أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3291
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3293 الصادر بتأريخ 21_3_ 2016م، تحت عنوان(سفير أميركي سابق: انسحاب روسيا من سوريا كان اقتصادياً): قال السفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة، بيل ريتشاردسون، إن سحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لجيشه من سوريا جاء لأسباب اقتصادية، وقال رتيشاردسون، في مقابلة مع الإذاعي الأميركي الشهير جون كاتسيماتيديس الأحد، "إنني أعتقد أن بوتين يريد أن يصل إلى شيء ما، مرة أخرى، يمكن أن تكون سوريا قد شكلت عبئاً كبيراً على روسيا، فالاقتصاد الروسي في ورطة، أعتقد أنه قد يشعر أنه تجاوز حد الاقتراض الممكن الذي لن يستطيع سداده". وكان الرئيس الروسي، قد أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع، وبشكل غير متوقع، أن أهداف تدخل موسكو في سوريا قد "أنجزت بشكل عام" وأن روسيا سوف تبدأ الانسحاب من سوريا، إلا أن ريتشاردسون، الذي عمل أيضاً كوزير للطاقة في عهد إدارة كلينتون، تساءل عن نوايا الرئيس بوتين. وقال: إن "بوتين يريد أن يصل إلى شيء ما، أنني لا أعرف ما هو عليه، إلا أنني لا أثق به، وينبغي أن لا نثق به " ويرى المسؤول الأميركي السابق أن سبب الانسحاب قد يكون اقتصادياً، فالجزء الأكبر من الاقتصاد الروسي يعتمد على أسعار النفط، ولربما يفكر بوتين أن الخروج من سوريا أفضل كونه يشكل عبئاً مالياً كبيراً، ويجب أن يهتم أولاً برعاية الشعب الروسي".
كتبت صحيفة العرب اللندنية في العدد 10221 الصادر بتأريخ 21_ 3_ 2016م، تحت عنوان( الفيدرالية الكردية لا تتمتع بأي توافق سوري): أجبر قرار الأكراد إعلان الحكم الذاتي شمال سوريا، العديد من الأطراف المتحاربة في البلاد على رفض القرار، وأثار إعلان الفيدرالية مناقشات حادة في جنيف التي لا تزال تراوح مكانها دون أي تقدم، وتوافقت آراء سياسيين أكراد في سوريا، حول رفض الفيدرالية، واعتبرتها خطوة "غير قانونية، ولا تمثل الأكراد، ولا تتمتع بأي توافق سوري وطني"، فضلا عن أنها "جاءت لمصلحة النظام، وتخفيف الضغط عنه"، رغم أن النظام السوري أيضا أعلن رفضه لهذه الخطوة وقال إنها تشكل مسا بالوحدة الوطنية. واعتبر عبدالحكيم بشار، ممثل المجلس الكردي في الوفد التفاوضي التابع للمعارضة السورية، الإعلان أحادي الجانب "ليس فيدرالية، بل هو قرار سياسي متسرع مغامر، ليست للأكراد فيه مصلحة، وجاء لمصلحة النظام، لتخفيف الضغط عنه، وجلب الأنظار إلى اتجاه آخر، لإعادة خلط الأوراق"، ولم يلق إعلان الفيدرالية قبولا على الصعيد المحلي من قبل الحركات السياسية العربية والكردية والتركمانية، كالهيئة العليا للمفاوضات (معارضة) والمجلس الوطني الكردي والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، وتحالف العشائر العربية التركمانية، والمجلس التركماني السوري، وأكد جميعهم في بيانات أصدروها "وحدة الأراضي السورية، ورفضهم لممارسات التنظيم في إجراء تغير ديموغرافي". وأعرب نائب رئيس تحالف العشائر العربية التركمانية، عمر دادا، عن رفضهم إعلان الاتحاد الفيدرالي، في مناطق سيطرة شمالي سوريا، من جانب واحد، مؤكدا "عدم سماح التركمان بتقسيم أراضي سوريا"، وأكد دادا (ممثل التركمان في التحالف)، دعمهم وحدة الأراضي السورية، ورفضهم إعلان "ب ي د" (الذراع السورية لمنظمة بي كا كا) للفيدرالية، قائلا "لا يمكننا أن نقبل الفيدرالية ولا تقسيم سوريا بأي شكل من الأشكال، ما لم يصدر من الشعب السوري قرار بهذا الشأن، عبر انتخابات ديمقراطية، عندها نحترم ذلك القرار"، وأشار دادا إلى أن العرب والتركمان والأكراد في سوريا، يعيشون منذ سنوات طويلة مع بعضهم وسط أجواء من الأخوة، مضيفا أن "المناطق التي يريد التنظيم إقامة فيدراليات فيها يقطنها التركمان، ويخطط التنظيم لاستقدام إرهابييه من جبال قنديل (شمالي العراق) ومناطق أخرى، وإسكانهم في مناطقنا"، على حد تعبيره. من جانبه، قال محمود سليمان، قائد "لواء السلطان مراد" (من الفصائل التركمانية)، "لا تستطيع بي كا كا، إقامة كانتونات لها في سوريا، لأن شعوب تلك المناطق لاتسمح لها بذلك"، ووصف سليمان مخططات "بي كا كا" في إنشاء كانتونات بالـ"الخيال"، مضيفا "أن شعوب المناطق الشمالية لسوريا من عرب، وتركمان وشركس وأبناء جميع القوميات والطوائف لن تقبل بذلك".
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5391 الصادر بتأريخ 21_ 3_ 2016م، تحت عنوان( المعارضة تغادر الخميس وتسلم ورقة منقحة للمرحلة الانتقالية): قال عضو وفد التفاوض في المعارضة السورية فؤاد عليكو في تصريح إلى "عكاظ" إن الوفد سيسلم المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بعض التعديلات على المرحلة الانتقالية بعد إعادة تنقيحها، بعد أن أبدى بعض الملاحظات على الورقة الأساسية، وتوقع عليكو مغادرة وفد التفاوض جنيف يوم الخميس (القادم) بعد تسليم دي ميستورا الورقة. نافياً أن يكون ذلك انسحاباً وإنما بانتظار تحسين أجواء التفاوض واستمرار الضغط على النظام. من جهة ثانية، أفصحت مصادر معارضة من جنيف لـ"عكاظ" أن وفد النظام السوري الذي يترأسه بشار الجعفري يسعى لإفشال الجولة الثانية من جنيف3 من خلال رفض تفاهمات جنيف1 والحديث عن حل سياسي تحت مظلة النظام وبوجود بشار الأسد، وأوضحت المصادر (التي فضلت عدم ذكر اسمها) أن مساعي دي ميستورا ما زالت في مكانها، ولم يخرج بتقدم ملموس، في ظل رفض وفد النظام أي حديث عن الانتقال السياسي. ولفتت إلى أن وفد النظام يحاول إيجاد قاعدة تفاهم جديدة بدون مرجعيات سياسية سواء جنيف1 أو فيينا، مشيرة إلى أن النظام يعمل على تضييع الوقت لإعادة تموضعه بعد الانسحاب الروسي، ورفضت المعارضة أي تأجيل للجولة القادمة من مباحثات جنيف، لما بعد إجراء الانتخابات البرلمانية المقررة في سورية.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 564 الصادر بتأريخ 21- 3- 2016م، تحت عنوان( محادثات جنيف تستأنف اليوم... ومراوغة جديدة للنظام): تُستأنف، اليوم الاثنين، محادثات جنيف بين فريق الأمم المتحدة والأطراف السورية، على وقع محاولات وفد النظام إدخال المحادثات بمرحلة من الجمود حتى إجراء الانتخابات البرلمانية التي حددها الشهر المقبل، من دون تقديم إجابات عن أسئلة أساسية حول الانتقال السياسي وهيئة الحكم الانتقالي. مقابل ذلك، كانت المعارضة تتجاوب مع مطالب المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، ساعية لتقديم رؤية شاملة للحل والانتقال السياسي في سورية. وكان دي ميستورا قدّم أسئلة وصفها بـ"الوظيفية اليومية" (HOME WORK)، تتضمن 29 سؤالاً لوفدي المعارضة السورية والنظام للإجابة عليها، للحصول على توضيحات للنقاط الغامضة في القرار 2254، وفق ما تكشف مصادر لـ"العربي الجديد". وتضيف المصادر أن أسئلة المبعوث الدولي تُركّز على ما هو مفهوم "الحكم" لدى كل طرف وكيفية تطبيق هذا الحكم في سورية لتحقيق الانتقال السياسي، كما سأل دي ميستورا عن حقوق من سماهم "الجماعات"، ويقصد بها الأقليات في سورية، وكيفية المحافظة على حقوقها وحمايتها، وتذكر الأسئلة ما هو مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد، ودور المرأة في مستقبل سورية. ومنح دي ميستورا الوفدين إجازة لمدة يومين (أمس الأول السبت وأمس الأحد)، للإجابة عن هذه الأسئلة وتقديمها، وسيكثّف دي ميستورا لقاءاته مع الوفود السورية حتى يوم الخميس المقبل، وسيلتقي بأعضاء مؤتمري القاهرة وموسكو وما بات يُعرف بلقاء قاعدة حميميم، بعد تأكيد المبعوث الأممي لوسائل الإعلام أن الأيام الأخيرة من هذه الجولة ستكون حاسمة، وتقول مصادر من المعارضة السورية في جنيف لـ"العربي الجديد"، إن أعضاء بعثة الهيئة العليا للمفاوضات والوفد المفاوض في جنيف، عكفوا منذ يوم أول من أمس السبت، على دراسة رؤية الحل السياسي في سورية التي قدّمها دي ميستورا للوفد لدراستها وتقديم رؤيته عنها، والمفترض أن تُقدّم اليوم خلال جلسات التفاوض. وتوضح المصادر أن المعارضة شكّلت السبت أربع لجان لدراسة الأسئلة المقدّمة من دي ميستورا والإجابة عليها، على أن يتم بعد ذلك نقاش هذه الأسئلة والإجابات في اجتماع لوفد أعضاء الهيئة والوفد المفاوض لإقرارها صباح اليوم قبل اللقاء مع دي ميستورا، ويكشف المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن الهيئة العليا للمفاوضات أنجزت تصوّرها حول آلية الانتقال السياسي الممثلة بتشكيل هيئة حكم انتقالية، ماهيتها ومهامها وعلاقتها بالمؤسسات الأخرى في إطار رؤية تستند إلى القرار 2254.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17032 الصادر بتأريخ 21_3_2016م، تحت عنوان(نقل ماهر الأسد إلى "هيئة الأركان" تنفيذاً لأوامر إيرانية): على وقع الانسحاب الروسي العسكري المفاجئ من سورية، روجت وسائل إعلام روسية وموالية للنظام بنقل شقيق رئيس النظام العميد ماهر الأسد المتهم الأبرز بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سورية من قيادة "الفرقة الرابعة" إلى هيئة الأركان العامة، في ترتيبات عسكرية لضمان سيطرة إيران على مفاصل السلطة العسكرية والأمنية في مستقبل سورية، وفق مراقبين، وذكرت "شبكة أخبار اللاذقية" الموالية للنظام على موقع "فيسبوك" أنه تم "نقل العميد ماهر الأسد من قيادة اللواء 42 في الفرقة الرابعة إلى الأركان العامة في الجيش"، من دون ذكر تفاصيل إضافية، وانتشر الخبر في عدد من المواقع المعنية بسورية، لكن وسائل الإعلام الرسمية لم تؤكده، في حين نشر موقع "روسيا اليوم" خبراً عن نقل ماهر الأسد مستنداً على المصدر الموالي نفسه. وفي السياق، رأى العميد أحمد رحال في تصريحات إلى موقع "أورينت" الإلكتروني السوري المعارض أن نقل ماهر الأسد من قيادة الفرقة الرابعة، جاء بطلب إيراني، وذلك ليتسلم شعبة المعلومات في "هيئة الأركان"، ضمن ترتيبات عسكرية تضمن هيمنة طهران على مفاصل المؤسسة العسكرية والأمنية في مستقبل سورية. وأضاف أن وزارة الدفاع في نظام الأسد تتبع بشكل مباشر إلى روسية، فيما تسيطر إيران على أفرع المخابرات التي تتبع إدارياً لـ"هيئة الأركان"، ونقل ماهر الأسد لتسلم شعبة المعلومات هي خطوة استباقية لبقاء نفوذ طهران في سورية.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة