أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3104
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3268 الصادر بتأريخ 16_2_ 2016م، تحت عنوان(''العفو الدولية'' تناشد بوقف استهداف المشافي في سوريا): ناشدت منظمة العفو الدولية (مقرها لندن)، الاثنين، روسيا والنظام السوري، بوقف استهداف المشافي في سوريا، بشكل متعمّد، وذكر بيان صادر عن المنظمة، أن روسيا استهدفت مشفى في مدينة معرة النعمان بمحافظة إدلب (شمالي سوريا)، فيما استهدف النظام السوري مستشفى التوليد والأطفال بمدينة أعزاز شمالي محافظة حلب (شمال)، واعتبر البيان أن المشفيين اللذين استهدفا اليوم يشكلان نموذجا للمنشآت الصحية التي "تتعرض للقصف المتعمد" من قبل روسيا والنظام السوري، واصفا الهجمات بأنها "خرق للقانون الإنساني الدولي"، ومضيفا "روسيا وسوريا تدركان جيدا أن الهجوم على المنشآت الصحية جريمة حرب". وكان مصدر في الدفاع المدني (تابع للمعارضة)، بمدينة معرة النعمان، في ريف إدلب، قال في وقت سابق، إن 14 شخصاً قتلوا، وأصيب 23 آخرون، في قصف للطيران النظامي والروسي، على مشفيين اثنين، بالمدينة، أحدهما تابع لمنظمة أطباء بلا حدود.
كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16999 الصادر بتأريخ 16_2_2016م، تحت عنوان(تركيا ترفض دعوة واشنطن لوقف تبادل إطلاق النار مع أكراد سورية): أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية تانجو بيلغيج، أمس، أن بلاده تلقت باستغراب تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي، التي دعا فيها تركيا وحزب الإتحاد الديمقراطي (أبرز حزب ممثل لأكراد سورية)، لوقف القصف المدفعي، واعتبر بيلغيج، خلال مؤتمر صحافي، عقد في مقر وزارة الخارجية التركية، أن تلك التصريحات، وضعت تركيا التي تعد حليفة الولايات المتحدة، في الكفة نفسها مع منظمة إرهابية. وأضاف إن المسؤولين الأتراك اعترضوا بشدة على تصريحات كيربي، وتم ايصال الإعتراض إلى المسؤولين الأميركيين، وأشار إلى أن سياسة تركيا واضحة تجاه حزب الاتحاد الديمقراطي، الذي على علاقة مع منظمة "حزب العمال الكردستاني"، مضيفا إنه خلال زيارة نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لتركيا، عُرضت عليه الوثائق التي تثبت ارتباط الحزب بالمنظمة التي تصنفها أنقرة على أنها إرهابية، وأكد أن الهجمات التي يشنها "حزب الاتحاد الديمقراطي"، على منطقة أعزاز والمعارضة السورية المعتدلة، غير مقبولة.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 531 الصادر بتأريخ 16_ 2_ 2016م، تحت عنوان(دمشق تستبق التدخل السعودي التركي بالتلويح بجبهة الرقة): يبدو أن ردّ الفعل الإقليمي من الدول الداعمة للثورة السورية على التمادي الروسي في سورية، قد بدأ يأتي مفاعيله على النظام وحلفائه، الذين راحوا يحذرون من اندلاع حرب عالمية، في حال قام الحلف الإسلامي، الذي تقوده السعودية، بالتدخل البري في سورية، وكانت السعودية قد قررت إرسال طائرات حربية إلى قاعدة إنجرليك التركية، استعداداً لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سورية، بالتزامن مع الحديث عن تدخل عسكري برّي إسلامي يتم التحضير له في السعودية، على أن يكون انطلاقاً من تركيا. وترافق ذلك مع تصعيد تركي ضدّ "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة روسياً وأميركياً، والتي تشكّل "وحدات حماية الشعب" الكردية القوة الأساسية فيها، وتحذيرها من التوجّه نحو مدينة أعزاز على الحدود التركية، وبعد هذه التطورات، بدأت روسيا تستشعر خطورة التحرك الإقليمي، خصوصاً وأنّ ضرب تركيا لمواقع "قوات سوريا الديمقراطية" بواسطة المدفعية قد تكرر رغم الطلب الأميركي من الأتراك بالتوقف عن استهداف هذه القوات، مما يشير إلى رسالة تلقاها الروس، تفيد بأن تركيا لن تحتمل التمادي الروسي في سورية، حين يصل إلى حدود معينة تهدّد أمنها القومي، حتى لو كان بالتنسيق مع الأميركيين. ومن جهة ثانية، أكد مصدر في الجيش الحر لـ"العربي الجديد"، أن بعض فصائل الجيش الحر في ريف حلب الشمالي قد حصلت عبر تركيا يوم أمس على شحنات من صواريخ "غراد"، من شأنها أن تقلب موازين القوى في المعارك الدائرة هناك، مبيناً أن هذه الصواريخ هي تمويل سعودي تم نقلها عبر الأراضي التركية، وقال مصدر عسكري سوري في وقت سابق، (السبت)، إن الجيش السوري ينوي التقدم إلى محافظة الرقة (شمال وسط سورية) الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، وذلك بعد السيطرة على مواقع على أطراف المحافظة، مضيفاً أن العملية مستمرة منذ عدة أيام، وأن جيش النظام تمكن من نزع السيطرة عن عدة مواقع من تنظيم "داعش" بين حماة (وسط البلاد) والرقة خلال اليومين الماضيين. وبين المصدر أن هذا مؤشر على اتجاه العمليات المقبلة نحو الرقة، لافتاً إلى أن جبهة الرقة مفتوحة في اتجاه الطبقة، وهي منطقة تابعة لمحافظة الرقة تضم قاعدة جوية استولى عليها تنظيم "داعش" عام 2014.
كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5640 الصادر بتأريخ 16_2_2016م، تحت عنوان(تراجع تأييد الروس للضربات الجوية في سوريا): أظهر استطلاع للرأي امس تراجع تأييد الرأي العام في روسيا للغارات الجوية التي تشنها موسكو في سوريا منذ أن بدأ الكرملين حملته الجوية قبل أكثر من أربعة أشهر لكن مازالت أغلبية مريحة تؤيد القصف الجوي، وأفاد الاستطلاع الذي أجراه مركز ليفادا المستقل بأن 59 في المئة يؤيدون استمرار حملة موسكو الجوية في سوريا التي بدأت يوم 30 أيلول بالمقارنة مع 27 في المئة يعارضونها. وجاءت نسبة التأييد أعلى قليلا منها في استطلاع ليفادا في تشرين الثاني الماضي والذي أظهر أن 55 بالمئة من المشاركين يؤيدون الضربات، لكن الاستطلاعين أظهرا تراجعا في التأييد منذ بدء الحملة الجوية عندما أظهر استطلاع لمركز ليفادا أن 72 في المئة يؤيدون القصف عند سؤالهم في بداية أكتوبر تشرين الأول، وربما يعكس ذلك مخاوف ـ ظهرت في استطلاعات سابقة ـ من أن تستدرج روسيا إلى صراع طويل الأمد على غرار الحرب في أفغانستان وبعد سقوط طائرة ركاب روسية في مصر في تشرين الأول والذي قال الكرملين إنه عمل إرهابي قتل فيه 224 شخصا. وأظهر الاستطلاع الذي صدر أمس إن الروس لا يتابعون تطورات الأحداث في سوريا عن كثب كما كانوا يفعلون في نهاية العام الماضي، وقال مركز ليفادا إن الناس أكثر انشغالا بالأزمة الاقتصادية في روسيا التي أدت إلى أكبر انخفاض في الدخول الحقيقية منذ أن تولى الرئيس فلاديمير بوتين السلطة قبل 15 عاما، وأضاف أن النتائج استندت إلى لقاءات أجراها مع 1600 بالغ في مختلف أرجاء روسيا في الفترة من 22 إلى 25 كانون الثاني وأن هامش الخطأ في الاستطلاع لا يتجاوز 3,4 في المئة.
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة