاً إلى أنّ المعارك لا تزال مستمرة على العديد من المحاور وسط قصف جوي ومدفعي على مواقع المليشيات من الجيش التركي استهدفت محاور كفري في ناحية راجو ومحور مركز جنديرس وقرية حمام، وقرية عليكارو والتي شهدت أعنف الاشتباكات. وقصف الطيران التركي مواقع في قرية باصوفان في ناحية شيراوا، جنوب غرب عفرين، بالتزامن مع محاولة تقدم على محور كري سبي القريب من الحدود السورية التركية، في شمال مدينة تل أبيض، شمال شرق حلب.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 20028 الصادر بتاريخ 3-2-2018 تحت عنوان: (واشنطن تدرس خياراتها في سورية وموسكو تتهمها بـ "تفخيخ" التسوية)
تسارعت التطوّرات في الملف السوري داخل أروقة الإدارة الأميركية مع تأكيد وزارة الخارجية ما كشفه البيت الأبيض، عن قلق واشنطن من استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية في الغوطة الشرقية لدمشق وتوجيهها تحذيراً ضمنياً إلى روسيا، بالتزامن مع إعلان وزير الدفاع جايمس ماتيس أن الإدارة تبحث عن أدلة لتأكيد استخدام النظام السوري غاز السارين في الغوطة.
واتهمت موسكو واشنطن بالسعي إلى «تفخيخ» عملية التسوية السياسية في سورية. وأكد مصدر في وزارة الخارجية الروسية أمس، أن الاتهامات الأميركية بتطوير أنواع جديدة من الأسلحة الكيماوية «لا أساس لها من الصحة»، معتبراً أنها تهدف إلى «شيطنة» الرئيس السوري بشار الأسد. ونقلت وكالة «إنترفاكس» عن المصدر أن واشنطن «تستغل موضوع الكيماوي السوري لزرع لغم مدمّر في عملية التسوية السياسية في سورية».
وبعد تأكيد مسؤولين في البيت الأبيض أول من أمس، اشتباههم بأن تكون دمشق طوّرت أنواعاً جديدة من الأسلحة الكيماوية، وإشارتهم إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب مستعدّة للقيام بعمل عسكري جديد ضد القوات النظامية السورية إذا اقتضت الضرورة، ضمّت وزارتا الخارجية والدفاع صوتيهما إلى البيت الأبيض، وقالت الناطقة باسم الخارجية هيثر نويرت، إن «الولايات المتحدة قلقة بشكل كبير في شأن تقرير آخر حول استخدام النظام السوري غاز الكلورين لإرهاب المدنيين البريئين في الغوطة الشرقية خارج دمشق».
وأكد ماتيس أن النظام السوري «استخدم تكراراً غاز الكلورين»، وأن الإدارة قلقة ما إذا «كان تم استخدم غاز السارين وتحاول استقصاء أدلة حول ذلك».
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3861 الصادر بتاريخ 3-2-2018 تحت عنوان: («إسرائيل» تصادق على وحدة صاروخية تستهدف كامل لبنان وسوريا)
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في ملحقها الأسبوعي أمس الجمعة، أن جيش الاحتلال صادق في الرابع من يناير/ كانون الثاني الماضي على إقامة وحدة صاروخية خاصة مكونة من صواريخ أرض أرض، قادرة على تغطية لبنان والأراضي السورية. وقال التقرير إن القرار اتخذ من قبل وزير الحرب الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بعدما كان هذا الموضوع مطروحاً على جدول أبحاث وزارة الأمن والجيش الإسرائيلي لسنوات عديدة. وبحسب التقرير، فإن المرحلة الأولى من المشروع تتحدث عن وحدة صاروخية قادرة على الوصول لغاية مدى 150 كيلومتراً مع القدرة على إصابة كل هدف وإبادته خلال خمس دقائق من إطلاق الصاروخ. أما المرحلة الثانية، فتقضي بالتزود بصواريخ قادرة على الوصول لكل نقطة داخل لبنان وفي العمق السوري، وذلك تمهيداً لسيناريو تضرر حرية الحركة والطيران التي يتمتع بها حالياً، سلاح الجو الإسرائيلي، بفعل التنسيق العسكري المشترك مع روسيا. وكشف المراسل العسكري للصحيفة، أليكس فيشمان، أنه من المقرر أن ينتهي تأسيس هذه الوحدة كلياً حتى العام 2020، وفي حال تم ذلك، فإنه سيعكس تغييراً كبيراً في العقيدة القتالية للجيش الإسرائيلي، التي اعتمدت لغاية الآن على التفوق الجوي. ووفقاً للتقرير، فإن رئيس أركان الجيش، غادي أيزنكوت، كان من المؤيدين للفكرة، فيما عارضه جنرالات من الأذرع الأخرى لا سيما سلاح الجو. ويجري الحديث عن تشكيل وحدة صاروخية لصواريخ أرض أرض من طراز "أكسترا" التي تنتجها شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية وتبيعها للدول الأجنبية. كما سيتم بموجب القرار الجديد تزويد السفن الحربية بهذه الصواريخ، كما ستتم ملاءمة هذه الصواريخ للمقاتلات الجوية، مع السعي نحو التزود بصواريخ يصل مداها لغاية 300 كيلو متر. ويستدل من التقرير أن التوجه نحو تطوير هذه الصواريخ طُرح لأول مرة قبل خمس سنوات بعدما بات ممكناً بفعل التطور التكنولوجي تحويل صواريخ "غبية" إلى صواريخ ذكية عبر تزويدها بأجهزة توجيه متطورة "جي بي إس" تزيد من قدرتها على إصابة الهدف بشكل دقيق.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة