..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

النظام يستثمر أوضاع جنوب دمشق قبيل المحادثات، وسوريون يطالبون الأمم المتحدة برفض إيداع اتفاقيات النظام

أسرة التحرير

٢٣ يناير ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3360

النظام يستثمر أوضاع جنوب دمشق قبيل المحادثات، وسوريون يطالبون الأمم المتحدة برفض إيداع اتفاقيات النظام

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

النظام يستثمر أوضاع جنوب دمشق قبيل المحادثات:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 507 الصادر بتأريخ  23_ 1_ 2016م، تحت عنوان(النظام يستثمر أوضاع جنوب دمشق قبيل المحادثات):
يعمل النظام السوري، مع اقتراب المباحثات السياسية، على حشد كل إمكاناته لتقديم نفسه كفاعل على الأرض قادر على تحقيق إنجازات عسكرية وسياسية، كان آخرها إدخال نحو 500 عائلة إلى حي القدم الواقع ضمن منطقة جنوب دمشق، تحت شعار "المصالحات الوطنية"، ويوضح الناشط الإعلامي في جنوب دمشق رامي السيد، لـ"العربي الجديد"، أن "النظام سمح يوم (أول من أمس) الخميس لنحو 500 عائلة بالدخول إلى القدم والعسالي، إضافة إلى إطلاق سراح خمس معتقلات، ضمن اتفاق الهدنة الموقّع في شهر أغسطس/آب عام 2014، بين النظام وحركة أحرار الشام، حيث تم نقلهم عبر حافلات النقل الداخلي، إضافة إلى دخول جزء من العائلات بسياراتهم الخاصة، مع السماح لهم بإدخال أمتعتهم الخاصة".
ويشير إلى أن "واقع المنطقة ما يزال على حاله من حيث استمرار الحصار وغياب الخدمات الأساسية عن المنطقة، على الرغم من دخول العائلات"، مبيناً أن "النظام عمل على إدخال المواد الغذائية بالحد الأدنى منذ توقيع الهدنة، فيما الأغلبية الساحقة من الأهالي تجد صعوبة في شراء المواد الغذائية بسبب الفقر المدقع وانتشار البطالة"، ويلفت السيد إلى أن "جزءاً من العائلات التي دخلت، قامت بتفقد منازلها ومن ثم عادت إلى مناطق النظام، في حين أن من بقي منها استقر في منازله"، معتبراً أن "العائلات عادت إلى المنطقة بسبب سوء وضعها الاقتصادي، فبعضها يعجز عن تأمين مكان يؤويه في مناطق النظام بسبب ارتفاع أسعار استئجار المنازل، ومنها من لديه مخاوف أمنية، وخصوصاً مع الحملات التي يشنّها النظام على الشباب".
من جهته، يوضح الناشط الإعلامي في ببيلا جنوب دمشق رائد الدمشقي، لـ"العربي الجديد"، أن "الوضع مستقر في جنوب دمشق، حيث إن الجبهات العسكرية بشكل عام هادئة نسبياً، في حين ما زالت الهدنة في كل من ببيلا ويلدا وبيت سحم مستمرة، وتدخل المواد الغذائية إلى المنطقة عبر معبر ببيلا، والذي يتم عبره تأمين حركة المدنيين، وإن كانت في معظمها تقتصر على النساء، في حين تأتي الكهرباء نحو ساعتين في اليوم، ما يسمح للأهالي بضخ مياه الشرب من الآبار"، وتقول مصادر معارضة في دمشق، لـ"العربي الجديد"، إن "النظام عمد في جنوب دمشق في العديد من المناطق المحاصرة، إلى سياسة التجويع للضغط على الفصائل المسلحة المعارضة، وإجبارها على الرضوخ لإرادته"، مشيرة إلى أن النظام "عمد دائماً إلى توقيع هدنة مع طرف في المنطقة وعدم التوقيع مع طرف آخر، لضرب الفصائل المسلحة ببعضها وشق صفها، ففي حين وقّع هدنة مع الفصائل في ببيلا ويلدا وبيت سحم جنوب دمشق، دخلت بموجبها المواد الغذائية، لم يوقّع مع الفصائل في حي التضامن ومخيم اليرموك"، لافتةً إلى أنه "حتى في القدم والعسالي عمل النظام على تأخير توقيع الهدنة لأشهر، مشترطاً عدم إعطاء المناطق الأخرى جزءاً من الحصص الغذائية.

سوريون يطالبون الأمم المتحدة برفض إيداع اتفاقيات النظام:

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5617 الصادر بتأريخ 23- 1-2016م، تحت عنوان(سوريون يطالبون الأمم المتحدة برفض إيداع اتفاقيات النظام):
أطلق ناشطون سوريون أمس، حملة توقيع الكتروني على عريضة تطالب الأمين العام للأمم المتحدة، برفض إيداع أي اتفاقية يبرمها النظام السوري مع أي دولة، وخصوصاً الاتفاقية الأخيرة مع روسيا الاتحادية، ونشر مطلقو الحملة عريضتهم على الموقع المختص بالحملات المماثلة "آفاز"، وطالبوا بالمشاركة بها من خلال زيارة صفحة العريضة والتوقيع عليها.
وتم تبرير هذه الحملة بعدم شرعية النظام السوري على الأقل منذ بداية عام 2011، حيث جابه مطالب شعبه السلمية باستخدام الجيش والقتل والتدمير وقام بارتكاب المجازر وتدمير بيوت المدنيين واستخدام كل أنواع الأسلحة بما فيها أسلحة التدمير الشامل ضد شعبه والتجويع والاعتقال وتهجير ونزوح نصف الشعب السوري، وأضاف مطلقو الحملة أن جرائم النظام مثبتة بكل تقارير منظمات حقوق الإنسان بما فيها لجنة التحقيق الدولية المشكلة من مجلس حقوق الإنسان.
واستدلوا على سقوط شرعيته لتمثيل السوريين باعتراف 140 بلداً شكلوا مجموعة أصدقاء سوريا، ولذا "نطالب الأمين العام للأمم المتحدة وكافة الجهات المعنية بتوثيق وحفظ الاتفاقيات الدولية برفض قبول أو إيداع أي اتفاقية وقعها أو سيوقعها النظام مع أي دولة بما فيها الاتفاقية الأخيرة مع النظام الروسي".

تركيا تتابع عن كثب أنشطة روسيا العسكرية على حدودها مع سورية:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16975 الصادر بتأريخ 23_1_2016م، تحت عنوان(تركيا تتابع عن كثب أنشطة روسيا العسكرية على حدودها مع سورية):
أعلن مصدر قريب من الحكومة التركية، أمس، أن بلاده "تتابع عن كثب" الانشطة العسكرية الروسية على حدودها مع سورية، حيث انتشر جنود ومهندسون روس في القامشلي بالشمال، كما ذكرت وسائل الإعلام التركية، وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن هويته، "أستطيع أن أقول لكم أن تركيا تتابع عن كثب كل نشاط عسكري على حدودها، ولاسيما الحدود مع سوريا".
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "عشرات" من الجنود والمهندسين الروس شوهدوا في الأيام الأخيرة في مطار القامشلي المواجه لمدينة نصيبين التركية (جنوب شرق)، وأضاف إن هذه الكتيبة تفقدت المطار الذي ما زال تحت سيطرة الجيش السوري، وتعمد "على الأرجح" إلى توسيعه وتعزيز أمنه لاستقبال طائرات عسكرية روسية، وتتقاسم السلطات الكردية المحلية والنظام السوري، السيطرة على مدينة القامشلي التي تقطنها أكثرية كردية في محافظة الحسكة.
وردا على سؤال عن هذا الانتشار الروسي، أول من أمس، قال نائب رئيس الوزراء التركي تورغوت توركيس، إنه لا يرى فيه "تهديدا" لتركيا، وقال توركيس خلال جلسة في البرلمان "نحن على علم بالتحركات الروسية، ولا تستطيع الوحدات الروسية في القامشلي تشكيل تهديد لتركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي"، إلى ذلك، أكد مسؤولان أميركيان رصد تحركات لروسيا في شمال شرق سورية قرب الحدود التركية في خطوة قد تعني أن موسكو تبحث في إقامة قاعدة عسكرية لها هناك.

مسؤول بالناتو: روسيا تستهدف قوات المعارضة بدلًا من ''داعش'':

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3244 الصادر بتأريخ 23_1- 2016م، تحت عنوان( مسؤول بالناتو: روسيا تستهدف قوات المعارضة بدلًا من ''داعش''):
قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، بيتر بافيل، إن “روسيا تستهدف قوات المعارضة السورية بشكل أكبر من إستهدافها لعناصر تنظيم داعش، أو المجموعات المتطرفة الأخرى في سوريا”، وأضاف بافيل في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع اللجنة العسكرية للحلف الذي جمع رؤساء أركان الدول الأعضاء، أن 70% من القصف الروسي يستهدف المعارضة مقابل 30% فقط ضد “داعش”.
جدير بالذكر أن الأزمة السورية دخلت منعطفًا جديدًا، عقب بدء روسيا بقصف مدن وبلدات ومواقع في سوريا، منذ نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وتقول موسكو إن هذا التدخل “يستهدف مراكز تنظيم داعش”، الأمر الذي تنفيه كل من واشنطن، وعواصم غربية، وقوى المعارضة السورية التي تقول بدورها إن أكثر من 90% من الأهداف التي يقصفها الطيران الروسي ليست لداعش، بل لفصائل المعارضة، ومواقع للجيش للحر فضلا عن الاهداف المدنية.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع