أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3523
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10229 الصادر بتأريخ 29_3_ 2016م، تحت عنوان(موظفون روس وأميركيون يرتبون تفاصيل تنحية الأسد): اعتبر متابعون للشأن السوري أن مصير الرئيس بشار الأسد قد حسم بين المسؤولين الأميركيين والروس، وأن تفاصيل تنفيذ القرار من حيث التوقيت وتوفير الشروط الضرورية قد تركت إلى المدراء التنفيذيين، وحسمت زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري الخميس إلى موسكو، ولقاؤه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره سيرجي لافروف مسألة الانتقال السياسي، لكنها تركت لغز الأسد معلقاً. وفيما اكتفى الكرملين بالقول إنه نجح في إقناع الأميركيين بتأجيل حسم مصير الأسد في الفترة الحالية، إلا أن مؤشرات كثيرة تقول إن رحيل الأسد هو جزء أساسي في صفقة الانتقال السياسي، وإن الأمر موكول إلى عامل الوقت وإلى ترتيبات سرية بين المسؤولين التنفيذيين الروس ونظرائهم الأميركيين، ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن السفارة الأميركية في موسكو قولها الاثنين إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية جون برينان أثار مسألة رحيل الأسد عن السلطة أثناء زيارته لموسكو مطلع الشهر. لكن وكالة أنترفاكس نقلت عن أوليج سيرومولوتوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن برينان عقد اجتماعات في مقر جهاز الأمن الاتحادي الروسي وغيره وإن زيارته لا علاقة لها بقرار موسكو بدء سحب قوتها من سوريا، وكشف مصدر في المعارضة السورية لـ"العرب" أن زيارة رئيس الاستخبارات الأميركية إلى موسكو جاءت بعد زيارة قام بها وفد من "سي إي إيه" إلى موسكو في الأسبوع الأول لشهر مارس تمهيدا لزيارة كيري وبرينان، وشهدت زيارة الوفد الاستخباراتي الأميركي مباحثات حول مستقبل الأسد ومرحلة ما بعد انتهاء التفاوض بين وفد الحكومة والمعارضة في جنيف. وقال المصدر إن نائب وزير الخارجية المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط، ميخائيل بوغدانوف يتواصل بشكل مكثف مع الهيئة العليا للتفاوض التابعة للمعارضة السورية، وأضاف أن لقاء محتملا سيجمع الجانبين قريبا في إحدى العواصم الخليجية أو في القاهرة، بينما تم الحديث عن دعوة وفد ممثل عن هيئة التفاوض إلى موسكو، ومنذ إعلان روسيا سحب الجزء الأكبر من قواتها في سوريا، تشهد تصريحات المعارضة وموسكو تجاه بعضهما البعض "هدنة ضمنية" تمهد الطريق لتعزيز التفاهمات التي وصلت على ما يبدو إلى مستويات متقدمة حول مصير الأسد، ويربط المتابعون هذا التغير في العلاقة بين موسكو ومعارضة مؤتمر الرياض إلى جهود وساطة قامت بها شخصيات خليجية مؤثرة وتمتلك علاقات قوية مع روسيا.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5681 الصادر بتأريخ 29_3_ 2016م، تحت عنوان(برلماني إيراني يقاتل إلى جانب قوات الأسد): نقل موقع الدراسات حول الإعلام في الشرق الأوسط، عن صفحات إيرانية على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً تظهر أحد أعضاء البرلمان الإيراني الحاليين وهو يحمل السلاح للقتال مع ميليشيا الحرس الثوري بجانب قوات الاسد في سوريا، وأوضحت الصور المتداولة عضو البرلمان علي محمد بوزور، وهو يحمل سلاحه، بجانب مقاتلين إيرانيين، على الطريق الواصل بين حلب ودمشق، في بلدة صحن قرب مدينة حماة . وظهر النائب الإيراني بجانب عدد من القيادات في ميليشيا الحرس الثوري، بمن فيهم الجنرال شهابي فار أحد كبار القادة العسكريين في ميليشيا الحرس الثوري المقربين من قائد "فيلق القدس" الجنرال قاسم سليماني. ويشار إلى أن (النائب المقاتل)، يبلغ من العمر 60 عاما، وسبق له أن شغل مناصب هامة في النظام الإيراني منها، ممثلاً للمرشد الأعلى الإيراني، ورئيس الشرطة السياسية، في جامعة آزاد الإيرانية. أما في البرلماني الإيراني فينتمي "النائب المقاتل" إلى لجنتين هما الزراعة، والمياه والموارد الطبيعية، إلى جانب نشاطه ضمن جمعيات صداقة برلمانية مشتركة بين إيران وعدة دول.
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3301 الصادر بتأريخ 29_3_ 2016م، تحت عنوان( ثلاث مروحيات هجومية روسية تغادر سوريا): أفادت مصادر روسية أمس الاثنين بأن ثلاث مروحيات هجومية غادرت قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا، إضافة إلى بعض المهندسين والموظفين الفنيين، تنفيذا لقرار الرئيس فلاديمير بوتين بانسحاب أغلب القوات الروسية، وغادرت مروحيتان من طراز أم.آي-24 وثالثة من طراز أم.آي-35 القاعدة على متن طائرات أنتونوف 124 المخصصة للنقل مع عدد من المهندسين والموظفين الفنيين. ونقلت مصادر إعلامية روسية عن ضابط روسي في قاعدة حميميم الجوية قوله إن القوات الروسية المتبقية في سوريا كافية "لصد أي هجوم في أي وقت وتنفيذ أي مهام عسكرية"، وأمر الرئيس الروسي بوتين هذا الشهر أغلب القوات العسكرية الروسية في سوريا بالانسحاب بعد خمسة أشهر من الضربات الجوية، قائلا إن موسكو حققت أغلب أهدافها، وكان الرئيس الروسي اعتبر أن عمليات قواته في سوريا نجحت في منع وصول "الإرهابيين" إلى بلاده وتهيئة ظروف التسوية السياسية، مبررا انسحاب معظمها من هناك بأن بقاءها بات مكلفا وغير مبرر في ظل الهدنة، مع التعهد باستمرار "مكافحة الإرهاب" هناك.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 572 الصادر بتأريخ 29- 3- 2016م، تحت عنوان(النظام السوري و"داعش" بعد تدمر: دير الزور الخيار الصعب): تصدّر خبر سيطرة قوات النظام السوري، مدعومة بالطيران الحربي الروسي ووحداتها الخاصة، على مدينة تدمر، وسط سورية، والتي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، منذ مايو/أيار 2015، اهتمام وسائل الإعلام المختلفة، في حين ركز النظام عبر مسؤوليه ووسائل إعلامه على رسالة واحدة، هي أن "الجيش العربي السوري هو القوة الرئيسية الفاعلة لمواجهة التنظيمات الإرهابية التكفيرية بجميع مسمياتها"، ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه "ماذا بعد تدمر؟". الاستثمار السياسي للانتصار الاعلامي في تدمر، من قبل النظام السوري، لم يعد عبارة عن تخمينات، إذ أعلن مندوب النظام السوري لدى الأمم المتحدة، رئيس الوفد المفاوض للنظام في جنيف، بشار الجعفري، أمس الاثنين، رسمياً، أنّ "دمشق مستعدة للتعاون مع واشنطن في تحالف دولي ضد الإرهاب". في هذا الإطار، يكشف مصدر عسكري في قوات النظام، في حديث مع "العربي الجديد"، أن "السيطرة على تدمر، تأتي ضمن خطة استراتيجية لفك الحصار عن مناطق النظام داخل مدينة دير الزور"، لافتاً إلى أن "العمليات العسكرية ستتوالى خلال الأسابيع المقبلة لإنجاز هذه المهمة، ومن ثم يمكن التوجه إلى الرقة لتحريرها من يد التنظيم". في هذا السياق، يرى عضو "تنسيقية تدمر" المعارضة ناصر الثائر، في حديث لـ"العربي الجديد"، بأنه "صحيح أن النظام سيطر على مدينة تدمر، لكن هذا كلفه نحو 40 يوماً من العمليات العسكرية، وأكثر من 1500 غارة جوية، وآلاف القذائف الصاروخية والمدفعية، والأهم مئات القتلى، في وقت يعاني فيه من نقص شديد في المقاتلين، ما يضطره لاعتقال الشباب وزجهم في جبهات القتال"، ويعتبر أنه "قد تستطيع قوات النظام الوصول إلى معبر التنف على الحدود العراقية السورية، والمحطة الثالثة، وهي محطة تجميع وضخ نفطي، كما أنه قد يصل إلى حقل الهيل ومدينة السخنة (70 كيلومتراً شرق تدمر)، شرط استمرار الدعم الجوي الكبير، وتأمين المقاتلين، لكون التنظيم سيقوم باستنزاف قوات النظام بشكل كبير خلال مثل هذا التقدم، ولن يكون قادرا على تحمّل وتيرة خسائره التي تكبدها في تدمر". من جهته، ينوّه المتحدث باسم "مركز حمص الإعلامي" محمد السباعي، في حديثٍ لـ"العربي الجديد"، إلى أن "القوات النظامية كثفت عملياتها العسكرية خلال الساعات الماضية، للسيطرة على مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي، الخاضعة لسيطرة التنظيم، والتي تبعد عن تدمر نحو 160 كيلومتراً"، ويلفت إلى أن "للقريتين أهمية خاصة للتنظيم، لأنها كانت نقطة عبور وارتكاز لعناصره باتجاه القلمون الشرقي بريف دمشق إلى الحدود اللبنانية، ما دفع الكثير من المتابعين في أوقات مضت للحديث عن عزم داعش التوسع في ريف دمشق وصولاً إلى القنيطرة ودرعا جنوباً". وتدور اشتباكات عنيفة على تلة المنطار القريبة من التلال السود وسط قصف عنيف من الطيران الحربي على أطراف مدينة القريتين، علماً أن القوات النظامية سيطرت قبل أيام على التلال المحيطة بالمدينة.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة