..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

الجبير: رحيل الأسد مسألة وقت وروسيا ستفشل في إنقاذه من السقوط، وماكين: اتفاق ميونيخ يعزز "العدوان الروسي"

أسرة التحرير

١٥ فبراير ٢٠١٦ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 3209

الجبير: رحيل الأسد مسألة وقت وروسيا ستفشل في إنقاذه من السقوط، وماكين: اتفاق ميونيخ يعزز

شـــــارك المادة

عناصر المادة

 

قطر: ساندنا الشعب السوري ولن نغير موقفنا:

كتبت صحيفة السبيل الأردنية في العدد 3267 الصادر بتأريخ 15_2_ 2016م، تحت عنوان(قطر: ساندنا الشعب السوري ولن نغير موقفنا):
قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده وقفت مع الشعب السوري ولم تغير موقفها من القضية السورية، وأثناء مشاركته بمؤتمر ميونيخ للأمن، قال الوزير القطري إن النظام السوري فقد شرعيته بعد الأعمال الوحشية التي ارتكبها، وأضاف آل ثاني "قمنا بمحاولات كثيرة مع النظام السوري حين بدأ الناس بالتظاهر سلميا لكن جميع هذه المحاولات فشلت، وبعد نحو عام طالبنا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية تجاه سوريا لوقف هذه الأعمال الوحشية، ولكن دون رد".
واستطرد الوزير القطري "من جانبنا نحن كدولة صغيرة غير عضو في مجلس الأمن حاولنا مساعدة الشعب السوري وتضامنّا مع رغباتهم وأرسلنا لهم المساعدات الإغاثية وسنواصل دعم الشعب السوري ولن يتغير موقفنا. فالنظام غير شرعي ويجب التوصل إلى حل في أسرع وقت ممكن".

الجبير: رحيل الأسد مسألة وقت وروسيا ستفشل في إنقاذه من السقوط:

كتبت صحيفة السياسة الكويتية في العدد 16998 الصادر بتأريخ 15_2_2016م، تحت عنوان(الجبير: رحيل الأسد مسألة وقت وروسيا ستفشل في إنقاذه من السقوط):
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، أن روسيا الداعمة بقوة للنظام السوري، "ستفشل في إنقاذ" رئيس النظام بشار الأسد، وأن رحيل الأخير عن الحكم هو "مسألة وقت"، وفي مؤتمر صحافي مع نظيره السويسري ديدييه بوركهالتر، عقب محادثاتهما في الرياض، قال الجبير "في حال أن العملية السياسية فشلت، القتال سيستمر والدعم للمعارضة سيستمر، والدعم للمعارضة سيكثف، وفي نهاية الأمر بشار الأسد سينهزم"، وأضاف "عندما بدأت الأزمة استعان بشار الأسد بالشبيحة لقتل الأطفال واغتصاب النساء وقتل الأبرياء وتدمير المنازل، ولم يقدر أن يهيمن على شعبه، استعان بجيشه وفشل، استعان بالإيرانيين الذين أرسلوا الحرس الثوري، وفشل، استعان بميليشيات شيعية، وفشلوا في إنقاذ بشار الأسد، الآن استعان بروسيا، وستفشل في إنقاذ بشار الأسد".
وشدد الجبير على أن "من المستحيل أن رجلا مسؤولا عن قتل 300 ألف من الأبرياء وتشريد 12 مليون من شعبه وتدمير بلاده، مستحيل أن يبقى"، مضيفاً إنها "مسألة وقت، وباذن الله عاجلا أم آجلا، سيسقط هذا النظام وسيفتح المجال لبناء سورية الجديدة من دون بشار الأسد"، كما دعا روسيا إلى "تقليص وإيقاف عملياتها الجوية ضد المعارضة السورية المعتدلة"، وأن يفتح النظام "المجال لإدخال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء سورية وبشكل فوري، ويوقف الضربات العسكرية ضد الابرياء المدنيين، بشكل فوري، وينخرط في العملية السياسية للبدء في المرحلة الانتقالية السياسية".
وإذ جدد موقف المملكة بضرورة رحيل الأسد بالطرق السياسية أو العسكرية والعمل فوراً على تنفيذ اتفاق ميونيخ، أكد الجبير أن المملكة مستمرة في الاضطلاع بواجبها تجاه الشعب السوري ولن تقف مكتوفة الايدي امام عمليات القتل والتشريد التي يرتكبها النظام، وبشأن توقيت بدء عملية برية في سورية، أكد وزير الخارجية السعودي ان توقيت إرسال قوات سعودية إلى سورية مرتبط بما يقرره التحالف الدولي وكذلك تحديد حجم هذه القوات والمهمات الموكلة اليها ضمن التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

تركيا والسعودية لن تكرّرا خطأ العراق 2003 في سورية:

كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 530 الصادر بتأريخ  15_ 2_ 2016م، تحت عنوان(تركيا والسعودية لن تكرّرا خطأ العراق 2003 في سورية):
لا يبدو أنّ درس الأتراك والسعوديين في تحجيم دورهم خلال غزو العراق عام 2003، ما جعل إيران تبسط سيطرتها فيه بشكل مباشر، يقل شدّة عن عِبر الأميركيين التي استخلصوها من هذا الغزو، والمتمثلة بضرورة تجنّب التدخل العسكري المباشر في معارك المنطقة وقلب أنظمة الحكم فيها، هذا الأمر، عبّرت عنه الرياض بإعادة فتح سفارتها في بغداد والعمل على فتح قنصلية في أربيل، كما أعادت تركيا التأكيد على لسان رئيسها، رجب طيب أردوغان، على "الخطأ التركي الفادح" برفض فتح القواعد التركية أمام الجيش الأميركي في غزو العراق.
هكذا، اتخذ الجانبان الخطوات العملية الأولى، يوم السبت، للتأكيد على أنهما لن يتركا سورية لروسيا وإيران، ولن يسمحا للأخيرة بإتمام إمبراطوريتها نحو المتوسط، وسبق ذلك، تصريحات سعودية عدّة، تشير إلى احتمال تدخل الرياض عسكرياً في سورية، وقام الجيش التركي، أمس الأحد، بضرب مواقع لحزب "الاتحاد الديمقراطي" (الجناح السوري للعمال الكردستاني) أثناء محاولته، وبغطاء روسي، ضرب فصائل المعارضة السورية المدعومة من أنقرة في الشمال السوري.
وبعد حوالى أسبوع من الانتقادات التركية الشديدة للعلاقة بين "الاتحاد الديمقراطي" وواشنطن، بدت الضربات وسيلة لجرّ الأخيرة إلى الحرب، وإجبارها على اتخاذ موقف حاسم بالاختيار بين الحليف في أنقرة و"الديمقراطي"، ليأتي تصريح وزير الخارجية الأميركي، جون كيري محايداً، وتجنّب كيري اتخاذ موقف الآن، ولم يدعم "الاتحاد الديمقراطي" الذي بدا وكأن مكتبه التمثيلي في موسكو، كان بداية الطلاق مع واشنطن، فضلاً عن خسارته وضعية "جوكر" الحرب السورية الذي يتلقى الدعم فيها من الجميع، ودعا كيري الطرفَين إلى التهدئة، قائلاً، "ندعو الأكراد السوريين والقوات الأخرى المرتبطة بحزب الاتحاد الديمقراطي، لعدم استغلال الوضع الحالي لبسط السيطرة على المزيد من المناطق.

ماكين: اتفاق ميونيخ يعزز "العدوان الروسي":

كتبت صحيفة المستقبل اللبناني في العدد 5639 الصادر بتأريخ 15_2_2016م، تحت عنوان(ماكين: اتفاق ميونيخ يعزز "العدوان الروسي"):
انتقد السناتور الجمهوري الأميركي جون ماكين السبت اتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا الذي توصلت إليه الدول الكبرى، معتبرا أنه لن يؤدي إلا إلى تعزيز "العدوان العسكري الروسي"، وقال السناتور الجمهوري في المؤتمر حول الامن في ميونيخ بجنوب المانيا، ان اتفاق وقف الاعمال العدائية الذي عقدته القوى الكبرى ليل الخميس ـ الجمعة "يتيح مواصلة الهجوم على حلب طوال أسبوع".
وأضاف رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، "انه يطلب من مجموعات المعارضة وقف المعارك، لكنه يتيح لروسيا الاستمرار في قصف "الإرهابيين" أي الجميع بحسب (مفهومها للمعارضة) بمن فيهم المدنيون"، وأوضح ماكين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أشرك طيرانه في سوريا لدعم نظام الرئيس بشار الأسد، لم يوافق بالصدفة الآن على الهدنة، وقال "سبق أن رأينا هذا المشهد في أوكرانيا، فروسيا تدفع بآلتها العسكرية المتفوقة، وتغير المعطيات الميدانية... وتفاوض على اتفاق للحفاظ على ما كسبته في الحرب ثم تختار لحظة استئناف المعارك".
وأشار ماكين إلى أن اتفاق ميونيخ "لا يلزم العسكريين الأميركيين والروس فقط بأن يتجنبوا الاصطدام (بين طائراتهم في الأجواء السورية)، بل يلزمهم أيضا بتنسيق تحركاتهم، الأمر الذي كانت واشنطن ترفضه حتى الآن"، وقال المرشح السابق للرئاسة الأميركية أن "الشيء الوحيد الذي تغير في طموحات (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين، هو أن شهيته تكبر عندما يأكل".

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع