أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3038
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 5389 الصادر بتأريخ 19_ 3_ 2016م، تحت عنوان(محادثات "مملة" في جنيف.. واتهامات لوفد الأسد بالمماطلة ): قالت شخصية بارزة في وفد المعارضة للتفاوض لـ "عكاظ" إن المحادثات الجارية في جنيف الآن بين وفدي المعارضة والنظام بطيئة وتتسم بالملل ولم يتحقق أي تقدم جوهري حتى الآن، رغم أن الأجواء السياسية أكثر إيجابية من الجولات السابقة، وتوقعت الشخصية عدم حدوث أي اختراق في مسار المفاوضات في هذه الجولة، بالرغم من الجهود الحثيثة للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، متوقعاً أن تنتهي هذه الجولة في إطار تثبيت استمرار المفاوضات في موعدها، إلا أنه رجح إحراز تقدم في الجولة القادمة، في ظل توافر الإرادة الدولية على الحل السياسي وما خلفه الانسحاب الروسي من فك تعنت النظام ورفضه الحل السياسي. وقال سفير الائتلاف في باريس الدكتور منذر ماخوس إن الصعوبة في تحقيق تقدم في هذه الجولة، نابع من إصرار المعارضة على مناقشة المرحلة الانتقالية بالدرجة الأولى، وأضاف إن النظام يريد العودة بالمفاوضات إلى جنيف2، لمناقشة بنود جنيف1 جملة واحدة للتهرب من استحقاقات المرحلة الانتقالية. واتهم الناطق باسم الهيئة العليا سالم المسلط، نظام الأسد بالمماطلة وأنه لا يريد الاجتماع مع المعارضة للتوصل إلى حل، وطالب دي ميستورا بالضغط عليه وإيقاف هذه المماطلة.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 562 الصادر بتأريخ 19- 3- 2016م، تحت عنوان(داود أوغلو: اتفاقنا مع الاتحاد الأوروبي سينهي معاناة اللاجئين): قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أن "الاتفاق الذي أبرم، الجمعة، بين تركيا والاتحاد الأوروبي، سيفضي لإنهاء معاناة اللاجئين السوريين، أثناء محاولتهم الوصول إلى الدول الأوروبية، عبر بحر إيجة"، لافتاً إلى أنّ "أساس الاتفاق يستند إلى الأبعاد الإنسانية"، وشدد، خلال مؤتمر صحافي مشترك في العاصمة البلجيكية بروكسل، مع كل من رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، ورئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، على أن "الاتفاقية المبرمة لا تقضي بإعادة جماعية للمهاجرين غير الشرعيين من دول أوروبية إلى تركيا، بل سيتم إرسال لاجئ واحد مقابل كل مهاجر تتم إعادته إلى تركيا". وأوضح أن "عدد اللاجئين السوريين لن يزيد في تركيا، لأننا سنقوم بإرسال لاجئ واحد مقابل كل مهاجر تتم إعادته إلى بلادنا"، مؤكّداً أنّ "مبلغ الثلاثة مليارات يورو التي سيقدمها الاتحاد الأوروبي لمساعدة اللاجئين السوريين على الأراضي التركية، لن يدخل إلى خزينة الدولة التركية"، وتوقع رئيس الوزراء التركي أن "يبدأ العمل بإزالة تأشيرات دخول المواطنين الأتراك إلى دول القارة الأوروبية، اعتباراً من شهر حزيران/ يونيو المقبل"، مبدياً في هذا السياق ترحيبه بـ"إجماع الدول الأوروبية على قبول فتح عدد من الفصول الخاصة، بانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، لغرض المناقشة". وانتقد داود أوغلو سماح السلطات البلجيكية بنصب خيمة لأنصار حزب "العمال الكردستاني" خلف مبنى البرلمان الأوروبي، الذي احتضن القمة التركية الأوروبية، معتبراً أن "بعض الدول الأوروبية تمنح إذناً لمناصري التنظيمات الإرهابية، بنصب خيم في عواصمها، هذا أمر يدعو للأسف".
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 17030 الصادر بتأريخ 19_3_2016م، تحت عنوان(دي ميستورا يلتقي مجدداً وفدي النظام والمعارضة لبحث الانتقال السياسي): التقى الموفد الدولي الخاص الى سورية ستيفان دي ميستورا، أمس في جنيف، ممثلين عن طرفي النزاع، في محاولة للتوصل إلى نقاط مشتركة بشأن مرحلة الانتقال السياسي التي دخل البحث في صلبها أول من أمس مع المعارضة، واعتبر متحدث باسم الأمم المتحدة أن لقاء دي ميستورا مع الوفدين في يوم واحد هو تطور "إيجابي"، في المحادثات. ومنذ انطلاق مفاوضات جنيف الاثنين الماضي، كان دي ميستورا يستقبل وفد النظام أولاً ويليه في اليوم الثاني الوفد المعارض، ومع اجتماعاته أمس، يكون الموفد الخاص قد استقبل كل وفد ثلاث مرات منذ الاثنين الماضي، وعقب لقائه مساء أول من أمس مع وفد الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة، أعلن ديس ميستورا أنها قدمت "ورقة جوهرية بشأن الانتقال السياسي". وقال "سندرس (الورقة) بعناية ونحن معجبون بتحضيرهم العميق … وآمل ان أحصل على قدر مماثل من الوضوح من الوفد الحكومي"، مؤكداً أنه يجب بدء البحث في "الانتقال السياسي”، ومعرفة موقف النظام من "انتقال سياسي ممكن"، وأقر دي ميستورا بأن "المسافة بين الطرفين لا تزال كبيرة"، لكنه أكد أن البحث مستمر عن "قواسم مشتركة"، وقال هشام مروة، عضو الوفد الاستشاري المرافق للوفد السوري المعارض إلى جنيف، أمس، أن الوفد ناقش بالعمق، أمس، رؤيته للانتقال السياسي وكيفية تشكيل هيئة الحكم الانتقالي ذات الصلاحيات التنفيذية الكاملة "بعدما تم التركيز في اجتماع الخميس (أول من أمس) على ورقتين تتعلقان بملف المعتقلين وإدخال المساعدات الإنسانية".
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3291 الصادر بتأريخ 19_3_ 2016م، تحت عنوان(حلق اللحية أغرب شرط للتفاوض مع المعارضة السورية): من أغرب الشروط للجلوس لمائدة التفاوض بين أطراف متخاصمين أن يطلب أحدهم من الآخر حلق لحيته، وهذا بالضبط ما حدث لكبير مفاوضي المعارضة السورية محمد علوش عندما طلب منه رئيس وفد نظام دمشق بشار الجعفري ذلك، وأوردت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية في تعليقها على هذا الطلب الغريب، أن الجعفري نفسه يربي لحية قصيرة، مشيرة إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان كبير مفاوضي النظام أراد بذلك أن يضع خطاً أحمر لا ينبغي للمعارضة تجاوزه أم أنه قصد الإساءة فقط. وكان الجعفري، الذي يرأس وفد بلاده إلى مفاوضات جنيف، قد هاجم الأربعاء نظيره المعارض علوش قائلا إنه لا يشرفه الجلوس مع من وصفه بالإرهابي، وأضاف "لن تكون هناك محادثات مباشرة ما لم يسحب (علوش) تصريحه من التداول ويعتذر ويحلق لحيته"، ولم يكشف الجعفري عن فحوى ذلك التصريح، وذكرت الصحيفة البريطانية أن تصريحات الجعفري تعكس الفجوة بين النخبة العلمانية في الدائرة الداخلية المحيطة بالرئيس السوري بشار الأسد، والسنة الذين يعيشون خارج دمشق ويهيمنون على المعارضة. وأفادت بأن بشار الجعفري، البالغ من العمر 59 عاما، ظل مندوبا لبلاده لدى الأمم المتحدة قرابة عشر سنوات وهو يجيد العربية والإنجليزية والفارسية والفرنسية بطلاقة، وقالت في لهجة لا تخلو من سخرية، إن الجعفري ظل يسكن في منزل بضاحية مانهاتن في نيويورك كان مملوكا للرئيس الأميركي الأسبق ريتشارد نيكسون وتبلغ قيمته أربعة ملايين جنيه إسترليني (5.8 ملايين دولار أميركي تقريبا)، في وقت ترزح بلاده تحت نير حرب ضروس. أما محمد علوش فهو سني درس الفقه الإسلامي في المملكة العربية السعودية، وهو ينحدر من مدينة دوما في ريف دمشق التي تعرضت للدمار جراء المعارك، في حين أن الجعفري من سكان العاصمة نفسها، ومع أن محمد علوش منخرط تماما في الشؤون السياسية لجيش الإسلام المعارض، فإنه لا يُعد من المقاتلين، بحسب ديلي تلغراف.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5672 الصادر بتأريخ 19_3_2016م، تحت عنوان( أبرز نقاط تصور المعارضة للحل في سوريا): نشر موقع قناة "العربية" على الانترنت، معلومات عن أبرز ما تضمنته وثيقة المعارضة السورية حول تصورها للحل في سوريا والتي سُلمت إلى المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا خلال المفاوضات التي تجري حالياً في جنيف. وتتضمن النقاط التالية: رفع الحصار عن المناطق والمدن والبلدات المُحاصرة، وإيصال المساعدات الإنسانية من دون قيود، وتحديد قوائم كافة المعتقلين تعسفياً. وإطلاق سراح المعتقلين وسجناء الرأي، والسماح لأجهزة الرقابة الدولية بالدخول إلى أماكن الاعتقال والسجون لدى النظام، ووقف عمليات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي، وتحدد الوثيقة أيضاً بنية هيئة الحكم الانتقالي ومهامها والأجهزة الملحقة بها وهي: المجلس العسكري الانتقالي ومجلس القضاء الأعلى الانتقالي والحكومة الانتقالية وهيئة المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية. وتلحظ الوثيقة أيضاً الحفاظ على مؤسسات الدولة مع إعادة هيكلة وتشكيل مؤسساتها الأمنية والعسكرية، وقد يتطلب ذلك استحداث ودمج وتفكيك مؤسسات معينة، وفي الوثيقة أيضاً، مطالبة بإعادة العاملين في الدولة إلى وظائفهم بعد أن فُصِلوا أو أُجبروا على تركها، وإعادتهم إلى مراكز أعمالهم الأصلية مع التعويض لهم، وتدعو وثيقة المعارضة السورية أيضاً إلى وضع دستور وطني يؤسس لسوريا الجديدة وإنشاء الجمعية الدستورية التأسيسية ووضع قانون انتخابي جديد يشدد على أن الناخبين هم فقط "حَمَلة الجنسية السورية: بصرف النظر عن تواجدهم الجغرافي، على أن يُصار إلى استبعاد الناخبين الذين تم تجنيسهم بعد شباط 2011. تشدد الوثيقة، في بنود أخرى، على وحدة الأراضي السورية ومدنية الدولة وسيادتها على أساس مبدأ اللامركزية الإدارية وعلى وضع إجراءات لعودة اللاجئين، وتشير الوثيقة أخيراً إلى أن الهدف الأساس للعملية التفاوضية هو تنفيذ بيان مؤتمر "جنيف 1" المعزز بقرار مجلس الأمن 2118.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة